أفضل عشرة رواد أعمال أمريكيين في 2009

مضــارب أسـهم

عضو مميز
التسجيل
28 فبراير 2008
المشاركات
14,574
الإقامة
الكويـــــت
قبل أن نبدأ باستعراض قائمة مجلة "نيوزويك" الأمريكية لأفضل المشاريعيين (Entrepreneurs) من رواد الأعمال الشباب في أمريكا، دعونا نتساءل: من هو الأكثر ميلا للبدء بعمل جديد في الولايات المتحدة؟ هل هو طالب الجامعة أم العامل صاحب بضع سنوات الخبرة؟ الجواب هو العامل ذو الخبرة. فعلى مدى عقد من الزمن تركز أكبر قدر من النشاط المشاريعي ضمن فئة عمرية من السكان تتراوح بين 55 و 64 عاما من العمر. خلافا لذلك فإن السكان ضمن فئة الأعمال بين 20 و 34 عاما كانوا الأقل نشاطا في هذا المجال. هذه الأرقام، التي جاءت في تقرير أعده دين ستانغلر المحلل في مؤسسة "كوفمان فاونديشن"، اعتمدت على بيانات تم جمعها خلال الفترة بين 1996 و 2007.
والمهم في هذه الأرقام أنها تمثل صدى لبحث أجراه الأكاديمي فيفيك وادوا، الذي تحول إلى رائد أعمال مشاريعي، وجد أن عدد المشاريعيين الذين قاموا بتأسيس شركات تكنولوجية ممن هم في الخمسيات من العمر يبلغ ضعف أولئك الذين هم في أوائل العشرينات من عمرهم.
يقول ستانغلر إنه لا يريد أن يظهر بأن الشباب لا يمتلكون روحا مشاريعية أو أنهم لن يكونوا مشاريعيين، مضيفا أنه "مع حقيقة أن نشاط التوظيف لن يتعافى في المستقبل القريب فإن العديد من الناس ومن جميع الفئات العمرية بدأوا يفكرون بأن مستقبلهم أصبح بأيديهم وأن عليهم إقامة أعمال خاصة بهم".
تقول مجلة نيوزويك إن براين روبي البالغ 25 عاما من العمر واحد من المشاريعيين الذين يتماشون مع تنبؤات ستانغر. فقد أقدم على تأسيس شركة "كاربون نانوبروبس" المختصة بتصنيع أجهزة التصوير الدقيقة وذلك في عام 2003 متخذا من غرفته بجامعة كولومبيا مقرا لتلك الشركة بعد أن استطاع الحصول على رأسمال قيمته 4 ملاين دولار من مستثمرين أفراد ومؤسسات. وبعد ست سنوات من عمليات البحث أصبحت الشركة الآن على أتم الاستعداد للانتقال إلى مجال بيع المعدات حيث يتوقع روبي أن تحقق الشركة مبيعات قيمتها مليون دولار في عام 2010. إذ تستعد شركة شركة "كاربون نانوبروبس" المؤلفة من تسعة أشخاص فقط لبيع المعدات إلى الجامعات وشركات تصنيع أشباه الموصلات والشركات المصنعة للمواد العلمية.
أما إيريك كوغير البالغ 25 عاما من العمر فقد قام بمساعدة زوجته سوزان كوغر التي تصغره بسنة واحدة بتدشين شركة "مودكلوذ" للألبسة في عام 2002 أي في نهاية السنة الجامعية لهما بجامعة كارينجي ميلون. واستطاع الزوجان الحصول على ما يزيد قليلا عن 3 ملايين دولار من أفراد ومؤسسات استثمار رأسمالي. يقول أريك إن شركته التي توظف الآن 104 عامل وتتخذ من مدينة بتسبيرغ مقرا لها وقد أصبحت مربحة بفضل مبيعات شهرية قيمتها مليون دولار متوقعا أن تبلغ قيمة المبيعات الإجمالية في عام 2009 نحو 15 مليون دولار.
أما لوغان غرين البالغ 25 عاما من العمر وزميله جون زيمر (25 عاما) فقد بدءا في عام 2007 بإطلاق موقع على الإنترنت يسمح للباحثين عن السيارات والمهتمين بها بالتواصل عبر الشبكة. وزبائن الشركة البالغ عددهم 35 زبونا هم في الغالب من الكليات إلا أن من بينهم شركات مثل "سيغنا" و "وول مارت". وتدفع الجامعات نحو 10 آلاف دولار سنويا على استخدام الموقع رغم أن أسعار الاستخدام تتباين. ويقول زيمر إن شركة "يالو أوتو" التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها وتوظف ستة مستخدمين تتوقع مبيعات بقيمة 400 ألف دولار خلال العام الحالي وقد أصبحت تدرا أرباحا.
هذه بضعة أمثلة على رواد أعمال شباب وقفوا بوجه كافة التحديات التي جابهتهم. ومن أجل إعداد قائمة بأنجح رواد الأعمال الشباب قامت مجلة "بيزنيس ويك" بالطلب من قرائها تسمية مرشحين تقل أعمارهم عن 25 عاما يديرون حاليا شركات أظهرت إمكانات واضحة على النمو والتوسع.
وعلى الرغم من حدة الركود الاقتصادي الذي يكتنف الولايات المتحدة، تلقت المجلة عددا قياسيا من أسماء المرشحين في هذا العام، فاق الـ 600 مرشح. وحال انتهاء فترة الاستبيان في نهاية أغسطس الماضي، قد قام محررو المجلة بعملية بحث دقيقة للمرشحين انصبت على التركيز على الأكثر نجاحا وريادة من بينهم.
تقول المجلة إن الأغلبية من المرشحين يمتلكون أعمالا تقوم على استخدام شبكة الإنترنت كعنصر جوهري في أنشطتهم وذلك لأن عوائق الدخول إلى هذا النوع من الأعمال تعد أخف وما تزال تتضاءل. وثمة أصحاب شركات أكثر تقليدية، بما فيها شركة تبيع الطائرات، وأخرى تنتج محصول الفطر، وثالثة تبيع زيوت المكائن. وبالمقارنة مع العام الماضي، احتوت قائمة عام 2009 على عدد أكبر من النساء وعلى عدد أكبر من الأعمال الأكثر ربحية والأعمال التي استطاعت تأمين تمويل رأسمالي.
ومثلما قامت به المجلة عند إعداد قائمة عام 2008، فقد توجهت إلى قرائها بطلب تسمية مرشحين لا تزيد أعمارهم عن الخامسة والعشرين ويقومون بإدارة شركاتهم بأنفسهم. وفيما يلي بعض أسماء الشركات التي تصدرت القائمة ومالكيها:

