الأسواق العالمية بدأت فيها بوادر انعكاسية وبدأت شرارتها من بريطانيا وإعلانها بأنها لا تزال للربع المالي السادس ولم تستطع أن تخرج من الانحسار الاقتصادي وزحف النمو السلبي في الناتج المحلي عليها ومن المتوقع أيضا أن يلحق الأقتصاد الأوروبي قريبا بزميله البريطاني وهذا عدا الأبركادابرا الأمريكية واللي لا تزال تصعد بمؤشرات أسواقهم المهترئه واللي أعطت زخم غير منطقي لها وبمساندة تشريعات ضعيفة لا ترقى لحجم الأزمة ومنها عرض خصم الضرائب الفيدرالية الممنوح لمشتريي المنازل واللي سوف ينتهي في نوفمبر
هذا كله لا يخدم المستثمر في أسواقنا المحلية، فعندما يرى الأبراج المالية العالمية تتهادى حواليه فمن المنطقي أن يحاول أن يحتمي بأقرب شجرة ظنا منه أنها سوف توفر له حماية، عدا أن اقتصادنا أحادي المصدر وسعر النفط على هذه المستويات مبالغ فيه ولن يرتاح العالم إلا لما يشوفه يستقر تحت ال 30 دولار مرة أخرى ويظل هناك لسنوات، لحين انتهاءهم من اجراء عملياتهم الجراحية لاقتصاداتهم الفاسدة