الأزمة المالية لم تتلاش ومن* ‬يتغنى بزوالها*.. ‬واهم

الشاهين1

موقوف
التسجيل
20 أبريل 2009
المشاركات
1,794
التعافي* ‬المؤقت لا* ‬يعني* ‬الانتعاش
الأزمة المالية لم تتلاش ومن* ‬يتغنى بزوالها*.. ‬واهم

Thursday, 20 August 2009
كتب المحرر الاقتصادي*:‬

قال عدد من الاقتصاديين ان المؤشرات الاقتصادية الحالية تدل على أن أسوأ ما في* ‬الأزمة المالية العالمية قد انتهى،* ‬وقد توحي* ‬بعض التصريحات أن الاقتصاد بدأ* ‬يتنفس الآن الصعداء بعد فترة* ‬من تفاقم الازمة التي* ‬أدت إلى ما نعيشه من أزمة مالية عالمية*. ‬لكن الواقع أن الكثير مما* ‬يجب عمله لا* ‬يزال على أجندة صناع القرار الاقتصادي* ‬العالمي* ‬وأن واقعاً* ‬اقتصادياً* ‬مريراً* ‬خلفته الأزمة وإن ولى أسوأ مراحلها* ‬يجب التعامل معه بحذر لكيلا تنقلب الأمور رأساً* ‬على عقب*. ‬
وأوضحوا ان تراجع النمو الاقتصادي* ‬بأقل من المتوقع وتحسن مؤشرات الصناعة ومبيعات المنازل الجديدة والقديمة،* ‬كلها مؤشرات توحي* ‬بزيادة الثقة في* ‬تجاوز الأزمة العالمية أسوأ مراحلها،* ‬لكن المهمة الصعبة هي* ‬في* ‬إزالة تبعات الازمة بعد الصفعة الكبيرة التي* ‬تلقاها الاقتصاد العالمي* ‬والخروج بالاقتصاد نظيفاً* ‬لامعاً* ‬كما كان سابقاً*. ‬
واضافوا انه قد تكون تلك المهمة شبه مستحيلة،* ‬حيث تراكمت الكثير من الشوائب على الاقتصادات* ‬ويجب ازالتها بدون اي* ‬اثار وهو ما* ‬يريده* ‬بالطبع أي* ‬صانع* ‬قرار اقتصادي*.‬
وشددوا على ان أول تلك الأمور التي* ‬يجب التعامل معها والتي* ‬تشكل تحدياً* ‬لكل صانعي* ‬القرار هو إعادة ميزانيات البنوك المركزية التي* ‬راكمت الكثير من الأصول بشرائها للأصول المتعثرة أو بضخها لكميات كبيرة من السيولة داخل الاقتصادات العالمية المختلفة إلى وضعها الطبيعي*. ‬حيث تضاعف ما راكمه الاحتياطي* ‬الفيدرالي* ‬جراء الأزمة من أصول بهدف التعامل مع الأزمة ولضخ المزيد من السيولة داخل النظام المالي*. ‬
وعندما* ‬يبدأ الاحتياطي* ‬في* ‬التخلص من تلك الأصول سيؤدي* ‬ذلك حتماً* ‬إلى تراجع في* ‬حجم السيولة في* ‬الاقتصاد ومن ثم فقد* ‬يؤدي* ‬ذلك إلى ارتفاع أسعار الفائدة على القروض مرة أخرى*.‬
وبينوا انه* ‬يجب أن نتذكر أن الأزمة المالية أثرت بشكل كبير ليس فقط في* ‬ميزانية الحكومة الأميركية* ‬وحدها ولكن على باقي* ‬دول العالم ومنها بالطبع منطقة الخليج*.‬
ورأوا ان الحكومات الأخرى في* ‬العالم ضخت مبالغ* ‬ضخمة تقدر بتريليونات الدولارات في* ‬القطاع المصرفي* ‬العالمي* ‬لاستعادة التوازن إليه فيما أطلق عليه حزم التحفيز المالي*. ‬فالولايات المتحدة الأميركية ضخت ما* ‬يقارب التريليوني* ‬دولار والصين ما* ‬يقارب النصف تريليون دولار وأوروبا ما* ‬يقارب التريليون دولار*. ‬وهذا سيتطلب سياسة للخروج من حزم التحفيز تلك الأمر الذي* ‬قد* ‬يؤدي* ‬إلى إبطاء العودة إلى مسار النمو الاقتصادي* ‬العالمي،* ‬كما قد* ‬يؤدي* ‬إلى تراجع إذا لم تحسن الحكومات التعامل مع هذه القضية المهمة،* ‬حيث تواجه الحكومات ووزارات المالية بالتحديد ضغوطاً* ‬كبيرة من قطاع الأعمال للتخلي* ‬عن الحصص التي* ‬حازتها الحكومات في* ‬البنوك التي* ‬بدأت تظهر عليها علامات التعافي*. ‬
ونصحوا بان الكثير الكثير* ‬يجب عمله الآن لتنسيق الجهود والسياسات للخروج من براثن الأزمة وإذا كان الكثيرون ممن ابتهجوا بالتحسن الطفيف في* ‬المؤشرات الاقتصادية* ‬يعتقدون أن أسوأ ما في* ‬الأزمة قد ولى فهم مخطئون*.‬
وتابعوا أن تلك المؤشرات ليست إلا إشارة إلى أن الأزمة بدأت في* ‬تجاوز الاقتصاد المالي* ‬الذي* ‬عانى بشكل أساسي* ‬أزمة ثقة،* ‬لكن بقيت آثارها في* ‬الاقتصاد الحقيقي* ‬الذي* ‬لن* ‬يقتصر الأمر على إعادة الثقة فقط لإنعاشه من جديد،* ‬ولكنه* ‬يتطلب مزيجا من السياسات التي* ‬تستهدف نموه على المدى الطويل*. ‬كذلك،* ‬يجب أن نتذكر أن هناك موجات متباطئة من الأزمة بدأت تضرب الاقتصادات الحقيقية في* ‬الدول النامية وما نشهده اليوم من أحداث دراماتيكية إلا دليل على أن فصول الأزمة لم تنته بعد*.‬
 

