لم أوتر البارحة ، ولم أصل ركعتي الفجر ، ولم أصل الصبح في جماعة ؛

Weather man

عضو نشط
التسجيل
4 مارس 2009
المشاركات
178
الذنوب وآثارها



* عن ابن عباس ، أنه قال : يا صاحب الذنب ، لا تأمن من سوء عاقبته ، ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته ، فإن قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب ، أعظم من الذنب الذي عملته ؛ وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك ، أعظم من الذنب ؛ وفرحك بالذنب إذا ظفرت به ، أعظم من الذنب ؛ وحزنك على الذنب إذا فاتك ، أعظم من الذنب إذا ظفرت به ؛ وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ، ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك ، أعظم من الذنب إذاعملته ؛ ويحك ، هل تدري ما كان ذنب أيوب عليه السلام ، فابتلاه الله تعالى بالبلاء في جسده ، وذهاب ماله ؟ إنما كان ذنب أيوب عليه السلام : أنه استعان به مسكين على ظلم يدرؤه عنه ، فلم يعنه ، ولم يأمر بمعروف ، وينه الظالم عن ظلم هذا المسكين ، فابتلاه الله عز وجل .

(1/324-325)



* عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال : ما من مؤمن ولا فاجر ، إلا وقد كتب الله تعالى له رزقه من الحلال ؛ فان صبر حتى يأتيه ، آتاه الله تعالى ؛ وإن جزع ، فتناول شيئاً من الحرام ، نقصه الله من رزقه الحلال .

(1/326)



* عن أبي الدرداء t أنه قال : حذر امرؤ أن تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر ، ثم قال : أتدري ما هذا ؟ قلت : لا ، قال : العبد يخلو بمعاصي الله عز وجل، فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر .

(1/215)



* عن محمد بن سيرين ، أنه لما ركبه الدين ، اغتم لذلك ؛ فقال : إني لأعرف هذا الغم ، بذنب أصبته منذ أربعين سنة .

(2/271)



* عن عبد الله بن السرى قال : قال ابن سيرين : إني لأعرف الذنب الذي حمل علي به الدين ما هو ؛ قلت لرجل من أربعين سنة : يا مفلس ؛ فحدث به أبا سليمان الداراني فقال : قلت ذنوبهم ، فعرفوا من أين يؤتون ؛ وكثرت ذنوبنا وذنوبك ، فليس ندري من أين نؤتى .

(2/271)



* عن محمد بن واسع قال : لو كان يوجد للذنوب ريح ، ما قدرتم أن تدنوا مني ، من نتن ريحي .

(2/349)



* وعنه قال : إنه ليعرف الفاجر في وجهه .

(2/350)



* عن مالك - بن دينار - قال : إن لله تعالى عقوبات ، فتعاهدوهن من أنفسكم في القلب والأبدان : ضنكاً في المعيشة ، ووهناً في العبادة ، وسخطة في الرزق .

(2/364)



* عن معتمر عن أبيه - أبو المعتمر سليمان بن طرخان - قال : إن الرجل ليذنب الذنب ، فيصبح عليه مذلته .

(3/31)



* عن ذي النون قال : كل مطيع مستأنس ، وكل عاص مستوحش ، وكل محب ذليل ، وكل خائف هارب ، وكل راج طالب .

(9/376)



* عن الحسن قال : إن العبد ليعمل الذنب ، فما يزال به كئيباً .

(7/288)



* عن أحمد بن أبي الحواري قال : قلت لأبي سليمان : لم أوتر البارحة ، ولم أصل ركعتي الفجر ، ولم أصل الصبح في جماعة ؛ قال : بما كسبت يداك ، والله ليس بظلام للعبيد ؛ شهوة أصبتها .

(9/258)



* عن أحمد بن إبراهيم : سمعت رجلاً من أهل أصبهان يحدث عبد الرحمن بن مهدي ، قال : كتب أخو محمد بن يوسف يشكو إليه خبر العمال ؛ فكتب إليه : يا أخي ، بلغني كتابك : تذكر ما أنتم فيه ؛ وأنه ليس ينبغي لمن عمل بالمعصية أن ينكر العقوبة ؛ وما أرى ما أنتم فيه ، إلا من شؤم الذنوب .

