أين ذهب عرابو الأزمة المالية العالمية? ... باقون في مناصبهم عربياً... وتقاعدوا عالميا

بوعنتر

عضو نشط
التسجيل
30 مارس 2004
المشاركات
891
بعضهم تقاعد وآخرون عادوا إلى المحاماة ... ومادوف إلى السجن

الازمة المالية التي اندلعت بإعلان افلاس بنك الاستثمار الاميركي ليمان براذرز احالت عشرات من قادة المصارف والشركات الى التقاعد الاجباري, فبعضهم عكف على تأليف الكتب مثل وزير الخزانة الاميركي السابق هنري بولسن, وآخرون يتأملون ما حدث في ايام الازمة من خلال الاختفاء قيد منازلهم او داخل منتجعات سياحية حيث انهم كانوا يتقاضون مكافآت ورواتب بملايين الدولارات.
على سبيل المثال فالرئيس التنفيذي السابق لبنك ميريل لينش اونيل والذي كبد البنك 8 مليارات دولار في نهاية 2007 وخرج من البنك بدخل يتجاوز 161.5 مليون دولار يعرض خدماته كمستشار وبات قاب قوسين او ادنى ليعمل مستشارا لشركة غير معروفة في لوس انجليس.
اما روبرت نارديلي الرئيس التنفيذي لشركة كرايسلر التي اشهرت افلاسها وانقذت من قبل الحكومة مع "فيات" الايطالية, فقد وجد في شركة تقدم استشارات ضالته المنشودة بعيدا عن ضجيج محركات السيارات, لكن الرجل خرج بمكافآت تبلغ 210 ملايين دولار.
كريستوفر كوكس رئيس احدى اللجان المالية في الكونغرس ترك موقعه الذي حظي به من قبل الرئيس الاميركي السابق جورج بوش, وافتتح شركة خاصة.
كبير العرابين ريتشارد فلود الرئيس والرئيس التنفيذي السابق لبنك ليمان براذرز منذ العام 1994 عاد الى منزله بمكافآت وحوافز ونهاية خدمة بلغت 300 مليون دولار وحاليا هو مجرد موظف متواضع في ماتركس ادفايزرز "Matrix Advisors".
اما الرئيس التنفيذي السابق لجنرال موتورز ريك واغنر والذي لم يترك الشركة حتى اعلان افلاسها على غرار كرايسلر خرج بمكافأة بسيطة لم تتجاوز 20 مليون دولار ولذلك فقد عاد للعمل بالمحاماة.
اما بالنسبة للرئيس التنفيذي السابق لأكبر مجموعة مصرفية عالمية وهي سيتي غروب تشارلز برنس فقد حقق عائدا بلغ 95 مليون دولار وقد قبل ان يعمل نائبا للرئيس في "ستون بريدج انتل" بدلا من التقاعد في المنزل.
انغلو موزيللو الرئيس التنفيذي السابق لشركة كنتري وايد "Country Wide" كبد الشركة قرابة 4 مليارات دولار, ولم يجد بدا الا العودة لشهادته القديمة فعمل محاميا.
وان كانت القيادات السابقة اختارت بين التقاعد في المنزل او تأليف الكتب او الالتحاق بشركات جديدة, فإن برنارد مادوف كان مكانه الطبيعي السجن بعد ان بلغ اجمالي ما استولى عليه نحو 50 مليار دولار.
في الدول العربية بما فيها الكويت لم نسمع حتى اللحظة ان رئيس مجلس ادارة شركة او رئيس تنفيذي ترجل عن كرسيه الوثير بعدما تكبدت شركته خسائر او ترنح سهمها بنسب فاقت سالب 50 في المئة.
وعلى ما يبدو ان التغيير الذي نصفه سنة الحياة, يطبق في مجال المال والاعمال بالخارج في اميركا واوروبا, ولكن ذلك لا يعترف به سواء محليا او عربيا والامثلة كثيرة ولا تحتاج الى اطلاق اسماء الشركات واسماء كبار المديرين الذين اداروا الازمة فحققوا خسائر فادحة وراكموا ديونا باتت تحسب بالمليارات.
وبحسبة بسيطة وعلى صعيد الكويت فإن تقارير عدة توقعت استقالة اكثر من 10 قيادات بالشركات, ولكن بدا ان هذه القيادات لاسيما التي لم تنجح في تحريك المياه الراكدة, فظلت الديون كما هي, وظل الدائنون يشهرون سيف المطالبة ويقفون على شفير المطالبة بإعلان الافلاس, انها تتمسك بمواقعها وبمكافآتها وبحوافزها دون تغيير يذكر على اعتبار انها تمثل "المنقذ الوحيد" رغم انها لعبت دورا خطيرا في ترنح شركاتها.
ولا ينسحب الامر على الكويت فقط فهناك عشرات الشركات في الخليج وفي الدول العربية مثل مصر والارن, وقد ظلت قياداتها تبتسم امام عدسات التلفزة "تنظر" وتدلي برأيها ووجهات نظرها في اعقد القضايا المالية وتداعيات الازمة باعتبارهم خبراء لم يتم انجاب مثلهم ... والله المستعان.



منقول من السياسه

واهداء لجميع مطبلين قانون الاستقرار المالى
دعم الفاشلون واللصوص سيؤدي الى مزيد من الدمار يجب ضخ دماء جديده كما يطالبون بضخ اموال ودعم حكومي
يجب تغير شامل لكل اداره فاشله وسارقه
 

خبير النفط

عضو نشط
التسجيل
15 يناير 2007
المشاركات
4,638
علشان أتعرفون الفرق بين الجلسه العربيه و الكرسى الاجنبى ربعنا من ايشبص بالكرسى تقول لزقه عنزروت

والادهى والامر ان رؤساء شركات كانت تحقق الخساير حتى فى اوقات الرخاء وماقبل الازمه الغالميه وخاصه المملوكه للدوله لايزالون فى مواقعهم او تحولوا الى مواقع اخرى تحت نفس المضله
 

بحراوي

عضو مميز
التسجيل
18 يوليو 2005
المشاركات
1,388
الإقامة
الكويت
هذا الي قاعد يصير
 
أعلى