wlmadi

عضو نشط
التسجيل
20 فبراير 2008
المشاركات
387
الإقامة
الكويت
التعافي* ‬المؤقت لا* ‬يعني* ‬الانتعاش
الأزمة المالية لم تتلاش ومن* ‬يتغنى بزوالها*.. ‬واهم

thursday, 20 august 2009
كتب المحرر الاقتصادي*:‬

قال عدد من الاقتصاديين ان المؤشرات الاقتصادية الحالية تدل على أن أسوأ ما في* ‬الأزمة المالية العالمية قد انتهى،* ‬وقد توحي* ‬بعض التصريحات أن الاقتصاد بدأ* ‬يتنفس الآن الصعداء بعد فترة* ‬من تفاقم الازمة التي* ‬أدت إلى ما نعيشه من أزمة مالية عالمية*. ‬لكن الواقع أن الكثير مما* ‬يجب عمله لا* ‬يزال على أجندة صناع القرار الاقتصادي* ‬العالمي* ‬وأن واقعاً* ‬اقتصادياً* ‬مريراً* ‬خلفته الأزمة وإن ولى أسوأ مراحلها* ‬يجب التعامل معه بحذر لكيلا تنقلب الأمور رأساً* ‬على عقب*. ‬
وأوضحوا ان تراجع النمو الاقتصادي* ‬بأقل من المتوقع وتحسن مؤشرات الصناعة ومبيعات المنازل الجديدة والقديمة،* ‬كلها مؤشرات توحي* ‬بزيادة الثقة في* ‬تجاوز الأزمة العالمية أسوأ مراحلها،* ‬لكن المهمة الصعبة هي* ‬في* ‬إزالة تبعات الازمة بعد الصفعة الكبيرة التي* ‬تلقاها الاقتصاد العالمي* ‬والخروج بالاقتصاد نظيفاً* ‬لامعاً* ‬كما كان سابقاً*. ‬
واضافوا انه قد تكون تلك المهمة شبه مستحيلة،* ‬حيث تراكمت الكثير من الشوائب على الاقتصادات* ‬ويجب ازالتها بدون اي* ‬اثار وهو ما* ‬يريده* ‬بالطبع أي* ‬صانع* ‬قرار اقتصادي*.‬
وشددوا على ان أول تلك الأمور التي* ‬يجب التعامل معها والتي* ‬تشكل تحدياً* ‬لكل صانعي* ‬القرار هو إعادة ميزانيات البنوك المركزية التي* ‬راكمت الكثير من الأصول بشرائها للأصول المتعثرة أو بضخها لكميات كبيرة من السيولة داخل الاقتصادات العالمية المختلفة إلى وضعها الطبيعي*. ‬حيث تضاعف ما راكمه الاحتياطي* ‬الفيدرالي* ‬جراء الأزمة من أصول بهدف التعامل مع الأزمة ولضخ المزيد من السيولة داخل النظام المالي*. ‬
وعندما* ‬يبدأ الاحتياطي* ‬في* ‬التخلص من تلك الأصول سيؤدي* ‬ذلك حتماً* ‬إلى تراجع في* ‬حجم السيولة في* ‬الاقتصاد ومن ثم فقد* ‬يؤدي* ‬ذلك إلى ارتفاع أسعار الفائدة على القروض مرة أخرى*.‬