(8/236)



* عن الأعمش قال : كان مجاهد لا يسمع بأعجوبة ، إلا ذهب ينظر إليها ؛ قال : وذهب إلى حضرموت ، إلى بئر برهوت ، قال : وذهب إلى بابل قال : وعليها والٍ صديق لمجاهد ؛ قال : فقال مجاهد : تعرض على هاروت وماروت ؟ قال : فدعا رجلاً من السحرة ، فقال : إذهب بهذا ، واعرض عليه هاروت وماروت ؛ فقال اليهودي : بشرط ، أن لا يدعو الله عندهما ؛ قال مجاهد : فذهب بي إلى قلعة ، فقلع منها حجراً ، قال : ثم قال : خذ برجلي ، فهو بي ، حتى انتهى إليهما ؛ فإذا هما متعلقين ، منكسين ، كالجبلين العظيمين ؛ فلما رأيتهما ، قلت : سبحان الله خالقكما ، فاضطربا ؛ قال : فكأن جبال الدنيا قد تدكدكت ؛ قال : فغشي علي وعلى اليهودي ؛ قال : ثم أفاق اليهودي قبلي ، فقال : قم قد أهلكت نفسك وأهلكتني .

(3/288)



* عن عطاء - بن ميسرة الخرساني -قال : إذا كان خمس ، كان خمس : إذا أكل الربا ، كان الخسف والزلزلة ؛ وإذا جار الحكام ، قحـط المطر ؛ وإذا ظهر الزنا ، كثر الموت ؛ وإذا منعت الزكاة ، هلكت الماشية ؛ وإذا تعدي على اهل الذمة ، كانت الدولة .

(5/199-200)



* عن أبي سليمان الدارني قال : أقمت عشرين سنة لم أحتلم ، فدخلت مكة ، فأحدثت بها حدثاً ، فما أصبحت حتى احتلمت ؛ فقلت له : فأي شيء كان ذلك الحدث ؟ قال : تركت صلاة العشاء في المسجد الحرام في جماعة ، فما أصبحت ، حتى احتلمت .

(9/267)



* عن رجل من قريش : أن عمر بن عبد العزيز عهد إلى بعض عماله: عليك بتقوى الله في كل حال ينزل بك ؛ فإن تقوى الله أفضل العدة ، وأبلغ المكيدة ، وأقوى القوة ؛ ولا تكن في شيء من عداوة عدوك أشد احتراساً لنفسك ، وما معك من معاصي الله ؛ فإن الذنوب أخوف عندي على الناس من مكيدة عدوهم ، وإنما نعادي عدونا ونستنصر عليهم بمعصيتهم ، ولولا ذلك ، لم تكن لنا قوة بهم ؛ لأن عددنا ليس كعددهم ، ولا قوتنا كقوتهم ، فإن لا ننصر عليهم بمقتنا ، لا نغلبهم بقوتنا ؛ ولا تكونن لعداوة أحد من الناس أحذر منكم لذنوبكم ، ولا أشد تعاهداً منكم لذنوبكم ؛ واعلموا أن عليكم ملائكة الله حفظة عليكم ، يعلمون ما تفعلون في مسيركم ومنازلكم ، فاستحبوا منهم ، وأحسنوا صحابتهم ، ولا تؤذوهم بمعاصي الله ، وأنتم زعمتم في سبيل الله ؛ ولا تقولوا : إن عدونا شر منا ، ولن ينصروا علينا ، وإن أذنبنا ؛ فكم من قوم قد سلط أو سخط عليهم بأشر منهم لذنوبهم ؛ وسلوا الله العون على أنفسكم ، كما تسألونه العون على عدوكم ؛ نسأل الله ذلك لنا ولكم ، وأرفق بمن معك في مسيرهم ؛ فلا تجشمهم مسيراً يتعبهم ، ولا تقصر بهم عن منزل يرفق بهم ، حتى يلقوا عدوهم ؛ والسفر ، لم ينقص قوتهم ، ولا كراعهم ؛ فإنكم تسيرون إلى عدو مقيم ، جام الأنفس والكراع ، وإلا ترفقوا بأنفسكم وكراعكم في مسيركم ، يكن لعدوكم فضل في القوة عليكم في إقامتهم ، في جمام الأنفس والكراع ، والله المستعان ؛ أقم بمن معك في كل جمعة يوماً وليلة ، لتكون لهم راحة ، يجمون بها أنفسهم وكراعهم ، ويرمون أسلحتهم وأمتعتهم ، ونح منزلك عن قرى الصلح ، ولا يدخلها أحد من أصحابك لسوقهم وحاجتهم ، إلا من تثق به ، وتأمنه على نفسه ودينه ؛ فلا يصيبوا فيها ظلماً ، ولا يتزودوا منها إثماً ، ولا يرزؤون أحداً من أهلها شيئاً إلا بحق ؛ فإن لهم حرمة وذمة ، ابتليتم بالوفاء بها كما ابتلوا بالصبر عليها ؛ فلا تستنصروا على أهل الحرب بظلم أهل الصلح ، ولتكن عيونك من العرب ممن تطمئن إلى نصحه من أهل الأرض ؛ فإن الكذوب لا ينفعك خبره ، وإن صدق في بعضه ؛ وإن الغاش عين عليك ، وليس بعين لك .

