بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين ....
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
أما بعد ......
قال الله تعالى (( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ))
لقد بين ربنا سبحانه في هذه الأيه الكريمه أن أهل الكتاب زعموا أن الجنة لن يدخلها إلى يهودي أو نصراني
وعقب الله تعالى عليهم بأن يأتوا ببرهان _ أي دليل _ على قولهم هذا
لأن كل مدعي لشئ لابد من الدليل لإثبات صحه ما يدعيه
ونحن اليوم نسمع من الأمور التي لا يمكن للعقل أن يعقلها ومنسوبه للدين زوراً وبهتانا دون دليل ولا برهان
ومن العجيب تصديق الناس لهذه الخرافات والعمل بمقتضاها . وهذا من أعجب العجب
فمنها مثلا إدعاء البعض علم الغيب ومعرفه ما سيحدث في المستقبل وعد ذلك من الكرامات يحاربون بذلك القول
قول الله سبحانه (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ))
وهذا والله هو الإفتراء والإجتراء على الله تعالى
ومنها إدعاء العصمه لأحد بعد رسول الله وهذا منكر من القول وزورا وهو رد وامتهان لما جاء في قول الصادق المصدوق
صلى الله عليه وسلم (( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) فالعصمه في كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وقد خصص الله تعالى العصمه للرسول بقوله تعالى (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ))
إذا أن الله تعالى يأمرنا بالإقتداء به صلى الله عليه وسلم لأنه معصوم وقول الله تعالى (( والله يعصمك من الناس ))
ومن زعم العصمه له أو لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم فعليه بالدليل الصحيح الصريح من كتاب الله أو من سنه
رسول الله الثابته بالنقل سندا ومتنا..
وكذلك من هذه الإفتراءات _ دعاء الأموات ووالطواف على القبور والتبرك بها والذبح لها والنذر لها _ وهذا والله من أبشع الظلم وأعظم المنكر
لأن الدعاء عباده قال تعالى (( وقال ربكم أدعوني أستجب لكم * إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )
فسمى سبحانه الدعاء عباده وقال رسوله صلى الله عليه وسلم ( الدعاء هو العباده )
فكيف تصرف العباده لغير الله وهو الذي قال (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))
فهذا من الشرك المحض الذي لايمكن لمن لم يتب منه أن يغفر له قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به * ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
وكذلك من طاف على قبر أو تبرك به أو ذبح له أو نذر له وغيرها من الشركيات بحجه ان يشفع صاحب القبر له عند الله تعالى
وهذه الحجه قال فيها ربنا سبحانه (( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفهم ويقولون هؤلاء شفعائنا عند الله *
قل أتنبؤن الله بما لا يعلم في السماوات والأرض * سبحانه وتعالى عما يشركون ))
وأن الإنسان ليفكر بما يطرح عليه من مشاريع وغيرها ويجتهم بالتفكير وإذا طرح عليه الشرك لم يفكر فيه ولو ثانيه بحجه أنه من الدين والدين منه برااااء
لابد من النظر فالأمر دين والمصير إلى الله لا محال ((( وإما إلى جنه وإما إلى ناار ))) أعاذنا الله وإياكم من النار وأدخلنا برحمته الجنه
فالحرص كل الحرص على تحقيق الغايه التي من أجلها خلقت ألا وهي (( التوحيد ))
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من الموحدين
وصلى لله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين وأصحابه الغر الميامين
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين ....
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
أما بعد ......
قال الله تعالى (( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ))
لقد بين ربنا سبحانه في هذه الأيه الكريمه أن أهل الكتاب زعموا أن الجنة لن يدخلها إلى يهودي أو نصراني
وعقب الله تعالى عليهم بأن يأتوا ببرهان _ أي دليل _ على قولهم هذا
لأن كل مدعي لشئ لابد من الدليل لإثبات صحه ما يدعيه
ونحن اليوم نسمع من الأمور التي لا يمكن للعقل أن يعقلها ومنسوبه للدين زوراً وبهتانا دون دليل ولا برهان
ومن العجيب تصديق الناس لهذه الخرافات والعمل بمقتضاها . وهذا من أعجب العجب
فمنها مثلا إدعاء البعض علم الغيب ومعرفه ما سيحدث في المستقبل وعد ذلك من الكرامات يحاربون بذلك القول
قول الله سبحانه (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ))
وهذا والله هو الإفتراء والإجتراء على الله تعالى
ومنها إدعاء العصمه لأحد بعد رسول الله وهذا منكر من القول وزورا وهو رد وامتهان لما جاء في قول الصادق المصدوق
صلى الله عليه وسلم (( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) فالعصمه في كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وقد خصص الله تعالى العصمه للرسول بقوله تعالى (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ))
إذا أن الله تعالى يأمرنا بالإقتداء به صلى الله عليه وسلم لأنه معصوم وقول الله تعالى (( والله يعصمك من الناس ))
ومن زعم العصمه له أو لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم فعليه بالدليل الصحيح الصريح من كتاب الله أو من سنه
رسول الله الثابته بالنقل سندا ومتنا..
وكذلك من هذه الإفتراءات _ دعاء الأموات ووالطواف على القبور والتبرك بها والذبح لها والنذر لها _ وهذا والله من أبشع الظلم وأعظم المنكر
لأن الدعاء عباده قال تعالى (( وقال ربكم أدعوني أستجب لكم * إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )
فسمى سبحانه الدعاء عباده وقال رسوله صلى الله عليه وسلم ( الدعاء هو العباده )
فكيف تصرف العباده لغير الله وهو الذي قال (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))
فهذا من الشرك المحض الذي لايمكن لمن لم يتب منه أن يغفر له قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به * ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
وكذلك من طاف على قبر أو تبرك به أو ذبح له أو نذر له وغيرها من الشركيات بحجه ان يشفع صاحب القبر له عند الله تعالى
وهذه الحجه قال فيها ربنا سبحانه (( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفهم ويقولون هؤلاء شفعائنا عند الله *
قل أتنبؤن الله بما لا يعلم في السماوات والأرض * سبحانه وتعالى عما يشركون ))
وأن الإنسان ليفكر بما يطرح عليه من مشاريع وغيرها ويجتهم بالتفكير وإذا طرح عليه الشرك لم يفكر فيه ولو ثانيه بحجه أنه من الدين والدين منه برااااء
لابد من النظر فالأمر دين والمصير إلى الله لا محال ((( وإما إلى جنه وإما إلى ناار ))) أعاذنا الله وإياكم من النار وأدخلنا برحمته الجنه
فالحرص كل الحرص على تحقيق الغايه التي من أجلها خلقت ألا وهي (( التوحيد ))
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من الموحدين
وصلى لله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين وأصحابه الغر الميامين
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