1-
الشركة: "أسينشين إيركرافت"
مجال العمل: بيع وتأجير الطائرات
المؤسس: جميل لاركينغ (25 عاما)
المقر: مدينة أوغوستا بولاية جورجيا
تولع جميل لاركينغ بالطيران منذ أن أخذ الدرس الأول في تلك الهواية عندما كان عمره لا يتعدى الثانية عشرة عاما. أكمل لاركينغ المولود في مدينة أغسطوس بولاية جورجيا أول طيران منفرد له وهو بعمر الرابعة عشرة ليقوم بعد ذلك بأربع سنوات بأداء رائع في معرض للألعاب الجوية وليحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال الجوية من جامعة "إيمبري ريديل" للدراسات الفضائية.
ولكن بدلا من أن يتبع مهنة تقليدية له ليعمل في مجموعة "بوينغ" أو شركة "لوكهيد مارتين، قرر لاركينغ أن يوظف هوايته وولعه في عمل خاص به. وقد جاء ذلك بشكل طبيعي. فعندما كان في الخامسة عشرة من عمره أسس لاركينغ ما أسماه بـ "لاركينغ انتربرايسيز"، وهي شركة تختص ببيع كتب وأفلام تعليم الطيران إلى الطيارين المحليين، وذلك من أجل تمويل دروسه في الطيران. وعن ذلك يقول "بدأنا ببيع كميات أقل بكثير مما نبيعه الآن". وعلى الرغم من أنه مستمر في إدارة شركة "لاركينغ" التي توسعت إلى مجال التسويق الاستشارة إلى زبائن يتضمنون مدرسيه القدماء، إلا أن 90% من الإيرادات التي يحققها تأتي الآن قيام شركة "أسينشين إيركرافت" ببيع وتأجير الطائرات، وهي شركة أسسها في عام 2006. ويقول لاركينغ إن هذه الشركة مربحة حيث حققت في عام 2008 مبيعات بقيمة تزيد قليلا عن 7 ملايين دولار، وذلك على الرغم من الركود الاقتصادي. ويتوقع لاركينغ ارتفاع مبيعات الشركة خلال عام 2009. ولا يزال لاركينغ مستمرا في ممارسة متعة الطيران في كل فرصة تسنح له.

