ما أراه في تشارت الأخ إعلامي أن الترندلاين
لا يتماشى مع أهم شروطه وهو " النسق "
بمعنى أن يكون الترند لاين يسير وفق خط ومسار
لا يعتريه تداخل في الشموع كما هو في التشارت
لاحظ الترندلاين الذي يتطابق مع ماجاء في
تشارت m.h.a
تراجع النفط للجلسة الثامنة على التوالي ليغلق دون 70 دولارا
للبرميل تحت وطأة تحسن الدولار الذي طغى على
بيانات اقتصادية ايجابية من الولايات المتحدة والصين.
وهبط الخام الأ مريكي تسليم يناير 67 سنتا
ليتحدد سعر التسوية عند 69.87 دولار للبرميل ويستمر الانخفاض
على مدى ثمانية أيام متتالية للمرةالاولى منذ أكتوبر/ 2003
وفقد عقد أقرب استحقاق 8.5 دولار أي نحو 11 في المئة
على مدى الجلسات الثماني الاخيرة.
وزاد مزيج برنت في لندن سنتين مسجلا 71.88 دولار
بعد خمسة أيام متتالية من الخسائر.
وصعد الدولار الامريكي مدعوما ببيانات أفضل من المتوقع
لمبيعات التجزئة الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني
ويشجع تحسن الدولار المستثمرين على تصفيةالمراكز
في السلع الاولية ويميل الى الضغط على أسعار الخام.
وقال جون كيلدوف من راوند ايرث كابيتال في نيويورك " قوة
الدولار تطغى على مدخلات أخرى بدا أن أسعار الطاقة
هي الاكثر استفادة من ضعف الدولار طوال العام والان
حان وقت الحساب".
وشهد ربع السنة الحالي قيام بعض المستثمرين بتحويل
الاموال من الدولارالمتراجع الى أصول ملموسة مثل النفط والذهب
وساعد هذا في دعم النفط داخل نطاق بين 75و82 دولارا
للبرميل في أكتوبر / ونوفمبر لكن الاسعار نزلت
عن هذا النطاق في وقت سابق هذا الاسبوع ملقية بظلال
من الشك على اتجاه سوق الخام.
وتابع المستثمرون بيانات الاقتصاد عموما هذا العام
بحثا عن علامات تعاف اقتصادي وانتعاش محتمل في
الطلب على الطاقة.
وارتفعت الاسهم الامريكية في معاملات اليوم مع
تعزز ثقة المستثمرين في تعافي الاقتصاد بفضل
أرقام مبيعات التجزئة وانفاق المستهلكين.
وعزز المستهلكون الامريكيون انفاقهم في نوفمبر
وتحسنت معنوياتهم هذا الشهرحسبما أظهرت
بيانات جاءت قوية على غير المتوقع.
وفي وقت سابق أظهرت توقعات لوكالة الطاقة الدولية
أن الطلب العالمي على النفط سيزيد نحو 1.5 مليون
برميل يوميا في 2010 الى 86.3 مليون برميل يومياوأن
معدل نمو الطلب سيتسارع أيضا.
وجاء التقرير بعد قيام ادارة معلومات الطاقة الامريكية
يوم الثلاثاء بخفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط في 2010.
وصعد الناتج الصناعي للصين في نوفمبر بأفضل وتيرة
له منذ يونيو حزيران2007بما يبرز قوة تعافي الاقتصاد
من التباطوء العالمي ويتوقع المحللون استمرار نفس
الاتجاه العام في الشهور القادمة .