بيتك للتداول
عضو نشط
يا «جمل» ما يهزك ريح
مع فوز بنك الكويت الوطني بحصة نسبتها 13.2% من مزاد بيع الهيئة العامة للاستثمار حصتها البالغة نحو 19.8%، فإن ذلك لا يظهر فقط قوة ومتانة البنك، المعروفة لدى المؤسسات المالية العالمية ووكالات التصنيف العالمية،
وانما يظهر قدرة البنك في تنفيذ استراتيجية التوسع الاقليمي والعالمي والمحلي رغم الأزمة المالية العالمية التي لم تحد من ارادة الادارة التنفيذية للبنك في تنفيذ خططها الاستراتيجية التوسعية. فرغم ان الأزمة العالمية عصفت بمؤسسات مالية عالمية وايضا محلية الا ان تاريخ البنك الوطني في تجاوز هذه الازمات ولد خبرات لدى الإدارة التنفيذية في كيفية التغلب عليها والاستفادة منها ايضا بما يحقق سمعة عالمية للجهاز المصرفي الكويتي وفي نفس الوقت يضيف للاقتصاد الوطني،
بل ان استحواذه على حصة مؤثرة في بنك بوبيان يمثل اضافة كبيرة للاقتصاد الوطني من خلال انقاذ بنك بوبيان وبالتالي انقاذ المساهمين فيه الذين يمثلون قطاعا كبيرا من المواطنين،
بالاضافة الى العمل على تطوير الصناعة المالية الاسلامية في الكويت التي يتوقع ان تشهد نقلة نوعية جديدة، الأمر الذي يساهم في تحقيق رغبة صاحب السمو الأمير في جعل الكويت مركزا ماليا في المنطقة، والتي يتحمل مسؤولية تحقيقها القطاع الخاص خاصة المؤسسات المصرفية الكبرى.. ويا «جمل» ما يهزك ريح.
مع فوز بنك الكويت الوطني بحصة نسبتها 13.2% من مزاد بيع الهيئة العامة للاستثمار حصتها البالغة نحو 19.8%، فإن ذلك لا يظهر فقط قوة ومتانة البنك، المعروفة لدى المؤسسات المالية العالمية ووكالات التصنيف العالمية،
وانما يظهر قدرة البنك في تنفيذ استراتيجية التوسع الاقليمي والعالمي والمحلي رغم الأزمة المالية العالمية التي لم تحد من ارادة الادارة التنفيذية للبنك في تنفيذ خططها الاستراتيجية التوسعية. فرغم ان الأزمة العالمية عصفت بمؤسسات مالية عالمية وايضا محلية الا ان تاريخ البنك الوطني في تجاوز هذه الازمات ولد خبرات لدى الإدارة التنفيذية في كيفية التغلب عليها والاستفادة منها ايضا بما يحقق سمعة عالمية للجهاز المصرفي الكويتي وفي نفس الوقت يضيف للاقتصاد الوطني،
بل ان استحواذه على حصة مؤثرة في بنك بوبيان يمثل اضافة كبيرة للاقتصاد الوطني من خلال انقاذ بنك بوبيان وبالتالي انقاذ المساهمين فيه الذين يمثلون قطاعا كبيرا من المواطنين،
بالاضافة الى العمل على تطوير الصناعة المالية الاسلامية في الكويت التي يتوقع ان تشهد نقلة نوعية جديدة، الأمر الذي يساهم في تحقيق رغبة صاحب السمو الأمير في جعل الكويت مركزا ماليا في المنطقة، والتي يتحمل مسؤولية تحقيقها القطاع الخاص خاصة المؤسسات المصرفية الكبرى.. ويا «جمل» ما يهزك ريح.