2-
الشركة: بوكس. نيت (Box.net)
مجال العمل: أداة للتعاون على الإنترنت
المؤسس: آرون ليفي (24 عاما) وديلان سميث (24 عاما)
المقر: بالو ألتو بولايسة كاليفورنيا
في عام 2005 وعندما كانا طالبين في الكلية قام آرون ليفي وداليان سميث بتأسيس موقع "بوكس.نيت" كأدة للتعاون في المشاريع بين طلاب الكلية. غير أن ليفي وسميث، وهما صديقا طفولة من مدينة سياتل، وجدا إمكانية لتأسيس عمل لهما في موقع على الإنترنت يسمح للشركات بالمشاركة في المعلومات بطريقة آمنة. وبعد تسعة أشهر من تدشين الموقع، قاما بترك الجامعة، حيث كان ليفي في جامعة شاوثيرن كاليفورنيا وسميث في جامعة ديوم، لينتقلا إلى منطقة بي للعمل في الشركة التي أسساها بدوام كامل وذلك بعد أن حصلا على تمويل قيمته 350 ألف دولار من المستثمر مارك كوبان، الذي باع حصته في الشركة في وقت لاحق. ولدى الخدمة التي تقدمها شركة "بوكس.نت" والتي تستهدف الشركات التي التي يقل عدد موظفيها عن 100 موظف، 3 ملايين مستخدم يمثلون 50 ألف عمل وشركة. ويمكن للأفراد أن يستخدموا نسخة محدودة من خدمة الشركة بصورة مجانية، إلا أنه يتعين على الأعمال أن تدفع 15 دولار لكل مستخدم في كل شهر للحصول على النسخة الأصلية. ولدى شركة "بوكس.نت" الآن 50 موظفا وقد استطاعت تعبئة 14.5 ملوين دولار من رأس المال المستثمر. ولم تستطع الشركة بعد تحقيق الأرباح، لكن ليفي يقول إن مبيعات الشركة تتراوح الآن بين نصف مليون ومليون دولار متوقعا أن تحقق الشركة الأرباح في وقت قريب.

3-
الشركة: "كليك تو كلاينت"
المؤسس: شاما كباني
المجال: وكالة تسويق عبر الإنترنت
المقر: دالاس
أثناء دراستها للحصول على شهادة الماجستير في الاتصالات التنظيمية بجامعة تكساس بمدينة أوستين، كتبت شاما كباني أطروحتها عن سبب استخدام الناس لموقع "تويتر" وغيره من مواقع الشبكات الاجتماعية. وقد أصبحت كباني مقتنعة بأن بإمكان الأعمال استخدام تلك المواقع كأدوات لتسويق منتجاتها وخدماتها. غير أن محاولتها لنشر قناعتها تلك واجهت الرفض عندما قدمت على وظائف في مؤسسات استشارية مثل "ماكينزي" و "بين أند كو" في عام 2006. وعن ذلك تقول "لم يكن أحد يولي عناية للمعرفة في مجال وسائل الإعلام الاجتماعية. فقد كانوا يعتقدون بأن زبائنهم ليسوا بحاجة إلى ذلك". غير أن ذلك لم يحبط من عزيمة كباني التي تربت في أحضان والدين من رواد الأعمال. فقد أقدمت على تأسيس موقع للتسويق على شبكة الإنترنت في مارس 2008 يستفيد من المواقع الموجودة ويقوم بتنظيم حملات للشبكات الاجتماعية. وقد أصبحت الشركة التي يعمل بها الآن ستة موظفين تعمل على 25 مشروعا في كل شهر مثلما أصبحت تمارس نشاطها باعتبارها قسم للتسويق على الشبكة لستة من الزبائن. وتتراوح الأجور التي تتقاضاها الشركة بين بضعة مئات من الدولارات على تصميم النشرة الواحدة إلى 2500 دولار لمشروع على الإنترنت. وتقول كباني إن شركة "كليك تو كلاينت" حققت مبيعات قيمتها 120 ألف دولار في عام 2008 وتتوقع ارتفاعها إلى 280 ألف دولار في عام 2009. وتستهدف الشركة رفع مبيعاتها إلى مليون دولار في عام 2010. ومن المتوقع صدور كتاب كباني الأول والذي يحمل عنوان "التسويق عبر الشبكات الاجتماعية" في إبريل من العام المقبل.

