مليون دينار
عضو مميز
- التسجيل
- 18 مايو 2008
- المشاركات
- 11,008
%47 من الشركات المدرجة أعلنت نتائجها بتراجع في أرباحها بواقع %25.8 قياسا على 2008
«بيان»: أكثر من نصف الشركات لم تعلن بياناتها ومخاوف من عودة إيقاف الأسهم
قال التقرير الاسبوعي لشركة بيان للاستثمار عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية انه سجل خسارة لمؤشريه بنهاية الأسبوع الماضي، اذ أقفل المؤشر السعري بنهاية الأسبوع عند 7،413.7 نقطة، متراجعاً بنسبة %0.59، فيما تراجع المؤشر الوزني بنسبة %0.22 بعد ان انهى الأسبوع عند مستوى 433.19 نقطة. وكان لترقب المتداولون للاعلان عن النتائج السنوية للشركات المدرجة دور واضح في مسار التداولات، فرغم اقتراب موعد انتهاء المهلة القانونية للافصاح عن النتائج السنوية، ما زال أكثر من نصف الشركات المدرجة لم تعلن بعد عن نتائجها، خاصة وان العديد من الشركات القيادية والمؤثرة في السوق هي من ضمن تلك الشركات. ويزيد من حالة الترقب لدى المتداولين احتمال ان يكون تأخير اعلان النتائج ناجم عن تراجع أداء الشركات المتأخرة، ومن ناحية أخرى فهناك مخاوف من ان تتجاوز بعض الشركات المهلة القانونية للاعلان عن نتائجها فيتم ايقاف التداول على أسهمها نتيجة لذلك. وقد وصلت نسبة الشركات التي أعلنت عن نتائجها لسنة 2009 الى %47 من اجمالي الشركات المدرجة في السوق الرسمي، وحققت الشركات المعلنة ما يقارب 381.98 مليون دينار. أرباحاً صافية، بانخفاض نسبته %25.87 عن نتائج هذه الشركات في العام 2008 وكان الطابع العام للتداولات خلال الأسبوع الماضي يتسم بظهور المضاربات وعمليات جني الأرباح السريعة، وشملت تلك العمليات طيفا متنوعا من الأسهم بين القيادية والصغيرة، كما وكانت الاقفالات التجميلية حاضرة في اللحظات الأخيرة من فترات التداول، حيث خففت من خسائر المؤشرات حيناً أو حتى غيرت مسار السوق من خانة الخسائر الى تسجيل مكاسب يومية حيناً آخر.
وجاء أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي في ظل استقرار عام في أداء الأسواق العالمية، في حين سجلت 4 من أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعات متباينة مع نهاية الأسبوع بقيادة بورصة قطر، في الوقت الذي انضم فيه كل من سوق مسقط للأوراق المالية وسوق أبوظبي للأوراق المالية الى سوق الكويت للأوراق المالية في تسجيل خسائر أسبوعية.
وبالعودة الى نشاط سوق الكويت اليومي في الأسبوع الماضي، شهد السوق تذبذباً محدوداً خلال تداولات يوم الأحد، وسط تراجع متغيرات التداول الثلاثة، منهياً الجلسة على مكاسب لمؤشريه الرئيسيين، حيث أقفل المؤشر السعري على ارتفاع نسبته %0.39 فيما زاد المؤشر الوزني بنسبة بلغت %0.42. وباشر السوق بالهبوط خلال اليوم الثاني، غير انه انهى الجلسة على مزيد من المكاسب اليومية للمؤشرين السعري والوزني رغم تراجعهما طوال اليوم ، حيث شهد كل منهما ارتفاعاً نسبته %0.12 و%0.24 على التوالي، وذلك مع استمرار تراجع كل من الكمية والقيمة وعدد الصفقات المنفذة. وفي يوم الثلاثاء، تحول السوق الى تسجيل خسائر يومية في ظل سيادة اتجاه عام هابط طوال ساعات التداول، مقفلاً على تراجع لمؤشره الوزني بنسبة %1.46، في حين تكبد المؤشر السعري خسارة يومية بلغت نسبتها %0.69، وسط ارتفاع في قيمة التداول. ظهر تباين في أداء المؤشرين يوم الأربعاء، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة %0.38 بينما نما الوزني بنسبة بلغت %0.38. وفي آخر يوم تداول بالأسبوع، زاد السوق من خسائره بعد ان أغلق على انخفاض في مؤشره السعري بنسبة %0.03، فيما حقق المؤشر الوزني نمواً نسبته %0.22.
وبذلك انهى المؤشر السعري تداولات الأسبوع منخفضاً بنسبة %0.59 بعد ان أغلق عند 7،413.7 نقطة، بينما أقفل المؤشر الوزني يوم الخميس عند 433.19 نقطة، بتراجع نسبتها %0.22 عن اغلاق الأسبوع الذي سبقه. وعلى صعيد الأداء منذ بداية العام، يكون المؤشر السعري قد صعد فوق مستوى اقفال العام الماضي بما نسبته %5.83، فيما بلغت نسبة نمو المؤشر الوزني من بداية العام %12.30 .