(5/303-304)



* عن الفضيل بن عياض قال : أصلح ما أكون : افقر ما أكون ؛ وإني لأعصي الله ، فأعرف ذلك في خلق حماري .

(8/109)



* عن الحسن بن صالح قال : العمل بالحسنة : قوة في البدن ، ونور في القلب ، وضوء في البصر ؛ والعمل بالسيئة : وهن في البدن ، وظلمة في القلب ، وعمى في البصر .

(7/330)



* عن أبي داود الجفري قال : دخلت على كرز بن وبرة بيته ، فإذا هو يبكي ؛ فقلت له : ما يبكيك ؟ قال : إن بابي مغلق ، وإن ستري لمسبل ، ومنعت حزبي أن أقرأه البارحة ؛ وما هو ، إلا من ذنب أحدثته .

(5/79)



* عن أبي حازم - سلمة بن دينار - أنه قال : تجد الرجل يعمل بالمعاصي ، فإذا قيل له : تحب الموت ؟ قال : لا ، وكيف ، وعندي ما عندي ؟ فيقال له : أفلا تترك ما تعمل من المعاصي ؟ فيـقول : مـا أريـد تركه ، وما أحب أن أموت حتى أتركه ! .

(3/232)




* عن ابن عباس ، أنه قال : يا صاحب الذنب ، لا تأمن من سوء عاقبته ، ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته ، فإن قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب ، أعظم من الذنب الذي عملته ؛ وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك ، أعظم من الذنب ؛ وفرحك بالذنب إذا ظفرت به ، أعظم من الذنب ؛ وحزنك على الذنب إذا فاتك ، أعظم من الذنب إذا ظفرت به ؛ وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ، ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك ، أعظم من الذنب إذاعملته ؛ ويحك ، هل تدري ما كان ذنب أيوب عليه السلام ، فابتلاه الله تعالى بالبلاء في جسده ، وذهاب ماله ؟ إنما كان ذنب أيوب عليه السلام : أنه استعان به مسكين على ظلم يدرؤه عنه ، فلم يعنه ، ولم يأمر بمعروف ، وينه الظالم عن ظلم هذا المسكين ، فابتلاه الله عز وجل .

(1/324-325)



* عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال : ما من مؤمن ولا فاجر ، إلا وقد كتب الله تعالى له رزقه من الحلال ؛ فان صبر حتى يأتيه ، آتاه الله تعالى ؛ وإن جزع ، فتناول شيئاً من الحرام ، نقصه الله من رزقه الحلال .

(1/326)​



* عن أبي الدرداء t أنه قال : حذر امرؤ أن تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر ، ثم قال : أتدري ما هذا ؟ قلت : لا ، قال : العبد يخلو بمعاصي الله عز وجل، فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر .

(1/215)



* عن محمد بن سيرين ، أنه لما ركبه الدين ، اغتم لذلك ؛ فقال : إني لأعرف هذا الغم ، بذنب أصبته منذ أربعين سنة .

(2/271)



* عن عبد الله بن السرى قال : قال ابن سيرين : إني لأعرف الذنب الذي حمل علي به الدين ما هو ؛ قلت لرجل من أربعين سنة : يا مفلس ؛ فحدث به أبا سليمان الداراني فقال : قلت ذنوبهم ، فعرفوا من أين يؤتون ؛ وكثرت ذنوبنا وذنوبك ، فليس ندري من أين نؤتى .

