انهيار وول ستريت 1929

المحسود

موقوف
التسجيل
1 أغسطس 2004
المشاركات
909
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يوم الخميس الأسود يتعلق بيوم 24 أكتوبر 1929، وهو يوم إنهيار بورصة وول ستيريت. ويعود ذلك إلى تفوق العرض على الطلب بشكل خيالي حيث تم عرض 13 مليون سهم تقريباً على لائحة البيع الأمر الذي أوصل أسعار الاسهم إلى ادنى مستوى بعد ارتفاع سابق، هنالك أيضاً من يسمون الانهيار يوم الثلاثاء الأسود وذلك لانه بعد مرور خمسة أيام ، أي في 29 أكتوبر عام 1929 ، حدث انهيار اخر في سوق الأوراق المالية ادى إلى تفشي الخوف في قلوب العامة من أن البلاد مقبلة على حالة من الركود أو حتى انهيار المبنى الاقتصادي.

لقد كان مستوى انحفاض مؤشر dow jones تقريباً 50% واغلق في يوم 13 تشرين ثاني على مستوى 198.69 نقطة ، من الجدير ذكره ان المؤشر عاد إلى المستوى الذي كان عليه قبل الانهيار فقط في عام 1954.

هنالك اختلاف لا يمكن تهميشهه على مدى تأثير انهيار سوق الأوراق المالية وول ستريت على اندلاع الكساد الكبير.

أما سبب الانهيار فيعود لاستثمار مبالغ ضخمة مما رفع اسعار الأسهم إلى قيم وأسعار خيالية وغير واقعية وارتفاع الاسعار جذب واستقطب مستثمرين من شتى الطبقات والمستويات على استثمار اموالهم في البورصة، حتى البنوك اشتركوا في الاستثمار حيث قاموا بتمويل قروض مع شروط مريحة للمستثمرين الأمر الذي ضاعف الاستثمارات ورفع الأسعار أكثر وأكثر.

في 24 أكتوبر من عام 1929، عرض على لائحة البيع أكثر من 13 مليون سهم مما جعل العرض اعلى من الطلب واتجهت الأسهم نحو القاع، عمت الفوضى في المكان حيث بدأت أموال المستثمرين تتبخر وازداد الأمر سوءًا حين ازداد عدد الأسهم المعروض إلى 30 مليون سهم في ألأيام التي تلت، الأمر الذي جعل أسعار الأسهم بلا قيمة وجعل الكثير من المستثمرين في ديون عميقة وعبئ ثقيل للبنوك التي اعلنت أفلاسها بسبب الديون العميقة التي تراكمت من كثرة القروض غير القابلة للسداد بسبب انهيار البورصة وافلاس المستثمرين.ويخشى كثير من الأمريكين أن تأتي موجة أخرى للكساد في عام 2008 وذلك بعد الازمة المالية العالمية التي تسببت بحالة اضطراب في الاسواق العالمية ويخشى الكثيرون من دخول الولايات المتحدة وخلفها العالم في ركود عالمي يتبعه كساد
 

HWZ

عضو نشط
التسجيل
6 يوليو 2009
المشاركات
167
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يوم الخميس الأسود يتعلق بيوم 24 أكتوبر 1929، وهو يوم إنهيار بورصة وول ستيريت. ويعود ذلك إلى تفوق العرض على الطلب بشكل خيالي حيث تم عرض 13 مليون سهم تقريباً على لائحة البيع الأمر الذي أوصل أسعار الاسهم إلى ادنى مستوى بعد ارتفاع سابق، هنالك أيضاً من يسمون الانهيار يوم الثلاثاء الأسود وذلك لانه بعد مرور خمسة أيام ، أي في 29 أكتوبر عام 1929 ، حدث انهيار اخر في سوق الأوراق المالية ادى إلى تفشي الخوف في قلوب العامة من أن البلاد مقبلة على حالة من الركود أو حتى انهيار المبنى الاقتصادي.

لقد كان مستوى انحفاض مؤشر dow jones تقريباً 50% واغلق في يوم 13 تشرين ثاني على مستوى 198.69 نقطة ، من الجدير ذكره ان المؤشر عاد إلى المستوى الذي كان عليه قبل الانهيار فقط في عام 1954.

هنالك اختلاف لا يمكن تهميشهه على مدى تأثير انهيار سوق الأوراق المالية وول ستريت على اندلاع الكساد الكبير.

أما سبب الانهيار فيعود لاستثمار مبالغ ضخمة مما رفع اسعار الأسهم إلى قيم وأسعار خيالية وغير واقعية وارتفاع الاسعار جذب واستقطب مستثمرين من شتى الطبقات والمستويات على استثمار اموالهم في البورصة، حتى البنوك اشتركوا في الاستثمار حيث قاموا بتمويل قروض مع شروط مريحة للمستثمرين الأمر الذي ضاعف الاستثمارات ورفع الأسعار أكثر وأكثر.

في 24 أكتوبر من عام 1929، عرض على لائحة البيع أكثر من 13 مليون سهم مما جعل العرض اعلى من الطلب واتجهت الأسهم نحو القاع، عمت الفوضى في المكان حيث بدأت أموال المستثمرين تتبخر وازداد الأمر سوءًا حين ازداد عدد الأسهم المعروض إلى 30 مليون سهم في ألأيام التي تلت، الأمر الذي جعل أسعار الأسهم بلا قيمة وجعل الكثير من المستثمرين في ديون عميقة وعبئ ثقيل للبنوك التي اعلنت أفلاسها بسبب الديون العميقة التي تراكمت من كثرة القروض غير القابلة للسداد بسبب انهيار البورصة وافلاس المستثمرين.ويخشى كثير من الأمريكين أن تأتي موجة أخرى للكساد في عام 2008 وذلك بعد الازمة المالية العالمية التي تسببت بحالة اضطراب في الاسواق العالمية ويخشى الكثيرون من دخول الولايات المتحدة وخلفها العالم في ركود عالمي يتبعه كساد

واحنا شكو بسنة 1929 وحتى 2008

ولا بس حق التخرع
 
أعلى