بغالب الظن من شباب اليوم ينظر الى الماضي على انه قيمه تراثيه لا تقدر بثمن وبالعودة اليها يظهرون الامنيات والاحتمالات في حياة افضل بعدما شهدوا بحاضرهم الحديث الصعوبات في مستلزمات العيش الكريم والليونه ولعل الرفاهيه في بعض الاحيان
أما عن الجيل الاكبر منه لدرجات بسيطه فيروي لنا الماضي على انه افضل من الحاضر من حيث البساطه في الامور ولا وجود للتعقيد او حتى السرقات والاحتيالات في العهد الحالي
ونعود معكم الى الجيل الاكبر الذي يتلوع من الحاضر مستذكرا صفحات الماضي الغابر المتبطن بذاكرته للوحات الذهبيه الغير قابل للتعويض مهما قدمت له من نفائس
كل ما تقرأه او ما سمعت به ستقول مجرد أوهام او لعلك ستناشده للحظه من اللحظات في موقف او حدث .
اذا اين الحقيقه ؟
المشكله الكامنه ها هنا هي مبدأ القناعه والقناعة وحدها فقط لا غير فلكل انسان طريقة في التفكير او اسلوب في الحياة فالبعض عاشوا في غلاف الماضي وسحره البراق حاجبين حداثة الحاضر ومعاصرة التطور على الرغم من استثمارهم اليومي لادواته والبعض الاخر لاذ بالفرار الى الماضي على انه كوكب الامان والاستقرار السرمدي دون وجود آفات الحرب وويلاتها في كل شبر وأرض حلت بها على الرغم من حقيقة الحرب في كل مكان وزمان ولعلهم لم يعلموها لبعدهم عنها
أما الشريحه الكبيره من الذين يبحثون عن الماضي هم الذين فقدوا القدره على الاحساس بالمستقبل وباتوا يعيشون بتخليد ذكريات باتت دون فائدة من النواحي الماديه
نقطة الخلاف :
لا شك أن الماضي كانت فيه الامور بالبساطه لعدم وجود الوسائط لتعقيدها ولكن او لسنا بحاضرنا اليوم نبحث عن تلك الامور فمثلا التلفاز الذي يعتبر من اولى تعقيدات الحاضر اولسنا من نترقب الجديد منه ونواري اخطاء الماضي في ثناياه باحثين من خلاله في تفادي ما اخطأنا به في السابق فهو من يعرض الحروب والمشاكل والخلافات بين الناس ويطرح قضايا الساعه وتوقعات المستفبل فهل خلا بيت منه اليوم وهل نثر كما حبات الارز في الارض ببيوتات الماضي ولعله ندر والطلب للمعرفه حلم
وسائط النقل او لسنا من نسعى يوميا جاهدين لاختيار المريح منها والسريع بينما كانت في الماضي تقف في السعي الجهيد لتأمين ولو (بغل) حمار يمتطى للوصول الى المكان المرجو
الكثير من الامثله والشواهد على نظرة الماضي للحاضر وبالعكس نحصد منها تعلقنا بمغريات الحاضر وتأملنا بعودة الماضي
ضع نفسك بموقف :
ماذا لو انك عدت بالزمن الى الوراء وحصدت ذلك النعيم الذي قرأت عنه او سمعت به فهل تستطيع الذهاب الى عملك مسافة 40 كيلو متر سيرا على الاقدام او على ظهر البعير يوميا او حتى الامتناع عن مزاولة هوايتك بمشاهدة التلفاز او تصفح الانترنت يوميا ولعلك تستطيع أكل (سندويشة) البيض من على بسطة الحي بدل ( الهمبرغر أو البيتزا ) وانت في طريقك الى العمل ام هل ستحمل بيدك الطعام في ( السفرطاس ) بدل الكيس سهل الحمل دون خشيتك من السقوط واحتمال خسارة وجبتك اليوميه
ايضا تلك شواهد بسيطه ولعلك ستقول يا ليت الامر كما كان
قف لحظه من فضلك :
رغم كل ما بها من جمال الماضي وعبق الذكريات الجميله الا انك بعدما رأيت نتائج الحاضر لا يمكنك ممارسة وقائع الماضي الا لايام او اشهر وستمل وستبحث عن طريق العوده الى حاضرك وتطويره اكثر في المستقبل
تلك عجلة دائره لا يمكننا ان نوقفها او نعود بها الى الوراء بإجازه ربما نحييها بمناسبات لا اكثر ولكن صدقني وبرأي شخصي جمال الماضي ورونق الحاضر وامال المستقبل هي اشراقة الحياه ولكل زمان ومكان حال ومحال
فما هو رأيكم ...؟
أما عن الجيل الاكبر منه لدرجات بسيطه فيروي لنا الماضي على انه افضل من الحاضر من حيث البساطه في الامور ولا وجود للتعقيد او حتى السرقات والاحتيالات في العهد الحالي
ونعود معكم الى الجيل الاكبر الذي يتلوع من الحاضر مستذكرا صفحات الماضي الغابر المتبطن بذاكرته للوحات الذهبيه الغير قابل للتعويض مهما قدمت له من نفائس
كل ما تقرأه او ما سمعت به ستقول مجرد أوهام او لعلك ستناشده للحظه من اللحظات في موقف او حدث .
