العائلة تدير «زين»

دلوع السوق

عضو نشط
التسجيل
28 يناير 2010
المشاركات
28
بعد البراك.. المُلاك يديرون مباشرة أكبر شركة كويتية والفنيون يخرجون
الاستراتيجية الجديدة توزيع نقدي وأرباح للمساهمين "مهما كلف الثمن"




تحليل - أحمد بومرعي -جريدة "أوان"
تدخل «زين»، أكبر شركة كويتية بقيمة بـ3.7 مليارات دينار، في استراتيجية عمل جديدة بعد خروج الدكتور سعد البراك، العقل المدبر واضع الاستراتيجية القديمة ومنفذها منذ العام 2002، وتسلّم الإدارة أسعد البنوان، كما يرأس الإدارة التنفيذية لشركة الاستثمارات الوطنية، الذراع الاستثمارية الرئيسية لمجموعة عائلة الخرافي، أكبر مجموعة في البورصة الكويتية والمالكة الأكبر في «زين».

وبحكم خبرته ومنصبه القديم، تبدو استراتيجية البنوان استثمارية وليس فنية تقنية كما هي للبراك، وهو يعبّر عن المُلاك وتحديدا مجموعة الخرافي، التي يرأسها الملياردير ناصر الخرافي، والتي تملك نسبة مباشرة قدرها 11.4 في المئة في «زين» باسم شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات، وترجح تقارير متخصصة أن تكون مثلها غير معلنة.

والمؤشر الأول الذي التقطه المحللون من وجود البنوان وارتباطاته بالمُلاك أن المرحلة الجديدة في «زين» ستركز على سعر السهم وإرضاء المساهمين أكثر من اهتمامها بالتوسعات والفتوحات وبناء امبراطورية في عالم الاتصالات المتنقلة، التي ارتبطت بعقلية البراك الساعي منذ وصوله إلى الشركة نحو العملقة ووضع شركته في قائمة أكبر 10 شركات اتصالات في العالم، وهو ما يُفسر أن أول تعليق من بنك «كريديت سويس» عقب استقالة البراك أفاد أنّ «مجلس إدارة زين قد يلجأ إلى بيع الأصول في القارة الأفريقية، وتوزيع الأرباح النقدية»، أي أن الاولوية للحصول على سيولة وتوزيعها على المُلاك والمساهمين الموعودين منذ 5 أشهر بعوائد على أسهمهم من صفقة تديرها الاستثمارات الوطنية لبيع 46 في المئة من «زين» إلى كونسيرتيوم هندي-ماليزي،وكانت الصفقة أظهرت اختلافا في وجهات النظر بين المُلاك، عبرت عنه مجموعة التجاري التي تمثلها الشيخة عايدة سالم العلي الصباح كعضوة في مجلس الإدارة.


خلاف البراك والملاك

لكن الاختلاف الحقيقي بين بعض المساهمين الكبار مع سياسة الادارة التنفيذية السابقة برئاسة البراك ظهر في الجمعية العمومية في نهاية مارس الماضي التي بحثت النتائج المالية المتراجعة في سنة 2008، وشهدت أعنف مواجهة بين البراك والمساهمين، تخللها اتهامات للبراك بالمخاطرة في الدخول لأسواق جديدة منها أفريقيا، وبالتبذير والمبالغة في المصروفات، ومنها طائرة خاصة.

البراك المعروف عنه كثرة المزاح والتغميز لخصومه ومعارضيه وبشاشة الوجه، تغيرت ملامحه في هذه الجمعية وحاول أن يصدّ سهام الاتهامات محاولا أن يدافع عن وجهة نظره بأن التنقل بطائرة خاصة أرخص على اعتبار أن زين رابع أكبر شركة من حيث الانتشار الجغرافي تمتد على مساحة 17 مليون كيلو متر مربع في 24 دولة وأن الاستثمارات الأفريقية حققت 20 في المئة عوائد، غير أن موضوعا واحدا لم يترك للود مكانا حول شراء أسهم الخزينة من البورصة بأسعار عالية وتحميلها لحقوق المساهمين قبل زيادة رأس المال، التي افترضت نزول سعر السهم.

