مهما كتبنا من نداءات استغاثة ومهما علت الأصوات وتكاثرت الأقلام التي تنادي بالحفاظ علي واجهة الكويت الاقتصادية ( البورصة ) إلا أن هناك تجاهلا حكوميا تجاه ما يحدث في البورصة نتيجة سوء إدارة من قبل أصحاب القرار سواء كانوا في الحكومة أو هيئة الاستثمار التي تركت السوق وكأنه سوق جزر القمر!
تداولات الأمس وانخفاض المؤشر 121 نقطة دون تدخل الحكومة والمحافظ التابعة للهيئة العامة للاستثمار جعل المتداولين يدركون أنه لا أمانا في سوق الكويت نتيجة سوء الإدارة وعدم الرغبة الحكومية في الاستثمار في سوق الكويت وعزوفها التام عن التدخل لإنقاذ واجهة الاقتصاد الكويتي التي باتت علي شفي حفرة وبدأت تتهاوي كأغصان الشجر في فصل الخريف .
بالأمس وجهنا نداءا لمجلس الوزراء سرعة التدخل وتجاهل النداءات ليس بجديد علي مجلس الوزراء وليس فقط نحن من وجهنا النداء بل الكثير واليوم نداؤنا لمن لديه القرار ويستطيع التدخل ورسم الابتسامة علي شفاه المستثمرين وجلب رؤوس الأموال الخليجية والعربية والعالمية لسوق الكويت للاستثمار به من خلال حث الهيئة والحكومة التدخل وتحريك محافظها تجاه الأسهم للحفاظ علي السوق بدلا من استثمارها الدائم بالأسواق العربية والخليجية وتجاهل سوقها المحتاج والمتعطش لسيولتها .
يا صاحب الأمر أنت وحدك من يستطيع إنقاذ الاقتصاد وإرجاع ثقة المستثمرين بالاقتصاد الكويتي من خلال أوامرك التي سيتقبلها الجميع برحابة صدر وبفرحة لا توصف لما عانوه طوال الفترة السابقة من إهمال متعمد من قبل المسؤولين والحكومة تجاه سوق الكويت للأوراق المالية .
لقد كنا بالأمس أفضل الأسواق الخليجية والعربية بجميع اتجاهاته حتى دخلت رؤوس أموال طائلة سوق الكويت للاستثمار واليوم تذهب تلك الأموال إلي الخارج ومعها أموال المواطنين المستثمرين لعدم الإحساس بالطمأنينة نتيجة سوء الإدارة التي عجز عنها أصحابها التحرك واقتناص الفرص الكثيرة في سوق الكويت .
بالأمس سمو رئيس مجلس الوزراء يفتتح المؤتمر المالي في الكويت والحكومة تسعي لتحقيق رغبة صاحب السمو بجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا وهناك حملات بشعار " أعينوني لجعل الكويت مركزا ماليا " , فكيف تصبح الكويت كل هذا و المشكلة تكمن في داخل اقتصادها بخسارة سوقها مليارات من الدنانير وإفلاس الكثير من المستثمرين وبالأخص الصغار منهم ولامس الخطر الكبار أيضا فمتى سيحس هؤلاء أن هناك تحركا حكوميا جادا في معالجة وضع السوق وهل يعقل أن تخسر جميع الشركات وتهبط أسهمها نتيجة صراعات علي صفقة واحدة بالسوق ؟ وهل أصبح محرك السوق شركة واحدة ؟ وأين الاستثمار الحكومي في البورصة ؟! والاهم من ذلك أين دور العقلاء و محافظتهم علي اقتصاد البلاد ؟
تداولات الأمس وانخفاض المؤشر 121 نقطة دون تدخل الحكومة والمحافظ التابعة للهيئة العامة للاستثمار جعل المتداولين يدركون أنه لا أمانا في سوق الكويت نتيجة سوء الإدارة وعدم الرغبة الحكومية في الاستثمار في سوق الكويت وعزوفها التام عن التدخل لإنقاذ واجهة الاقتصاد الكويتي التي باتت علي شفي حفرة وبدأت تتهاوي كأغصان الشجر في فصل الخريف .
بالأمس وجهنا نداءا لمجلس الوزراء سرعة التدخل وتجاهل النداءات ليس بجديد علي مجلس الوزراء وليس فقط نحن من وجهنا النداء بل الكثير واليوم نداؤنا لمن لديه القرار ويستطيع التدخل ورسم الابتسامة علي شفاه المستثمرين وجلب رؤوس الأموال الخليجية والعربية والعالمية لسوق الكويت للاستثمار به من خلال حث الهيئة والحكومة التدخل وتحريك محافظها تجاه الأسهم للحفاظ علي السوق بدلا من استثمارها الدائم بالأسواق العربية والخليجية وتجاهل سوقها المحتاج والمتعطش لسيولتها .
يا صاحب الأمر أنت وحدك من يستطيع إنقاذ الاقتصاد وإرجاع ثقة المستثمرين بالاقتصاد الكويتي من خلال أوامرك التي سيتقبلها الجميع برحابة صدر وبفرحة لا توصف لما عانوه طوال الفترة السابقة من إهمال متعمد من قبل المسؤولين والحكومة تجاه سوق الكويت للأوراق المالية .
لقد كنا بالأمس أفضل الأسواق الخليجية والعربية بجميع اتجاهاته حتى دخلت رؤوس أموال طائلة سوق الكويت للاستثمار واليوم تذهب تلك الأموال إلي الخارج ومعها أموال المواطنين المستثمرين لعدم الإحساس بالطمأنينة نتيجة سوء الإدارة التي عجز عنها أصحابها التحرك واقتناص الفرص الكثيرة في سوق الكويت .
بالأمس سمو رئيس مجلس الوزراء يفتتح المؤتمر المالي في الكويت والحكومة تسعي لتحقيق رغبة صاحب السمو بجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا وهناك حملات بشعار " أعينوني لجعل الكويت مركزا ماليا " , فكيف تصبح الكويت كل هذا و المشكلة تكمن في داخل اقتصادها بخسارة سوقها مليارات من الدنانير وإفلاس الكثير من المستثمرين وبالأخص الصغار منهم ولامس الخطر الكبار أيضا فمتى سيحس هؤلاء أن هناك تحركا حكوميا جادا في معالجة وضع السوق وهل يعقل أن تخسر جميع الشركات وتهبط أسهمها نتيجة صراعات علي صفقة واحدة بالسوق ؟ وهل أصبح محرك السوق شركة واحدة ؟ وأين الاستثمار الحكومي في البورصة ؟! والاهم من ذلك أين دور العقلاء و محافظتهم علي اقتصاد البلاد ؟