الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
مصادر مالية لـ«النهار»: البورصة في طريقها إلى التخلي عن مستوى 7000 نقطة
شريف حمدي
توقعت أوساط مالية متابعة لسوق الكويت للاوراق المالية ان يستمر اداء السوق على وضعه الحالي، حيث الجنوح الى الانخفاض ونزيف النقاط في رحلة التفريط في المكاسب السابقة، لافتة الى ان كل الدلائل تشير الى ان السوق قد يتخلى عن مستوى 7000 نقطة الحالي.
وذكرت المصادر في هذا السياق ان هذا المستوى سيعرض في جلسة اليوم الى اختيار يقيس مدى قدرة هذا المستوى في الصمود وان كانت المؤشرات تدل ان السوق في طريقة لكسر هذا المستوى والهبوط الى ادنى من مستوى 7000، مشيرة الى ان هناك اكثر من مستوى دعم في الفترة المقبلة، الاول عند 6800 نقطة، والثاني 6500 نقطة.
وأشارت المصادر الى ان السوق لايزال غير قادر على التعاطي مع العوامل الايجابية والمتمثلة في التحسن النسبي للاسواق العالمية فضلاً عن الاسواق الخليجية، وكذلك استمرار تحسن اسعار النفط في السوق العالمي، بالاضافة الى ان كثيراً من الشركات الكويتية اعلنت عن نتائج ايجابية ومنها على سبيل المثال شركة اجيليتي التي اعلنت عن 115 فلساً ومع ذلك تراجع اداء السهم في السوق وتعرض لتراجع في القيمة السعرية وكانت نتائج الشركة سلبية، وهو ما يعطي اشارة الى ان السوق بات لا يتعاطى مع اي عوامل ايجابية نظراً لقوة العوامل السلبية والتي من ابرزها في الوقت الراهن استمرار ضعف مستويات السيولة وتدني معدلاتها الى دون الـ 50 مليون دينار وذلك لاكثر من شهر تقريباً.
وأضافت المصادر في هذا السياق انه من ضمن العوامل السلبية التي تعتري سوق الكويت للاوراق المالية التصعيد السياسي والتلويح باستجواب رئيس مجلس الوزراء وهو امر سلبي يعيق حركة السوق ويدفعه في الاتجاه الهابط. ودعت المصادر الى ضرورة التحرك في اتجاه انقاذ السوق وتقديم الدعم السريع له قبل ان يفقد مستوى الـ 7000 نقطة كونه مستوى دعم مهم للسوق وكسره قد يزيد من ازمة الثقة التي يعانيها في المرحلة الحالية، وذلك من خلال عمليات شراء عن طريق الصناديق السيادية والمحفظة الحكومية.
شريف حمدي
توقعت أوساط مالية متابعة لسوق الكويت للاوراق المالية ان يستمر اداء السوق على وضعه الحالي، حيث الجنوح الى الانخفاض ونزيف النقاط في رحلة التفريط في المكاسب السابقة، لافتة الى ان كل الدلائل تشير الى ان السوق قد يتخلى عن مستوى 7000 نقطة الحالي.
وذكرت المصادر في هذا السياق ان هذا المستوى سيعرض في جلسة اليوم الى اختيار يقيس مدى قدرة هذا المستوى في الصمود وان كانت المؤشرات تدل ان السوق في طريقة لكسر هذا المستوى والهبوط الى ادنى من مستوى 7000، مشيرة الى ان هناك اكثر من مستوى دعم في الفترة المقبلة، الاول عند 6800 نقطة، والثاني 6500 نقطة.
وأشارت المصادر الى ان السوق لايزال غير قادر على التعاطي مع العوامل الايجابية والمتمثلة في التحسن النسبي للاسواق العالمية فضلاً عن الاسواق الخليجية، وكذلك استمرار تحسن اسعار النفط في السوق العالمي، بالاضافة الى ان كثيراً من الشركات الكويتية اعلنت عن نتائج ايجابية ومنها على سبيل المثال شركة اجيليتي التي اعلنت عن 115 فلساً ومع ذلك تراجع اداء السهم في السوق وتعرض لتراجع في القيمة السعرية وكانت نتائج الشركة سلبية، وهو ما يعطي اشارة الى ان السوق بات لا يتعاطى مع اي عوامل ايجابية نظراً لقوة العوامل السلبية والتي من ابرزها في الوقت الراهن استمرار ضعف مستويات السيولة وتدني معدلاتها الى دون الـ 50 مليون دينار وذلك لاكثر من شهر تقريباً.
وأضافت المصادر في هذا السياق انه من ضمن العوامل السلبية التي تعتري سوق الكويت للاوراق المالية التصعيد السياسي والتلويح باستجواب رئيس مجلس الوزراء وهو امر سلبي يعيق حركة السوق ويدفعه في الاتجاه الهابط. ودعت المصادر الى ضرورة التحرك في اتجاه انقاذ السوق وتقديم الدعم السريع له قبل ان يفقد مستوى الـ 7000 نقطة كونه مستوى دعم مهم للسوق وكسره قد يزيد من ازمة الثقة التي يعانيها في المرحلة الحالية، وذلك من خلال عمليات شراء عن طريق الصناديق السيادية والمحفظة الحكومية.