4-
الشركة: إميرجينت
مجال العمل: الاستشارة في مجال الطاقة المتجددة
المؤسس: جيسي غوسيت (23 عاما) وجيسون إوبال (23 عاما) وكريس جاكوبز (21 عاما)
المقر: بوستون
قبل عامين من هذا الوقت حضر ثلاثة خريجين من جامعة "توفتس" وطالب في كليو بوسطن منتدى أمن الطاقة في جامعة "توفتس"، وهو عبارة عن مجموعة مهمتها "نشر وتشجيع النقاش حول جميع جوانب إحداث نقلة في قطاع الطاقة العالمي". في هذا المنتدى قرر كل من جيسي غوسيت وجاريد رودريغيز وجيسون أوبال وكريس جاكوبز بأن هناك حاجة إلى في مجال الاستشارة لمساعدة مجالس البلدية والأعمال الخاصة في استخدام موارد الطاقة المتجددة وفي تأسيس ممارسات الاستدامة. وقد أنفق الأربعة عامهم الأخير في الجامعة في البحث والتحضير لتأسيس عمل يختص بتلك المهمة. وقبل أن يتخرجوا من الجامعة، نجحوا في توقيع أول عقد لهم في مجال الاستشارة. وقد أصبح الآن لدى مؤسسة "إيميرجنت" نحو 30 زبون غالبيتهم من مجالس البلدية، بضمنهم مجالس البلدية في مدن ييتس وشيلبي وأورليانز كاونتي في غرب ولاية نيويورك. وقد حققت المؤسسة في عام 2008 إيرادات قيمتها 108 ألف دولار مع توقعات بارتفاعها إلى 250 ألف دولار في عام 2009 وبأن تحقق الأرباح اعتبارا من عام 2011.

5-
الشركة: أي بيك كرييتيف
مجال العمل: تصميم الغرافيك وتطوير مواقع الإنترنت
المؤسس: بيكي ستوكبريدج (25 عاما)
المقر: بورتلاند،
عندما كانت طالبة في السنة الأخيرة بجامعة ساوذيرن مين، قامت بيكي ستوكبريدج بكتابة خطة عمل للبدء بشركة مختصة بتصميم الغرافيك وتطوير المواقع على شبكة الإنترنت خاصة بالمهن الطبية التي وجدتها ستوكبريدج بحاجة إلى تأسيس شعارات ونشر معلومات ترويجية وتأسيس مواقع على الإنترنت تروج لأنشطتها، وهي مهن لديها الأموال لكي تدفع على تلك الأنشطة. بدأت ستوكبريدج نشاطها في عام 2007 بفضل منحة قيمتها 4200 دولار من صندوق "ليبرا فيوتشر"، المختص بمساعدة رواد الأعمال المبتدئين والذين تقل أعمارهم عن 25 عاما. كما تلقت ستوكبريدج منحة من مركز تطوير المؤسسات في مدينة مين بشكل مكان في مكتب مجانا ولمدة عام واحد. بيد أن ستوكبريدج تقول إنها وجدت صعوبة في الاتصال بصانعي القرار داخل الممارسات الطبية. وفي خضم جهودها لإقامة الاتصالات المناسبة، بدأت ستوكبريدج بعملية تصميم مواقع الإنترنت والشعارات للأعمال الصغيرة الأخرى. وبحلول عام 2007، أصبح لديها عدد من الزبائن من أوساط الأعمال الصغيرة يفوق عدد زبائنها من الأطباء مما دفعها إلى تحويل اهتمامها إلى تلك الأعمال. وفي عام 2008 حققت شركة "أي بيك كرييتيف" التي لا يتجاوز عدد العاملين بها خمسة موظفين إيرادات قيمتها 225 ألف دولار مع توقعات بارتفاع تلك الإيرادات إلى 350 ألف دولار في عام 2009.

