الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
صراع مكتوم في إدارة البورصة.. أصوات التغيير تتعالى
2010/01/16
قياديون يتأهبون لطرق باب التجديد الاستثنائي بعد سن التقاعد
قنوات ترقي «الصف الثاني» مسدودة بفعل سياسات التمسك بالكراسي إلى آخر رمق
«لجان البورصة» تشهد تنافساً وتربيطات وتترك في النفوس غصة تبقى طويلاً
مدة المدير العام للسوق تنتهي العام الجاري وأوساط السوق تشير إلى رغبته في عدم التجديد
كتب الأمير يسري:
يبدو ان ادارة سوق الكويت للأوراق المالية تقبع على تل صامت من الصراعات المدفونة حيث بدأت تتعالى مطالبات التغيير للصف الأول في البورصة خصوصاً لمن بلغ أو اقترب من سن التقاعد بعد ان قضوا سنوات اقتربت من الثلاثين عاما خدمة.
" الصف الثاني " في البورصة يرى ان قنوات الترقي الى الأعلى كانت مقفولة طيلة السنوات الماضية بسبب تمسك الصف الأول بمناصبهم حتى سن التقاعد الذي لا يبدو كأنه خط النهاية لان التجديد الاستثنائي يبدو مخرجاً من خلال طرق أبواب الضغوط لنيله.
وعن أسباب التمسك بالعمل في البورصة الى آخر رمق ترى مصادر البورصة ان الأمر يعود لعدة أسباب وفقاً للتالي:
- جودة الراتب قياساً على طبيعة العمل فالبورصة تعمل بنظام الحكومة من حيث ساعات العمل والعطلات الأســبوعية واجازات الأعياد الدينية والوطنية.
- الوجاهة الاجتماعية التي يتمتع بها مسؤولو البورصة خصوصاً لمن يتبوأ مركزا قياديا باعتبار السوق تبدو جهة رقابية وحاكمة لعمل الشركات المدرجة.
- مستحقات نهاية الخدمة بعد تعديل اللائحة التي منحت موظف البورصة شهرين لكل عام منذ تاريخ تعيينه بعد ان كانت هذه المستحقات شهراً عن كل عام.
ووفقاً لمصادر مراقبة ان تعديل اللائحة بأثر رجعي يصل حتى بداية التعيين ساهم في مضاعفة نهاية الخدمة المستحقة وهو الأمر الذي يراه المراقبون ما كان يجب ان يكون بمعنى ان يأتي التطبيق بأثر فوري لا يغطي ما مضى من سنوات العمل قبل تغيير اللائحة آخذين في الاعتبار ان أموال البورصة تأتي من الشركات المدرجة والمتداولين سواء من خلال رسوم الادراج والتداول.
خلال العام الجاري ستنتهي مدة المدير العام لسوق الكويت للأوراق المالية في ظل معلومات تتردد في البورصة بأن صالح الفلاح لا يسعى للتجديد مكتفياً بدورة واحدة وهو اما يعني في حال صدق المقدمة فان البورصة سترى مديراً جديداً خلال العام الجاري.
وتتحدث أوساط البورصة عن موضع آخر من مواضع الصراع في ادارة البورصة يتمثل في اللجان على أساس ان هذا الجانب يضمن منبعاً مالياً اضافياً معتبرة ان هذا التمثيل يشهد تنافسا شديدا وتربيطات في هذا الاتجاه أو ذاك خصوصاً في ظل تعددية اللجان الى حد بعيد لافتة الى ان التنافس على لجان البورصة يترك غصة وخلافات بين المتنافسين.
م.س
2010/01/16
قياديون يتأهبون لطرق باب التجديد الاستثنائي بعد سن التقاعد
قنوات ترقي «الصف الثاني» مسدودة بفعل سياسات التمسك بالكراسي إلى آخر رمق
«لجان البورصة» تشهد تنافساً وتربيطات وتترك في النفوس غصة تبقى طويلاً
مدة المدير العام للسوق تنتهي العام الجاري وأوساط السوق تشير إلى رغبته في عدم التجديد
كتب الأمير يسري:
يبدو ان ادارة سوق الكويت للأوراق المالية تقبع على تل صامت من الصراعات المدفونة حيث بدأت تتعالى مطالبات التغيير للصف الأول في البورصة خصوصاً لمن بلغ أو اقترب من سن التقاعد بعد ان قضوا سنوات اقتربت من الثلاثين عاما خدمة.
" الصف الثاني " في البورصة يرى ان قنوات الترقي الى الأعلى كانت مقفولة طيلة السنوات الماضية بسبب تمسك الصف الأول بمناصبهم حتى سن التقاعد الذي لا يبدو كأنه خط النهاية لان التجديد الاستثنائي يبدو مخرجاً من خلال طرق أبواب الضغوط لنيله.
وعن أسباب التمسك بالعمل في البورصة الى آخر رمق ترى مصادر البورصة ان الأمر يعود لعدة أسباب وفقاً للتالي:
- جودة الراتب قياساً على طبيعة العمل فالبورصة تعمل بنظام الحكومة من حيث ساعات العمل والعطلات الأســبوعية واجازات الأعياد الدينية والوطنية.
- الوجاهة الاجتماعية التي يتمتع بها مسؤولو البورصة خصوصاً لمن يتبوأ مركزا قياديا باعتبار السوق تبدو جهة رقابية وحاكمة لعمل الشركات المدرجة.
- مستحقات نهاية الخدمة بعد تعديل اللائحة التي منحت موظف البورصة شهرين لكل عام منذ تاريخ تعيينه بعد ان كانت هذه المستحقات شهراً عن كل عام.
ووفقاً لمصادر مراقبة ان تعديل اللائحة بأثر رجعي يصل حتى بداية التعيين ساهم في مضاعفة نهاية الخدمة المستحقة وهو الأمر الذي يراه المراقبون ما كان يجب ان يكون بمعنى ان يأتي التطبيق بأثر فوري لا يغطي ما مضى من سنوات العمل قبل تغيير اللائحة آخذين في الاعتبار ان أموال البورصة تأتي من الشركات المدرجة والمتداولين سواء من خلال رسوم الادراج والتداول.
خلال العام الجاري ستنتهي مدة المدير العام لسوق الكويت للأوراق المالية في ظل معلومات تتردد في البورصة بأن صالح الفلاح لا يسعى للتجديد مكتفياً بدورة واحدة وهو اما يعني في حال صدق المقدمة فان البورصة سترى مديراً جديداً خلال العام الجاري.
وتتحدث أوساط البورصة عن موضع آخر من مواضع الصراع في ادارة البورصة يتمثل في اللجان على أساس ان هذا الجانب يضمن منبعاً مالياً اضافياً معتبرة ان هذا التمثيل يشهد تنافسا شديدا وتربيطات في هذا الاتجاه أو ذاك خصوصاً في ظل تعددية اللجان الى حد بعيد لافتة الى ان التنافس على لجان البورصة يترك غصة وخلافات بين المتنافسين.
م.س