البنوان، الذي كان يجلس على يسار البراك في القاعة الضخمة في شركة زين، من الطبيعي سيأخذ بعين الاعتبار في إدارته الحالية الانتقادات ويعمل على امتصاصها قبل العمومية المقبلة، خصوصا أن الشركة تقف على بُعد أيام من إعلان نتائجها المالية لسنة 2009، المفترض أن تتضمن تراجعا في الأرباح مقارنة مع 2008 كما أظهرت النتائج المالية للثلاثة أرباع (تراجعا قدره 16.8 في المئة بين سبتمبر 2008 وسبتمبر 2009 من 235 مليون دينار إلى 195 مليون دينار)، لكن رغم التراجع والحاجة إلى السيولة بسبب التوسعات والالتزامات بلغت 2.1 مليار دينار حتى النصف الاول حسب تقرير لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية، ستتضمن النتائج توصية من المجلس الجديد بتوزيع أموال من الأرباح على المساهمين، وهي سياسة معروفة لدى مجموعة الخرافي، وبفضلها تمتلك ولاء معظم المساهمين والمستثمرين في البورصة، والمراقبون يرجحون أن أحد أسباب خروج البراك كانت معارضته للتوزيع من الناحية الفنية، غير أنها تحمل دلالات أخرى استثماريا، لا يمكن لمجموعة بحجم الخرافي أن تخاطر فيها وتعطي تفسيرات ضعف للسوق. والبنوان لن يعارض هذه السياسة، لأنه آت من خلفية استثمارية تنظر لاي أصل أو استثمار على أنه «قابل للبيع»، المهم تحقيق الأرباح «مهما كان الثمن».

وستكون العمومية المقبلة مؤشرا للعلاقة بين المُلاك بعضهم البعض، والمساهمين من ناحية أخرى، خصوصا أن أي انتقادات جديدة من ممثلي المُلاك ستفسر على أنها انتقادات لمجموعة الخرافي، لأن الإدارة حاليا عائلية والتكتيكات فيها ستكون كذلك، وهي إدارة نجحت في شركات عدة مدرجة كأميركانا، الشركة الكويتية للأغذية، المملوكة بنسبة 66.7 في المئة لذراع الخرافي غير المدرجة شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات، لكنها تعطي مؤشرا أنه بعد عام ونصف العام من الأزمة المالية محليا تتخلى العائلات تدريجيا عن الإدارات الوسيطة، فنية وغيرها، لتمارس سياستها مباشرة في الشركات، ولتؤكد أن لغة الأرقام الرابحة وحدها التي تستمر في معادلة لم يحققها البراك، أو ربما لم يستمر في تحقيقها، ليصبح أحد الخارجين من اللعبة محليا وضحية جديدة من ضحايا الأزمة، مع العلم أن عائلة الخرافي من العائلات التجارية القليلة الكويتية التي تترك مجالا للآخرين في لعب أدوار رئيسية في شركاتها، وهي بذلك شبيهة بعائلتي الصقر والبحر، وهم الثلاثة يجتمعون في ملكية بنك الوطني أكبر بنك محلي، وصاحب الإدارة التنفيذية المستقلة إلى حد ما المدارة بالعقل المصرفي الفذ إبراهيم دبدوب المستمر في تحقيق القفزات.
والمُلاك الكبار في «زين» والمعبر عنهم في مجلس الإدارة أو في قائمة المُلكيات المعلنة على موقع البورصة الإلكتروني، هم إلى ملكية الخير الوطنية المذكورة، الممثلة عن مجموعة التجاري الشيخة عايدة سالم العلي الصباح (عضو)، والشيخ خليفة علي الخليفة الصباح (عضو)، رئيس تحرير الزميلة «الوطن»، رئيس مجموعة النفيسي عـبدالـعزيـز يـعـقـوب الـنفيـسي(عضو)، وعبـدالمحسـن إبـراهيـم عبدالعزيز الفـارس (عضو) وجــمـال أحــمـــد محمد الـكــنـــــدري(عضو)، وهؤلاء يعبرون عن القطاع الخاص، أما ملكية الدولة في «زين» فتعبر عنها الهيئة العامة للاستثمار المالكة لـ 24.6 في المئة، ويمثلها صالح يوسف ناصر الصقعبي.


