بوحسين11
موقوف
- التسجيل
- 27 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 2,076
النيابة العامة تحفظ التحقيق في قضية بنك الخليج و «المشتقات»
ثقة متجددة.. وحقائق تدحض الشائعات
أحمد حسن وعبدالله الشايع وعلي الخالدي:
• النقي: عودة الأمور إلى نصابها الصحيح وتأكيد الثقة بمؤسسة مصرفية رائدة
• الخرافي: مساهمو «الخليج» من المشهود لهم بالكفاءة والعمل لتنمية البلاد
ثقة جديدة تعززت امس في بنك الخليج وعملائه الكبار وايضا موظفيه بعد ان قررت النيابة العامة حفظ التحقيق في قضية «المشتقات»، بعد ان تأكدت من سلامة الاجراءات المتبعة، وان البنك حقق من هذه التعاملات ارباحا خلال عامي 2006 و2007.. ولم يحتج احد عليها كونها تمت تحت مظلة الرقابة الصارمة من قبل البنك المركزي على البنوك (تفاصيل ص10) .
ويأتي قرار النيابة ليكون عنوان الحقيقة وردا بليغا على الشائعات التي دارت في الفترة الاخيرة حول البنك وتعاملاته، ويؤكد سلامة موقف عملائه الكبار والذين تعاملوا معه في «المشتقات» كما يعزز الثقة في الجهاز المصرفي كله.
وقرر النائب العام حامد العثمان حفظ البلاغ المقدم من الهيئة العامة للاستثمار ضد بنك الخليج للتحقيق في قضية المشتقات التي كان يتعامل بها بنك الخليج مع ستة عملاء من بينهم شركة لؤلؤة الكويت العقارية وشركة الكيبلات.
وكان الاتهام هو مخالفة قواعد وقرارات البنك المركزي المتعلقة بالتعامل مع المشتقات، وعدم جلب الموظفين الاكفاء للتعامل مع المشتقات التي اقرها المركزي، وعدم وضع النظم الالية المناسبة وتزوير في ميزانية بنك الخليج، بالاضافة الى عدم توفير نظام آلي يحد من تراكم الخسارة في حال حدوثها.
واستندت النيابة العامة في قرار حفظها واستبعاد الشبهة الجنائية على المتهمين الى كون التهم لا ترقى الى وجود جريمة، اضافة الى سلامة الاجراءات التي قاموا بها اذ حقق البنك ارباحا ملحوظة خلال عامي 2006-2007، ولم يكن هناك احتجاج حينها من قبل البنك المركزي الذي يستطيع وفقا لصلاحياته الايعاز للموظفين العاملين لديه بمراقبة التعاملات للبنوك.
يذكر ان المحاميين حسن الموسوي وحسين الغريب من مكتب المحامي مشاري العصيمي حضرا التحقيق مع موكليهما بهذه القضية.
واعرب رجلا الاعمال محمد النقي ولؤي الخرافي عن ارتياحهما لقرار النيابة باعتباره يرد الامور الى نصابها الصحيح، ويؤكد الثقة في احدى المؤسسات المصرفية الراسخة، فبنك الخليج ثاني اكبر بنك تقليدي في الكويت، ومساهموه من كبار رجال الاعمال المشهود لهم بالكفاءة والمساهمة في تنمية البلاد بجهودهم الشخصية.. كما ان عدم صحة الشائعات التي راجت حول البنك وعملائه الكبار تعتبر ثقة في القطاع المصرفي ورجال الاعمال بشكل عام، واضاف ان هذا القرار يعتبر نقطة انطلاق جديدة للبنك بعد ان أصبحت ميزانيته نظيفة بالكامل وتم اطفاء كافة خسائره عن عام 2008.
تاريخ النشر : 30 يوليو 2009
ثقة متجددة.. وحقائق تدحض الشائعات
أحمد حسن وعبدالله الشايع وعلي الخالدي:
• النقي: عودة الأمور إلى نصابها الصحيح وتأكيد الثقة بمؤسسة مصرفية رائدة
• الخرافي: مساهمو «الخليج» من المشهود لهم بالكفاءة والعمل لتنمية البلاد
ثقة جديدة تعززت امس في بنك الخليج وعملائه الكبار وايضا موظفيه بعد ان قررت النيابة العامة حفظ التحقيق في قضية «المشتقات»، بعد ان تأكدت من سلامة الاجراءات المتبعة، وان البنك حقق من هذه التعاملات ارباحا خلال عامي 2006 و2007.. ولم يحتج احد عليها كونها تمت تحت مظلة الرقابة الصارمة من قبل البنك المركزي على البنوك (تفاصيل ص10) .
ويأتي قرار النيابة ليكون عنوان الحقيقة وردا بليغا على الشائعات التي دارت في الفترة الاخيرة حول البنك وتعاملاته، ويؤكد سلامة موقف عملائه الكبار والذين تعاملوا معه في «المشتقات» كما يعزز الثقة في الجهاز المصرفي كله.
وقرر النائب العام حامد العثمان حفظ البلاغ المقدم من الهيئة العامة للاستثمار ضد بنك الخليج للتحقيق في قضية المشتقات التي كان يتعامل بها بنك الخليج مع ستة عملاء من بينهم شركة لؤلؤة الكويت العقارية وشركة الكيبلات.
وكان الاتهام هو مخالفة قواعد وقرارات البنك المركزي المتعلقة بالتعامل مع المشتقات، وعدم جلب الموظفين الاكفاء للتعامل مع المشتقات التي اقرها المركزي، وعدم وضع النظم الالية المناسبة وتزوير في ميزانية بنك الخليج، بالاضافة الى عدم توفير نظام آلي يحد من تراكم الخسارة في حال حدوثها.
واستندت النيابة العامة في قرار حفظها واستبعاد الشبهة الجنائية على المتهمين الى كون التهم لا ترقى الى وجود جريمة، اضافة الى سلامة الاجراءات التي قاموا بها اذ حقق البنك ارباحا ملحوظة خلال عامي 2006-2007، ولم يكن هناك احتجاج حينها من قبل البنك المركزي الذي يستطيع وفقا لصلاحياته الايعاز للموظفين العاملين لديه بمراقبة التعاملات للبنوك.
يذكر ان المحاميين حسن الموسوي وحسين الغريب من مكتب المحامي مشاري العصيمي حضرا التحقيق مع موكليهما بهذه القضية.
واعرب رجلا الاعمال محمد النقي ولؤي الخرافي عن ارتياحهما لقرار النيابة باعتباره يرد الامور الى نصابها الصحيح، ويؤكد الثقة في احدى المؤسسات المصرفية الراسخة، فبنك الخليج ثاني اكبر بنك تقليدي في الكويت، ومساهموه من كبار رجال الاعمال المشهود لهم بالكفاءة والمساهمة في تنمية البلاد بجهودهم الشخصية.. كما ان عدم صحة الشائعات التي راجت حول البنك وعملائه الكبار تعتبر ثقة في القطاع المصرفي ورجال الاعمال بشكل عام، واضاف ان هذا القرار يعتبر نقطة انطلاق جديدة للبنك بعد ان أصبحت ميزانيته نظيفة بالكامل وتم اطفاء كافة خسائره عن عام 2008.
تاريخ النشر : 30 يوليو 2009