6-
الشركة: انتريم كوين
مجال العمل: الاستشارة في مجال التدريب الوظفي
المؤسس: لورين بيرغر (25 عاما)
المقر: لوس انجليس
أثناء دراستها للحصول على شهادتها الجامعة من جامعة سنترال فلوريدا، أكملت لورين بيرغر 15 تدريبا وظيفيا في أربع سنوات. وبعد تخرجها في عام 2006 بدأت بيرغر بمساعدة أطفال أصدقاء أبويها على الحصول على التدريب الوظيفي. ولم يمض وقت طويل على جهودها تلك حتى نمت لديها فكرة البدء بعمل استشاري في هذا المجال. إلا أنه كان عليها أولا أن تدفع الفواتير، لذلك انتقلت إلى لوس أنجليس لتعمل مساعدة في وكالة "كرييتف آرتيست" المختصة برعاية المواهب الرفيعة. أثناء عملها في هذه الوكالة، التقت بيرغر بالمنتج والمخرج السينمائي مارشال هيرسكوفيتز الذي أنتج فيلم "الساموراي الأخير"، الذي أحب فكرتها ودعمها ماليا لمدة عام واحد. في سبتمبر 2009، دشنت بيرغر شركة خاصة بها، يمتلك هيرسكوفيتز حصة مقدارها 21% فيها، تقدم خدمات تبويب المتقدمين المحتملين ومطابقة مؤهلاتهم مع أنشطة أكثر من 500 شركة من عموم الولايات المتحدة من الشركات التي تدفع رسوما لكي يتم إدراجها على الموقع الإلكتروني للشركة. تقول بيرغر إن ما يميز الخدمات التي تقدمها شركتها هو الاهتمام الشخصي، إذ تقوم مع العاملين في شركتها بدراسة كل طلب وبالاتصال بكل شركة لكي تشرح ما لديها من طلبات. ويدفع كل متقدم إلى التدريب الوظيفي 3 دولارات عن كل طلب في حين تدفع الشركات رسما سنويا قيمتها 50 دولار. وخلال الأشهر الأربعة من عمل الشركة في عام 2008 حققت الشركة إيرادات قيمتها 100 ألف دولار مع توقعات بارتفاعها إلى 200 ألف دولار في عام 2010. وتخطط بيرغر لتوسيع نشاط الشركة إلى كندا في حين تبحث عن التوصل إلى صفقة مع شركة مايكروسوفت.

