الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
حملة على الشركات الورقية بعد العيد
فريق من التجارة للتحري عن مقارها وأعمالها
هديل جعفر
2009/09/19
علمت «أوان» من مصادر موثوقة في وزارة التجارة والصناعة أن الوزير أحمد الهارون يسعى لتنفيذ حملة بعد عيد الفطر المبارك للتحري عن الشركات الورقية، ولاسيما تلك التي ساهمت في هبوط البورصة.
وتعتزم الوزارة تكوين فريق خاص للبحث عن نشاط الشركات المدرجة في البورصة، فضلاً عن التحري عن مقارها وأعمالها التشغيلية بالتنسيق مع إدارة البورصة، وذلك لتفادي المزيد من الضرر الذي لحق بصغار المساهمين من تداول أسهم تلك الشركات، وذلك في ظل تزايد المخاوف الحكومية حالياً من تفاقم مشكلة الشركات الورقية في البلاد، وخصوصا بعد أن سقط بعضها، وتبين أن عددا منها لا يملك مقرا خاصا أو نشاطا معروفا، وبعد أن تبين للوزارة تبعية بعض الشركات الورقية لمجموعات اقتصادية من «العيار الثقيل في السوق»، وذلك رغبةً في تحقيق أرباح سريعة عن طريق تبادل الورق مع شركاتها التابعة الورقية.
ويرى رئيس مركز الشال للاستشارات والتدريب جاسم السعدون أن البورصة كانت محقة قبل عامين في قراراتها المتشددة التي اتخذتها حيال مسألة إدراج الشركات، وقد لحق تلك القرارات ظهور أول تكتل اقتصادي يتكون من مجموعات اقتصادية كبرى أطلقت على نفسها مجموعة الـ 76 شركة، احتجاجا على سياسة لجنة السوق وقتها، والرامية إلى التشدد في إدراج الشركات واندماجها وزيادة رأس مالها.
فريق من التجارة للتحري عن مقارها وأعمالها
هديل جعفر
2009/09/19
علمت «أوان» من مصادر موثوقة في وزارة التجارة والصناعة أن الوزير أحمد الهارون يسعى لتنفيذ حملة بعد عيد الفطر المبارك للتحري عن الشركات الورقية، ولاسيما تلك التي ساهمت في هبوط البورصة.
وتعتزم الوزارة تكوين فريق خاص للبحث عن نشاط الشركات المدرجة في البورصة، فضلاً عن التحري عن مقارها وأعمالها التشغيلية بالتنسيق مع إدارة البورصة، وذلك لتفادي المزيد من الضرر الذي لحق بصغار المساهمين من تداول أسهم تلك الشركات، وذلك في ظل تزايد المخاوف الحكومية حالياً من تفاقم مشكلة الشركات الورقية في البلاد، وخصوصا بعد أن سقط بعضها، وتبين أن عددا منها لا يملك مقرا خاصا أو نشاطا معروفا، وبعد أن تبين للوزارة تبعية بعض الشركات الورقية لمجموعات اقتصادية من «العيار الثقيل في السوق»، وذلك رغبةً في تحقيق أرباح سريعة عن طريق تبادل الورق مع شركاتها التابعة الورقية.
ويرى رئيس مركز الشال للاستشارات والتدريب جاسم السعدون أن البورصة كانت محقة قبل عامين في قراراتها المتشددة التي اتخذتها حيال مسألة إدراج الشركات، وقد لحق تلك القرارات ظهور أول تكتل اقتصادي يتكون من مجموعات اقتصادية كبرى أطلقت على نفسها مجموعة الـ 76 شركة، احتجاجا على سياسة لجنة السوق وقتها، والرامية إلى التشدد في إدراج الشركات واندماجها وزيادة رأس مالها.