(2/271)



* عن محمد بن واسع قال : لو كان يوجد للذنوب ريح ، ما قدرتم أن تدنوا مني ، من نتن ريحي .

(2/349)



* وعنه قال : إنه ليعرف الفاجر في وجهه .

(2/350)



* عن مالك - بن دينار - قال : إن لله تعالى عقوبات ، فتعاهدوهن من أنفسكم في القلب والأبدان : ضنكاً في المعيشة ، ووهناً في العبادة ، وسخطة في الرزق .

(2/364)



* عن معتمر عن أبيه - أبو المعتمر سليمان بن طرخان - قال : إن الرجل ليذنب الذنب ، فيصبح عليه مذلته .

(3/31)



* عن ذي النون قال : كل مطيع مستأنس ، وكل عاص مستوحش ، وكل محب ذليل ، وكل خائف هارب ، وكل راج طالب .

(9/376)



* عن الحسن قال : إن العبد ليعمل الذنب ، فما يزال به كئيباً .

(7/288)



* عن أحمد بن أبي الحواري قال : قلت لأبي سليمان : لم أوتر البارحة ، ولم أصل ركعتي الفجر ، ولم أصل الصبح في جماعة ؛ قال : بما كسبت يداك ، والله ليس بظلام للعبيد ؛ شهوة أصبتها .

(9/258)



* عن أحمد بن إبراهيم : سمعت رجلاً من أهل أصبهان يحدث عبد الرحمن بن مهدي ، قال : كتب أخو محمد بن يوسف يشكو إليه خبر العمال ؛ فكتب إليه : يا أخي ، بلغني كتابك : تذكر ما أنتم فيه ؛ وأنه ليس ينبغي لمن عمل بالمعصية أن ينكر العقوبة ؛ وما أرى ما أنتم فيه ، إلا من شؤم الذنوب .

(8/236)



* عن الأعمش قال : كان مجاهد لا يسمع بأعجوبة ، إلا ذهب ينظر إليها ؛ قال : وذهب إلى حضرموت ، إلى بئر برهوت ، قال : وذهب إلى بابل قال : وعليها والٍ صديق لمجاهد ؛ قال : فقال مجاهد : تعرض على هاروت وماروت ؟ قال : فدعا رجلاً من السحرة ، فقال : إذهب بهذا ، واعرض عليه هاروت وماروت ؛ فقال اليهودي : بشرط ، أن لا يدعو الله عندهما ؛ قال مجاهد : فذهب بي إلى قلعة ، فقلع منها حجراً ، قال : ثم قال : خذ برجلي ، فهو بي ، حتى انتهى إليهما ؛ فإذا هما متعلقين ، منكسين ، كالجبلين العظيمين ؛ فلما رأيتهما ، قلت : سبحان الله خالقكما ، فاضطربا ؛ قال : فكأن جبال الدنيا قد تدكدكت ؛ قال : فغشي علي وعلى اليهودي ؛ قال : ثم أفاق اليهودي قبلي ، فقال : قم قد أهلكت نفسك وأهلكتني .

(3/288)



* عن عطاء - بن ميسرة الخرساني -قال : إذا كان خمس ، كان خمس : إذا أكل الربا ، كان الخسف والزلزلة ؛ وإذا جار الحكام ، قحـط المطر ؛ وإذا ظهر الزنا ، كثر الموت ؛ وإذا منعت الزكاة ، هلكت الماشية ؛ وإذا تعدي على اهل الذمة ، كانت الدولة .

(5/199-200)



* عن أبي سليمان الدارني قال : أقمت عشرين سنة لم أحتلم ، فدخلت مكة ، فأحدثت بها حدثاً ، فما أصبحت حتى احتلمت ؛ فقلت له : فأي شيء كان ذلك الحدث ؟ قال : تركت صلاة العشاء في المسجد الحرام في جماعة ، فما أصبحت ، حتى احتلمت .

