أبو المصادر
عضو مميز
البورصة.. نداء إغاثة
الاثنين 26 أكتوبر 2009 - الأنباء
ماضي الهاجري
فجّر المؤشر في تداولات الأمس فاجعة للمستثمرين في البورصة بعد هبوطه 120 نقطة إذ بدأ المتداولون بالعزوف عن السوق بسبب عدم الرغبة الحكومية في الاستثمار وتحريك السوق عبر محافظها المتفرجة على أوضاع السوق وهو يهبط وتهبط معه قلوب المستثمرين خصوصا الصغار منهم. كيف تصبح البورصة هي واجهة الاقتصاد الكويتي بينما تترك من قبل الحكومة خصوصا ان غالبية الاسواق الخليجية والعربية والعالمية في تحسن باستثناء سوقنا «واقف الحال»، وهنا نتساءل أين الدور الحكومي من تلك الازمة الاقتصادية التي تعيشها فقط الكويت؟! ولا نريد ان نربطها بدول العالم، لأن العالم تحسنت أسواقه بتدخل الحكومات وهيئات الاستثمار ومحافظها المالية، وأين المحفظة المليارية التي تضاعف رأسمالها حسب تصريح الوزير بها؟ ولماذا تختفي مناقشة وضع سوق المال في البلاد من اجتماعات مجلس الوزراء؟! اليوم نوجه نداءنا لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وهو ليس نداء خاصا، بل نداء من جميع المتداولين في السوق والصغار منهم بعد تجولنا في ممرات البورصة وقاعاتها، لابد من التدخل الحكومي وبشكل سريع حتى ترجع الثقة للمتداولين في السوق، ولابد من أن تكون هيئة الاستثمار عاملا تأسيسيا للسوق واستثماريا وليس مضاربيا ولا ان تخرج من السوق، فمن السهل أن تنمي هيئة الاستثمار ثروتها لو استثمرت أموالها في سوقها بدلا من البحث عن الاستثمار في الاسواق الاخرى. اليوم أملنا كبير، خصوصا ان هناك حياة نيابية مقبلة غدا الثلاثاء وسمو رئيس الوزراء قالها بكل صراحة: تفاءلوا بالخير تجدوه، ونحن اليوم سنتفاءل بالخير يا سمو الرئيس ونأمل من سموكم التدخل واصدار الاوامر للحفاظ على الاقتصاد الكويتي عبر سوق الكويت للاوراق المالية تلك الواجهة الاقتصادية للبلاد، فاليوم توجه البورصة نداءات استغاثة فإن لم يكن التدخل في ظل هذه الأوضاع فمتى سيكون التدخل يا سمو الرئيس؟!
الاثنين 26 أكتوبر 2009 - الأنباء
ماضي الهاجري
فجّر المؤشر في تداولات الأمس فاجعة للمستثمرين في البورصة بعد هبوطه 120 نقطة إذ بدأ المتداولون بالعزوف عن السوق بسبب عدم الرغبة الحكومية في الاستثمار وتحريك السوق عبر محافظها المتفرجة على أوضاع السوق وهو يهبط وتهبط معه قلوب المستثمرين خصوصا الصغار منهم. كيف تصبح البورصة هي واجهة الاقتصاد الكويتي بينما تترك من قبل الحكومة خصوصا ان غالبية الاسواق الخليجية والعربية والعالمية في تحسن باستثناء سوقنا «واقف الحال»، وهنا نتساءل أين الدور الحكومي من تلك الازمة الاقتصادية التي تعيشها فقط الكويت؟! ولا نريد ان نربطها بدول العالم، لأن العالم تحسنت أسواقه بتدخل الحكومات وهيئات الاستثمار ومحافظها المالية، وأين المحفظة المليارية التي تضاعف رأسمالها حسب تصريح الوزير بها؟ ولماذا تختفي مناقشة وضع سوق المال في البلاد من اجتماعات مجلس الوزراء؟! اليوم نوجه نداءنا لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وهو ليس نداء خاصا، بل نداء من جميع المتداولين في السوق والصغار منهم بعد تجولنا في ممرات البورصة وقاعاتها، لابد من التدخل الحكومي وبشكل سريع حتى ترجع الثقة للمتداولين في السوق، ولابد من أن تكون هيئة الاستثمار عاملا تأسيسيا للسوق واستثماريا وليس مضاربيا ولا ان تخرج من السوق، فمن السهل أن تنمي هيئة الاستثمار ثروتها لو استثمرت أموالها في سوقها بدلا من البحث عن الاستثمار في الاسواق الاخرى. اليوم أملنا كبير، خصوصا ان هناك حياة نيابية مقبلة غدا الثلاثاء وسمو رئيس الوزراء قالها بكل صراحة: تفاءلوا بالخير تجدوه، ونحن اليوم سنتفاءل بالخير يا سمو الرئيس ونأمل من سموكم التدخل واصدار الاوامر للحفاظ على الاقتصاد الكويتي عبر سوق الكويت للاوراق المالية تلك الواجهة الاقتصادية للبلاد، فاليوم توجه البورصة نداءات استغاثة فإن لم يكن التدخل في ظل هذه الأوضاع فمتى سيكون التدخل يا سمو الرئيس؟!