7-
الشركة: مودكلوذ
مجال العمل: التسويق عبر الإنترنت للألبسة والديكورات المصممة من قبل الأفراد
المؤسس: إريك كوغير (25 عاما) وسوزان كوغير (24 عاما)
المقر: بيتسبيرغ
قد لا يتوقع المرء أن يحصل موقع لتسويق الألبسة والديكورات من على شبكة الإنترنت أن يحظى باهتمام مستثمرين رأسماليين. غير أن إريك كوغير وسوزان كوغير، الزوج والزوجة اللذان أسسا شركة "مودكلوذ" في عام 2002 في نهاية سنتهما الأولى بجامعة "كارنيجي ميلون"، استطاعا أن يحصلا على ما يزيد عن 3 ملايين دولار من مساهمين على غرار جيف فلوهر، المؤسس المشارك لمؤسسة "ستابهاب"، ومن شركات تمويل رأسمالية مثل "فيرست راوند كابيتا" و "ميبلز إنفيستمنتس". وتساعد إستراتيجية المخزونات التي تتبعها شركة "مودكلوذ" في تفسير أسباب نجاح تلك الشركة. إذ يقول إريك إن سوزان والمشترين من الشركة قد نجحوا في إقامة علاقة مع مصممين مستقلين مكنت الشركة من "بيع المخزونات بشكل أسرع من تسديد فواتير تلك المخزونات. وقد تمكنا بفضل ذلك من زيادة نشاط الشركة". وعن طريق حصر نشاط الشركة في مجال الإنترنت فقط ولكون مقرها في بيتسبيرغ استطاع الزوجان من الحفاظ على مستوى منخفض للتكاليف. وتوظف شركة "مودكلوذ" الآن 104، موظفين، غالبيتهم من الفتيات، ارتفاعا من 22 موظفا في عام 2008. وقد أصبحت الشركة مربحة اعتبارا من عام 2007 إلا أنها أخفقت في تحقيق الأرباح في عام 2008 وذلك يعود بالدرجة الأولى إلى أنها أنفقت أموالا كبيرة على إعادة تصميم موقعها الذي يزوره الآن أكثر من 1.25 مليون زائر شهريا. ويقول إريك إن مبيعات "مودكلوذ" تصل الآن إلى مليون دولار في الشهر متوقعا أن تصل قيمة المبيعات في مجمل عام 2009 إلى 15 مليون دولار.

8-
الشركة: نوتهول
مجال العمل: التسويق عبر الإنترنت
المؤسس: شون كونواي (25 عاما) جاستين ميلير (21 عاما)، بي جي ستيفان (24 عاما)، فادي شالفون (23 عاما)
المقر: توكسون، ولاية أريزونا
شركة "نوتهول" التي تأسست في عام 2008 عبارة عن موقع على الإنترنت موجه لطلبة الجامعات لبيع وشراء الملاحظات. ويذكر شون كونواي، الذي يعاني من اضطراب نفسي يجعله يفقد التركيز ويجعل من الصعب عليه فهم المحاضرات الجامعية وكتابة الملاحظات في نفس الوقت، إن الدافع الأساسي وراء تأسيس الشركة قد جاء عندما لاحظ بأن زملاء له من الطلبة يشاركونه في نفس المشكلة وما تولدها من احباط. ولأجل التمويل الأولي، استخدم مؤسسو الشركة 70 ألف دولار جمعوها من أموالهم الخاصة. ومن أجل الدخول إلى الوثائق، بإمكان مستخدمي الموقع شراء أرصدة عن طريق نظام العملة الخاص بالموقع (فمقابل 3 دولارات يمكن الحصول على رصيد من 100 نقطة. والملاحظات المكتوبة من محاضرة واحدة تكلف 25 نقطة من الرصيد في حين يكلف دليل الدراسة 100 نقطة). وعندما يقوم الطالب بشراء الرصيد ويسدد مقابل ذلك المال، تتلقى شركة "نوتهول" عمولة تتباين قيمتها اعتمادا على المنتج. وطبقا لما يقول كونواي، فإن 20 كلية وجامعة يشتركون في الموقع الآن، بضمنها جامعة دريكسيل وجامعة أريزونا وكان من المتوقع انضمام 30 جامعة إضافية في ديسمبر 2009. وفي عام 2008 حققت الشركة إيرادات قيمتها 40 ألف دولار وكان من المتوقع أن تصبح مربحة في عام 2009 مع توقعات بارتفاع إيراداتها إلى 900 ألف دولار في عام 2010.