الهيئة لا تلعب

ومع أن الهيئة بنسبتها الكبيرة لا تبدو لاعبة في وسط الكبار، وموقفها في معظم الاستثمارات حيادي، إلا أن الأنظار تتوجه حاليا لمعرفة دورها في ظل السياسة الجديدة، خصوصا أن العضو المنتدب فيها بدر السعد قال عقب إعلان الصفقة الهندية- الماليزية أن سعر دينارين للسهم «زين»، في مؤشر أعطى إيحاء بأن الهيئة لديها النية أيضا للتخلص من السهم، خصوصا أنها كانت خارج حسبة 46 في المئة المُرشحة للبيع والمشتركة بين المُلاك والمساهمين الصغار، لكن وحده البراك لم يقل شيئا عن الصفقة، وظل يعتبرها «خاصة بالمُلاك» مع كل تصريح يطلقه في مناسبات عدة، وهي أول مؤشرات أعطت إيحاء بالفصل بين الإدارة التنفيذية والمُلاك، مع أنه ظل لسنوات «الطفل المدلل» لدى مجموعة الخرافي، كما كان يُطلق عليه أهل السوق، غير أنه يبدو أن «آخرين» يريدون اليوم تبني «الطفل الخارق الذكاء»، كما يراه السعوديون الذين انبروا سريعا لاستقطابه إلى شركة زين-السعودية، بإعلان رئيسها الأمير حسام بن سعود آل سعود أن «السعوديين المالكين الأكبر في الشركة، متمسكون به، ولن يتخلوا عنه وأنه (البراك) باق في منصبه كرئيس تنفيذي للشركة»، وسعد بدوره التقى السعوديين أمس في بيروت كما نشرت «أوان»، ويبدو أنه يريد أن ينضج الشركة السعودية كما فعل بالكويتية، حسب مصادر مطلعة من الإدارة التنفيذية السعودية، على أمل أن لا تواجهه أزمة مالية ثانية.
 

بوفهيد

عضو نشط
التسجيل
5 مايو 2009
المشاركات
3,502
الإقامة
الكويت
الدكتور سعد البراك .. عقل لا يعوض
 

marketing.art

عضو نشط
التسجيل
30 يناير 2010
المشاركات
287
بعد البراك.. المُلاك يديرون مباشرة أكبر شركة كويتية والفنيون يخرجون
الاستراتيجية الجديدة توزيع نقدي وأرباح للمساهمين "مهما كلف الثمن"




تحليل - أحمد بومرعي -جريدة "أوان"
تدخل «زين»، أكبر شركة كويتية بقيمة بـ3.7 مليارات دينار، في استراتيجية عمل جديدة بعد خروج الدكتور سعد البراك، العقل المدبر واضع الاستراتيجية القديمة ومنفذها منذ العام 2002، وتسلّم الإدارة أسعد البنوان، كما يرأس الإدارة التنفيذية لشركة الاستثمارات الوطنية، الذراع الاستثمارية الرئيسية لمجموعة عائلة الخرافي، أكبر مجموعة في البورصة الكويتية والمالكة الأكبر في «زين».

وبحكم خبرته ومنصبه القديم، تبدو استراتيجية البنوان استثمارية وليس فنية تقنية كما هي للبراك، وهو يعبّر عن المُلاك وتحديدا مجموعة الخرافي، التي يرأسها الملياردير ناصر الخرافي، والتي تملك نسبة مباشرة قدرها 11.4 في المئة في «زين» باسم شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات، وترجح تقارير متخصصة أن تكون مثلها غير معلنة.

والمؤشر الأول الذي التقطه المحللون من وجود البنوان وارتباطاته بالمُلاك أن المرحلة الجديدة في «زين» ستركز على سعر السهم وإرضاء المساهمين أكثر من اهتمامها بالتوسعات والفتوحات وبناء امبراطورية في عالم الاتصالات المتنقلة، التي ارتبطت بعقلية البراك الساعي منذ وصوله إلى الشركة نحو العملقة ووضع شركته في قائمة أكبر 10 شركات اتصالات في العالم، وهو ما يُفسر أن أول تعليق من بنك «كريديت سويس» عقب استقالة البراك أفاد أنّ «مجلس إدارة زين قد يلجأ إلى بيع الأصول في القارة الأفريقية، وتوزيع الأرباح النقدية»، أي أن الاولوية للحصول على سيولة وتوزيعها على المُلاك والمساهمين الموعودين منذ 5 أشهر بعوائد على أسهمهم من صفقة تديرها الاستثمارات الوطنية لبيع 46 في المئة من «زين» إلى كونسيرتيوم هندي-ماليزي،وكانت الصفقة أظهرت اختلافا في وجهات النظر بين المُلاك، عبرت عنه مجموعة التجاري التي تمثلها الشيخة عايدة سالم العلي الصباح كعضوة في مجلس الإدارة.


