مقدمة
الشموع اليابانية طريقة قديمة لرصد وتسجيل حركة الأسعار في الأسواق المالية
فالشموع اليابانية ما هي إلا طريقة لقراءة حالة العرض والطلب وقياس كل منها في الأسواق
وقد أثبتت الشموع اليابانية بمرور السنوات أنها أداة ناجحة من أدوات التحليل الفني والتي تساعد المضاربين والمستثمرين على تحقيق معدلات أرباح مرتفعة
لأنها تمتاز بقوتها في التحليل وقراءة نفسية المتعاملين بالأسواق مع القدرة على التنبؤ الصحيح بمسار الأسعار في المستقبل
تاريخ الشموع اليابانية
منذ أكثر من 300 عام بدأ اليابانيون في تداول العقود الآجلة للأرز وهو ما أطلقوا عليه تداول
( السلال الخاوية ) ببورصة دوجيما وكان الأرز هو السلعة الرئيسية في ذلك الوقت
وفي عام 1750 طور احد التجار ويدعى ( هوما ) من بلدة ( ساكاتا ) طريقة لتداول الرز
بدأ (هوما ) في رسم قوائم أسهم للمتاجرة في تبادل الرز واحتفظ بسجلات لتخطيطه وأصبح يتعلم طريقة رفع أرباحه بعناية من خلال مراقبة الأسعار في السوق وان لا يستعجل في الشراء
وقد كون من جراء ذلك ثروة طائلة حتى انه حاز لقب ( ساموراي ) النبيل اعترافا بتفوقه في هذا المجال
وهذا التخطيط يدعى اليوم ( الشموع اليابانية ) وقد دون (هوما ) ملاحظاته في كتاب نشره عام 1755م وهو ما يعد اليوم الأساس الذي بني عليه أسلوب التحليل الفني الياباني
الشمعة اليابانية
سجل اليابانيون الحركة اليومية للأسعار في شكل رسم بياني يشبه الشمعة
وهو عبارة عن مستطيل له فتيلان علوي وسفلي
قمة الفتيل العلوي تمثل أعلى سعر في الفترة الزمنية المرصودة وأدنى نقطة في الفتيل السفلي تمثل أدنى سعر تم التداول به خلال تلك الفترة
أما سعر الافتتاح والإقفال فيمثلان إما الخط العلوي أو الخط السفلي للمستطيل
فكل شمعة تبرز متغيرات السعر الأربعة هي ( الافتتاح – الإقفال – وأعلى سعر - وأدنى سعر ) وقد سموا المستطيل بالجسم والفتيل بالظل
ويختلف لون الشمعة في يوم الشراء عنه في يوم البيع
ويختلف طول الشمعة حسب كمية التداول كلما زادت كمية التداول زاد طول الشمعة
وإذا كان التداول قليل ( أي الافتتاح نفس الإقفال ) تسمى الشمعة – شمعة دوجي
أشكال الشموع
1- الشمعة البيضاء والسوداء
الشمعة البيضاء الصاعدة
شمعة بيضاء ( سعر الإقفال أعلى من سعر الفتح ) وتدل على ارتفاع الأسعار واختاروا لها لون ابيض لتعبر عن الفرح بالأرباح
الشموع اليابانية طريقة قديمة لرصد وتسجيل حركة الأسعار في الأسواق المالية
فالشموع اليابانية ما هي إلا طريقة لقراءة حالة العرض والطلب وقياس كل منها في الأسواق
وقد أثبتت الشموع اليابانية بمرور السنوات أنها أداة ناجحة من أدوات التحليل الفني والتي تساعد المضاربين والمستثمرين على تحقيق معدلات أرباح مرتفعة
لأنها تمتاز بقوتها في التحليل وقراءة نفسية المتعاملين بالأسواق مع القدرة على التنبؤ الصحيح بمسار الأسعار في المستقبل
تاريخ الشموع اليابانية
منذ أكثر من 300 عام بدأ اليابانيون في تداول العقود الآجلة للأرز وهو ما أطلقوا عليه تداول
( السلال الخاوية ) ببورصة دوجيما وكان الأرز هو السلعة الرئيسية في ذلك الوقت
وفي عام 1750 طور احد التجار ويدعى ( هوما ) من بلدة ( ساكاتا ) طريقة لتداول الرز
بدأ (هوما ) في رسم قوائم أسهم للمتاجرة في تبادل الرز واحتفظ بسجلات لتخطيطه وأصبح يتعلم طريقة رفع أرباحه بعناية من خلال مراقبة الأسعار في السوق وان لا يستعجل في الشراء
وقد كون من جراء ذلك ثروة طائلة حتى انه حاز لقب ( ساموراي ) النبيل اعترافا بتفوقه في هذا المجال
وهذا التخطيط يدعى اليوم ( الشموع اليابانية ) وقد دون (هوما ) ملاحظاته في كتاب نشره عام 1755م وهو ما يعد اليوم الأساس الذي بني عليه أسلوب التحليل الفني الياباني
الشمعة اليابانية
سجل اليابانيون الحركة اليومية للأسعار في شكل رسم بياني يشبه الشمعة
وهو عبارة عن مستطيل له فتيلان علوي وسفلي
قمة الفتيل العلوي تمثل أعلى سعر في الفترة الزمنية المرصودة وأدنى نقطة في الفتيل السفلي تمثل أدنى سعر تم التداول به خلال تلك الفترة
أما سعر الافتتاح والإقفال فيمثلان إما الخط العلوي أو الخط السفلي للمستطيل
فكل شمعة تبرز متغيرات السعر الأربعة هي ( الافتتاح – الإقفال – وأعلى سعر - وأدنى سعر ) وقد سموا المستطيل بالجسم والفتيل بالظل
ويختلف لون الشمعة في يوم الشراء عنه في يوم البيع
ويختلف طول الشمعة حسب كمية التداول كلما زادت كمية التداول زاد طول الشمعة
وإذا كان التداول قليل ( أي الافتتاح نفس الإقفال ) تسمى الشمعة – شمعة دوجي
أشكال الشموع
1- الشمعة البيضاء والسوداء
الشمعة البيضاء الصاعدة
شمعة بيضاء ( سعر الإقفال أعلى من سعر الفتح ) وتدل على ارتفاع الأسعار واختاروا لها لون ابيض لتعبر عن الفرح بالأرباح