دنياء غريبه
عضو مميز
- التسجيل
- 5 يناير 2009
- المشاركات
- 12,840
قصة عن الصداقة
كانت افعى سامة عند ضفة احدالانهار عندما لمحت ثعلب قادم ناحيتها ، فنادته وقالت ـ ايها الثعلب الصديق ، هلتساعدني وتنقلني على ظهرك الى الضفة الأخرى من النهر فأنا لا استطيع السباحة ؟
فقال الثعلب ـ متى كنا اصدقاء ، وانتي افعى سامة وانا لا اثق بك . فقالت الافعى ـ اقسم بقانون الغابة بأنني لن أؤذبك ، فكل ما سأفعلة هو انني سأركب على ظهرك وتنقلني الىالضفة الاخرى ، وسأكون لك من الشاكرين ، ولن انسى لك مساعدتك لي مدى الحياة
. فأقتنع الثعلب ، وصعدت الافعى على ظهره ، ونزل الى النهر ، والتفت الافعى حول عنق الثعلب ، وقالت ـ للأسف يا صديقي فأنني سألدغك .
فقال الثعلب ـ اهذا هو جزاءاستحساني. فقالت الأفعى ـ انك تعلم اننا نحن الأفاعي مخادعين ، والآن ستدفع ثمن غبائك . فقال الثعلب ـ ارجوك .. لا تلدغيني حتى نصل الى اليابسة ، فأنا لا اريدالموت في الماء .
وعندما وصلوا الى الضفة الأخرى ولا زالت الأفعى ملفوفة حول رقبةالثعلب ، قال الثعلب ـ لي طلب أخير منك ، اريد قبلة الوداع قبل ان تلدغيني .
فقبلت الأفعى الطلب ، وعندما همت الأفعى بتقبيل الثعلب انقض عليها باسنانه وهشم رأسها . وانزل الافعى الملفوفة من حول رقبته ، ووضعها على الأرض بشكل مستقيم ، مثل المسطرة، وقال مستطردا ـ هكذا تكون الصداقة ، ساوية ومستقيمة ، ليس فيها لا لف ولا دوران.
السؤال الان
ماذا تعلمتم من هذه القصة ؟
كانت افعى سامة عند ضفة احدالانهار عندما لمحت ثعلب قادم ناحيتها ، فنادته وقالت ـ ايها الثعلب الصديق ، هلتساعدني وتنقلني على ظهرك الى الضفة الأخرى من النهر فأنا لا استطيع السباحة ؟
فقال الثعلب ـ متى كنا اصدقاء ، وانتي افعى سامة وانا لا اثق بك . فقالت الافعى ـ اقسم بقانون الغابة بأنني لن أؤذبك ، فكل ما سأفعلة هو انني سأركب على ظهرك وتنقلني الىالضفة الاخرى ، وسأكون لك من الشاكرين ، ولن انسى لك مساعدتك لي مدى الحياة
. فأقتنع الثعلب ، وصعدت الافعى على ظهره ، ونزل الى النهر ، والتفت الافعى حول عنق الثعلب ، وقالت ـ للأسف يا صديقي فأنني سألدغك .
فقال الثعلب ـ اهذا هو جزاءاستحساني. فقالت الأفعى ـ انك تعلم اننا نحن الأفاعي مخادعين ، والآن ستدفع ثمن غبائك . فقال الثعلب ـ ارجوك .. لا تلدغيني حتى نصل الى اليابسة ، فأنا لا اريدالموت في الماء .
وعندما وصلوا الى الضفة الأخرى ولا زالت الأفعى ملفوفة حول رقبةالثعلب ، قال الثعلب ـ لي طلب أخير منك ، اريد قبلة الوداع قبل ان تلدغيني .
فقبلت الأفعى الطلب ، وعندما همت الأفعى بتقبيل الثعلب انقض عليها باسنانه وهشم رأسها . وانزل الافعى الملفوفة من حول رقبته ، ووضعها على الأرض بشكل مستقيم ، مثل المسطرة، وقال مستطردا ـ هكذا تكون الصداقة ، ساوية ومستقيمة ، ليس فيها لا لف ولا دوران.
السؤال الان
ماذا تعلمتم من هذه القصة ؟