بيت التمويل الكويتي ش.م.ك ( بيتك )

الحالة
موضوع مغلق

cookies24

عضو نشط
التسجيل
13 مايو 2009
المشاركات
893
في اخبار عن الجمعيه العموميه ؟ واذا تم توزع الارباح على اي سعر راح يتفسخ السهم ؟ ومتى يكون التفسخ ؟ ولكم جزيل الشكر
 

المطيري

عضو نشط
التسجيل
4 مايو 2004
المشاركات
311
في اخبار عن الجمعيه العموميه ؟ واذا تم توزع الارباح على اي سعر راح يتفسخ السهم ؟ ومتى يكون التفسخ ؟ ولكم جزيل الشكر

انظر الصفحة اللي قبل ها الصفحة
 

7aboob84

عضو نشط
التسجيل
11 سبتمبر 2009
المشاركات
151
يا إخوان نصيحه لو سمحتوا نبيع بكره أو لا آنا شاريه 1260 ..أبيع قبل لا يتفصخ السهم ..جزاكم الله خير
 

ibrahimi

عضو نشط
التسجيل
4 سبتمبر 2005
المشاركات
1,463
يا إخوان نصيحه لو سمحتوا نبيع بكره أو لا آنا شاريه 1260 ..أبيع قبل لا يتفصخ السهم ..جزاكم الله خير

صباح الخير السهم تفصخ وخلص وباجر سعر يديد وروح بعد اسبوع برج احمد اخذ ارباحك
 

العتيبي72

عضو نشط
التسجيل
29 أبريل 2009
المشاركات
1,208
كم راح يدخل السوق
 

ابوشوق

عضو نشط
التسجيل
26 فبراير 2006
المشاركات
166
بيت التمويل الكويتي يعلن عن 25 بالمائة توزيعات نقدية وثمانية بالمئة أسهم منحة

الشؤون الإقتصادية 08/03/2010 08:42:00 م



الكويت - 8 - 3 (كونا) -- أعلن بيت التمويل الكويتي (بيتك) اليوم عن توزيع ارباح نقدية بواقع 25 بالمئة من رأس المال بواقع 25 فلسا للسهم الواحد بالاضافة الى توزيع أسهم منحة بواقع ثمانية بالمئة عن السنة المالية 2009 وزيادة رأسماله الى 9ر248 مليون دينار كويتي.
وقال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في (بيتك) بدر المخيزيم خلال الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي انعقدت في المقر الرئيسي لبيت التمويل الكويتي انه بسبب ظروف الأزمة المالية العالمية فقد جنب "بيتك" مخصصات كافية لمواجهة تلك التحديات وللالتزام بالمعايير الدولية والرقابية.
وذكر المخيزيم ان اجمالي أصول (بيتك ) بلغت بنهاية العام الماضي 291ر11 مليار دينار بزيادة قدرها 747 مليون دينار عن عام 2008 فيما بلغت أرصدة حسابات العملاء 262ر7 مليار دينار بزيادة قدرها 650 مليون دينار كويتي بنسبة عشرة في المئة مقارنة بالعام 2008 وبلغت حقوق المساهمين 242ر1 مليار دينار.
وبين أن اجمالي الايرادات المحققة بلغت 766 مليون دينار وفيما بلغ ربح بعد خصم المصاريف والمخصصات المختلفة فان ربح (بيتك) قبل التوزيعات يقدر ب 317 مليون دينار كويتي فيما بلغ صافي ربح المساهمين 741ر118 مليون دينار.
وأضاف المخيزيم ان وكالات التصنيف العالمية أعادت التأكيد على التصنيف الائتماني الممنوح ل(بيتك ) ما يمكنه من تنفيذ خططه الاستراتيجية للتوسع والنمو ومواجهة المنافسة لافتا الى ان البنك واصل تطوير قنوات الاتصال من خلال رفع عدد الفروع المحلية الى 50 فرعا وارتفاع الأقسام الخاصة بالسيدات الى 36 قسما بالاضافة الى العمل الدائم على تطوير خدماته في السوق المحلي والعقاري وتمويل الشركات.