خلاف البراك والملاك

لكن الاختلاف الحقيقي بين بعض المساهمين الكبار مع سياسة الادارة التنفيذية السابقة برئاسة البراك ظهر في الجمعية العمومية في نهاية مارس الماضي التي بحثت النتائج المالية المتراجعة في سنة 2008، وشهدت أعنف مواجهة بين البراك والمساهمين، تخللها اتهامات للبراك بالمخاطرة في الدخول لأسواق جديدة منها أفريقيا، وبالتبذير والمبالغة في المصروفات، ومنها طائرة خاصة.

البراك المعروف عنه كثرة المزاح والتغميز لخصومه ومعارضيه وبشاشة الوجه، تغيرت ملامحه في هذه الجمعية وحاول أن يصدّ سهام الاتهامات محاولا أن يدافع عن وجهة نظره بأن التنقل بطائرة خاصة أرخص على اعتبار أن زين رابع أكبر شركة من حيث الانتشار الجغرافي تمتد على مساحة 17 مليون كيلو متر مربع في 24 دولة وأن الاستثمارات الأفريقية حققت 20 في المئة عوائد، غير أن موضوعا واحدا لم يترك للود مكانا حول شراء أسهم الخزينة من البورصة بأسعار عالية وتحميلها لحقوق المساهمين قبل زيادة رأس المال، التي افترضت نزول سعر السهم.

البنوان، الذي كان يجلس على يسار البراك في القاعة الضخمة في شركة زين، من الطبيعي سيأخذ بعين الاعتبار في إدارته الحالية الانتقادات ويعمل على امتصاصها قبل العمومية المقبلة، خصوصا أن الشركة تقف على بُعد أيام من إعلان نتائجها المالية لسنة 2009، المفترض أن تتضمن تراجعا في الأرباح مقارنة مع 2008 كما أظهرت النتائج المالية للثلاثة أرباع (تراجعا قدره 16.8 في المئة بين سبتمبر 2008 وسبتمبر 2009 من 235 مليون دينار إلى 195 مليون دينار)، لكن رغم التراجع والحاجة إلى السيولة بسبب التوسعات والالتزامات بلغت 2.1 مليار دينار حتى النصف الاول حسب تقرير لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية، ستتضمن النتائج توصية من المجلس الجديد بتوزيع أموال من الأرباح على المساهمين، وهي سياسة معروفة لدى مجموعة الخرافي، وبفضلها تمتلك ولاء معظم المساهمين والمستثمرين في البورصة، والمراقبون يرجحون أن أحد أسباب خروج البراك كانت معارضته للتوزيع من الناحية الفنية، غير أنها تحمل دلالات أخرى استثماريا، لا يمكن لمجموعة بحجم الخرافي أن تخاطر فيها وتعطي تفسيرات ضعف للسوق. والبنوان لن يعارض هذه السياسة، لأنه آت من خلفية استثمارية تنظر لاي أصل أو استثمار على أنه «قابل للبيع»، المهم تحقيق الأرباح «مهما كان الثمن».

وستكون العمومية المقبلة مؤشرا للعلاقة بين المُلاك بعضهم البعض، والمساهمين من ناحية أخرى، خصوصا أن أي انتقادات جديدة من ممثلي المُلاك ستفسر على أنها انتقادات لمجموعة الخرافي، لأن الإدارة حاليا عائلية والتكتيكات فيها ستكون كذلك، وهي إدارة نجحت في شركات عدة مدرجة كأميركانا، الشركة الكويتية للأغذية، المملوكة بنسبة 66.7 في المئة لذراع الخرافي غير المدرجة شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات، لكنها تعطي مؤشرا أنه بعد عام ونصف العام من الأزمة المالية محليا تتخلى العائلات تدريجيا عن الإدارات الوسيطة، فنية وغيرها، لتمارس سياستها مباشرة في الشركات، ولتؤكد أن لغة الأرقام الرابحة وحدها التي تستمر في معادلة لم يحققها البراك، أو ربما لم يستمر في تحقيقها، ليصبح أحد الخارجين من اللعبة محليا وضحية جديدة من ضحايا الأزمة، مع العلم أن عائلة الخرافي من العائلات التجارية القليلة الكويتية التي تترك مجالا للآخرين في لعب أدوار رئيسية في شركاتها، وهي بذلك شبيهة بعائلتي الصقر والبحر، وهم الثلاثة يجتمعون في ملكية بنك الوطني أكبر بنك محلي، وصاحب الإدارة التنفيذية المستقلة إلى حد ما المدارة بالعقل المصرفي الفذ إبراهيم دبدوب المستمر في تحقيق القفزات.
والمُلاك الكبار في «زين» والمعبر عنهم في مجلس الإدارة أو في قائمة المُلكيات المعلنة على موقع البورصة الإلكتروني، هم إلى ملكية الخير الوطنية المذكورة، الممثلة عن مجموعة التجاري الشيخة عايدة سالم العلي الصباح (عضو)، والشيخ خليفة علي الخليفة الصباح (عضو)، رئيس تحرير الزميلة «الوطن»، رئيس مجموعة النفيسي عـبدالـعزيـز يـعـقـوب الـنفيـسي(عضو)، وعبـدالمحسـن إبـراهيـم عبدالعزيز الفـارس (عضو) وجــمـال أحــمـــد محمد الـكــنـــــدري(عضو)، وهؤلاء يعبرون عن القطاع الخاص، أما ملكية الدولة في «زين» فتعبر عنها الهيئة العامة للاستثمار المالكة لـ 24.6 في المئة، ويمثلها صالح يوسف ناصر الصقعبي.