(9/267)



* عن رجل من قريش : أن عمر بن عبد العزيز عهد إلى بعض عماله: عليك بتقوى الله في كل حال ينزل بك ؛ فإن تقوى الله أفضل العدة ، وأبلغ المكيدة ، وأقوى القوة ؛ ولا تكن في شيء من عداوة عدوك أشد احتراساً لنفسك ، وما معك من معاصي الله ؛ فإن الذنوب أخوف عندي على الناس من مكيدة عدوهم ، وإنما نعادي عدونا ونستنصر عليهم بمعصيتهم ، ولولا ذلك ، لم تكن لنا قوة بهم ؛ لأن عددنا ليس كعددهم ، ولا قوتنا كقوتهم ، فإن لا ننصر عليهم بمقتنا ، لا نغلبهم بقوتنا ؛ ولا تكونن لعداوة أحد من الناس أحذر منكم لذنوبكم ، ولا أشد تعاهداً منكم لذنوبكم ؛ واعلموا أن عليكم ملائكة الله حفظة عليكم ، يعلمون ما تفعلون في مسيركم ومنازلكم ، فاستحبوا منهم ، وأحسنوا صحابتهم ، ولا تؤذوهم بمعاصي الله ، وأنتم زعمتم في سبيل الله ؛ ولا تقولوا : إن عدونا شر منا ، ولن ينصروا علينا ، وإن أذنبنا ؛ فكم من قوم قد سلط أو سخط عليهم بأشر منهم لذنوبهم ؛ وسلوا الله العون على أنفسكم ، كما تسألونه العون على عدوكم ؛ نسأل الله ذلك لنا ولكم ، وأرفق بمن معك في مسيرهم ؛ فلا تجشمهم مسيراً يتعبهم ، ولا تقصر بهم عن منزل يرفق بهم ، حتى يلقوا عدوهم ؛ والسفر ، لم ينقص قوتهم ، ولا كراعهم ؛ فإنكم تسيرون إلى عدو مقيم ، جام الأنفس والكراع ، وإلا ترفقوا بأنفسكم وكراعكم في مسيركم ، يكن لعدوكم فضل في القوة عليكم في إقامتهم ، في جمام الأنفس والكراع ، والله المستعان ؛ أقم بمن معك في كل جمعة يوماً وليلة ، لتكون لهم راحة ، يجمون بها أنفسهم وكراعهم ، ويرمون أسلحتهم وأمتعتهم ، ونح منزلك عن قرى الصلح ، ولا يدخلها أحد من أصحابك لسوقهم وحاجتهم ، إلا من تثق به ، وتأمنه على نفسه ودينه ؛ فلا يصيبوا فيها ظلماً ، ولا يتزودوا منها إثماً ، ولا يرزؤون أحداً من أهلها شيئاً إلا بحق ؛ فإن لهم حرمة وذمة ، ابتليتم بالوفاء بها كما ابتلوا بالصبر عليها ؛ فلا تستنصروا على أهل الحرب بظلم أهل الصلح ، ولتكن عيونك من العرب ممن تطمئن إلى نصحه من أهل الأرض ؛ فإن الكذوب لا ينفعك خبره ، وإن صدق في بعضه ؛ وإن الغاش عين عليك ، وليس بعين لك .

(5/303-304)



* عن الفضيل بن عياض قال : أصلح ما أكون : افقر ما أكون ؛ وإني لأعصي الله ، فأعرف ذلك في خلق حماري .

(8/109)



* عن الحسن بن صالح قال : العمل بالحسنة : قوة في البدن ، ونور في القلب ، وضوء في البصر ؛ والعمل بالسيئة : وهن في البدن ، وظلمة في القلب ، وعمى في البصر .

(7/330)



* عن أبي داود الجفري قال : دخلت على كرز بن وبرة بيته ، فإذا هو يبكي ؛ فقلت له : ما يبكيك ؟ قال : إن بابي مغلق ، وإن ستري لمسبل ، ومنعت حزبي أن أقرأه البارحة ؛ وما هو ، إلا من ذنب أحدثته .

(5/79)



* عن أبي حازم - سلمة بن دينار - أنه قال : تجد الرجل يعمل بالمعاصي ، فإذا قيل له : تحب الموت ؟ قال : لا ، وكيف ، وعندي ما عندي ؟ فيقال له : أفلا تترك ما تعمل من المعاصي ؟ فيـقول : مـا أريـد تركه ، وما أحب أن أموت حتى أتركه ! .

(3/232)
منقول
 

دنياء غريبه

عضو مميز
التسجيل
5 يناير 2009
المشاركات
12,840
جزاك الله خير

بارك الله فيك

لاعدمنـــــــــــــــــــــــاك
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
جزاك الله خير
 
أعلى