وأشار الى ان (بيتك) طرح العام الماضي محفظة (بيتك) العقارية برأس مال قدره 50 مليون دينار وقام بتطوير 50 عقارا في مختلف مناطق الكويت بالاضافة الى قيامه باعادة جدولة ديون كبريات الشركات الاستثمارية مشيرا الى أن البنك رفع نسبة العمالة الوطنية داخل ادارته للتتجاوز 63 في المئة.
ولفت المخيزيم الى دور (بيتك) في المجتمع حيث بلغت مساهماته ستة مليون دينار الى جانب العديد من المشروعات الأخرى المتعلقة بالمجتمع وخدماته كمراكز الاسعاف ومشروعات لذوي الاحتياجات الخاصة والبرامج الاجتماعية.
وأشاد بدور حكومة دولة الكويت في مواجهة الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاد الكويتي مثمنا الجهود الملموسة لفريق الانقاذ والهيئة العامة للاستثمار وبنك الكويت المركزي.
واعتبر المخيزيم الخطة الخمسية التي أعلن عنها مؤخرا غاية في الأهمية كون السياسية المالية الايجابية والانفاق الحكومي على البني الأساسية تدعم الاقتصاد المحلي وتحافظ على استمرار نموه وتساهم في توسيع دائرة القطاع الخاص وتنويع هياكل الانتاج وتنويع الايرادات.
وكشف عن تأسيس (بيتك ) لشركة عقارية في المملكة العربية السعودية بمبلغ 5ر2 مليار ريال سعودي ستقوم بتنفيذ العديد من المشاريع داخل المملكة اضافة الى تأسيس شركة مالية برأسمال 500 مليون ريال تم الانتهاء من التراخيص الخاصة بها على ان يتم اطلاق عملياتها خلال الربع الثاني من العام الحالي لتكون ذراع (بيتك) في السوق السعودي لتكوين المحافظ والصناديق بالاضافة الى تقديم طلب رسمي للسلطات السعودية لافتتاح فرع ل(بيتك) في المملكة.
وعن التوسعات الخارجية أكد المخيزيم على ان (بيتك) سيواصل الاهتمام بالتوسعات الخارجية لاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والصين مشيرا الى الأداء الجيد ل (بيتك تركيا) الذي استطاع ان يزيد من أداءه بمعدل 50 بالمئة عن السنة الماضية.
وكانت الجمعية العمومية العادية لبيت التمويل الكويتي التي انعقدت بحضور 51 في المئة من المساهمين وافقت على زيادة رأسمال الشركة من 541ر230 مليون دينار الى 98ر248 مليون دينار وذلك من خلال توزيع أسهم منحة للمساهمين بنسبة ثمانية في المئة من رأس المال وقدرها 44ر18 مليون دينار كما وافقت على توزيع ارباح نقدية بواقع 25 بالمئة.
من جهتها وافقت الجمعية العمومية غير العادية التي انعقدت بنسبة حضور تجاوزت 75 بالمئة على تعديل المادة (8) من عقد التأسيس والمادة (7) من النظام الأساسي والموافقة على زيادة رأس المال. (النهاية) ح ق / ب ش ر
























اصدارات كونا الخاصة
 

العازمي32

عضو نشط
التسجيل
26 يونيو 2009
المشاركات
878

Trillion

عضو مميز
التسجيل
27 مايو 2009
المشاركات
7,157
يرجح بدء نشاط شركته التابعة في السعودية بحلول الربع الثاني