اذا اين الحقيقه ؟
المشكله الكامنه ها هنا هي مبدأ القناعه والقناعة وحدها فقط لا غير فلكل انسان طريقة في التفكير او اسلوب في الحياة فالبعض عاشوا في غلاف الماضي وسحره البراق حاجبين حداثة الحاضر ومعاصرة التطور على الرغم من استثمارهم اليومي لادواته والبعض الاخر لاذ بالفرار الى الماضي على انه كوكب الامان والاستقرار السرمدي دون وجود آفات الحرب وويلاتها في كل شبر وأرض حلت بها على الرغم من حقيقة الحرب في كل مكان وزمان ولعلهم لم يعلموها لبعدهم عنها
أما الشريحه الكبيره من الذين يبحثون عن الماضي هم الذين فقدوا القدره على الاحساس بالمستقبل وباتوا يعيشون بتخليد ذكريات باتت دون فائدة من النواحي الماديه
نقطة الخلاف :
لا شك أن الماضي كانت فيه الامور بالبساطه لعدم وجود الوسائط لتعقيدها ولكن او لسنا بحاضرنا اليوم نبحث عن تلك الامور فمثلا التلفاز الذي يعتبر من اولى تعقيدات الحاضر اولسنا من نترقب الجديد منه ونواري اخطاء الماضي في ثناياه باحثين من خلاله في تفادي ما اخطأنا به في السابق فهو من يعرض الحروب والمشاكل والخلافات بين الناس ويطرح قضايا الساعه وتوقعات المستفبل فهل خلا بيت منه اليوم وهل نثر كما حبات الارز في الارض ببيوتات الماضي ولعله ندر والطلب للمعرفه حلم
وسائط النقل او لسنا من نسعى يوميا جاهدين لاختيار المريح منها والسريع بينما كانت في الماضي تقف في السعي الجهيد لتأمين ولو (بغل) حمار يمتطى للوصول الى المكان المرجو
الكثير من الامثله والشواهد على نظرة الماضي للحاضر وبالعكس نحصد منها تعلقنا بمغريات الحاضر وتأملنا بعودة الماضي
ضع نفسك بموقف :
ماذا لو انك عدت بالزمن الى الوراء وحصدت ذلك النعيم الذي قرأت عنه او سمعت به فهل تستطيع الذهاب الى عملك مسافة 40 كيلو متر سيرا على الاقدام او على ظهر البعير يوميا او حتى الامتناع عن مزاولة هوايتك بمشاهدة التلفاز او تصفح الانترنت يوميا ولعلك تستطيع أكل (سندويشة) البيض من على بسطة الحي بدل ( الهمبرغر أو البيتزا ) وانت في طريقك الى العمل ام هل ستحمل بيدك الطعام في ( السفرطاس ) بدل الكيس سهل الحمل دون خشيتك من السقوط واحتمال خسارة وجبتك اليوميه
ايضا تلك شواهد بسيطه ولعلك ستقول يا ليت الامر كما كان
قف لحظه من فضلك :
رغم كل ما بها من جمال الماضي وعبق الذكريات الجميله الا انك بعدما رأيت نتائج الحاضر لا يمكنك ممارسة وقائع الماضي الا لايام او اشهر وستمل وستبحث عن طريق العوده الى حاضرك وتطويره اكثر في المستقبل
تلك عجلة دائره لا يمكننا ان نوقفها او نعود بها الى الوراء بإجازه ربما نحييها بمناسبات لا اكثر ولكن صدقني وبرأي شخصي جمال الماضي ورونق الحاضر وامال المستقبل هي اشراقة الحياه ولكل زمان ومكان حال ومحال
فما هو رأيكم ...؟