ابن التوحيد
عضو نشط
تناقض غريب حقا...هناك فئة من الشباب المستهترين يحتفظون في اجهزة الهواتف النقاله على مقطاع إباحيه ...وعندما يحين وقت الصلاة سواء مع الجماعه او غير ذلك يصلون صلاتهم ولكن غفلو او تناسو انهم يحتفظو بتلك المقاطع في هواتفهم ...فهو يؤدي العباده ويحتفظ بالمفسده في نفس الوقت.....ألا يوجد ذرة من الحياء في وجوههم وهم يقابلون ربهم .... ألم يعلمو ان بأحتفاظهم بتلك المقاطع يترتب عليها رذائل و مفاسد كثيره لو جينا على الرذائل فهي كثيره وهي
الرذيله الأولى:
ان من يتناقل تلك الصور والمقاطع الاباحية فأنه يأثم إثم عظيم وليس ذلك فقط فإنه يأخذ إثم الذي أرسل اليه: قال الله تعالى (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون) وهذه المقاطع هي أعظم الاثام وهو يعتبر ناشر للضلال .
الرذيلة الثانية:
أن تناقل تلك المقاطع تعتبر مجاهرة بالذنب .وأسوأ شي انه يفاخر باحتفاظه بتلك الرذيله ويجمع اصحابه ويطلب منهم ان يفتحو البلوتوث ليريهم أخر الاحداث اللى حاصله من مفاتن ومشاهد مغرية ويضهر بينهم كأنه بطل زمانه , قال النبي صلى الله عليه وسلم : (كل أمتى معافى إلا المجاهرون , وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه)
الرذيلة الثالثة:
أن في تناقل تلك المقاطع إشاعة للفاحشة في الذين امنوا فهو بذلك قد اتبع عورات الناس وهتك ما ستره الله عنه منهم وقد قال الله تعالى(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون) ..اتقوو الله في انفسكم وهذا الكلام ليس موجه للشاب فقط وأيضا موجه للفتاه التى تتباهى بين زميلاتها بإحتفاظها بتلك المواد الاباحية......هداكم الله جميعا لما هو خير لكم..كلمة أخيرة أوجهها لكم عبر هذا المنتدى ..اتمنى من كل واحد قرأ موضوعي وحاس انه غلطان ان يراجع نفسه وأن يبادر في إلغائها من هاتفه النقال ولا ينقلها الى اصحابه..ويتذكر الحديث الشريف فقد قال عليه الصلاة والسلام : "من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" . رواه البخاري ومسلم...... اللهم نسألك الستر والعافيه في الدنيا والأخره
الرذيله الأولى:
ان من يتناقل تلك الصور والمقاطع الاباحية فأنه يأثم إثم عظيم وليس ذلك فقط فإنه يأخذ إثم الذي أرسل اليه: قال الله تعالى (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون) وهذه المقاطع هي أعظم الاثام وهو يعتبر ناشر للضلال .
الرذيلة الثانية:
أن تناقل تلك المقاطع تعتبر مجاهرة بالذنب .وأسوأ شي انه يفاخر باحتفاظه بتلك الرذيله ويجمع اصحابه ويطلب منهم ان يفتحو البلوتوث ليريهم أخر الاحداث اللى حاصله من مفاتن ومشاهد مغرية ويضهر بينهم كأنه بطل زمانه , قال النبي صلى الله عليه وسلم : (كل أمتى معافى إلا المجاهرون , وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه)
الرذيلة الثالثة:
أن في تناقل تلك المقاطع إشاعة للفاحشة في الذين امنوا فهو بذلك قد اتبع عورات الناس وهتك ما ستره الله عنه منهم وقد قال الله تعالى(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون) ..اتقوو الله في انفسكم وهذا الكلام ليس موجه للشاب فقط وأيضا موجه للفتاه التى تتباهى بين زميلاتها بإحتفاظها بتلك المواد الاباحية......هداكم الله جميعا لما هو خير لكم..كلمة أخيرة أوجهها لكم عبر هذا المنتدى ..اتمنى من كل واحد قرأ موضوعي وحاس انه غلطان ان يراجع نفسه وأن يبادر في إلغائها من هاتفه النقال ولا ينقلها الى اصحابه..ويتذكر الحديث الشريف فقد قال عليه الصلاة والسلام : "من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" . رواه البخاري ومسلم...... اللهم نسألك الستر والعافيه في الدنيا والأخره