«بيتك» يتوقع قفزة في نتائجه اعتباراً من الربع الثالث ولا يحتاج إلى زيادة رأسماله

اكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي بدر المخيزيم ان بيتك لا يحتاج الى زيادة رأسماله لأن لديه معدل كفاية رأسمال جيد يتجاوز متطلبات بنك الكويت المركزي حيث تبلغ نسبة كفاية رأس المال لدى «بيتك» %15.
واوضح المخيزيم في كلمته اثناء الجمعية العمومية العادية وغير العادية للبنك التي عقدت امس نسبة حضور تجاوزت %75 واقرت توزيع %25 نقدا و%8 منحة عن 2009 ان سياسة بيتك نابعة عن قناعة للوضع الذي تراه الادارة، مشيرا الى ان بيتك من المؤسسات التي تعمل وفقا لاسس جيدة وتستند الى قاعدة صلبة، منوها الى ان بيتك تقدم بطلب لافتتاح فرع في السعودية خاصة وان السوق السعودي من اكثر الاسواق الجاذبة للاستثمار ولقد قام بيتك بالاستثمار هناك من خلال تأسيس شركة عقارية التي بدورها قامت بتنفيذ مشاريع عقارية ستقطف ثمارها خلال فترة تتراوح ما بين 4 الى 5 سنوات، مضيفا ان بيتك حصل على ترخيص لاطلاق شركة مالية في السوق السعودي منذ شهر وحاليا يقوم بتعيين الكادر الوظيفي متوقعا بدء نشاط هذه الشركة في الربع الثاني، وافاد ان %43 من دخل بيتك من الاسواق الخليجية، مشيرا الى ان بيتك مستمر في توجهه للتوسع في امريكا وكندا والصين الى جانب السوق المحلي متأملا ان تبدأ الدولة في تنفيذ الخطة التنموية، مؤكدا على استعداد بيتك لتمويل عملائه سواء عن طريق البنك بشكل مباشر أو عن طريق شركات البنك التابعة.
وذكر ان سياسة بيتك هي عدم التدخل في حركة سهمه تاركا ذلك لآليات العرض والطلب الى ان انكشاف «بيتك» على مجموعتي سعد والقصيبي السعوديتين اقل من 10 ملايين دينار، لافتا الى انه في ظل الازمة المالية من يحافظ على اصوله بدون ارباح فهو «ربحان» مؤكدا ان مجلس الادارة لديه رضا تام بأداء بيتك خاصة وانه البنك الوحيد الذي قام بتوزيعات على مودعيه اكبر من أي بنك آخر.
واستبعد المخيزيم ان يحقق البنك نموا ملحوظا في الربعين الاول والثاني لكنه توقع في الوقت ذاته ان يحقق بيتك نموا ملحوظا اعتبارا من الربع الثالث من 2010.
وقال المخيزيم ان بيتك تمكن من تجنب تداعيات الأزمة المالية العالمية والاستمرار في استراتيجيته المتوازنة التي طُبعت تاريخياً عبر نشاطه في مجال المساهمة في ارساء قواعد صناعة الخدمات المالية الاسلامية وعدم اندفاعه وراء العوائد القياسية في الاستثمار وتمسكه الراسخ بمبادئ وأخلاقيات العمل المصرفي الاسلامي المستمدة من أحكام الشريعة الاسلامية الغراء لتترسخ مكانته المحلية والاقليمية والدولية، كأحد أهم رواد الاستثمار الاسلامي القائم على الدراسة المتأنية والتوسع في ضوء مخاطر محسوبة حفاظاً على أصول «بيتك» متعددة المصادر سواء أصول العملاء أو أصحاب رأس المال وحمايتها وتحصين أوضاع «بيتك» والاعتماد على امكانيات المؤسسة.
وأضاف المخيزيم في كلمتة للمساهمين خلال الجمعية العمومية للبنك أمس انه نظراً لارتباط «بيتك» بالبيئة الاقتصادية التي يعمل بها وأسواق رأس المال العالمية التي شهدت تراجعاً وركوداً لم نشهده منذ الكساد العظيم، فليس «بيتك» بعيداً عن التأثر بتداعيات الأزمة وان كان ذلك بدرجة أقل لمتانة أدواته وسلامة استثماراته، ومن هنا وجب العمل على تحمل جزء من تداعيات هذا التراجع، لاسيما في ظل التدهور الذي أصاب مختلف فئات الاستثمار ومختلف الأسواق العالمية، واعادة ترتيب مكونات المحفظة الاستثمارية والاستمرار في سياسة تنويع الاستثمار وتوزيعها جغرافياً وضبط أداء الشركات التابعة، وزيادة الأدوات الاستثمارية ذات الدخل الثابت والمخاطر المحدودة والعمل على تعزيز أوضاع السيولة وتعظيم الايرادات وترشيد الانفاق وزيادة دور «بيتك» المالي والاقتصادي والاجتماعي واعادة النظر في التوجه نحو خدمة أسواق أخرى والتركيز على الأسواق الاقليمية.

