أسيرة الايام
عضو نشط
أخطاء بريئة» توشك على تفجير قضية بين الوسطاء وشركات الوساطة التي يعملون فيها.
فحسب وصف احد الوسطاء لـ «الأنباء» ان اجتماعات شركات الوساطة وادارة السوق او ممثلها في لجنة السوق لم تستطع حل «التعنت» الذي يواجهه الوسطاء من قبل ادارة التسويات والادارة القانونية، واصفا بعض العاملين في ادارة التسويات بأنهم قليلي الخبرة.
واشار المصدر الى ان اخطاء بقيمة 80 الف دينار يتم محاسبة الوسيط عليها في الوقت الذي تجري فيه مخالفات كبيرة لعملاء لا يتم تحريك ساكنا تجاهها، مستدركا بأن توقف الوسيط لمدة اسبوع يمثل امرا بالغ الصعوبة.
واضاف المصدر انه من العوائق ايضا ان شركات الوساطة لا يمكنها ان تجتمع على صيغة واحدة واضحة تجاه قضاياها الخلافية مع ادارة السوق او ممثلها في لجنة السوق.
شركات الوساطة ترد
بدورها اوضحت مصادر اخرى مطلعة في مجال الوساطة المالية ان مسؤولي الشركات على تواصل مستمر مع ادارة التسويات في مسعى لوقف عقوبة الايقاف، مشيرة الى ان هناك تفهما ملموسا من العاملين حول طلبات مسؤولي شركات الوساطة المالية بمنع ايقاف موظفيها، موضحة ان هناك بعض الاخطاء التي ارتكبها الوسطاء وتعد قانونيا «جسيمة» الا انه لم يتم ايقاف اصحابها وذلك تلافيا لنقص عدد العاملين في تلك الشركات.
وافادت بأن تعامل ادارة التسويات مع الوسيط يتم على اساس عدد الأخطاء التي تمت وكذلك نوعية الصفقات التي يتم تنفيذها. ولفتت الى ان شركات الوساطة تسعى لتقليص عدد ايام ايقاف الوسيط من خلال طلبات قدمت لادارة السوق، لافتة الى ان هذا الطلب يتم طرحه بشكل مستمر مع ادارة السوق.
واشارت المصادر الى ان اكثر الاخطاء تتم من قبل الوسطاء الجدد لأنهم سريعون في تسجيل اوامر البيع او الشراء، موضحة ان هناك تعليمات محددة لهم للتأكد من حسابات العملاء قبل اتمام العملية لتقليل اخطاء العملاء.
جميع حقوق النشر محفوظة - جريدة الأنباء ©2009
فحسب وصف احد الوسطاء لـ «الأنباء» ان اجتماعات شركات الوساطة وادارة السوق او ممثلها في لجنة السوق لم تستطع حل «التعنت» الذي يواجهه الوسطاء من قبل ادارة التسويات والادارة القانونية، واصفا بعض العاملين في ادارة التسويات بأنهم قليلي الخبرة.
واشار المصدر الى ان اخطاء بقيمة 80 الف دينار يتم محاسبة الوسيط عليها في الوقت الذي تجري فيه مخالفات كبيرة لعملاء لا يتم تحريك ساكنا تجاهها، مستدركا بأن توقف الوسيط لمدة اسبوع يمثل امرا بالغ الصعوبة.
واضاف المصدر انه من العوائق ايضا ان شركات الوساطة لا يمكنها ان تجتمع على صيغة واحدة واضحة تجاه قضاياها الخلافية مع ادارة السوق او ممثلها في لجنة السوق.
شركات الوساطة ترد
بدورها اوضحت مصادر اخرى مطلعة في مجال الوساطة المالية ان مسؤولي الشركات على تواصل مستمر مع ادارة التسويات في مسعى لوقف عقوبة الايقاف، مشيرة الى ان هناك تفهما ملموسا من العاملين حول طلبات مسؤولي شركات الوساطة المالية بمنع ايقاف موظفيها، موضحة ان هناك بعض الاخطاء التي ارتكبها الوسطاء وتعد قانونيا «جسيمة» الا انه لم يتم ايقاف اصحابها وذلك تلافيا لنقص عدد العاملين في تلك الشركات.
وافادت بأن تعامل ادارة التسويات مع الوسيط يتم على اساس عدد الأخطاء التي تمت وكذلك نوعية الصفقات التي يتم تنفيذها. ولفتت الى ان شركات الوساطة تسعى لتقليص عدد ايام ايقاف الوسيط من خلال طلبات قدمت لادارة السوق، لافتة الى ان هذا الطلب يتم طرحه بشكل مستمر مع ادارة السوق.
واشارت المصادر الى ان اكثر الاخطاء تتم من قبل الوسطاء الجدد لأنهم سريعون في تسجيل اوامر البيع او الشراء، موضحة ان هناك تعليمات محددة لهم للتأكد من حسابات العملاء قبل اتمام العملية لتقليل اخطاء العملاء.
جميع حقوق النشر محفوظة - جريدة الأنباء ©2009