alsayegh
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2009
- المشاركات
- 678
راقبو الذهب وهو يتخطى الحواجز متجاهلا كل الأحداث والمؤثرات الاقتصادية الأخرى. راقبوه وهو يكرس نفسه واحداً من أهم عناصر الإدخار وربما أكثرها أماناً في عصر ما بعد الأزمة العالمية.
يوما بعد يوم وبهدوء، يقود الذهب جملة من المضاربات والصفقات وعمليات الشراء، تجعلنا نستغرب كيف لجأت العديد من المصارف المركزية في العالم اواخر التسعينات في بيع مالديها من هذا المعدن، الذي ظل رغم كل التنوع والتطور الذي شهدته صناعة المال أهم من كل العملات، وأكثرها قدرة على الاحتفاظ بالبريق.
ربما كان على العالم إعادة النظر مجددا في قيمة الذهب على الرغم من أنه يذكرنا إلى حد كبير بمفاهيم الاقتصاد البدائي التي تعود إلى عصر المبادلات الأول، بينما نعيش نتائج أخطر أزمة نتجت بالأساس عن الاقتصاد الافتراضي والورقي.
وكأنها مفارقة أن تعود الصناديق والمضاربون وجامعوا الثروة من الأشخاص والدول إلى قوة الغريزة التي انتصرت على قوة المعرفة وقوة الأسواق التي اعتمدت لنفسها على مدى سنوات طويلة وابتكرت نظاماً مالياً قائماً على الرياضيات والتحليل والإحصاء.
قوة الغريزة تنتصر عندما يكون النظام المالي الذي جربه الإنسان طوال السنين الماضية حصانا خاسرا لمن يبحث عن الثقة والأمان، ولطالما كانت الأسواق الماليه على اختلاف وظيفتها، وهي رمز للنظام الرأسمالي، محرقة للمدخرات.
قوة الذهب من ضعف النظام المالي العالمي وقوته أيضا من هشاشة النظام السياسي العالمي، الذي جعل الأرض خياراً طارداً للثقة مع استمرار الحروب والصراعات الدموية ومع استمرار الكوارث الطبيعية وتواترها دوريا.
ومع أن هناك أسبابا متعددة وراء قوة الذهب، إلا أن المرء لا يجد تفسيرا للثقة التي تحضر مع حضوره. فهو المعدن الوحيد الذي احتفظ بسحره وجاذبيته وظل سلعة لا اعتراض عليها في كل أسواق العالم.
بصراحة فعلا نعم الاستثمار هو والعقار ..... لاتقول البورصة اسهم سندات صناديق وديعة .... بطيخ
يوما بعد يوم وبهدوء، يقود الذهب جملة من المضاربات والصفقات وعمليات الشراء، تجعلنا نستغرب كيف لجأت العديد من المصارف المركزية في العالم اواخر التسعينات في بيع مالديها من هذا المعدن، الذي ظل رغم كل التنوع والتطور الذي شهدته صناعة المال أهم من كل العملات، وأكثرها قدرة على الاحتفاظ بالبريق.
ربما كان على العالم إعادة النظر مجددا في قيمة الذهب على الرغم من أنه يذكرنا إلى حد كبير بمفاهيم الاقتصاد البدائي التي تعود إلى عصر المبادلات الأول، بينما نعيش نتائج أخطر أزمة نتجت بالأساس عن الاقتصاد الافتراضي والورقي.
وكأنها مفارقة أن تعود الصناديق والمضاربون وجامعوا الثروة من الأشخاص والدول إلى قوة الغريزة التي انتصرت على قوة المعرفة وقوة الأسواق التي اعتمدت لنفسها على مدى سنوات طويلة وابتكرت نظاماً مالياً قائماً على الرياضيات والتحليل والإحصاء.
قوة الغريزة تنتصر عندما يكون النظام المالي الذي جربه الإنسان طوال السنين الماضية حصانا خاسرا لمن يبحث عن الثقة والأمان، ولطالما كانت الأسواق الماليه على اختلاف وظيفتها، وهي رمز للنظام الرأسمالي، محرقة للمدخرات.
قوة الذهب من ضعف النظام المالي العالمي وقوته أيضا من هشاشة النظام السياسي العالمي، الذي جعل الأرض خياراً طارداً للثقة مع استمرار الحروب والصراعات الدموية ومع استمرار الكوارث الطبيعية وتواترها دوريا.
ومع أن هناك أسبابا متعددة وراء قوة الذهب، إلا أن المرء لا يجد تفسيرا للثقة التي تحضر مع حضوره. فهو المعدن الوحيد الذي احتفظ بسحره وجاذبيته وظل سلعة لا اعتراض عليها في كل أسواق العالم.
بصراحة فعلا نعم الاستثمار هو والعقار ..... لاتقول البورصة اسهم سندات صناديق وديعة .... بطيخ