فروع المجموعة

وقال انه تم التركيز على السوق السعودي الذي يشهد نمواً على الرغم من الأزمة المالية، والسوق التركي ممثلاً في «بيتك» تركيا والذي شهد توسعاً وانطلاقاً ليصل عدد فروعه الى 120 فرعاً وليتخطى الاقليمية ويحصل على رخصة لافتتاح فرع في ألمانيا، وليرتفع عدد الفروع في «بيتك» ماليزيا ليصل الى سبعة فروع في حين بلغ عدد فروع «بيتك» البحرين تسعة فروع، بالاضافة الى سوقه المحلي بعد سلسلة نجاحات متتالية خلال مسيرة عطائه الممتدة لأكثر من ثلاثين عاماً ليصل اجمالي عدد فروع المجموعة الى 186 فرعاً محلياً واقليمياً وعالمياً وبما يصب في خانة تلبية ما يفوق توقعات عملاء «بيتك» وتطوير قاعدة المنتجات كماً ونوعاً لخدمة قطاعات العملاء المتنوعة واستقطاب شرائح جديدة منهم مع تحسين جودة الخدمات القائمة والارتقاء بأداء الموظفين الى أعلى المستويات، الى جانب التواصل الفعال مع المجتمع وزيادة الانفاق على البنية التحتية التكنولوجية.

عام 2009

وتابع انه لاشك ان عام 2009 يعتبر مرحلة فارقة في مسيرة «بيتك» آخذاً في الاعتبار ما تضمنته من أحداث وتحديات ذات صلة بتداعيات تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، والافرازات المؤثرة لتلك التحديات على الأوضاع الاقتصادية والنقدية والمصرفية المحلية منذ بداية الربع الثالث من عام 2008 وذلك مع انتشار تلك الأزمة وتحولها من أزمة مالية الى أزمة مالية واقتصادية عالمية.
وأضاف ترتيباً على ذلك برزت الحاجة الملحة للتحرك السريع للحد من انعكاسات تداعيات تلك الأزمة على دعامات الاستقرار التي يتمتع بها «بيتك»، فكان من أوائل المؤسسات التي لجأت الى تحصين المجموعة عبر تجنيب مخصصات كافية لمواجهة تلك التحديات والالتزام بالمعايير الدولية والرقابية وتطبيق معيار بازل 2 في ظل صعوبة الحديث عن تحقيق العوائد خلال العام الحالي مع اقتناص العديد من الفرص.
واكد ان أي أزمة كما تخلق تحدياً فهي تولد فرصاً ينبغي استثمارها من خلال التركيز على تحقيق الانصهار المدروس بين كل الموارد والامكانيات والقدرات المحفزة للنمو في أربعة اتجاهات أساسية، تمثلت في تحديث استراتيجيته مع مراعاة التطورات الاقتصادية الحالية والعمل على ضمان فعالية ادارة المخاطر ورفع كفاءتها والاستمرار في توسيع شبكة الانتشار المحلي والدولي والتكنولوجيا المتطورة، وتطوير وتنويع قاعدة المنتجات والخدمات والموارد البشرية.
وأكد ان البنك تمكن من اظهار تنظيمه القوي ونموذج أعماله الناجح على الرغم من تداعيات الأزمة مما أدى الى زيادة قاعدة أصوله الى ما يزيد عن 11 مليار دينار في نهاية عام2009، وبما ينعكس ايجاباً على وتيرة العمل المالي الاسلامي، ويحسن من كفاءة الأداء ويزيد من الشفافية والملاءة المحلية والدولية لـ «بيتك»، وبما يدعم مسيرة الكويت وريادتها وتميزها في مجال رعاية تقديم الخدمات المالية الاسلامية، والذي بات أحد أهم البدائل المطروحة بقوة كنموذج للأعمال والاستثمار وواحد من أهم البدائل للخروج من دائرة الأزمة التي يعانيها النظام المصرفي العالمي بمجمله.
واكد المخيزيم ان البنوك الاسلامية بدت حتى الآن أكثر استقراراً وأكثر قدرة على امتصاص الصدمات نتيجة لحصانة ذاتية ناجمة عن عدم تعاملها في تلك النوعيات التي كانت سبباً مباشراً في الأزمة كمثلث يتمثل في التعامل بالفائدة والمتاجرة بالديون والاستثمار في المشتقات.

