فضل
عضو مميز
يروى احدهم
امر حصل له
جعلنى اسىء الظن به
اليكم التفاصيل ..،
امر حصل له
جعلنى اسىء الظن به
اليكم التفاصيل ..،
ذهبت إلى صديقي , وهو شخص عزابي , يسكن لوحده
فقابلته عند باب شقته , وهو خارج في عجلة من أمره وقال لي
أدخل الشقة وسوف أذهب إلى السوبر ماركت أشتري بارد وأجيك ..
وفعلا دخلت قبله إلى الشقه , وعند دخولي الغرفة , تفاجأت
برؤية ,, وحده ,, مستلقيه على ظهرها لوحدها وليس معها أحد
وكانت عاريه تماما , ليس عليها شيء , فأغمضت عيني
وتراجعت إلى الخلف وذهبت إلى الغرفة الثانيه ..
وقلت في نفسي ما الذي أتى بي إلى هنا في هذا الوقت
فقررت أن أجلس في الغرفه الثانيه حتى يأتي صديقي
وفكرت أن أخرج , ولكني قررت الجلوس
ولكن منظرها لا يفارقني
وبدأ الشيطان يدفعني أن أذهب إليها
ويقول لي إفعلها واجعلها أخر مره
فقلت لا لا لا لن أذهب وسأتركها لوحدها , فهي تخص صديقي
وسوف يغضب مني لو علم أنني قمت بذلك العمل , وسيعلم ولا شك
ولكن منظرها يدور أمام عيني انها ممتلئه
ارى كل تفاصيلها ، ساقيها وفخذيها ..
وبينما أنا في صراع مع أفكاري وتخيلاتي ,,
وقفت على قدمي مقررا الذهاب إليها ,,
وبدأت أقدم رجل واؤخر ألأخرى ,, وأنا متردد
ولكن الدافع للفعل الشنيع كان أقوى
فدخلت عليها الغرفة ,,
وللأسف كانت على حالها السابق وكان الجو يشجع ,,
للأسف المكيف شغال ببروده جميله ,,
وضوءالغرفه خافت ,, وهناك ضوء مسلط عليها لوحدها
فبدأت أتقدم إليها ,,
وأقترب منها شيئا فشيئا
حتى جلست بقربها ,, وعيني تحدق بها ,,
وهي مستلقيه على ظهرها
في أسلوب يشد أي شخص لها مهما كان ,,
فجلست بقربها أتأملها
وبينما أنا كذلك بدأت يدي تمتد إليها ,,
ولكني سرعان ما أقوم بسحب يدي وأريد النهوض ,,
ولكني أعود للجلوس ,,
وإذا بيدي تقترب منها وتمتد تدريجيا ,,
حتى وصلت يدي إلى قربها ولامستها
هنا لم أستطع أن أتمالك نفسي ,,
فأمسكت بيدى اليمنى رجلها اليسرى ,,
وبيدي الاخرى راسها , وعيني على وجهها
ورفعتهما عاليا
وللأسف
وللأسف
قمت بأكل اجنحتها في البدايه
ولم أبقي لصاحبي شيء من تلك الدجاجه
التي أحضرها لكي يتغدى عليها وهو يحب الدجاج المشوي
وقد ذهب الى السوبر ماركت ليشتري لبن ,, مع الغداء
وترك الدجاجه وسط الصحن بشكلها الذي ذكرته لكم
وهو يعلم أنني اعمل ريجيم ,, وقد أمن على دجاجته مني ,,
وأنا هنا أعتبر فعلتي كبيره وشنيعه ,,
لأني أمشي على برنامج ريجيم ,,
والدجاج المشوي مليء بالكولسترول
فهل تلومونني على فعلتي ,,
قد قيل : < من عرض نفسه للتهمه فلا يلومن من أساء الظن به >