ظاهرة جديدة في ميزانيات الشركات والبنوك: «الاحتياطيات السرية» تحوّلت إلى «خسائر سرية»

dinarkuwaiti

عضو نشط
التسجيل
16 سبتمبر 2009
المشاركات
42
لتجنّب الإفصاح عن حجم خسائرها والحفاظ على مكانتها أمام المساهمين
ظاهرة جديدة في ميزانيات الشركات والبنوك: «الاحتياطيات السرية» تحوّلت إلى «خسائر سرية»

الجمعة 2 أكتوبر 2009 - الأنباء




زكي عثمان
لا شك أن الأزمة المالية كشفت العديد من أوجه القصور بالقطاع المالي، ورغم مرور أكثر من عام على اندلاع شرارة تلك الأزمة، إلا ان تلك المشاكل لم يحل معظمها حتى الآن بل ان هناك سلبيات كثيرة مازالت تطفو على السطح.

مصادر مراقبة أكدت لـ«الأنباء» ان ميزانيات الشركات والبنوك المحلية تحمل العديد من علامات الاستفهام التي استوقفت الكثيرين من مدققي الحسابات للاستفسار عنها، لاسيما ان معظم الجهات قد عمدت الى اتباع اسلوب من اثنين، الاول متعلق بمحاولة «تجميل الميزانية» والثاني يتعلق بالتكتم على بعض البيانات السرية حتى لا تظهر خسائر في تلك الميزانيات.

وأضافت المصادر ان الأسلوب الأول المتعلق بتجميل الميزانيات هو اسلوب تسعى اليه بعض الجهات حاليا سعيا للحفاظ على صورتها أمام المساهمين والقطاع الاقتصادي بشكل عام وسعيا لعدم اظهار مدى الخسائر المتكبدة بسبب الازمة، مستفيدة في ذلك من اصولها الجيدة او استثماراتها التشغيلية التي تحقق عوائد مالية حالية او مستقبلية يمكنها ان تعالج اي تجميل حالي في الميزانية.

وأوضحت المصادر ان الاسلوب الثاني والمتعلق بالتكتم على بعض البيانات وعدم إظهارها في الميزانية اسلوب عكسي لما كان يحدث في السابق، حيث كانت تلجأ تلك الشركات لاتباع نظام يسمح لها بإخفاء بعض الأرباح تحت بند «الاحتياطيات السرية» للاستفادة منها في الوقت المناسب، ولكن هذا الاسلوب قد تغير الآن ليصبح هذا البند «خسائر سرية»، وذلك حتى تتجنب تلك الجهات الإفصاح عن الحجم الحقيقي لخسائرها وهو ما قد يضعف موقفها أمام المساهمين ويدفع للتشكيك في قدراتها الإدارية.

وضربت المصادر مثالا على ذلك بأن استثمارا لاحدى الجهات في شركة عند التأسيس بقيمة 100 فلس وقد قامت تلك الشركة بتوزيع أرباح بين 50 و60% وقد بلغ سعرها 500 فلس ورغم ارتفاع سعر السهم بمقدار 400 فلس الا ان تلك الجهة تسجل هذا الاستثمار بسعر 100 فلس فقط على ان تجنب 400 فلس لتوضع في بند الاحتياطيات السرية مستندة في ذلك الى ان تلك الشركة غير مدرجة وان سعر الاستثمار الحقيقي هو ما يسجل في دفاترها.

وبالمقابل فإن «الاحتياطيات السرية» السابق ذكرها على سبيل المثال قد تحولت الآن الى «خسائر سرية»، حيث تقوم الجهة بتسجيل هذا الاستثمار بسعر 500 فلس وليس 100 فلس، وهو ما يعني تسجيل خسائر بمقدار 400 فلس نظرا لأنها غير قادرة على تسجيل هذا الاستثمار بالسعر الحقيقي في ميزانيتها.

واستدلت المصادر بمثال آخر وهو قيام شركة ما بشراء عقار لاستخدامه ومع بداية كل عام تقوم بأخذ مخصص استهلاك لهذا العقار وخلال فترة زمنية تتحول قيمة هذا العقار وبناء على الاستهلاك الى صفر، علما ان قيمة هذا العقار قد تضاعفت وبالتالي فإن القيمة الحقيقية للعقار مسجلة في «الاحتياطيات السرية» وهو عكس ما يحدث الآن، حيث تلجأ تلك الشركة لتسجيل قيمة العقار في الميزانية وهو ما يظهر تحقيق خسائر بعد ان تراجعت قيمة العقار حاليا عن سعر الشراء بناء على الاسعار السوقية، وبالتالي فهي «خسائر سرية» ايضا.