«بيان»: أكثر من نصف الشركات لم تعلن بياناتها ومخاوف من عودة إيقاف الأسهم
قال التقرير الاسبوعي لشركة بيان للاستثمار عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية انه سجل خسارة لمؤشريه بنهاية الأسبوع الماضي، اذ أقفل المؤشر السعري بنهاية الأسبوع عند 7،413.7 نقطة، متراجعاً بنسبة %0.59، فيما تراجع المؤشر الوزني بنسبة %0.22 بعد ان انهى الأسبوع عند مستوى 433.19 نقطة. وكان لترقب المتداولون للاعلان عن النتائج السنوية للشركات المدرجة دور واضح في مسار التداولات، فرغم اقتراب موعد انتهاء المهلة القانونية للافصاح عن النتائج السنوية، ما زال أكثر من نصف الشركات المدرجة لم تعلن بعد عن نتائجها، خاصة وان العديد من الشركات القيادية والمؤثرة في السوق هي من ضمن تلك الشركات. ويزيد من حالة الترقب لدى المتداولين احتمال ان يكون تأخير اعلان النتائج ناجم عن تراجع أداء الشركات المتأخرة، ومن ناحية أخرى فهناك مخاوف من ان تتجاوز بعض الشركات المهلة القانونية للاعلان عن نتائجها فيتم ايقاف التداول على أسهمها نتيجة لذلك. وقد وصلت نسبة الشركات التي أعلنت عن نتائجها لسنة 2009 الى %47 من اجمالي الشركات المدرجة في السوق الرسمي، وحققت الشركات المعلنة ما يقارب 381.98 مليون دينار. أرباحاً صافية، بانخفاض نسبته %25.87 عن نتائج هذه الشركات في العام 2008 وكان الطابع العام للتداولات خلال الأسبوع الماضي يتسم بظهور المضاربات وعمليات جني الأرباح السريعة، وشملت تلك العمليات طيفا متنوعا من الأسهم بين القيادية والصغيرة، كما وكانت الاقفالات التجميلية حاضرة في اللحظات الأخيرة من فترات التداول، حيث خففت من خسائر المؤشرات حيناً أو حتى غيرت مسار السوق من خانة الخسائر الى تسجيل مكاسب يومية حيناً آخر.
وجاء أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي في ظل استقرار عام في أداء الأسواق العالمية، في حين سجلت 4 من أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعات متباينة مع نهاية الأسبوع بقيادة بورصة قطر، في الوقت الذي انضم فيه كل من سوق مسقط للأوراق المالية وسوق أبوظبي للأوراق المالية الى سوق الكويت للأوراق المالية في تسجيل خسائر أسبوعية.
وبالعودة الى نشاط سوق الكويت اليومي في الأسبوع الماضي، شهد السوق تذبذباً محدوداً خلال تداولات يوم الأحد، وسط تراجع متغيرات التداول الثلاثة، منهياً الجلسة على مكاسب لمؤشريه الرئيسيين، حيث أقفل المؤشر السعري على ارتفاع نسبته %0.39 فيما زاد المؤشر الوزني بنسبة بلغت %0.42. وباشر السوق بالهبوط خلال اليوم الثاني، غير انه انهى الجلسة على مزيد من المكاسب اليومية للمؤشرين السعري والوزني رغم تراجعهما طوال اليوم ، حيث شهد كل منهما ارتفاعاً نسبته %0.12 و%0.24 على التوالي، وذلك مع استمرار تراجع كل من الكمية والقيمة وعدد الصفقات المنفذة. وفي يوم الثلاثاء، تحول السوق الى تسجيل خسائر يومية في ظل سيادة اتجاه عام هابط طوال ساعات التداول، مقفلاً على تراجع لمؤشره الوزني بنسبة %1.46، في حين تكبد المؤشر السعري خسارة يومية بلغت نسبتها %0.69، وسط ارتفاع في قيمة التداول. ظهر تباين في أداء المؤشرين يوم الأربعاء، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة %0.38 بينما نما الوزني بنسبة بلغت %0.38. وفي آخر يوم تداول بالأسبوع، زاد السوق من خسائره بعد ان أغلق على انخفاض في مؤشره السعري بنسبة %0.03، فيما حقق المؤشر الوزني نمواً نسبته %0.22.
وبذلك انهى المؤشر السعري تداولات الأسبوع منخفضاً بنسبة %0.59 بعد ان أغلق عند 7،413.7 نقطة، بينما أقفل المؤشر الوزني يوم الخميس عند 433.19 نقطة، بتراجع نسبتها %0.22 عن اغلاق الأسبوع الذي سبقه. وعلى صعيد الأداء منذ بداية العام، يكون المؤشر السعري قد صعد فوق مستوى اقفال العام الماضي بما نسبته %5.83، فيما بلغت نسبة نمو المؤشر الوزني من بداية العام %12.30 .