وبينوا انه* ‬يجب أن نتذكر أن الأزمة المالية أثرت بشكل كبير ليس فقط في* ‬ميزانية الحكومة الأميركية* ‬وحدها ولكن على باقي* ‬دول العالم ومنها بالطبع منطقة الخليج*.‬
ورأوا ان الحكومات الأخرى في* ‬العالم ضخت مبالغ* ‬ضخمة تقدر بتريليونات الدولارات في* ‬القطاع المصرفي* ‬العالمي* ‬لاستعادة التوازن إليه فيما أطلق عليه حزم التحفيز المالي*. ‬فالولايات المتحدة الأميركية ضخت ما* ‬يقارب التريليوني* ‬دولار والصين ما* ‬يقارب النصف تريليون دولار وأوروبا ما* ‬يقارب التريليون دولار*. ‬وهذا سيتطلب سياسة للخروج من حزم التحفيز تلك الأمر الذي* ‬قد* ‬يؤدي* ‬إلى إبطاء العودة إلى مسار النمو الاقتصادي* ‬العالمي،* ‬كما قد* ‬يؤدي* ‬إلى تراجع إذا لم تحسن الحكومات التعامل مع هذه القضية المهمة،* ‬حيث تواجه الحكومات ووزارات المالية بالتحديد ضغوطاً* ‬كبيرة من قطاع الأعمال للتخلي* ‬عن الحصص التي* ‬حازتها الحكومات في* ‬البنوك التي* ‬بدأت تظهر عليها علامات التعافي*. ‬
ونصحوا بان الكثير الكثير* ‬يجب عمله الآن لتنسيق الجهود والسياسات للخروج من براثن الأزمة وإذا كان الكثيرون ممن ابتهجوا بالتحسن الطفيف في* ‬المؤشرات الاقتصادية* ‬يعتقدون أن أسوأ ما في* ‬الأزمة قد ولى فهم مخطئون*.‬
وتابعوا أن تلك المؤشرات ليست إلا إشارة إلى أن الأزمة بدأت في* ‬تجاوز الاقتصاد المالي* ‬الذي* ‬عانى بشكل أساسي* ‬أزمة ثقة،* ‬لكن بقيت آثارها في* ‬الاقتصاد الحقيقي* ‬الذي* ‬لن* ‬يقتصر الأمر على إعادة الثقة فقط لإنعاشه من جديد،* ‬ولكنه* ‬يتطلب مزيجا من السياسات التي* ‬تستهدف نموه على المدى الطويل*. ‬كذلك،* ‬يجب أن نتذكر أن هناك موجات متباطئة من الأزمة بدأت تضرب الاقتصادات الحقيقية في* ‬الدول النامية وما نشهده اليوم من أحداث دراماتيكية إلا دليل على أن فصول الأزمة لم تنته بعد*.‬

نعم هذا صحيح بس اعتقد ان 2009 نتائجها ستكون افضل من 2008 والله واعلم
 

bonasser777

عضو نشط
التسجيل
9 أبريل 2009
المشاركات
197
الشاهين
أستعن باللة الأمور انشاءاللة طيبة
 

الوانيت1

عضو نشط
التسجيل
11 يناير 2007
المشاركات
323
التعافي* ‬المؤقت لا* ‬يعني* ‬الانتعاش
الأزمة المالية لم تتلاش ومن* ‬يتغنى بزوالها*.. ‬واهم