وطالبت المصادر بضرورة التشديد على ضرورة طلب الجهات المعنية الإفصاح عن تلك الخسائر لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء تلك التصرفات وللوقوف على حقيقة مستقبل تلك الجهات، لاسيما ان عنصر التدفقات النقدية المستقبلية يعتبر العنصر الأبرز في الوقوف على حقيقة عمل تلك الجهات ومدى قدرتها على الاستمرارية في العمل.

----------------------------------------------------------------------

اللي عندنا مو سهلين و يسوون اكثر :)
 

عشره ع عشره

عضو نشط
التسجيل
17 يناير 2009
المشاركات
51
اكلين السحت مايخفون ربهم
 

ضويحي

عضو نشط
التسجيل
20 أبريل 2009
المشاركات
228
بعد أن تولى المصرف المركزي تحديدها

تراجع أسعار الفائدة بين بنوك الإمارات



الجمعة, 2 - أكتوبر - 2009
عدد القراء : 11








تراجعت أسعار الفائدة في ما بين البنوك بالإمارات بعد أن تولى المصرف المركزي عملية تحديدها على أمل أن يخفض أسعار الفائدة التي طالما قال إنها مرتفعة للغاية.
وفي سبتمبر الفائت شكل المصرف المركزي لجنة جديدة من البنوك التي تحدد سعر الفائدة في ما بين البنوك بالإمارات (أيبور) وعدل الصيغة المستخدمة في احتساب أسعار الفائدة وذلك في إطار إجراءات موسوعة اتخذها البنك خلال الأسابيع الفائتة من أجل تعزيز عمليات الإقراض بالإمارات.
وتراجعت أسعار الفائدة في ما بين بنوك الإمارات لأجل ثلاثة أشهر إلى 1.97857 في المئة من 2.05 في المئة يوم الأربعاء الفائت بينما تراجعت الأسعار لأجل شهر واحد إلى 1.62143 في المئة من 1.7 في المئة في اليوم السابق.
وبلغت أسعار الفائدة لأجل ستة أشهر 2.24286 في المئة انخفاضا من 2.29375 في المئة.
وبموجب الصيغة الجديدة يتم احتساب أسعار الفائدة لكل أجل وفقا لمتوسط الأسعار التي تقدمها البنوك بعد استبعاد أعلى وأدنى سعرين وذلك في تغير عن النظام المتبع من قبل والذي كان يجرى بموجبه احتساب المتوسط بعد احتساب أعلى وأدنى سعر فقط.
وفي أوائل سبتمبر الفائت أجرى المصرف المركزي تعديلا على اللجنة المشكلة من البنوك التي تحدد سعر أيبور على أمل أن يساهم ذلك في خفض أسعار الفائدة التي قال إنها لا تعكس أوضاع السوق، وجرى إضافة أربعة بنوك محلية جديدة واستبعاد مصرفين عالميين من اللجنة التي أصبحت تضم 11 بنكا.
وقدم بنك رأس الخيمة الذي انضم حديثا للجنة أدنى سعر للفائدة أمس الخميس بينما جاء أعلى سعر من بنك الإمارات دبي الوطني.
 

Cha3bar

عضو متميز
التسجيل
2 يوليو 2005
المشاركات
3,528
الإقامة
Pangea Ultima
لتجنّب الإفصاح عن حجم خسائرها والحفاظ على مكانتها أمام المساهمين
ظاهرة جديدة في ميزانيات الشركات والبنوك: «الاحتياطيات السرية» تحوّلت إلى «خسائر سرية»

الجمعة 2 أكتوبر 2009 - الأنباء




زكي عثمان
لا شك أن الأزمة المالية كشفت العديد من أوجه القصور بالقطاع المالي، ورغم مرور أكثر من عام على اندلاع شرارة تلك الأزمة، إلا ان تلك المشاكل لم يحل معظمها حتى الآن بل ان هناك سلبيات كثيرة مازالت تطفو على السطح.

