--------------------------------------------------------------------------------
إصبع أحمد الفهد يسقط القروض بالضربة القاضية في مداولته الثانية
بعد أن مر في مداوته الاولى بفارق كبير
بالضربة القاضية وقبل نهاية المبارة بثوان تمكن الوزير أحمد الفهد والذي استعانت به الحكومة في جلسة القروض في مداولتيه الأولى من الثانية من إسقاط تمرير الموافقة على المداولة الثانية رغم أن تمرير المشروع كان شبه منتهي واطمئن لتمريره الكل سواء نواب أو جماهير حضرت وشاهدت ما يمكن تسميتها بالمبارة أو المسرحية أو سموها ما شئتم إلا إنه لا يمكن أبدا تجاهل البديل الناجح الشيخ أحمد الفهد والذي أثبت اليوم بحق أنه المنقذ الأوحد ..
ففي تمام الساعة الثالثة إلا خمس دقائق بدأ الأمين العام السيد علام الكندري بالمناداة على النواب بالتصويت العلني على المداولة الأولى من المشروع المقدم من قبل اللجنة المالية والخاص بشراء الدولة لقروض المواطنين ومن ثم إعادة جدولتها وإسقاط فوائدها .
في الثالثة ودقيقتان انتهى التصويت باكتساح تام وبنتيجة
موافق 36
غير موافق 18
وبعدها مباشرة تلى الأمين العام اقتراح للنواب للتصويت على المشروع في مداولته الثانية ، وكان قرار رئاسة المجلس أن يتم التصويت على المقترح وعلى المداولة الثانية بتصويت واحد ..
ووما إن بدأ التصويت وصوت الوزير احمد لاهارون ومن بعده النائب أحمد السعدون ومن ثم تلاهم مباشرة الشيخ أحمد الفهد ، وما إن ذكر الامين العام إسم الشيخ أحمد الفهد للتصويت حتى رد الشيخ أحمد الفهد بصوته بعدم الموافقه وبإصبعه باتجاه النائبان معصومة المبارك وعدنان المطوع طالبا منهم التحرك والخروج من القاعة وبالفعل توجهوا نحو بوابة الخروج منسحبين وهم مطأطئي الرؤوس ..
وبعدها كانت الصدمة الثانية للنواب حينما نودي على خالد السلطان وصوت بعدم الموافقة رغم أن الفرق بين التصويت على المداولتين لم يتجاوز ال 3 دقائق فقط لم يكن بينهم كلمات للنواب قد يقال أنها تغير قناعات ..
وكما خالد السلطان كان ناجي العبدالهادي الذي غير هو الآخر قناعاته في أقل من 3 دقائق بعد أن وصلته الإشارة من الشيخ .
فبعد تصويت السلطان كان موعد العبدالهادي ليسدد الضربة القاصمة في التصويت والذي حذى حذو السلطان في تغير إتجاه التصويت من الموافقة إلى الغير موافقة لتسقط مع تصويته المداولة الثانية والتي كانت فيها الأغلبية للموافقة ب 32 صوتا مقابل رفض 20 صوتا ..
ليسقط قانون شراء المديونيات حيث أن المداولة الثانية تحتاج إلى أغلبية مطلقة وهي 33 صوتا سقط بمسرحية هزيلة من نواب مثلوا على الأمة .
وقد استاء الجمهور الحاضر من أفعال معصومة والمطوع فوجها كلامهم إلى عدنان عبدالصمد قائلين له أن معصومة والمطوع تركا القاعة ولا بد من محاسبتهما ، فما كان رد عدنان عبدالصمد إلا قول " أدري .. أدري " وهنا هاج عدد من الجمهور على معصومة المبارك ووجهوا لها كلاما شديدا من كونها لم تحترم ناخبيها ولم تلتزم بالوعد الذي قطعته لهم مما سبب الحرج للنائبة والتي حاولت إخفاء غضبها ..
أما النائب رولا دشتي والنائب الملا فقد تعرضا إلى الإستهجان من عدد من ناخبيهم حيث قال أحدهم موجها كلامه للنائب رولا دشتي ألست أنت من وعدنا بموافقتك على القروض وتحديدا في جمعية الجابرية .. الوعد في الصناديق يا دكتورة ويا الملا ..
http://www.janoubalsourra.com/ArticleDetail.aspx?id=5627