بوحسين11
موقوف
- التسجيل
- 27 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 2,076
20/07/2009
الشمالي: لا نحتاج لتسييل استثماراتنا للحصول على الأموال
الشمالي يوقّع إحدى الاتفاقيات
بدأنا بالتعافي وكل اقتصادات العالم تأخذ طريقها نحو النمو
اكد وزير المالية مصطفى الشمالي حرص دولة الكويت على ان تكون علاقاتها جيدة ومتوقدة باستمرار مع الدول الافريقية انطلاقا من سياستها الثابتة لان تكون مركزا اقتصاديا وماليا امام هذه الدول، وبالتالي تحقيق التعاون المشترك بين الجميع.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الشمالي لـ «كونا» على هامش الزيارة الرسمية لسمو رئيس مجلس الوزراء الى جمهورية جيبوتي امس الأول في اطار جولة افريقية.
وقال الشمالي وهو ضمن الوفد المرافق لسمو رئيس مجلس الوزراء ان زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد الى الدول الصديقة في افريقيا تؤكد الدور الذي تقوم به الكويت لتعزيز علاقاتها مع كل دول العالم وبخاصة الدول الافريقية التي تربطها بالكويت علاقة متميزة.
واضاف ان الدول التي شملتها الجولة حتى الان وستشملها لديها امكانات كبيرة ومجالات عديدة للتعاون الثنائي.
استفادة
وقال الشمالي «نحاول ان نستفيد من هذه الامكانات وان نفيد اصدقاءنا عن طريق الاستثمار المشترك في المشاريع التنموية التي يمكن ان تقوم بين الكويت وهذه الدول».
واضاف قائلا «وجدنا ارضا جيدة ومفتوحة لعملنا المستقبلي لاسيما في مجالات الاستثمارات المتعددة كالصناعة وغيرها وفي الوقت نفسه استثمارات تتعلق بالامن الغذائي في هذه الدول ونحن سنعمل مع هذه الدول ونساعدها من خلال توقيع مجموعة من الاتفاقيات التي ستكون نواة للسير قدما قي تنفيذ هذه السياسة».
واوضح «زرنا قبل جيبوتي دولتين هما جمهوريتا بنين والغابون وكلتاهما من الدول التي تمتلك الامكانات الكبيرة»، معربا عن تفاؤله بعقد المزيد من الاتفاقات الاستثمارية المشتركة.
واكد «زياراتنا حتى الان ناجحة، وتخللها توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة واليوم ستبدأ اجتماعاتنا في جيبوتي الدولة العربية الشقيقة التي تربطنا بها علاقات جيدة جدا ومستمرة».
واشار الشمالي من جانب اخر الى الدور الكبير الذي تقوم به الكويت في مساعدة اشقائها المسلمين في كافة ارجاء العالم، مبينا ان الشيخ عبدالرحمن السميط الذي له دور في مساعدة الدول الافريقية انسانيا هو ضمن الوفد الرسمي المرافق لسمو الشيخ ناصر المحمد.
وثمن الشمالي ما يقوم به الشيخ السميط من دور انساني كبير خدمة للدول وللاسلام ولايضاح هذا الدور المشرق للاسلام في دول افريقيا.
وعن دور الاقتصاد الكويتي قال الشمالي ان الاقتصاد الكويتي دائما ما يكون حاضرا، مبينا ان الوفد الرسمي لسمو رئيس مجلس الوزراء يضم اثنين من غرفة التجارة والصناعة.
القطاع الخاص
واكد «ان دورنا ليس دورا حكوميا بحتا ولكن ايضا نسعى لايجاد قطاع خاص كويتي قوي قادر على التعاون»، مشيرا الى ان القطاعين الحكومي والخاص في الكويت يسيران في نفس الاتجاه على اساس ان اي قوة لهما هي قوة للبلد.
وعما اذا كانت الجولة تأتي تنفيذا لقرارات الاجتماع الاقتصادي الاسلامي ومؤتمر القمة الاقتصادية العربية والاجتماعية والتنموية المنعقدين في الكويت، قال الشمالي ان الزيارة تأتي تنفيذا لما اتفق عليه في هذين الاجتماعين وتفعيلا للتوجه العام الذي كان مبعثه الاساسي هو المبادرة التي اطلقها سمو امير البلاد.
وعن وجود مؤشرات على تحسن وتعافي الاقتصاد الكويتي بعد الازمة المالية العالمية، قال الشمالي «نحن بدأنا بالتعافي خطوة خطوة ولا نحتاج الى ان نسيل استثماراتنا بغرض الحصول على الاموال، وكل اقتصادات العالم بدأت تستقر وبدأت تأخذ طريقها نحو النمو، والان نحن نقوم باسترجاع جزء كبير مما فقد دفتريا خلال الايام الماضية، ونحن نعمل على تعويضه الان بفضل الاستقرار والارتفاعات في الاسواق المالية».
واضاف «ولكن نحن لم نغط كل شيء واملنا كبير في ان يستمر هذا التوجه لفترة ويأتي العام المقبل او الميزانية المقبلة ونحن في وضع افضل بكثير مما كنا عليه».
