هايل
موقوف
- التسجيل
- 1 فبراير 2010
- المشاركات
- 30
اصدر اليوم8/2/2010 البنك المركزي الكويتي قرار بتخفيض سعر الخصم..!!وهذا شي جميل يتواكب مع خطة التنميه..ولكن يجب ان لا ننسى تصرفات البنك المركزي الكويتي في كثير من القرارات الغير مدروسه والتي ادت الى اختلالات اقتصاديه في الكويت ولعل من ابرزها رفع الرقابه على البنوك للاقراض المفرط وانعكاسه على الاوضاع الاقتصاديه والسياسيه وكذلك قرار ربط الدينار بالدولار...!!
عموما لتسليط الضوء على هذا الموضوع فسعر الخصم او الفائده هو بنسبة قد تكون جيده 2,5 علما بأن بعض الدول الغربيه اسقطتها بالكامل..ولكن هنا حسابات مختلفه من حيث الودائع وتحريكها والقسط الاستهلاكي والقسط الثابت ومن هذا لعلي اقدم شي بسيط يكون فيه فائده ابدأ اولا بشرح الودائع حتى نصل سعر الخصم بأختصار.
ـ1 ودائع قصيرة الاجل (اسبوع - اسبوعان - ثلاثة اسابيع)
ـ2 ودائع متوسطة - طويلة الاجل (شهر - شهران - ثلاثة اشهر - ستة اشهر - 12 شهرا) .
ومن المنطقي انه كلما كانت المدة اطول كان العائد اعلى ، كذلك سيتغير العائد وفقا لمبلغ الوديعة فكلما كان المبلغ كبيرا كان سعر الفائدة اعلى .
ومن حيث العوائد تنقسم الى عدة أنواع منها على سبيل المثال :-
ـ1 ودائع ثابتة (اي انها ذات عائد متفق عليه منذ البدايه)
ـ2 ودائع متغيرة (وهي ودائع تتغير وفقا لسعر الخصم)
ـ3 ودائع مختلطة (اي انها محددة بسعر معين + سعر الخصم) .
والودائع الثابتة هي الاقل عائداً لانها الاقل خطرا (لعدم ارتباطها بعامل متغير وهو سعر الخصم).
ولكن ماهو سعر الخصم؟؟؟؟
كثيرا ما نسمع هذا المصطلح في الاوساط الاقتصادية سواء المحلية او العالمية دون ان نفهم معناه ومن الذي يحدده ومدى تأثيره على البنوك بصفة خاصة وعلى الاقتصاد بصفة عامة؟؟؟
اولا : تعريف سعر الخصم ((discount rate هو سعر الفائدة التي يقرض بها البنك المركزي (central bank) في الدولة البنوك التجارية في هذه الدولة .
ثانيا : علاقة سعر الخصم بالودائع والقروض؟؟ :-
هناك علاقة طردية بين سعر الخصم ومعدل الفائدة على القروض والودائع فهناك علاقة طردية بين ارتفاع معدل الخصم المحدد من قبل البنك المركزي والفوائد على القروض فكلما زاد معدل سعر الخصم زاد معدل الفائدة على القروض .
ثالثا : تأثير سعر الخصم على الاقتصاد؟ :-
احيانا تستخدم الدول سعر الخصم كأداة غاية في الاهمية لمعالجة فترات الكساد والتضخم التي يمر بها الاقتصاد الوطني، ولمعرفة كيف يتم ذلك نتابع حالتي الكساد والتضخم كما يلي :-
ـ1 مرحلة الكساد :- هنا يمر اقتصاد الدولة بحالة الكساد فيعمد الناس الى زيادة مدخراتهم والاستفادة بالفوائد والدولة هنا تريد ان يتحول الناس من الادخار للاستثمار فتقوم بخفض سعر الفائدة على ودائع البنوك المحلية وبالتالي تقوم البنوك بخفض الفوائد على ودائع العملاء وبالتالي يبدأ اصحاب الودائع في البحث عن فرص استثمارية بديلة ويكون نتيجة لذلك توجيه المستثمرين الى الاستثمار والتخلي نوعا ما عن الودائع مما يؤدي الى انتهاء مرحلة الكساد والاتجاه نحو الرواج.
ـ2 مرحلة التضخم :- تتميز هذه المرحلة بارتفاع السيولة بالسوق ولدى المستثمرين وبالتالي ستلجأ الدولة الى سياسة عكس السياسة السابقة حيث ستعمل الان الى اغراء المستثمرين عن طريق رفع العوائد على الودائع للبنوك وبالتالي ستقوم البنوك برفع معدل سعر الفائدة على الودائع وبالتالي يتجه المستثمرون للادخار وهكذا ...... حتى تنتهي فترة التضخم.
اخيرا ما هو جدوى الاستثمار بالودائع؟؟ ؟
بالطبع هي الاداة الافضل من الاحتفاظ بالنقد دون الاستفادة منه (الحسابات الجارية) وكذلك في حالة الانتظار لفرص استثمارية مستقبلية، هذا بالنسبة للشركات والمستثمري ن، اما بالنسبة للافراد العاديين فهي وسيلة للحصول على عوائد ثابتة دون مخاطرة عالية وذلك اما لعدم الخبرة في المجالات الاستثماري ة او بسبب تقدم الفرد في العمر وحاجتة لدخل ثابت يعينه على الاعباء.
