السلامـ عليكمـ ورحمه الله وبركاته ’’
:::
أخي ، اختي ..
أعلم أن هذه اللحظات التي نحياها أقصر من ان نعدها ،
ولكني اطمع في أن تُلقي سمعاً لكلامي وأن تحمله على محمل الجد ،
فإني ما توجهتُ إليك إلا لما علمتُ أنك كريم ذو مروءة ، تغيث الملهوف ،
وتحمل المحتاج ، وتعين على نوائب الدهر .
أخي إنك تعلم اننا لا بد مغادرون من قطار الحياة قريبا لننضم الى ركب الآخرة ،
وإني وإياك لا نأمن على انفسنا الفتنة ، وإن الفتنة والله أشد من القتل ،
فإذا رأيتني يا أخي قد حدت عن الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم ،
فإني ارجوك رجاء المستجير من الرمضاء والنار ، الى الجنان وحُسن الجوار ،
اذا رأيتني قد زللت فقومني وقوّم تقويمي ، وإن اخذ منك الجهد كل مأخذ ،
وابذل لي النصيحة في الله ، وإني لن أكون إلا منصفا في حقك ،
فالصاحب هو الذي يقسو عليك ليُزيل ما علق بك من الخبث ويحرص على الطيب بإذن الله ،
فعندها ستعلم واعلم انك الأخ الحقّ الذي لا يرضى ان يغفو له جفن ، أو تنام له عين ،
وقد يصاحبه السُهاد حتى يؤدي لأخيه حق النصيحة ويهدي إليه عيوبه ،
رغبة في صلاحه وحتى يكون شامة بين الناس يضرب به المثل في حُسنِ الخلق وطيب المعشر .
أخي ،
إني وإن كُنت قد حملتك أمانة في عنقك ، فإني أقولها لك بملء فيَّ - حريصا عليك - ،
تجرد يا أخي من كبريائك ومن غرورك ، فإن المتكبر لا أخاً ابقى ولا طريقا قطع ،
تجرد واخرج من برجك العاجي ، وكلّمني وتواضع لي ولإخواني فكلنا سواسية ،
خيارنا في العاجلة خيارنا في الآجلة ولا فضل لصاحب مالٍ على معدوم الا بالتقوى والقرب من الله ،
فلا تنظر اليّ نظرة ازدراء ولا تُحقرني ،
ومن ثم تدخل صومعتك وتكون في الخلوة عابداً وزاهداً ، لا تنام ولا تجف لك دمعة ،
وأنت قد ظلمت وازدريت وحقرت في الجلوة ، فإنما الدين المعاملة يا أخي ،
وإنما المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ،وهذا ديدنه ،
فكن نِعمَ الأخ وتجرد من ثوب الكبر واستعن بالله ولا تعجز ،
فعهدي بك صاحب همة وصاحب الهمة لا يعجزه شيء.
أخي ,
ألتمس منك العذر إن كنتُ قد قسوت عليك ولكني لم أستطع ان امنع قلبي عن مناجاتك ،
أو أُقيّد قلمي عن الكتابة لك... فعذرا ...
وغفر الله لي ولك ورحمنا جميعا اخوانا على سررٍ متقابلين .
اللهم امين
:::
قد يكون مكرر .. .. لكن من بــــــــــــــآب
وذكــــــــر .. ~
:::
أخي ، اختي ..
أعلم أن هذه اللحظات التي نحياها أقصر من ان نعدها ،
ولكني اطمع في أن تُلقي سمعاً لكلامي وأن تحمله على محمل الجد ،
فإني ما توجهتُ إليك إلا لما علمتُ أنك كريم ذو مروءة ، تغيث الملهوف ،
وتحمل المحتاج ، وتعين على نوائب الدهر .
أخي إنك تعلم اننا لا بد مغادرون من قطار الحياة قريبا لننضم الى ركب الآخرة ،
وإني وإياك لا نأمن على انفسنا الفتنة ، وإن الفتنة والله أشد من القتل ،
فإذا رأيتني يا أخي قد حدت عن الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم ،
فإني ارجوك رجاء المستجير من الرمضاء والنار ، الى الجنان وحُسن الجوار ،
اذا رأيتني قد زللت فقومني وقوّم تقويمي ، وإن اخذ منك الجهد كل مأخذ ،
وابذل لي النصيحة في الله ، وإني لن أكون إلا منصفا في حقك ،
فالصاحب هو الذي يقسو عليك ليُزيل ما علق بك من الخبث ويحرص على الطيب بإذن الله ،
فعندها ستعلم واعلم انك الأخ الحقّ الذي لا يرضى ان يغفو له جفن ، أو تنام له عين ،
وقد يصاحبه السُهاد حتى يؤدي لأخيه حق النصيحة ويهدي إليه عيوبه ،
رغبة في صلاحه وحتى يكون شامة بين الناس يضرب به المثل في حُسنِ الخلق وطيب المعشر .
أخي ،
إني وإن كُنت قد حملتك أمانة في عنقك ، فإني أقولها لك بملء فيَّ - حريصا عليك - ،
تجرد يا أخي من كبريائك ومن غرورك ، فإن المتكبر لا أخاً ابقى ولا طريقا قطع ،
تجرد واخرج من برجك العاجي ، وكلّمني وتواضع لي ولإخواني فكلنا سواسية ،
خيارنا في العاجلة خيارنا في الآجلة ولا فضل لصاحب مالٍ على معدوم الا بالتقوى والقرب من الله ،
فلا تنظر اليّ نظرة ازدراء ولا تُحقرني ،
ومن ثم تدخل صومعتك وتكون في الخلوة عابداً وزاهداً ، لا تنام ولا تجف لك دمعة ،
وأنت قد ظلمت وازدريت وحقرت في الجلوة ، فإنما الدين المعاملة يا أخي ،
وإنما المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ،وهذا ديدنه ،
فكن نِعمَ الأخ وتجرد من ثوب الكبر واستعن بالله ولا تعجز ،
فعهدي بك صاحب همة وصاحب الهمة لا يعجزه شيء.
أخي ,
ألتمس منك العذر إن كنتُ قد قسوت عليك ولكني لم أستطع ان امنع قلبي عن مناجاتك ،
أو أُقيّد قلمي عن الكتابة لك... فعذرا ...
وغفر الله لي ولك ورحمنا جميعا اخوانا على سررٍ متقابلين .
اللهم امين
:::
قد يكون مكرر .. .. لكن من بــــــــــــــآب
وذكــــــــر .. ~