بوغمازات
عضو نشط
- التسجيل
- 15 مايو 2007
- المشاركات
- 2,416
اربعة من أبناء الكويت
فقدت الكويت اليوم 4 من أبنائها دون ذنب منهم
فالاول رضيع جاء لزوجين بعد زواج دام أكثر من تسع سنين من العقم!!
كان على موعد مع القدر بأن تنطفئ الكهرباء في مستشفى الولادة بسبب الحمول الزائدة عن المعدل.. حيث كان الرضيع يرقد في الحضّانة بسبب ولادتة وهو بالشهر السابع !!
وتم توصيل الأجهزة والاكسجين للرضيع إلا أن فرحة ابوية التي جائت بعد سنين عجاف سرعان ما تلاشت عند إبلاغهما بأن ثمرة صبرهما قد فارق الحياة بسبب إنقطاع الكهرباء..
أما الثاني فهي طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات اوصلتها أمها لباب المنزل وذهبت الام لعرس أحد أقربائها.. وما ان دخلت البنت للمنزل وصعدت بالأسنسير ذاهبة للدور التي تعيش بة حتى توقف الأسنسير بها بسبب إنقطاع الكهرباء.. ولم يفقدها أحد ظننا من الخدم بأن البنت مازالت مع أمها وأن الام تيقنت بأن البنت وصلت للبيت!! وكان الاب في هذا الوقت مسافر!!
فلم يسمع صراخ البنت وأختنقت من الحر والخوف وأغمى عليها وبسبب أنقطاع الكهرباء لأكثر من 6 ساعات فقدت البنت الوعي وفارقت الحياة..
أما الثالث فهو محمد.س.ع ويبلغ من العمر 27 سنة. مريض يرقد في أحد المستشفيات بالكويت ويعيش على الأجهزة وما ان أنقطعت الكهرباء حتى إنقطعت حياة هذا الشاب و تم يصارع الموت لمدة نصف ساعة قبل أن يعود التيار الكهربائي الخاص بالمستشفى والموصل( بالجنيريتر) ولكن المسؤولين على الكهرباء الإحتياطية لم يعملوا الصيانة المطلوبة لسرعة توصير الكهرباء الإحتياطية .. فتأخر توصيل التيار لمدة 45دقيقة كان من شأنها أن قتقل الشاب محمد..
والاخير كان لسيدة تبلع من العمر 61 سنة وهي تسكن لوحدها مع خادمتها في منطقة الزهراء... و تعاني من السكر والضغط.. وقد أرتفع ضغطها في تمام الساعة الواحدة فجرا واتصلت الخادمة بالإسعاف وباولادها الذين لم يتأخروا أكثر من خمسة دقائق ولكن الإسعاف والاولاد فوجؤوا بعدم مقدرتهم على دخول المنزل لأن جميع الأبواب والنوافذ كانت مغلقة (بالشتر) ! ولأن الشتر كان يعمل على الكهرباء والكهرباء كانت منقطعة في هذا الوقت... حاول الابناء ورجال الإسعاف كسرة ولكن دون فائدة.. مما جعلهم يستنجدون برجال المطافي الذين حاولوا كسر الشتر بالآلات الحادة وإستغرق كل هذا أكثر من ساعة .. إلا أن الموت وصل لأم فيصل قبل أن يصلها المسعفون
هذة قصص ستقرأونها في الأيام القادمة طالما سياسة حكومة ناصر السادس هي أن تقدم للأردن 15 مليون دينار لإنشاء محطة كهرباء وتجعل البلد دون كهرباء..
فقدت الكويت اليوم 4 من أبنائها دون ذنب منهم
فالاول رضيع جاء لزوجين بعد زواج دام أكثر من تسع سنين من العقم!!
كان على موعد مع القدر بأن تنطفئ الكهرباء في مستشفى الولادة بسبب الحمول الزائدة عن المعدل.. حيث كان الرضيع يرقد في الحضّانة بسبب ولادتة وهو بالشهر السابع !!
وتم توصيل الأجهزة والاكسجين للرضيع إلا أن فرحة ابوية التي جائت بعد سنين عجاف سرعان ما تلاشت عند إبلاغهما بأن ثمرة صبرهما قد فارق الحياة بسبب إنقطاع الكهرباء..
أما الثاني فهي طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات اوصلتها أمها لباب المنزل وذهبت الام لعرس أحد أقربائها.. وما ان دخلت البنت للمنزل وصعدت بالأسنسير ذاهبة للدور التي تعيش بة حتى توقف الأسنسير بها بسبب إنقطاع الكهرباء.. ولم يفقدها أحد ظننا من الخدم بأن البنت مازالت مع أمها وأن الام تيقنت بأن البنت وصلت للبيت!! وكان الاب في هذا الوقت مسافر!!
فلم يسمع صراخ البنت وأختنقت من الحر والخوف وأغمى عليها وبسبب أنقطاع الكهرباء لأكثر من 6 ساعات فقدت البنت الوعي وفارقت الحياة..
أما الثالث فهو محمد.س.ع ويبلغ من العمر 27 سنة. مريض يرقد في أحد المستشفيات بالكويت ويعيش على الأجهزة وما ان أنقطعت الكهرباء حتى إنقطعت حياة هذا الشاب و تم يصارع الموت لمدة نصف ساعة قبل أن يعود التيار الكهربائي الخاص بالمستشفى والموصل( بالجنيريتر) ولكن المسؤولين على الكهرباء الإحتياطية لم يعملوا الصيانة المطلوبة لسرعة توصير الكهرباء الإحتياطية .. فتأخر توصيل التيار لمدة 45دقيقة كان من شأنها أن قتقل الشاب محمد..
والاخير كان لسيدة تبلع من العمر 61 سنة وهي تسكن لوحدها مع خادمتها في منطقة الزهراء... و تعاني من السكر والضغط.. وقد أرتفع ضغطها في تمام الساعة الواحدة فجرا واتصلت الخادمة بالإسعاف وباولادها الذين لم يتأخروا أكثر من خمسة دقائق ولكن الإسعاف والاولاد فوجؤوا بعدم مقدرتهم على دخول المنزل لأن جميع الأبواب والنوافذ كانت مغلقة (بالشتر) ! ولأن الشتر كان يعمل على الكهرباء والكهرباء كانت منقطعة في هذا الوقت... حاول الابناء ورجال الإسعاف كسرة ولكن دون فائدة.. مما جعلهم يستنجدون برجال المطافي الذين حاولوا كسر الشتر بالآلات الحادة وإستغرق كل هذا أكثر من ساعة .. إلا أن الموت وصل لأم فيصل قبل أن يصلها المسعفون
هذة قصص ستقرأونها في الأيام القادمة طالما سياسة حكومة ناصر السادس هي أن تقدم للأردن 15 مليون دينار لإنشاء محطة كهرباء وتجعل البلد دون كهرباء..