الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
مع انقطاع خطوط التمويل واستمرار المفاوضات على إعادة الجدولة
40 في المئة من الشركات ستبقى في منطقة الخسائر في الربع الثالث
شريف حمدي
شركات الاستثمار الأكثر تضرراً في الربع الثالث
رغم كل التفاؤل لتوقعات الربع الثالث من العام الحالي إلا ان مصادر مالية توقعت أن تتأثر نتائج الشركات والبنوك بشكل لافت في هذه الفترة المالية المهمة، مشيرين الى ان نسبة الشركات التي من المتوقع ان تقبع في دائرة الخسائر تتراوح من 30 الى 40 في المئة من اجمالي عدد الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية.
واوضحت المصادر ان هذه النسبة غير مبالغ فيها نظرا لان كثيرا من الشركات لاتزال تعاني من انقطاع خطوط التمويل، فضلا عن تفرغ كثير من مجالس ادارات الشركات للتفاوض مع جهات تمويلية لاعادة جدولة الديون.
ولفتت المصادر الى ان عددا قليلا من الشركات نجحت أو في طريقها للحصول على قروض محلية، ورغم ذلك فان جزءا كبيرا من هذه القروض ستتوجه الى سداد القروض الاجنبية وهو ما سيكون بالتأكيد على حساب الغاء بعض الأنشطة والخدمات التي تقدمها الشركات في مختلف المجالات سواء التشغيلية او الخدمية وهو أمر له تأثير سلبي حتمي على نتائج الشركات. وأفادت المصادر ان أكثر الشركات التي ستتأثر هي شركات الاستثمار، لافتين الى انها لاتزال تعاني من مشاكلها المالية ما اثر على نشاطاتها الاستثمارية وقلص من حجم الخدمات التي تقدمها، مشيرين الى ان هذه الشركات الاستثمارية حققت خسائر في النصف الأول من العام الحالي اقتربت من الـ 230 مليون دينار. وذكرت المصادر ان نسبة الشركات التي حققت خسائر في النصف الأول بلغت 35 في المئة وتجاوزت خسائرها الـ 400 مليون دينار.
40 في المئة من الشركات ستبقى في منطقة الخسائر في الربع الثالث
شريف حمدي
شركات الاستثمار الأكثر تضرراً في الربع الثالث
رغم كل التفاؤل لتوقعات الربع الثالث من العام الحالي إلا ان مصادر مالية توقعت أن تتأثر نتائج الشركات والبنوك بشكل لافت في هذه الفترة المالية المهمة، مشيرين الى ان نسبة الشركات التي من المتوقع ان تقبع في دائرة الخسائر تتراوح من 30 الى 40 في المئة من اجمالي عدد الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية.
واوضحت المصادر ان هذه النسبة غير مبالغ فيها نظرا لان كثيرا من الشركات لاتزال تعاني من انقطاع خطوط التمويل، فضلا عن تفرغ كثير من مجالس ادارات الشركات للتفاوض مع جهات تمويلية لاعادة جدولة الديون.
ولفتت المصادر الى ان عددا قليلا من الشركات نجحت أو في طريقها للحصول على قروض محلية، ورغم ذلك فان جزءا كبيرا من هذه القروض ستتوجه الى سداد القروض الاجنبية وهو ما سيكون بالتأكيد على حساب الغاء بعض الأنشطة والخدمات التي تقدمها الشركات في مختلف المجالات سواء التشغيلية او الخدمية وهو أمر له تأثير سلبي حتمي على نتائج الشركات. وأفادت المصادر ان أكثر الشركات التي ستتأثر هي شركات الاستثمار، لافتين الى انها لاتزال تعاني من مشاكلها المالية ما اثر على نشاطاتها الاستثمارية وقلص من حجم الخدمات التي تقدمها، مشيرين الى ان هذه الشركات الاستثمارية حققت خسائر في النصف الأول من العام الحالي اقتربت من الـ 230 مليون دينار. وذكرت المصادر ان نسبة الشركات التي حققت خسائر في النصف الأول بلغت 35 في المئة وتجاوزت خسائرها الـ 400 مليون دينار.