9-
الشركة: ترانك كلاب
مجال العمل: موقع تسوق على الإنترنت للملابس الرجالية
المؤسس: جوانا فان فليك (26 عاما)
المقر: بيند، ولاية أورليانز
عندما تخرجت جوانا من جامعة أوريغان في عام 2005 وهي تحمل شهادة في علم النفس والأعمال، عملت كمستشارة في شؤون الموضة وتتولى أمور شراء الملابس لدى الرجال والنساء. وليس في هذا الأمر أي غرابة لأن أكثر الرجال يكرهون التسوق مع أنهم يستمتعون بالملابس الجديدة. لذلك قررت فان فليك أن تقلب عملية التسوق رأسا على عقب. فبدلا من مصاحبة الرجال إلى المحلات أقدمت على جلب المحلات إلى الرجال. وفي يناير 2008، افتتحت موقعا تصفه بأنه "نقطة تجمع الرجال" يتم فيه أخذ مقاسات المتسوقين المترددين مع تقديم النصائح لهم باختيار نوعيات وأسماء الملابس. وخلال شهر من افتتاح الموقع، تقدم إليها مستثمر بعرض ينطوي على منح 500 ألف دولار لتوسيع الفكرة إلى مواقع أخرى. ولكن بعد إخفاق مصرف "بير ستيرنز" في مارس 2009 أقدم المستثمر على تغيير رأيه. إلا أنها بفضل قناعتها بأن فكرتها تنطوي على امكانات مجدية، قامت فان فليك بالبحث عن مصدر آخر للتمويل. وخلال لقاء عبر الهاتف المرئي مع مستثمر محتمل، قررت فان فليك تغيير اهتمامها. فبدلا من افتتاح مواقع ملموسة، وجدت أن بإمكانها تشغيل هذه المواقع بصورة مفترضة باستخدام الكاميرا عبر الإنترنت في الاتصال بالزبائن وشحن صندوق من الملابس إليهم. وبموجب هذه العملية فإن الزبائن يدفعون فقط على الملابس التي يحبون اقتناءها. وعلى الرغم من خبرتها المعدومة بشؤون البيع بالتجزئة، فقد قامت فان فليك بتدشين الموقع في نوفمبر 2008، حيث تقوم بشراء ألبسة بالجملة من المجهزين وبيعها للزبائن بالمفرد. ولدى شركة "تيرن كلاب" الآن ستة موظفين و 36 متعهد مستقل يعملون عن بعد باعتبارهم مستشارين في شؤون الموضة، ونحو 2000 زبون. وتقول فان فليك إن شركتها تقترب الآن من معادلة الأرباح بالتكاليف وهي في طريقها لتحقيق إيرادات تتراوح بين 2.3 و 2.5 مليون دولار خلال عام 2009.

10-
الشركة: تيرنبلر
مجال العمل: منصة للتدوين الصغير
المؤسس: ديفيد كارب (23 عاما)
المقر: نيويورك
في عام 2005 كان ديفيد كارب يدير عمله الخاص في مجال الاستشارة بشأن برامج الكمبيوتر وفي مجال تطوير وسيط إعلامي جديد لشركات الإعلام الكبرى. وقد جاءته فكرة "تامبلر" بعد أن سحرته طريقة جديدة من كتابة المدونات تعرف باسم "تامبلربلوغينغ" تنطوي على تقديم مواد بأشكال مختلفة (مثل النصوص والصور والفيديو) بشكل متدفق. وأثناء قيامه ببناء مدونة "تامبلبلوغ" لنفسه، أدرك كارب المختص بالبرمجة بأن معجبين آخرين بهذا النوع يريدون استخدام أداة سهلة تسمح لهم بإنشاء مدونات خاصة بهم. لذلك وخلال فترة أسبوعين من العمل بهذا المجال إلى جانب ممارسة عمله الثابت في مجال الاستشارة، قام كارب، الذي بدأ بممارسة البرمجة منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره، في ابتكار أول نسخة من تلك الأداة مجهزة بميزات السرعة وسهولة الاستخدام وقابلية التغير حسب رغبات المستخدم. وبعد أن تم إطلاقها في عام 2007 للاستخدام العام في عام 2007 استقطبت الشركة اهتمام قاعدة واسعة من الزبائن. وقد أصبح لديها الآن 1.8 مليون مستخدم فيما نجحت في الحصول على 5.5 مليون دولار كتمويل استثماري من جولتين. يقول كارب إن شركته التي يبلغ عدد العاملين فيها الآن 10 موظفين لم تنجح بعد بتحقيق الأرباح لكنها بصدد تجريب طرح ميزات سوف تولد دخل لها. ويضيف قائلا "الهدف الأول بالنسبة لنا الآن يتمثل في النمو".
 
أعلى