بيتك للتداول
عضو نشط
مجموعة القصيبي تقاضي "السعد" بتهمة الحصول على قروض بـ 10 مليارات دولار
عبر ارتكاب مخالفات عبر تحويلات مصرفية مع بنك إماراتي
بنك المشرق قام بتحويل 60 إلى 150 مليون دولار لحساب "القصيبي" في "أوف أميركا" على أن تسدد المجموعة لاحقاً بـ "الريال"
عمليات التحويل تمت أسبوعياً بين يناير وأكتوبر 2008 بمعدل يصل إلى 100 مليون دولار ثم توقفت في شهري نوفمبر وديسمبر
تقدمت مجموعة القصيبي السعودية امس بدعوى قضائية في نيويورك تتهم من خلالها رئيس مجموعة السعد معن الصانع بالقيام بأعمال غير قانونية ومخالفات لحصوله على قروض بقيمة 10 مليارات دولار.
وقالت صحيفة فاينانشال تايمز امس ان الدعوى التي رفعتها مجموعة احمد حمد القصيبي واخوانه تأتي ردا على شكوى سابقة ضدها من جانب بنك المشرق الاماراتي تتعلق بمخالفات في تعاملات سوق الصرف.
وتقول الدعوى المقدمة من القصيبي أن معن الصانع كان تنفيذيا كبيرا في وحدة الصرف الاجنبي التابعة للشركة وأن عمليات الصرف الاجنبي مع بنك المشرق جزء من عملية احتيال كبيرة قام بها الصانع واستمرت لسنوات عدة.
وتقول عريضة الدعوى المقدمة من القصيبي "خلال سنوات عديدة وباستخدام وثائق مزورة وضمانات وموافقات مزيفة وبالتعاون مع شركات تابعة له, قام معن الصانع بعمليات احتيال للحصول على أموال من مؤسسات مالية في اميركا والشرق الاوسط وأماكن أخرى في العالم".
وفيما يخص بنك المشرق تقول عريضة الدعوى أنه في الفترة من 1 يناير 2008 وحتى 1 مايو 2009 تمت 52 عملية تحويل أموال بين شركة القصيبي وبنك المشرق يبلغ مجموع قيمها 4.7 مليار دولار وتمت هذه التحويلات بطريقة متشابهة وبناء على تعليمات من معن الصانع.
وتسهب الوثيقة في وصف هذه العمليات بأن بنك المشرق كان يقوم بتحويل ما يراوح بين 60 و150 مليون دولار في كل مرة لحساب شركة القصيبي في بنك أوف اميركا على أن تقوم شركة القصيبي بتسديد هذه التحويلات بالريال السعودي في وقت لاحق (3 إلى 7 ايام) بالريال السعودي إلى حساب بنك المشرق في البنك الأهلي السعودي, ويتم اختيار سعر صرف من شأنه تحقيق أرباح كبيرة لصالح بنك المشرق في كل عملية تتم.
وتقول الدعوى أن هذه التحويلات كانت تتم بشكل اسبوعي خلال الفترة بين يناير واكتوبر 2008 وبمعدل يصل إلى 100 مليون دولار اسبوعيا ثم توقفت في شهري نوفمبر وديسمبر قبل أن تستأنف بشكل اسبوعي وبنفس المعدل في شهر يناير 2009, قبل أن يرتفع معدل العملية إلى 150 مليون دولار اسبوعيا في شهر مارس 2009.
وقال متحدث باسم مجموعة سعد في لندن "لم نطلع على هذه المزاعم وان كان يبدو من تقارير الصحف انها تكرار لمزاعم عرضت بكثافة من قبل على الصحافة وفي أماكن أخرى وهي لا أساس لها من الصحة."
وأضاف المتحدث قائلا: "اذا وجهت الينا مثل هذه المزاعم سنرد عليها بحدة من خلال محام مختص."
وتبذل البنوك والهيئات التنظيمية جهودا مكثفة فيما يتعلق باعادة هيكلة ديون بمليارات الدولارات لمجموعتي "سعد" و"القصيبي" في أكبر ضربة من نوعها تتعرض لها منطقة الخليج منذ بدء الازمة المالية العالمية.
وفي يونيو الماضي قالت مجموعة القصيبي انها اكتشفت أدلة على مخالفات مالية كبيرة في وحدتها للخدمات المالية لكنها لم تورد معلومات محددة.
وكان لازمة مجموعتي سعد والقصيبي تداعيات كبيرة بالفعل على القطاع المالي في منطقة الخليج التي تضم أكبر اقتصادات الشرق الاوسط.
واضطرت مجموعة سعد لبيع أجزاء من استثماراتها الدولية ومنها حصة في مجموعة بيركلي البريطانية للانشاء. وجمدت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) الحسابات الشخصية للصانع.
وتقول فاينانشال تايمز ان وثائق المحكمة تشير الى ان الصانع وهو رئيس مجموعة سعد هو كذلك مسؤول تنفيذي كبير في الوحدة المالية بمجموعة القصيبي. غير ان مجموعة سعد قالت مرارا انها لا تربطها صلات أعمال بالقصيبي.
وقالت الكثير من بنوك الخليج انها تواجه شطب ديون على قروض قدمتها للمجموعتين وقدر محللون في بنك اتش.اس.بي.سي ان حجم تعرض البنوك للمجموعتين يتراوح بين اربعة مليارات وسبعة مليارات دولار.
وفي الامارات قالت مصادر مصرفية والبنوك نفسها ان هناك خمسة بنوك على الاقل منها بنك المشرق وبنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري معرضة للمجموعتين السعوديتين.
