من علامات السعادة والشقاء

ابن التوحيد

عضو نشط
التسجيل
25 يوليو 2009
المشاركات
639
الإقامة
الكويت
من علامات السعادة والفلاح


أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته.وكلما زيد في عمله زيد في خوفه وحذره ,

وكلما زيد في عمره نقص من حرصه, وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله ,

وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم.


وعلامات الشقاوة



أنه كلما زيد في علمه زيد في كبره وتيهه وكلما زيد في عمله زيد في فخره وإحتقاره للناس وحسن ظنه بنفسه ,

وكلما زيد في عمره زيد في حرصه وكلما زيد في ماله زيد في بخله وإمساكه , وكلما زيد في قدره

وجاهه زيد في كبره وتيهه.

وهذه الأمور إبتلاء من الله وامتحان يبتلي بها عباده فيسعد بها أقوام ويشقى بها أقوام,

وكذلك الكرامات امتحان وإبتلاء كالملك والسلطان والمال

قال تعالى عن نبيه سليمان لما رأى عرش بلقيس عنده ( هذا من

فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر)

فالنعم إبتلاء من الله وامتحان يظهر بها شكر الشكور وكفر الكفور , كما أن المحن بلوى منه سبحانه

فهو يبتلي النعم كما يبتلى بالمصائب ,

قال تعالى( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي

أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن كلا)

أي ليس كل من وسعت عليه رزقه وأكرمته ونعمته يكون ذلك إكراماً من له ولا كل من ضيقت عليه

رزقه وابتليته يكون ذلك إهانه مني له.





السعادة في طاعة الله تعالى فالطاعات من أعظم

سبُل تحقيق السعادة والعكس أيضا صحيح

فالمعاصي تجعل العبد مهموماً حزيناً كئيباً

وإن كانت عنده أموال الدنيا ...

وسرُّ المسألة أن الطاعة توجب القرب من

الرب سبحانه فكلما اشتد القرب قوي

الأنس والمعصية توجب البعد من الرب

وكلما ازداد البُعد قويت الوحشة ...

فاللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى

ونعوذ بك اللهم من الهم والحزن والعجز والكسل

والجبن والبخل وضَلَع الدَّيْن وغلبة الرجال.
 

salem.srsr

عضو نشط
التسجيل
12 يوليو 2006
المشاركات
1,826
الإقامة
KUWEIT
الله يجزاك خير
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
شكرا
 
أعلى