«المركز» يدعو الحكومة للتدخل لانقاد البورصة
بورصة الكويت الوحيدة التي سجلت خسائر منذ بداية العام
قال تقرير صادر عن شركة المركز المالي الكويتي ان سوق الكويت للأوراق المالية سجل نزولا حادا في ظل استمرار انعدام الثقة والقلق العام المسيطر بشأن الوضع الاقتصادي المحلي وضعف وتأخر نتائج بعض الشركات القيادية من جهة ومن الاحتقان السياسي في البلد والخوف من استمرار تعطل عجلة التنمية من جهة أخرى، والذي يزيد من أهمية الاسراع في ايجاد الحلول لمشاكل الشركات والتي ظهر تأثيرها على نتائج البنوك عن طريق المخصصات التي ارتفعت بدرجة عالية ووضع القوانين والتشريعات اللازمة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار كفيلة بضمان دخول الاستثمارات الأجنبية اضافة الى رفع كفاءة الاستثمار المحلي، وعلى الرغم من ظهور بوادر التعافي الاقتصادي على كثير من الدول وتحقيق ميزانية الكويت فائضا قياسيا الا أن سوق الكويت للأوراق المالية بات السوق الوحيد من أسواق المنطقة الذي سجل خسائر منذ بداية السنة مما يؤكد على ضرورة التدخل الحكومي خصوصا أن الكويت لم يكن لها علاقة مباشرة في الأزمة العالمية والتي كشفت لنا عن ضرورة عمل اصلاحات هيكلية كانت غير ظاهرة بصورة واضحة.
وبلغ المؤشر الوزني 398.25 نقطة بانخفاض قدره 5.5 %، كما انخفض المؤشر السعري بنسبة %3.8 ببلوغه 7058.2 نقطة، لتبلغ خسائر المؤشرين الوزني والسعري منذ بداية السنة الى %2.1 و%9.3 على التوالي، واستمرت السيولة في الانخفاض في ظل العزوف عن الشراء فانخفضت بنسبة 10.5 % لتبلغ 196 مليون دينار، فيما انخفضت الكمية بنسبة %17.2 لتبلغ 1.2 مليار سهم.
وعلى صعيد اعلانات الأرباح، أعلنت أجيليتي عن تحقيقها 40.5 مليون دينار كأرباح للربع الثالث بربحية سهم بلغت 40.3 فلساً مقابل 34 فلساً بنسبة نمو %15 من نفس الفترة من العام السابق، كما أعلن بيت التمويل الخليجي عن خسائر بلغت 8.4 ملايين دينار بخسارة 9 فلوس للسهم مقابل 25 فلس عن العام السابق.
ومن أخبار الشركات، شركة جلوبل عن حصولها على موافقة 51 بنكاً من أصل 53 على خطة اعادة هيكلتها، كما أعلنت دار الاستثمار عن قربها للتوصل الى اتفاق حول جدولة مديونيتها البالغة مليار دينار.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى لهذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة %28 من اجمالي التداولات مدفوعا بارتفاع التداول على أسهم زين واجيليتي بنسبة %20 من اجمالي تداولات السوق، وجاء قطاع الاستثمار بالمرتبة الثانية بنسبة %19.6 مدفوعا بارتفاع التداول على سهم ايفا.
ومن الناحية الفنية،يحظى المؤشر السعري بدعم عند مستوى 6950 و6800 نقطة بينما يواجه مقاومة عند مستوى 7150 و7200 نقطة، بينما يحظى المؤشر الوزني بدعم عند مستوى 390 نقطة فيما يواجه مقاومة عند مستوى 405 و410 نقاط.
بورصة الكويت الوحيدة التي سجلت خسائر منذ بداية العام
قال تقرير صادر عن شركة المركز المالي الكويتي ان سوق الكويت للأوراق المالية سجل نزولا حادا في ظل استمرار انعدام الثقة والقلق العام المسيطر بشأن الوضع الاقتصادي المحلي وضعف وتأخر نتائج بعض الشركات القيادية من جهة ومن الاحتقان السياسي في البلد والخوف من استمرار تعطل عجلة التنمية من جهة أخرى، والذي يزيد من أهمية الاسراع في ايجاد الحلول لمشاكل الشركات والتي ظهر تأثيرها على نتائج البنوك عن طريق المخصصات التي ارتفعت بدرجة عالية ووضع القوانين والتشريعات اللازمة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار كفيلة بضمان دخول الاستثمارات الأجنبية اضافة الى رفع كفاءة الاستثمار المحلي، وعلى الرغم من ظهور بوادر التعافي الاقتصادي على كثير من الدول وتحقيق ميزانية الكويت فائضا قياسيا الا أن سوق الكويت للأوراق المالية بات السوق الوحيد من أسواق المنطقة الذي سجل خسائر منذ بداية السنة مما يؤكد على ضرورة التدخل الحكومي خصوصا أن الكويت لم يكن لها علاقة مباشرة في الأزمة العالمية والتي كشفت لنا عن ضرورة عمل اصلاحات هيكلية كانت غير ظاهرة بصورة واضحة.
وبلغ المؤشر الوزني 398.25 نقطة بانخفاض قدره 5.5 %، كما انخفض المؤشر السعري بنسبة %3.8 ببلوغه 7058.2 نقطة، لتبلغ خسائر المؤشرين الوزني والسعري منذ بداية السنة الى %2.1 و%9.3 على التوالي، واستمرت السيولة في الانخفاض في ظل العزوف عن الشراء فانخفضت بنسبة 10.5 % لتبلغ 196 مليون دينار، فيما انخفضت الكمية بنسبة %17.2 لتبلغ 1.2 مليار سهم.
وعلى صعيد اعلانات الأرباح، أعلنت أجيليتي عن تحقيقها 40.5 مليون دينار كأرباح للربع الثالث بربحية سهم بلغت 40.3 فلساً مقابل 34 فلساً بنسبة نمو %15 من نفس الفترة من العام السابق، كما أعلن بيت التمويل الخليجي عن خسائر بلغت 8.4 ملايين دينار بخسارة 9 فلوس للسهم مقابل 25 فلس عن العام السابق.
ومن أخبار الشركات، شركة جلوبل عن حصولها على موافقة 51 بنكاً من أصل 53 على خطة اعادة هيكلتها، كما أعلنت دار الاستثمار عن قربها للتوصل الى اتفاق حول جدولة مديونيتها البالغة مليار دينار.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى لهذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة %28 من اجمالي التداولات مدفوعا بارتفاع التداول على أسهم زين واجيليتي بنسبة %20 من اجمالي تداولات السوق، وجاء قطاع الاستثمار بالمرتبة الثانية بنسبة %19.6 مدفوعا بارتفاع التداول على سهم ايفا.
ومن الناحية الفنية،يحظى المؤشر السعري بدعم عند مستوى 6950 و6800 نقطة بينما يواجه مقاومة عند مستوى 7150 و7200 نقطة، بينما يحظى المؤشر الوزني بدعم عند مستوى 390 نقطة فيما يواجه مقاومة عند مستوى 405 و410 نقاط.