thursday, 20 august 2009
كتب المحرر الاقتصادي*:‬

قال عدد من الاقتصاديين ان المؤشرات الاقتصادية الحالية تدل على أن أسوأ ما في* ‬الأزمة المالية العالمية قد انتهى،* ‬وقد توحي* ‬بعض التصريحات أن الاقتصاد بدأ* ‬يتنفس الآن الصعداء بعد فترة* ‬من تفاقم الازمة التي* ‬أدت إلى ما نعيشه من أزمة مالية عالمية*. ‬لكن الواقع أن الكثير مما* ‬يجب عمله لا* ‬يزال على أجندة صناع القرار الاقتصادي* ‬العالمي* ‬وأن واقعاً* ‬اقتصادياً* ‬مريراً* ‬خلفته الأزمة وإن ولى أسوأ مراحلها* ‬يجب التعامل معه بحذر لكيلا تنقلب الأمور رأساً* ‬على عقب*. ‬
وأوضحوا ان تراجع النمو الاقتصادي* ‬بأقل من المتوقع وتحسن مؤشرات الصناعة ومبيعات المنازل الجديدة والقديمة،* ‬كلها مؤشرات توحي* ‬بزيادة الثقة في* ‬تجاوز الأزمة العالمية أسوأ مراحلها،* ‬لكن المهمة الصعبة هي* ‬في* ‬إزالة تبعات الازمة بعد الصفعة الكبيرة التي* ‬تلقاها الاقتصاد العالمي* ‬والخروج بالاقتصاد نظيفاً* ‬لامعاً* ‬كما كان سابقاً*. ‬
واضافوا انه قد تكون تلك المهمة شبه مستحيلة،* ‬حيث تراكمت الكثير من الشوائب على الاقتصادات* ‬ويجب ازالتها بدون اي* ‬اثار وهو ما* ‬يريده* ‬بالطبع أي* ‬صانع* ‬قرار اقتصادي*.‬
وشددوا على ان أول تلك الأمور التي* ‬يجب التعامل معها والتي* ‬تشكل تحدياً* ‬لكل صانعي* ‬القرار هو إعادة ميزانيات البنوك المركزية التي* ‬راكمت الكثير من الأصول بشرائها للأصول المتعثرة أو بضخها لكميات كبيرة من السيولة داخل الاقتصادات العالمية المختلفة إلى وضعها الطبيعي*. ‬حيث تضاعف ما راكمه الاحتياطي* ‬الفيدرالي* ‬جراء الأزمة من أصول بهدف التعامل مع الأزمة ولضخ المزيد من السيولة داخل النظام المالي*. ‬
وعندما* ‬يبدأ الاحتياطي* ‬في* ‬التخلص من تلك الأصول سيؤدي* ‬ذلك حتماً* ‬إلى تراجع في* ‬حجم السيولة في* ‬الاقتصاد ومن ثم فقد* ‬يؤدي* ‬ذلك إلى ارتفاع أسعار الفائدة على القروض مرة أخرى*.‬
وبينوا انه* ‬يجب أن نتذكر أن الأزمة المالية أثرت بشكل كبير ليس فقط في* ‬ميزانية الحكومة الأميركية* ‬وحدها ولكن على باقي* ‬دول العالم ومنها بالطبع منطقة الخليج*.‬
ورأوا ان الحكومات الأخرى في* ‬العالم ضخت مبالغ* ‬ضخمة تقدر بتريليونات الدولارات في* ‬القطاع المصرفي* ‬العالمي* ‬لاستعادة التوازن إليه فيما أطلق عليه حزم التحفيز المالي*. ‬فالولايات المتحدة الأميركية ضخت ما* ‬يقارب التريليوني* ‬دولار والصين ما* ‬يقارب النصف تريليون دولار وأوروبا ما* ‬يقارب التريليون دولار*. ‬وهذا سيتطلب سياسة للخروج من حزم التحفيز تلك الأمر الذي* ‬قد* ‬يؤدي* ‬إلى إبطاء العودة إلى مسار النمو الاقتصادي* ‬العالمي،* ‬كما قد* ‬يؤدي* ‬إلى تراجع إذا لم تحسن الحكومات التعامل مع هذه القضية المهمة،* ‬حيث تواجه الحكومات ووزارات المالية بالتحديد ضغوطاً* ‬كبيرة من قطاع الأعمال للتخلي* ‬عن الحصص التي* ‬حازتها الحكومات في* ‬البنوك التي* ‬بدأت تظهر عليها علامات التعافي*. ‬
ونصحوا بان الكثير الكثير* ‬يجب عمله الآن لتنسيق الجهود والسياسات للخروج من براثن الأزمة وإذا كان الكثيرون ممن ابتهجوا بالتحسن الطفيف في* ‬المؤشرات الاقتصادية* ‬يعتقدون أن أسوأ ما في* ‬الأزمة قد ولى فهم مخطئون*.‬
وتابعوا أن تلك المؤشرات ليست إلا إشارة إلى أن الأزمة بدأت في* ‬تجاوز الاقتصاد المالي* ‬الذي* ‬عانى بشكل أساسي* ‬أزمة ثقة،* ‬لكن بقيت آثارها في* ‬الاقتصاد الحقيقي* ‬الذي* ‬لن* ‬يقتصر الأمر على إعادة الثقة فقط لإنعاشه من جديد،* ‬ولكنه* ‬يتطلب مزيجا من السياسات التي* ‬تستهدف نموه على المدى الطويل*. ‬كذلك،* ‬يجب أن نتذكر أن هناك موجات متباطئة من الأزمة بدأت تضرب الاقتصادات الحقيقية في* ‬الدول النامية وما نشهده اليوم من أحداث دراماتيكية إلا دليل على أن فصول الأزمة لم تنته بعد*.‬

كتب المحرر الاقتصادى ؟؟؟
 
أعلى