تكفون يالنشاما --- ياباغى الخير اقبل

التسجيل
5 مايو 2009
المشاركات
1,519
الإقامة
الكويت للجميع
مصابه جلل.. ابنه الأكبر متخلف عقلياً والزوجة مصابة بالسرطان
أبوبدر لا يملك قوت عياله العشرة.. يستغيث بالخيرين
57


أبو بدر وابنه المعاق عقلياً في حالة يرثى لها

قصة الشخص الذي بين أيدينا تجعل الإنسان يعتصر حزنا وألما، ويحمد الله على ما أتاه من فضله ونعمه، ويشكره كذلك على أنه لم يصبه بأي مكروه أو محنة فعندما تفقد كل شيء وتتخلى عنك الدنيا، ويتركك الناس ولا يكون لك أي مصدر من مصادر الرزق، فلا يبقى لك غير الله سبحانه وتعالى الذي يملك ولا نملك، فهو سبحانه الغني ونحن الفقراء إليه، القوي ونحن الضعفاء إليه، (إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون) سبحانه فهو مغير الأحوال ومقلب القلوب ومبدل الأمور بيده سبحانه وتعالى أن يصبح الغني فقيرا والفقير غنيا.

إذا أراد الله سبحانه وتعالى أن يختبر إيمان عبد فإنه يبتليه بالمصائب والكوارث، فقد يأتيه بمرض أو عجز أو يصيبه بموت عزيز لديه، أو غير ذلك من المصائب والملمات التي يختبر بها الله عباده، ويمتحن مدى صبرهم عليها وعلى الرغم من ذلك كله فإن أمر المؤمن كله خير والأحاديث النبوية التي تدل على ذلك كثيرة وعديدة، منها قول النبي «صلى الله عليه وسلم»: «عجبا لأمر المؤمن كله خير إن أصابته سراء شكر، وإن أصابته ضراء صبر».

لنتعظ من قصة أيوب عليه السلام الذي صبر على ما ابتلاه الله به حينما حمي عليه الوطيس واشتد به المرض وفقد أهله وظل عاجزا سنوات طوال، وأيام عديدة إلى أن أبدل الله سقمه صحة وعافية وأبدله أهلا خيرا من أهله نتيجة إيمانه صبره، ونتيجة أنه لم ييأس من رحمة الله عز وجل عاملا بقوله سبحانه وتعالى «ولا تيأسوا من رحمة الله».

فعلى الإنسان ألا ييأس من رحمة الله عز وجل ولا يكون من القانطين لعل الله سبحانه وتعالى يزيل همه وغمه ويجعل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب... فهذا أبوبدر أسرته مكونة من عشرة أفراد أكبر أولاده بدر يبلغ من العمر 23 عاما ومصاب بتخلف عقلي شديد مع عدم السيطرة على حركاته.. بدر مصاب بهذا المرض منذ طفولته وهو كثير الحركة وعلى الرغم من أنه في سن الشباب فهو كثير الحركة ولا يستطيع التحكم في حركاته وليس لديه أي وعي بمن حوله بسبب التخلف العقلي وقد يؤذي نفسه ويؤذي الآخرين ولذلك فإن والده وضعه في سرير محاط بقفص حديدي نظرا لكثرة حركته، علاوة على ذلك فإن بدر على الرغم من كبر سنه فبسبب هذا المرض المزمن الذي لا علاج له فإنه كالأطفال يحتاج إلى من يرعاه وينظفه ويهتم بشؤونه، ولذلك فإن بدرا يمثل عبئا على والديه ويحتاج إلى رعاية من نوع خاص، ويحتاج إلى علاج شهري تبلغ قيمته من 50 إلى 60 دينارا، ولا يعلم أبوه كيف يوفر نفقات هذا العلاج في ظل الفقر المتقع الذي يعيش فيه.

إن أبا بدر يعيش وأبناءه العشرة تحت خط الفقر ولا يملك قوت يومه وباقي أبنائه صغارا سواء كانوا بنينن أو بنات، فلا أحد يساعده في توفير نفقات المعيشة، فهو يعتمد على نفقات أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة وكذلك مساعدات لجان الزكاة نظرا لحالته الصعبة المزرية، فهو رجل كبير ومسن ولا يمتهن أي مهنة يعيش منها وينفق بها على عياله.

إن مصاب أبي بدر عظيم، ولم يكن هذا المصاب والابتلاء في بدر فقط، بل كان في زوجته وامرأته المسنة التي أصيبت بسرطان في أحد ثدييها فتم استئصاله بالكامل مع شحم الإبط، وهي الآن تتناول علاجا كيماويا وتحتاج هي الأخرى إلى نفقات للعلاج، ولما قامت أم بدر بإجراء العملية مكثت في المستشفى في غرفة العناية الفائقة المركزة أكثر من شهر ونصف الشهر ولما قامت بإجراء العملية ترك أفراد الأسرة كلها بدرا لمدة ثلاثة أيام وحده بالمنزل حتى كاد أن يهلك نفسه ويؤذيها إيذاء شديدا نظرا لكثرة حركته وعدم سيطرته على نفسه.

إن من يتأمل حال تلك الأسرة يجد أن حالتها مذرية صعبة مرض وفقر وجهل وابتلاءات صعبة من رب العباد، وعلى الرغم من ذلك كله فإن أبا بدر راض قانع بما قسم الله له، غير معترض على قضاء ربه صابر على مصابه الجلل، وهذا هو حال المؤمنين الصابرين المتعففين الذين لا يسألون الناس الحافا، عسى الله أن يعوضه خيرا ويزيل همه وضائقته ويسخر له من يساعده ويزيل همه وغمه.

من يرغب في تقديم المساعدة فعليه الاتصال بلجنة زكاة عبدالله المبارك، ت: 99557008 - 24357702[/size]
 

Balloons Shop

عضو نشط
التسجيل
11 سبتمبر 2009
المشاركات
1,377
الإقامة
أسواق القرين
الله يصبرهم ويأجرهم

رررفع
 
أعلى