عبر ارتكاب مخالفات عبر تحويلات مصرفية مع بنك إماراتي
بنك المشرق قام بتحويل 60 إلى 150 مليون دولار لحساب "القصيبي" في "أوف أميركا" على أن تسدد المجموعة لاحقاً بـ "الريال"
عمليات التحويل تمت أسبوعياً بين يناير وأكتوبر 2008 بمعدل يصل إلى 100 مليون دولار ثم توقفت في شهري نوفمبر وديسمبر
تقدمت مجموعة القصيبي السعودية امس بدعوى قضائية في نيويورك تتهم من خلالها رئيس مجموعة السعد معن الصانع بالقيام بأعمال غير قانونية ومخالفات لحصوله على قروض بقيمة 10 مليارات دولار.
وقالت صحيفة فاينانشال تايمز امس ان الدعوى التي رفعتها مجموعة احمد حمد القصيبي واخوانه تأتي ردا على شكوى سابقة ضدها من جانب بنك المشرق الاماراتي تتعلق بمخالفات في تعاملات سوق الصرف.
وتقول الدعوى المقدمة من القصيبي أن معن الصانع كان تنفيذيا كبيرا في وحدة الصرف الاجنبي التابعة للشركة وأن عمليات الصرف الاجنبي مع بنك المشرق جزء من عملية احتيال كبيرة قام بها الصانع واستمرت لسنوات عدة.
وتقول عريضة الدعوى المقدمة من القصيبي "خلال سنوات عديدة وباستخدام وثائق مزورة وضمانات وموافقات مزيفة وبالتعاون مع شركات تابعة له, قام معن الصانع بعمليات احتيال للحصول على أموال من مؤسسات مالية في اميركا والشرق الاوسط وأماكن أخرى في العالم".
وفيما يخص بنك المشرق تقول عريضة الدعوى أنه في الفترة من 1 يناير 2008 وحتى 1 مايو 2009 تمت 52 عملية تحويل أموال بين شركة القصيبي وبنك المشرق يبلغ مجموع قيمها 4.7 مليار دولار وتمت هذه التحويلات بطريقة متشابهة وبناء على تعليمات من معن الصانع.
وتسهب الوثيقة في وصف هذه العمليات بأن بنك المشرق كان يقوم بتحويل ما يراوح بين 60 و150 مليون دولار في كل مرة لحساب شركة القصيبي في بنك أوف اميركا على أن تقوم شركة القصيبي بتسديد هذه التحويلات بالريال السعودي في وقت لاحق (3 إلى 7 ايام) بالريال السعودي إلى حساب بنك المشرق في البنك الأهلي السعودي, ويتم اختيار سعر صرف من شأنه تحقيق أرباح كبيرة لصالح بنك المشرق في كل عملية تتم.
وتقول الدعوى أن هذه التحويلات كانت تتم بشكل اسبوعي خلال الفترة بين يناير واكتوبر 2008 وبمعدل يصل إلى 100 مليون دولار اسبوعيا ثم توقفت في شهري نوفمبر وديسمبر قبل أن تستأنف بشكل اسبوعي وبنفس المعدل في شهر يناير 2009, قبل أن يرتفع معدل العملية إلى 150 مليون دولار اسبوعيا في شهر مارس 2009.
وقال متحدث باسم مجموعة سعد في لندن "لم نطلع على هذه المزاعم وان كان يبدو من تقارير الصحف انها تكرار لمزاعم عرضت بكثافة من قبل على الصحافة وفي أماكن أخرى وهي لا أساس لها من الصحة."
وأضاف المتحدث قائلا: "اذا وجهت الينا مثل هذه المزاعم سنرد عليها بحدة من خلال محام مختص."
وتبذل البنوك والهيئات التنظيمية جهودا مكثفة فيما يتعلق باعادة هيكلة ديون بمليارات الدولارات لمجموعتي "سعد" و"القصيبي" في أكبر ضربة من نوعها تتعرض لها منطقة الخليج منذ بدء الازمة المالية العالمية.
وفي يونيو الماضي قالت مجموعة القصيبي انها اكتشفت أدلة على مخالفات مالية كبيرة في وحدتها للخدمات المالية لكنها لم تورد معلومات محددة.
وكان لازمة مجموعتي سعد والقصيبي تداعيات كبيرة بالفعل على القطاع المالي في منطقة الخليج التي تضم أكبر اقتصادات الشرق الاوسط.
واضطرت مجموعة سعد لبيع أجزاء من استثماراتها الدولية ومنها حصة في مجموعة بيركلي البريطانية للانشاء. وجمدت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) الحسابات الشخصية للصانع.
وتقول فاينانشال تايمز ان وثائق المحكمة تشير الى ان الصانع وهو رئيس مجموعة سعد هو كذلك مسؤول تنفيذي كبير في الوحدة المالية بمجموعة القصيبي. غير ان مجموعة سعد قالت مرارا انها لا تربطها صلات أعمال بالقصيبي.
وقالت الكثير من بنوك الخليج انها تواجه شطب ديون على قروض قدمتها للمجموعتين وقدر محللون في بنك اتش.اس.بي.سي ان حجم تعرض البنوك للمجموعتين يتراوح بين اربعة مليارات وسبعة مليارات دولار.
وفي الامارات قالت مصادر مصرفية والبنوك نفسها ان هناك خمسة بنوك على الاقل منها بنك المشرق وبنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري معرضة للمجموعتين السعوديتين.