فضل
عضو مميز
أيها الكوكب المطل من علياء سمائه
أأنت عروس حسناء تشرف من نافذة قصرها ؟
وهذه النجوم المبعثرة حواليك قلائد من جمان ؟
أم ملك عظيم جالس فوق عرشه ، وهذه النيرات حور وولدان ؟
أم فص من ماس ما يتلألأ ، وهذا الأفق المحيط بك خاتم من الأنوار ؟
أو تنور مسجور ، وهذه الكواكب شرر يتألق ؟
.
.
أيها القمـــر المنيـــر
إنك أنرت الأرض وهادها ونجادها ، وسهلها و وعرها ، وعامرها وغامرها
فهل لك أن تشرق في نفسي فتنير ظلمتها
وتبدد ما اظلمها من سحب الهموم و الأحزان ؟
.
.
أيها القمـــر المنيـــر
إن بيني وبينك شبهاً واتصالاً
أنت وحيد في سمائك ، وأنا وحيداً في ارضي
كلانا يقطع شوطه صامتاً هادئاً منكسراً حزيناً
لا يأوي على احد ولا يأوي احد عليه
وكلانا يبرز للآخر ظلمة الليل فيسايره ويناجيه
يراني الرائي فيحسبني سعيداً
لأنه يغتر بابتسامة في ثغري ، وطلاقة في وجهي
ولو كشف له عن نفسي ورأى ما تنطوي علية من الهموم والأحزان
لبكى لي بكاء الحزين إثر الحزين
ويراك الرائي فيحسبك مغتبطاً مسروراً
لأنه يغتر بجمال وجهك ولمعان جبينك ، وصفاء أديمك
ولو كُشف له عن عالمك لرآه عالماً خراباً
لا تهب فيه ريح و لا يتحرك شجر ، ولا ينطق إنسان ، ولا ينعم حيوان
.
.
أيها القمـــر المنيـــر
كان لي حبيب يملأ نفسي نوراً ، وقلبي لذة وسروراً
وطالما كنت أناجيه ويناجيني بين سمعك وبصرك
وقد فرق الدهر بيني وبينه
فهل لك أن تحدثني عنه ، وتكشف لي عن مكان وجوده ؟
فربما كان ينظر إليك نظري ، ويناجيك مناجاتي ، ويرجوك رجائي
و هاأنذا يخيل إلي أني أرى صورته في مرآتك
وكأني أراه يبكي من أجلي كما أبكي من أجله
فأزداد شوقاً إليه وحزناً عليه
فابق في مكانك طويلاً تطل وقفتنا ويدوم اجتماعنا
.
.
أأنت عروس حسناء تشرف من نافذة قصرها ؟
وهذه النجوم المبعثرة حواليك قلائد من جمان ؟
أم ملك عظيم جالس فوق عرشه ، وهذه النيرات حور وولدان ؟
أم فص من ماس ما يتلألأ ، وهذا الأفق المحيط بك خاتم من الأنوار ؟
أو تنور مسجور ، وهذه الكواكب شرر يتألق ؟
.
.
أيها القمـــر المنيـــر
إنك أنرت الأرض وهادها ونجادها ، وسهلها و وعرها ، وعامرها وغامرها
فهل لك أن تشرق في نفسي فتنير ظلمتها
وتبدد ما اظلمها من سحب الهموم و الأحزان ؟
.
.
أيها القمـــر المنيـــر
إن بيني وبينك شبهاً واتصالاً
أنت وحيد في سمائك ، وأنا وحيداً في ارضي
كلانا يقطع شوطه صامتاً هادئاً منكسراً حزيناً
لا يأوي على احد ولا يأوي احد عليه
وكلانا يبرز للآخر ظلمة الليل فيسايره ويناجيه
يراني الرائي فيحسبني سعيداً
لأنه يغتر بابتسامة في ثغري ، وطلاقة في وجهي
ولو كشف له عن نفسي ورأى ما تنطوي علية من الهموم والأحزان
لبكى لي بكاء الحزين إثر الحزين
ويراك الرائي فيحسبك مغتبطاً مسروراً
لأنه يغتر بجمال وجهك ولمعان جبينك ، وصفاء أديمك
ولو كُشف له عن عالمك لرآه عالماً خراباً
لا تهب فيه ريح و لا يتحرك شجر ، ولا ينطق إنسان ، ولا ينعم حيوان
.
.
أيها القمـــر المنيـــر
كان لي حبيب يملأ نفسي نوراً ، وقلبي لذة وسروراً
وطالما كنت أناجيه ويناجيني بين سمعك وبصرك
وقد فرق الدهر بيني وبينه
فهل لك أن تحدثني عنه ، وتكشف لي عن مكان وجوده ؟
فربما كان ينظر إليك نظري ، ويناجيك مناجاتي ، ويرجوك رجائي
و هاأنذا يخيل إلي أني أرى صورته في مرآتك
وكأني أراه يبكي من أجلي كما أبكي من أجله
فأزداد شوقاً إليه وحزناً عليه
فابق في مكانك طويلاً تطل وقفتنا ويدوم اجتماعنا
.
.
< فراق الاحبه يسبب وحشه فى الصدور >