الشمالي: لا نحتاج لتسييل استثماراتنا للحصول على الأموال
الشمالي يوقّع إحدى الاتفاقيات
بدأنا بالتعافي وكل اقتصادات العالم تأخذ طريقها نحو النمو
اكد وزير المالية مصطفى الشمالي حرص دولة الكويت على ان تكون علاقاتها جيدة ومتوقدة باستمرار مع الدول الافريقية انطلاقا من سياستها الثابتة لان تكون مركزا اقتصاديا وماليا امام هذه الدول، وبالتالي تحقيق التعاون المشترك بين الجميع.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الشمالي لـ «كونا» على هامش الزيارة الرسمية لسمو رئيس مجلس الوزراء الى جمهورية جيبوتي امس الأول في اطار جولة افريقية.
وقال الشمالي وهو ضمن الوفد المرافق لسمو رئيس مجلس الوزراء ان زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد الى الدول الصديقة في افريقيا تؤكد الدور الذي تقوم به الكويت لتعزيز علاقاتها مع كل دول العالم وبخاصة الدول الافريقية التي تربطها بالكويت علاقة متميزة.
واضاف ان الدول التي شملتها الجولة حتى الان وستشملها لديها امكانات كبيرة ومجالات عديدة للتعاون الثنائي.
استفادة
وقال الشمالي «نحاول ان نستفيد من هذه الامكانات وان نفيد اصدقاءنا عن طريق الاستثمار المشترك في المشاريع التنموية التي يمكن ان تقوم بين الكويت وهذه الدول».
واضاف قائلا «وجدنا ارضا جيدة ومفتوحة لعملنا المستقبلي لاسيما في مجالات الاستثمارات المتعددة كالصناعة وغيرها وفي الوقت نفسه استثمارات تتعلق بالامن الغذائي في هذه الدول ونحن سنعمل مع هذه الدول ونساعدها من خلال توقيع مجموعة من الاتفاقيات التي ستكون نواة للسير قدما قي تنفيذ هذه السياسة».
واوضح «زرنا قبل جيبوتي دولتين هما جمهوريتا بنين والغابون وكلتاهما من الدول التي تمتلك الامكانات الكبيرة»، معربا عن تفاؤله بعقد المزيد من الاتفاقات الاستثمارية المشتركة.
واكد «زياراتنا حتى الان ناجحة، وتخللها توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة واليوم ستبدأ اجتماعاتنا في جيبوتي الدولة العربية الشقيقة التي تربطنا بها علاقات جيدة جدا ومستمرة».
واشار الشمالي من جانب اخر الى الدور الكبير الذي تقوم به الكويت في مساعدة اشقائها المسلمين في كافة ارجاء العالم، مبينا ان الشيخ عبدالرحمن السميط الذي له دور في مساعدة الدول الافريقية انسانيا هو ضمن الوفد الرسمي المرافق لسمو الشيخ ناصر المحمد.
وثمن الشمالي ما يقوم به الشيخ السميط من دور انساني كبير خدمة للدول وللاسلام ولايضاح هذا الدور المشرق للاسلام في دول افريقيا.
وعن دور الاقتصاد الكويتي قال الشمالي ان الاقتصاد الكويتي دائما ما يكون حاضرا، مبينا ان الوفد الرسمي لسمو رئيس مجلس الوزراء يضم اثنين من غرفة التجارة والصناعة.
القطاع الخاص
واكد «ان دورنا ليس دورا حكوميا بحتا ولكن ايضا نسعى لايجاد قطاع خاص كويتي قوي قادر على التعاون»، مشيرا الى ان القطاعين الحكومي والخاص في الكويت يسيران في نفس الاتجاه على اساس ان اي قوة لهما هي قوة للبلد.
وعما اذا كانت الجولة تأتي تنفيذا لقرارات الاجتماع الاقتصادي الاسلامي ومؤتمر القمة الاقتصادية العربية والاجتماعية والتنموية المنعقدين في الكويت، قال الشمالي ان الزيارة تأتي تنفيذا لما اتفق عليه في هذين الاجتماعين وتفعيلا للتوجه العام الذي كان مبعثه الاساسي هو المبادرة التي اطلقها سمو امير البلاد.
وعن وجود مؤشرات على تحسن وتعافي الاقتصاد الكويتي بعد الازمة المالية العالمية، قال الشمالي «نحن بدأنا بالتعافي خطوة خطوة ولا نحتاج الى ان نسيل استثماراتنا بغرض الحصول على الاموال، وكل اقتصادات العالم بدأت تستقر وبدأت تأخذ طريقها نحو النمو، والان نحن نقوم باسترجاع جزء كبير مما فقد دفتريا خلال الايام الماضية، ونحن نعمل على تعويضه الان بفضل الاستقرار والارتفاعات في الاسواق المالية».
واضاف «ولكن نحن لم نغط كل شيء واملنا كبير في ان يستمر هذا التوجه لفترة ويأتي العام المقبل او الميزانية المقبلة ونحن في وضع افضل بكثير مما كنا عليه».