Moto
عضو نشط
- التسجيل
- 8 أبريل 2009
- المشاركات
- 759
بعد البحث في google طلع معي هذه المعلومه ----
**ربما المقصود هنا من متابعتك هو البنك المركزي الأمريكي
***كلام الاخ unix صحيح --وأرجو أن يصلح لنا هذه المعلومه أيضاً إن وجد فيها ما يستحق التعقيب
شهد يوم 23 ديسمبر عام 1913 منعطفا مهما فى تاريخ الولايات المتحدة عندما اصدر الرئيس الامريكى ويدرو ويلسون قانونا بانشاء البنك المركزى الامريكى (الاحتياطي الفدرالي) لتكون الشرارة الاولى فى إخضاع السلطة المنتخبة ديمقراطيا فى امريكا المتمثلة فى الرؤساء الامريكيين لسلطة المال المتمثلة فى الاوساط المالية ، وكبار رجال البنوك الخاضعة لليهود بعد حرب شرسة بين الطرفين استمرت مئة عام.
ولم تكن عائلة روتشيلد هى العائلة اليهودية الوحيدة التى شاركت فى تحقيق الانتصار على رؤساء امريكا المنتخبين ديمقراطيا فى حرب المائة عام بل ساعدتها فى ذلك خمس او ست عائلات يهودية كبرى بالغة الثراء اشهرها بالقطع عائلتى روكفيلر ومورغان. وقد تمثلت هذه الهيمنة على البنك المركزى الامريكى فى نجاحهم فى امتلاك اكبر نسبة فى رأس ماله.
ويتناول "حرب العملات" بالتفصيل ظروف الحرب الشرسة التى دامت مئة عام بين رؤساء امريكا والاوساط المالية و المصرفية التى يسيطر عليهما اليهود و التى انتهت بسقوط البنك المركزى الامريكى فى براثن امبراطورية روتشيلد و اخوانها.
ويقول هونغبينغ ان رؤساء امريكا كانوا على قناعة تامة طوال حرب المئة عام بأن الخطر الحقيقى الذى يتهدد امريكا يكمن فى خضوع امريكا لرجال المصارف اليهود على اساس أنهم لا ينظرون إلا لتحقيق الثروات دون النظر الى اى اعتبارات اخرى .
ويستشهد الكتاب فى ذلك بالرئيس أبراهام لينكولن الذى حكم امريكا خلال الحرب الاهلية الامريكية. فقد اعلن لينكولن اكثر من مرة انه يواجه عدوين و ليس عدوا واحدا .. العدو الاول الذى وصفه لينكولن بأنه الاقل خطورة يكمن فى قوات الجنوب التى تقف فى وجهه اما العدو الثانى الاشد خطورة فهو اصحاب البنوك الذين يقفون خلف ظهره على اهبة الاستعداد لطعنه فى مقتل فى اى وقت يشاء . اما الرئيس توماس جيفيرسون صاحب اعلان استقلال امريكا فى العام 1776 فقد اكد انه مقتنع تمام الاقتناع بان التهديد الذى يمثله النظام المصرفى يعد اشد خطورة بكثير على حرية الشعب الامريكى من خطورة جيوش الاعداء .
جزاك الله خير, ضيعت بين الدولي والمركزي, الزبدة ان هالعائلات تملك البنك المركزي الاميركي وليست الحكومة الفدرالية.