كتب علاء السمان|
وسط جو من الهدوء وبعيداً عن الصخب الاعلامي، تجري مفاوضات بين كبار الملاك في مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» مع واحدة من اكبر مجموعات الاتصال الاسيوية بشأن تملك المجموعة الاسيوية حصة الاغلبية في «زين» والتي تبلغ حسب معلومات حصلت عليها «الراي» ما يزيد على 40 في المئة وليس بالضرورة 51 في المئة.
وتشير المعلومات الى ان توافقا شبه مبدئي اسفرت عنه المباحثات اخيراً على مبدأ اتمام الصفقة بين الطرفين، حيث يجري الان التفاوض على تفاصيل ينتظر أن يتضمنها الاتفاق، ومنها السعر الاجمالي للصفقة، لافتة الى جدية الحوارات التي تتم حاليا بين اطراف رفيعة المستوى من الجانبين.
واوضحت مصادر ان تحديد الحصة على انها فوق 40 في المئة له مسبباته والتي تتمثل في أن من يتملك هذه الحصة سيكون بيده التصرف في نسبة 10 في المئة اضافية وهي اسهم الخزينة التي تبلغ نحو 420 مليون سهم والتي لا تزال في جعبة الشركة حتى الان، منوهة الى ان السعر، الذي سبق ان طرح من قبل المجموعة الفرنسية «فيفندي» لدى مفاوضاتها السابقة لشراء أسهم خزينة والتي اسدل الستار عليها برفض صريح من قبل «زين»، كان 1.600 دينار للسهم وفق الاتفاق الذي كان سيشمل شراء غالبية اصول «زين افريقيا».
وذكرت المصادر ان كبار الملاك في «زين» لديهم الامكانية والآلية الانسب لتوفير حصة الاغلبية المطلوبة والتي اصبحت محل اهتمام اكثر من جهة اقليمية وعالمية في الوقت الحالي ممن يسعون للاستحواذ على اسواق المجموعة المنتشرة في 23 دولة وسوقا مختلفا سواء في منطقة الخليج او الاسواق الاقليمية او مناطق شمال ووسط افريقيا وغيرها. واشارت الى ان ما يتبقى لاستكمال الملكية سيكون طريقه واضحاً في حال التوصل الى اتفاق نهائي مع اي من الجهات المتنافسة سواء المجموعة الآسيوية التي تستحوذ على حصة كبيرة من احدى الاسواق الضخمة على صعيدي عدد السكان والمساحة او الشركات الاخرى التي ابدت استعدادها لشراء اغلبية «زين». منوهة الى ان هناك ملكيات لاطراف تربطها بالملاك علاقات استراتيجية ستكون محط اهتمام خلال الفترة المقبلة. اما ما يبقى فسوق الاوراق المالية ارض خصبة لتوفيره. ورفضت المصادر الادلاء بمزيد من الايضاحات حول سير المفاوضات مع المجموعة الاسيوية حرصا على السرية، في الوقت الذي لمحت فيه الى ان تحركات كل من «فودافون» و«فرانس تيليكوم» بشأن تملك اصول «زين افريقيا» لا تزال في طور عمليات التقييم النهائية لتلك الاصول، الامر الذي يجعل التخارج من تلك الاصول أحد البدائل المطروحة. يذكر ان سهم مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» يشهد منذ ايام عمليات شراء وتجميع واضحة ما بين مستوى 1.240 دينار و1.300 دينار حيث تهتم الاطراف المعنية بشراء السهم عند المستويات الحالية دون التحرك على أسهم اخرى ينتظر ان تتفاعل بشكل جيد مع اي تطور بخصوص «زين» في ظل تملك كل منها لمحافظ كبيرة من اسهم المجموعة.
وسط جو من الهدوء وبعيداً عن الصخب الاعلامي، تجري مفاوضات بين كبار الملاك في مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» مع واحدة من اكبر مجموعات الاتصال الاسيوية بشأن تملك المجموعة الاسيوية حصة الاغلبية في «زين» والتي تبلغ حسب معلومات حصلت عليها «الراي» ما يزيد على 40 في المئة وليس بالضرورة 51 في المئة.
وتشير المعلومات الى ان توافقا شبه مبدئي اسفرت عنه المباحثات اخيراً على مبدأ اتمام الصفقة بين الطرفين، حيث يجري الان التفاوض على تفاصيل ينتظر أن يتضمنها الاتفاق، ومنها السعر الاجمالي للصفقة، لافتة الى جدية الحوارات التي تتم حاليا بين اطراف رفيعة المستوى من الجانبين.
واوضحت مصادر ان تحديد الحصة على انها فوق 40 في المئة له مسبباته والتي تتمثل في أن من يتملك هذه الحصة سيكون بيده التصرف في نسبة 10 في المئة اضافية وهي اسهم الخزينة التي تبلغ نحو 420 مليون سهم والتي لا تزال في جعبة الشركة حتى الان، منوهة الى ان السعر، الذي سبق ان طرح من قبل المجموعة الفرنسية «فيفندي» لدى مفاوضاتها السابقة لشراء أسهم خزينة والتي اسدل الستار عليها برفض صريح من قبل «زين»، كان 1.600 دينار للسهم وفق الاتفاق الذي كان سيشمل شراء غالبية اصول «زين افريقيا».
وذكرت المصادر ان كبار الملاك في «زين» لديهم الامكانية والآلية الانسب لتوفير حصة الاغلبية المطلوبة والتي اصبحت محل اهتمام اكثر من جهة اقليمية وعالمية في الوقت الحالي ممن يسعون للاستحواذ على اسواق المجموعة المنتشرة في 23 دولة وسوقا مختلفا سواء في منطقة الخليج او الاسواق الاقليمية او مناطق شمال ووسط افريقيا وغيرها. واشارت الى ان ما يتبقى لاستكمال الملكية سيكون طريقه واضحاً في حال التوصل الى اتفاق نهائي مع اي من الجهات المتنافسة سواء المجموعة الآسيوية التي تستحوذ على حصة كبيرة من احدى الاسواق الضخمة على صعيدي عدد السكان والمساحة او الشركات الاخرى التي ابدت استعدادها لشراء اغلبية «زين». منوهة الى ان هناك ملكيات لاطراف تربطها بالملاك علاقات استراتيجية ستكون محط اهتمام خلال الفترة المقبلة. اما ما يبقى فسوق الاوراق المالية ارض خصبة لتوفيره. ورفضت المصادر الادلاء بمزيد من الايضاحات حول سير المفاوضات مع المجموعة الاسيوية حرصا على السرية، في الوقت الذي لمحت فيه الى ان تحركات كل من «فودافون» و«فرانس تيليكوم» بشأن تملك اصول «زين افريقيا» لا تزال في طور عمليات التقييم النهائية لتلك الاصول، الامر الذي يجعل التخارج من تلك الاصول أحد البدائل المطروحة. يذكر ان سهم مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» يشهد منذ ايام عمليات شراء وتجميع واضحة ما بين مستوى 1.240 دينار و1.300 دينار حيث تهتم الاطراف المعنية بشراء السهم عند المستويات الحالية دون التحرك على أسهم اخرى ينتظر ان تتفاعل بشكل جيد مع اي تطور بخصوص «زين» في ظل تملك كل منها لمحافظ كبيرة من اسهم المجموعة.