وهذا من خلال اطلاعي وقراءاتي لعلها افادت.
ودمتم.
عموما لتسليط الضوء على هذا الموضوع فسعر الخصم او الفائده هو بنسبة قد تكون جيده 2,5 علما بأن بعض الدول الغربيه اسقطتها بالكامل..ولكن هنا حسابات مختلفه من حيث الودائع وتحريكها والقسط الاستهلاكي والقسط الثابت ومن هذا لعلي اقدم شي بسيط يكون فيه فائده ابدأ اولا بشرح الودائع حتى نصل سعر الخصم بأختصار.
ـ1 ودائع قصيرة الاجل (اسبوع - اسبوعان - ثلاثة اسابيع)
ـ2 ودائع متوسطة - طويلة الاجل (شهر - شهران - ثلاثة اشهر - ستة اشهر - 12 شهرا) .
ومن المنطقي انه كلما كانت المدة اطول كان العائد اعلى ، كذلك سيتغير العائد وفقا لمبلغ الوديعة فكلما كان المبلغ كبيرا كان سعر الفائدة اعلى .
ومن حيث العوائد تنقسم الى عدة أنواع منها على سبيل المثال :-
ـ1 ودائع ثابتة (اي انها ذات عائد متفق عليه منذ البدايه)
ـ2 ودائع متغيرة (وهي ودائع تتغير وفقا لسعر الخصم)
ـ3 ودائع مختلطة (اي انها محددة بسعر معين + سعر الخصم) .
والودائع الثابتة هي الاقل عائداً لانها الاقل خطرا (لعدم ارتباطها بعامل متغير وهو سعر الخصم).
ولكن ماهو سعر الخصم؟؟؟؟
كثيرا ما نسمع هذا المصطلح في الاوساط الاقتصادية سواء المحلية او العالمية دون ان نفهم معناه ومن الذي يحدده ومدى تأثيره على البنوك بصفة خاصة وعلى الاقتصاد بصفة عامة؟؟؟
اولا : تعريف سعر الخصم ((discount rate هو سعر الفائدة التي يقرض بها البنك المركزي (central bank) في الدولة البنوك التجارية في هذه الدولة .
ثانيا : علاقة سعر الخصم بالودائع والقروض؟؟ :-
هناك علاقة طردية بين سعر الخصم ومعدل الفائدة على القروض والودائع فهناك علاقة طردية بين ارتفاع معدل الخصم المحدد من قبل البنك المركزي والفوائد على القروض فكلما زاد معدل سعر الخصم زاد معدل الفائدة على القروض .
ثالثا : تأثير سعر الخصم على الاقتصاد؟ :-
احيانا تستخدم الدول سعر الخصم كأداة غاية في الاهمية لمعالجة فترات الكساد والتضخم التي يمر بها الاقتصاد الوطني، ولمعرفة كيف يتم ذلك نتابع حالتي الكساد والتضخم كما يلي :-
ـ1 مرحلة الكساد :- هنا يمر اقتصاد الدولة بحالة الكساد فيعمد الناس الى زيادة مدخراتهم والاستفادة بالفوائد والدولة هنا تريد ان يتحول الناس من الادخار للاستثمار فتقوم بخفض سعر الفائدة على ودائع البنوك المحلية وبالتالي تقوم البنوك بخفض الفوائد على ودائع العملاء وبالتالي يبدأ اصحاب الودائع في البحث عن فرص استثمارية بديلة ويكون نتيجة لذلك توجيه المستثمرين الى الاستثمار والتخلي نوعا ما عن الودائع مما يؤدي الى انتهاء مرحلة الكساد والاتجاه نحو الرواج.
ـ2 مرحلة التضخم :- تتميز هذه المرحلة بارتفاع السيولة بالسوق ولدى المستثمرين وبالتالي ستلجأ الدولة الى سياسة عكس السياسة السابقة حيث ستعمل الان الى اغراء المستثمرين عن طريق رفع العوائد على الودائع للبنوك وبالتالي ستقوم البنوك برفع معدل سعر الفائدة على الودائع وبالتالي يتجه المستثمرون للادخار وهكذا ...... حتى تنتهي فترة التضخم.
اخيرا ما هو جدوى الاستثمار بالودائع؟؟ ؟
بالطبع هي الاداة الافضل من الاحتفاظ بالنقد دون الاستفادة منه (الحسابات الجارية) وكذلك في حالة الانتظار لفرص استثمارية مستقبلية، هذا بالنسبة للشركات والمستثمري ن، اما بالنسبة للافراد العاديين فهي وسيلة للحصول على عوائد ثابتة دون مخاطرة عالية وذلك اما لعدم الخبرة في المجالات الاستثماري ة او بسبب تقدم الفرد في العمر وحاجتة لدخل ثابت يعينه على الاعباء.
وهذا من خلال اطلاعي وقراءاتي لعلها افادت.
ودمتم.