الهيئة لا تلعب

ومع أن الهيئة بنسبتها الكبيرة لا تبدو لاعبة في وسط الكبار، وموقفها في معظم الاستثمارات حيادي، إلا أن الأنظار تتوجه حاليا لمعرفة دورها في ظل السياسة الجديدة، خصوصا أن العضو المنتدب فيها بدر السعد قال عقب إعلان الصفقة الهندية- الماليزية أن سعر دينارين للسهم «زين»، في مؤشر أعطى إيحاء بأن الهيئة لديها النية أيضا للتخلص من السهم، خصوصا أنها كانت خارج حسبة 46 في المئة المُرشحة للبيع والمشتركة بين المُلاك والمساهمين الصغار، لكن وحده البراك لم يقل شيئا عن الصفقة، وظل يعتبرها «خاصة بالمُلاك» مع كل تصريح يطلقه في مناسبات عدة، وهي أول مؤشرات أعطت إيحاء بالفصل بين الإدارة التنفيذية والمُلاك، مع أنه ظل لسنوات «الطفل المدلل» لدى مجموعة الخرافي، كما كان يُطلق عليه أهل السوق، غير أنه يبدو أن «آخرين» يريدون اليوم تبني «الطفل الخارق الذكاء»، كما يراه السعوديون الذين انبروا سريعا لاستقطابه إلى شركة زين-السعودية، بإعلان رئيسها الأمير حسام بن سعود آل سعود أن «السعوديين المالكين الأكبر في الشركة، متمسكون به، ولن يتخلوا عنه وأنه (البراك) باق في منصبه كرئيس تنفيذي للشركة»، وسعد بدوره التقى السعوديين أمس في بيروت كما نشرت «أوان»، ويبدو أنه يريد أن ينضج الشركة السعودية كما فعل بالكويتية، حسب مصادر مطلعة من الإدارة التنفيذية السعودية، على أمل أن لا تواجهه أزمة مالية ثانية.

ممكن تعطينا الرابط حق هذا الخبر في الجريدة
 

rouzy

عضو نشط
التسجيل
8 أغسطس 2007
المشاركات
776
الغاية تبرر الوسيلة، بشرط أن تكون الوسيلة مشروعة وقانونية ولا تحتوي على غش...
 

level-1

عضو نشط
التسجيل
6 سبتمبر 2007
المشاركات
1,126
خطه جديده للتصريف على صغار المستثمرين والله العالم فقد عرف الناس استقلال الشركه للاعلام استقلالا ممتازا ليبدا التصريف على الصغار ثم اخراج اى عذر ليخسف بالسهم مره اخرى اتمنى ان اكون غلطان انا بس حبيت انبه الاخوان ليكونو على بينه وحذر
 

boxku

عضو نشط
التسجيل
7 سبتمبر 2008
المشاركات
236
السلام عليكم
والله شي يرفع الراس من رجل كويتي (البراك)
يقلب شركة من صغار الشركات بالعالم الى شركة كبيره يصعب ادارة هذي الشركة بال اصعب من ادارة دوله
للاسف هذا طبع فينا ما نحب العقول الحالمه التي تنظر الى الامام لا ونحاربها بعد.
 
أعلى