السهم المستقر
عضو نشط
- التسجيل
- 5 يوليو 2006
- المشاركات
- 56
الوضع الحالي في سوق الكويت للأوراق المالية سمّاه مدير إدارة الاستثمارات المحلية والخليجية في شركة بيان للاستثمار الشيخ أحمد داود الصباح بـdead market أو «السوق الميت»، إذ يتميز هذا السوق بضعف السيولة وتخوف المستثمرين تجاه اقتناص الفرص الاستثمارية التي قد تتوافر في بعض الأحيان، إضافة إلى انعدام الثقة بشراء الأسهم الذي تُرجم إلى تزايد أحجام الودائع كنتيجة طبيعية لاستراتيجيات التوجه نحو الاستثمار الآمن.
وقال داود الصباح في حوار خاص لـ»الجريدة» إن الفترة الحالية تكشف مدى الضعف في السياسات التداولية للمتعاملين بسوق الأوراق المالية، مشيرا إلى أن أكثر من 80 في المئة من عمليات التداول توجهها مضاربي بحت، وأن معدلات التداول في الأسهم القيادية قليل جدا، مقارنة بحجم التداول الكلي للسوق، بما يؤكد أن توجه السوق اليوم ليس توجها مؤسسيا بل مضاربي، على الرغم من تزايد أحجام التداول حاليا إذا ما قورنت بالفترات الماضية التي وصلت قيمها في بعض الأحيان إلى 20 مليون دينار فقط. وإلى نص الحوار:
• من المؤكد ان التوجه المضاربي الذي تحدثت عنه كان نتيجة طبيعية لانعدام الثقة بالسوق الكويتي؟
- بالطبع، ولكن لا يجب ان نلوم المستثمرين لعدم ثقتهم بالسوق، فأنا واحد من الناس لم يكن عندي ثقة بالاستثمار في السوق في الفترة الحالية لعدة اسباب، فبغض النظر عن انخفاض الاسعار والاصول، بالاضافة الى وجود فرص استثمارية جيدة، لكنها لا تعد مغرية بالشكل الذي يدفع الناس الى الشراء، فإذا تحدثنا عن الصعوبات التي تعرضنا لها منذ بداية الأزمة الاقتصادية الى اليوم، فلا شك في انها كثيرة، فبداية من ازمة «غلوبل» و»الدار» الى بنك الخليج وصفقة «زين» وازمة «اجيليتي»، «والله اعلم ايش راح يجينا من ازمات اليوم»، وان ظلت الامور ساكنة كما هي، وإن لم تتحرك الجهتان الرسميتان في الدولة (المجلس والحكومة) «ما راح نخلص».
تكملة الموصوع على الرابط التالي
http://www.aljarida.com/ALJarida/Article.aspx?id=145342
بعد قرائتي للموضوع فلم اجد افضل تحليل مماقالة حول وضع البورصة والحلول التي لوطبقت لتعدل الوضع الى الأفضل ولكن هل من مستمع ويعقل السبب الذي ادى لتدهور حال البورصة والشركات خاصة ونحن في سنة جديده الكل يامل بلملمة الجراح والتعافي من الخسائر والنكبات.
وقال داود الصباح في حوار خاص لـ»الجريدة» إن الفترة الحالية تكشف مدى الضعف في السياسات التداولية للمتعاملين بسوق الأوراق المالية، مشيرا إلى أن أكثر من 80 في المئة من عمليات التداول توجهها مضاربي بحت، وأن معدلات التداول في الأسهم القيادية قليل جدا، مقارنة بحجم التداول الكلي للسوق، بما يؤكد أن توجه السوق اليوم ليس توجها مؤسسيا بل مضاربي، على الرغم من تزايد أحجام التداول حاليا إذا ما قورنت بالفترات الماضية التي وصلت قيمها في بعض الأحيان إلى 20 مليون دينار فقط. وإلى نص الحوار:
• من المؤكد ان التوجه المضاربي الذي تحدثت عنه كان نتيجة طبيعية لانعدام الثقة بالسوق الكويتي؟
- بالطبع، ولكن لا يجب ان نلوم المستثمرين لعدم ثقتهم بالسوق، فأنا واحد من الناس لم يكن عندي ثقة بالاستثمار في السوق في الفترة الحالية لعدة اسباب، فبغض النظر عن انخفاض الاسعار والاصول، بالاضافة الى وجود فرص استثمارية جيدة، لكنها لا تعد مغرية بالشكل الذي يدفع الناس الى الشراء، فإذا تحدثنا عن الصعوبات التي تعرضنا لها منذ بداية الأزمة الاقتصادية الى اليوم، فلا شك في انها كثيرة، فبداية من ازمة «غلوبل» و»الدار» الى بنك الخليج وصفقة «زين» وازمة «اجيليتي»، «والله اعلم ايش راح يجينا من ازمات اليوم»، وان ظلت الامور ساكنة كما هي، وإن لم تتحرك الجهتان الرسميتان في الدولة (المجلس والحكومة) «ما راح نخلص».
تكملة الموصوع على الرابط التالي
http://www.aljarida.com/ALJarida/Article.aspx?id=145342
بعد قرائتي للموضوع فلم اجد افضل تحليل مماقالة حول وضع البورصة والحلول التي لوطبقت لتعدل الوضع الى الأفضل ولكن هل من مستمع ويعقل السبب الذي ادى لتدهور حال البورصة والشركات خاصة ونحن في سنة جديده الكل يامل بلملمة الجراح والتعافي من الخسائر والنكبات.