ALIMTIAZ
عضو نشط
- التسجيل
- 3 يناير 2009
- المشاركات
- 144
تداعياتها السلبية أصابت سوق الأسهم غير المدرجة بالشلل
الأزمة المالية تخفض استثمارات سوق الجت من 3 إلى أقل من مليار دينار
كتب جمال رمضان: أصدت مصادر متابعة حالة من الركود التام والشلل اصاب سوق الاسهم غير المدرجة «الجت» نتيجة التداعيات السلبية للازمة المالية العالمية.
وذكرت المصادر ان الأسعار السوقية للأسهم في سوق الجت تراجعت بشكل كبير حيث كانت تبلغ في وقت الذروة نحو 3 مليارات دينار الا ان الأزمة والمراقبة اللصيقة من قبل الجهات الرسمية ذات العلاقة وهي وزارة التجارة أدت بالفعل الى القضاء على تداولات سوق الجت فتراجعت القيمة السوقية للأسهم غير المدرجة من 3 مليارات دينار تقريبا الى اقل من المليار.
وقالت المصادر ان هناك أسهما معدودة هي التي يجري التداول عليها في الوقت الراهن وهي التي يمكن لها ان تدرج في السوق الرسمي أو السوق الموازي وهي شركات تعد على أصابع اليد الواحدة في ظل تشدد سوق الكويت للأوراق المالية في عمليات الادراج وشروطها الجديدة .
وبينت المصادر ان العديد من الشركات التي يجري التداول على أسهمها في سوق الجت بعضها معرضا للتصفية او اشهار افلاسها وبالتالى أدى هذ الأمر الى تخوف العديد من المستثمرين في السوق وادى الى تراجع العديد من أسعار أسهم هذه الشركات دون ال50 فلساً فيما كان يجري التداول عليها في وقت سابق بأسعار تراوحت من 200 الى 250 فلساً.
وعلى صعيد متصل قالت مصادر في سوق الجت ان التجار في سوق الجت تلقوا تعليمات من قبل مستثمرين ومحافظ مالية كبرى تعمل في سوق الجت بتسييل ما لديهم من أسهم لصالحهم في اقرب وقت حتى تستطيع هذه الشركات تعويض بعض خسائرها في السوق الرسمي وهو ما زاد من حجم تدني الأسعار في الجت الى اقل من 20 فلساً للسهم في بعض الأحيان .
واشارت المصادر الى ان التراجع القياسي لتداولات سوق الجت يبدو مبررا قياسا على التراجع المماثل الذي يشهده سوق الكويت للاوراق المالية «الرسمي» والذي تأثر ايضا بالتداعيات السلبية للازمة المالية.
الأزمة المالية تخفض استثمارات سوق الجت من 3 إلى أقل من مليار دينار
كتب جمال رمضان: أصدت مصادر متابعة حالة من الركود التام والشلل اصاب سوق الاسهم غير المدرجة «الجت» نتيجة التداعيات السلبية للازمة المالية العالمية.
وذكرت المصادر ان الأسعار السوقية للأسهم في سوق الجت تراجعت بشكل كبير حيث كانت تبلغ في وقت الذروة نحو 3 مليارات دينار الا ان الأزمة والمراقبة اللصيقة من قبل الجهات الرسمية ذات العلاقة وهي وزارة التجارة أدت بالفعل الى القضاء على تداولات سوق الجت فتراجعت القيمة السوقية للأسهم غير المدرجة من 3 مليارات دينار تقريبا الى اقل من المليار.
وقالت المصادر ان هناك أسهما معدودة هي التي يجري التداول عليها في الوقت الراهن وهي التي يمكن لها ان تدرج في السوق الرسمي أو السوق الموازي وهي شركات تعد على أصابع اليد الواحدة في ظل تشدد سوق الكويت للأوراق المالية في عمليات الادراج وشروطها الجديدة .
وبينت المصادر ان العديد من الشركات التي يجري التداول على أسهمها في سوق الجت بعضها معرضا للتصفية او اشهار افلاسها وبالتالى أدى هذ الأمر الى تخوف العديد من المستثمرين في السوق وادى الى تراجع العديد من أسعار أسهم هذه الشركات دون ال50 فلساً فيما كان يجري التداول عليها في وقت سابق بأسعار تراوحت من 200 الى 250 فلساً.
وعلى صعيد متصل قالت مصادر في سوق الجت ان التجار في سوق الجت تلقوا تعليمات من قبل مستثمرين ومحافظ مالية كبرى تعمل في سوق الجت بتسييل ما لديهم من أسهم لصالحهم في اقرب وقت حتى تستطيع هذه الشركات تعويض بعض خسائرها في السوق الرسمي وهو ما زاد من حجم تدني الأسعار في الجت الى اقل من 20 فلساً للسهم في بعض الأحيان .
واشارت المصادر الى ان التراجع القياسي لتداولات سوق الجت يبدو مبررا قياسا على التراجع المماثل الذي يشهده سوق الكويت للاوراق المالية «الرسمي» والذي تأثر ايضا بالتداعيات السلبية للازمة المالية.