رواية الخيميائي للكاتب باولو كويلو
http://http://www.4shared.com/file/34172477.../__online.html
تعتبر من روائع الادب العالمي..
.
واللي يفضل يشتريها ويحس بملمس الاوراق موجوده مكتبة جرير
مما راق لي منها
كرر الشاب :
-أنتِ تعرفين الحب؟
تابعت الشمس :
-إنني أعرف النفس الكليه، لأن بيننا أحاديث لاتنتهي أثناء سفرنا الأبدي في هذا الكون، لقد حدثتني بأن أفدح
مشكلاتها حتى الآن هو أن المعادن والنباتات وحدها فقط، قد أدركت أن كل شيء هو واحد وفريد، لهذا فإنه
ليس من الضروري أن يكون الحديد مشابهاً للنحاس، والنحاس مشابهاً للذهب، فكل يشغل وظيفته الدقيقة في
هذا الشيء الأوحد، وسوف يكون من الكل سيمفونية السلام، لو أن اليد التي كتبت كل هذا توقفت في اليوم
الخامس، لكن كان هناك يوم سادس .
قال الشاب :
-أنتِ عالمة لأنكِ ترين كل شيء عن بعد، لكنكِ لا تعرفين الحب، لو لم يكن هناك اليوم السادس، لما وجد
الإنسان، ولكان النحاس نحاساً، والرصاص رصاصاً .لكل أسطورته الشخصية هذا صحيح لكن هذه
الأسطورة ستكتمل ذات يوم، فيجب التحول إلى ماهو أرقى، إلى أسطورة شخصية جديدة، إلى أن تصبح النفس
الكلية حقاً شيئاً واحداً وفريداً .
ظلّت الشمس حالمة، ثم أخذت تلمع لمعاناً عجيباً، والريح التي كانت معجبة بهذه المحادثة عصفت بقوة أيضاً
كي لاتذهب الشمس ببصر الشاب .
-لهذا وجدت الخيمياء قال هذا الأخير كي يبحث كل انسان عن كنزه ويجده، ويسعى أن يعيش فيما بعد
أفضل مما كان عليه، والرصاص سيقوم بدوره إلى أن يصبح العالم بغنى عنه، عندئذٍ ينبغي عليه أن يتح ول
إلى ذهب .
الخيميائيون يتوصلون إلى تحقيق هذا التح ول، ويبينون لنا أنه عندما نسعى لأن نكون أفضل مما نحن عليه،
فإن كل شيء حولنا يتحسن .
سألت الشمس :
-ولماذا قلت أنني لا أعرف الحب؟
-لأن الحب لا يستدعي الجمود كالصحراء، ولا تجواب العالم كالريح، ولا النظر في كل شيء من بعيد مثلك.
الحب هو القوة التي تحول وتصقل النفس الكلية، فعندما دخلت عالمها للمرة الأولى، كنت أظنها كاملة، أما
فيها بعد، فقد رأيت أنها كانت انعكاساً لكل ماخُلق وكانت لها نزعاتها وأهواؤها، نحن الذين نغّذي النفس
الكلية، أما الأرض التي نحيا عليها، فإنها ستصبح بأفضل أو أسوأ، بقدر مانكون نحن أفصل أو أسوأ، وهنا
تتدخّل قوة الحب، لأننا عندما نحب فإننا لانريد دائماً أن نكون أفضل مما نحن عليه .
اتمنى لكم قراءة ممتعة
http://http://www.4shared.com/file/34172477.../__online.html
تعتبر من روائع الادب العالمي..
.
واللي يفضل يشتريها ويحس بملمس الاوراق موجوده مكتبة جرير
مما راق لي منها
كرر الشاب :
-أنتِ تعرفين الحب؟
تابعت الشمس :
-إنني أعرف النفس الكليه، لأن بيننا أحاديث لاتنتهي أثناء سفرنا الأبدي في هذا الكون، لقد حدثتني بأن أفدح
مشكلاتها حتى الآن هو أن المعادن والنباتات وحدها فقط، قد أدركت أن كل شيء هو واحد وفريد، لهذا فإنه
ليس من الضروري أن يكون الحديد مشابهاً للنحاس، والنحاس مشابهاً للذهب، فكل يشغل وظيفته الدقيقة في
هذا الشيء الأوحد، وسوف يكون من الكل سيمفونية السلام، لو أن اليد التي كتبت كل هذا توقفت في اليوم
الخامس، لكن كان هناك يوم سادس .
قال الشاب :
-أنتِ عالمة لأنكِ ترين كل شيء عن بعد، لكنكِ لا تعرفين الحب، لو لم يكن هناك اليوم السادس، لما وجد
الإنسان، ولكان النحاس نحاساً، والرصاص رصاصاً .لكل أسطورته الشخصية هذا صحيح لكن هذه
الأسطورة ستكتمل ذات يوم، فيجب التحول إلى ماهو أرقى، إلى أسطورة شخصية جديدة، إلى أن تصبح النفس
الكلية حقاً شيئاً واحداً وفريداً .
ظلّت الشمس حالمة، ثم أخذت تلمع لمعاناً عجيباً، والريح التي كانت معجبة بهذه المحادثة عصفت بقوة أيضاً
كي لاتذهب الشمس ببصر الشاب .
-لهذا وجدت الخيمياء قال هذا الأخير كي يبحث كل انسان عن كنزه ويجده، ويسعى أن يعيش فيما بعد
أفضل مما كان عليه، والرصاص سيقوم بدوره إلى أن يصبح العالم بغنى عنه، عندئذٍ ينبغي عليه أن يتح ول
إلى ذهب .
الخيميائيون يتوصلون إلى تحقيق هذا التح ول، ويبينون لنا أنه عندما نسعى لأن نكون أفضل مما نحن عليه،
فإن كل شيء حولنا يتحسن .
سألت الشمس :
-ولماذا قلت أنني لا أعرف الحب؟
-لأن الحب لا يستدعي الجمود كالصحراء، ولا تجواب العالم كالريح، ولا النظر في كل شيء من بعيد مثلك.
الحب هو القوة التي تحول وتصقل النفس الكلية، فعندما دخلت عالمها للمرة الأولى، كنت أظنها كاملة، أما
فيها بعد، فقد رأيت أنها كانت انعكاساً لكل ماخُلق وكانت لها نزعاتها وأهواؤها، نحن الذين نغّذي النفس
الكلية، أما الأرض التي نحيا عليها، فإنها ستصبح بأفضل أو أسوأ، بقدر مانكون نحن أفصل أو أسوأ، وهنا
تتدخّل قوة الحب، لأننا عندما نحب فإننا لانريد دائماً أن نكون أفضل مما نحن عليه .
اتمنى لكم قراءة ممتعة