مصادر مراقبة أكدت لـ«الأنباء» ان ميزانيات الشركات والبنوك المحلية تحمل العديد من علامات الاستفهام التي استوقفت الكثيرين من مدققي الحسابات للاستفسار عنها، لاسيما ان معظم الجهات قد عمدت الى اتباع اسلوب من اثنين، الاول متعلق بمحاولة «تجميل الميزانية» والثاني يتعلق بالتكتم على بعض البيانات السرية حتى لا تظهر خسائر في تلك الميزانيات.

وأضافت المصادر ان الأسلوب الأول المتعلق بتجميل الميزانيات هو اسلوب تسعى اليه بعض الجهات حاليا سعيا للحفاظ على صورتها أمام المساهمين والقطاع الاقتصادي بشكل عام وسعيا لعدم اظهار مدى الخسائر المتكبدة بسبب الازمة، مستفيدة في ذلك من اصولها الجيدة او استثماراتها التشغيلية التي تحقق عوائد مالية حالية او مستقبلية يمكنها ان تعالج اي تجميل حالي في الميزانية.

وأوضحت المصادر ان الاسلوب الثاني والمتعلق بالتكتم على بعض البيانات وعدم إظهارها في الميزانية اسلوب عكسي لما كان يحدث في السابق، حيث كانت تلجأ تلك الشركات لاتباع نظام يسمح لها بإخفاء بعض الأرباح تحت بند «الاحتياطيات السرية» للاستفادة منها في الوقت المناسب، ولكن هذا الاسلوب قد تغير الآن ليصبح هذا البند «خسائر سرية»، وذلك حتى تتجنب تلك الجهات الإفصاح عن الحجم الحقيقي لخسائرها وهو ما قد يضعف موقفها أمام المساهمين ويدفع للتشكيك في قدراتها الإدارية.

وضربت المصادر مثالا على ذلك بأن استثمارا لاحدى الجهات في شركة عند التأسيس بقيمة 100 فلس وقد قامت تلك الشركة بتوزيع أرباح بين 50 و60% وقد بلغ سعرها 500 فلس ورغم ارتفاع سعر السهم بمقدار 400 فلس الا ان تلك الجهة تسجل هذا الاستثمار بسعر 100 فلس فقط على ان تجنب 400 فلس لتوضع في بند الاحتياطيات السرية مستندة في ذلك الى ان تلك الشركة غير مدرجة وان سعر الاستثمار الحقيقي هو ما يسجل في دفاترها.

وبالمقابل فإن «الاحتياطيات السرية» السابق ذكرها على سبيل المثال قد تحولت الآن الى «خسائر سرية»، حيث تقوم الجهة بتسجيل هذا الاستثمار بسعر 500 فلس وليس 100 فلس، وهو ما يعني تسجيل خسائر بمقدار 400 فلس نظرا لأنها غير قادرة على تسجيل هذا الاستثمار بالسعر الحقيقي في ميزانيتها.

واستدلت المصادر بمثال آخر وهو قيام شركة ما بشراء عقار لاستخدامه ومع بداية كل عام تقوم بأخذ مخصص استهلاك لهذا العقار وخلال فترة زمنية تتحول قيمة هذا العقار وبناء على الاستهلاك الى صفر، علما ان قيمة هذا العقار قد تضاعفت وبالتالي فإن القيمة الحقيقية للعقار مسجلة في «الاحتياطيات السرية» وهو عكس ما يحدث الآن، حيث تلجأ تلك الشركة لتسجيل قيمة العقار في الميزانية وهو ما يظهر تحقيق خسائر بعد ان تراجعت قيمة العقار حاليا عن سعر الشراء بناء على الاسعار السوقية، وبالتالي فهي «خسائر سرية» ايضا.

وطالبت المصادر بضرورة التشديد على ضرورة طلب الجهات المعنية الإفصاح عن تلك الخسائر لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء تلك التصرفات وللوقوف على حقيقة مستقبل تلك الجهات، لاسيما ان عنصر التدفقات النقدية المستقبلية يعتبر العنصر الأبرز في الوقوف على حقيقة عمل تلك الجهات ومدى قدرتها على الاستمرارية في العمل.

----------------------------------------------------------------------

اللي عندنا مو سهلين و يسوون اكثر :)

كلام جرايد
 

q1888

عضو نشط
التسجيل
23 أبريل 2008
المشاركات
1,030
مصييييييييييييبه الخساير السريه أقسم بالله لعب وين المسؤول؟؟؟؟؟؟
 
أعلى