التصنيف الائتماني

ومن ناحية أخرى أعادت وكالات التقييم الدولية تأكيد التصنيف الائتماني الممنوح لـ«بيتك» في اشارة جديدة الى متانة وقوة الوضع العام لـ«بيتك» وقدرته على تنفيذ خططه الاستراتيجية للتوسع والنمو ومواجهة المنافسة، وامكانياته العالية على تجاوز تداعيات الأزمة المالية في الأسواق العالمية بمرونة كبيرة ومخاطر محدودة.وفـي شهادة دولية جديدة على قوة «بيتك» أشاد تقرير صادر عن كابيتال انتيلجنس بـ«بيتك» المؤسس منذ أكثر من ثلاثين عاماً وأنه يعد أقوى وأبرز المؤسسات المصرفية الاسلامية وأكثرها تحديثاً، ومن أكبر البنوك في الكويت، ويسيطر على حصص كبيرة في السوق من حيث الائتمان والودائع والأصول، كما يستفيد من تواجده في السوق المحلي كمؤسسة ذات مكانة قوية في تعزيز تواجده الدولي في الأسواق في ظل ارتفاع الطلب المتزايد على المنتجات والخدمات المصرفية الاسلامية في ضوء الأرباح القياسية التي حققها في السنوات الأخيرة. وبالتالي أكدت موديز Moody''s، وفيتش ريتنجز Fitch Ratings، ووكالة ستاندرد أند بورز Standard & Poor''s، وكابيتال انتيلجنس Capital Intelligence، تصنيفهم لـ بيت التمويل العلى المدى البعيد وعلى المدى القصير.

الحصة السوقية

وتابع ان «بيتك» استمر خلال عام 2009 في ترسيخ حجم حصته في السوق المصرفي المحلي وعلى الرغم من تبوئه مكانة الصدارة في الحصة السوقية لاستقطاب الأموال والودائع بما يعكس ثقة العملاء ومتانة العلاقة بين «بيتك» وعملائه، ألا أنه لم يأل جهداً في تلبية احتياجات عملائه ورغباتهم مع التركيز على مختلف شرائح المجتمع.
وقال المخيزيم على الرغم من الأزمة المالية الا ان وتيرة النمو والانتشار باستخدام كافة قنوات الاتصال قد استمرت، فقد زاد اهتمام «بيتك» بتوسيع شبكة فروعه الشاملة المنتشرة في أنحاء الكويت وذلك لتعزيز الانتشار وزيادة الحصة السوقية ولخدمة أكبر شريحة من العملاء بشكل أكثر جودة ومرونة وسرعة والاعتماد على تكنولوجيا المعلومات كوسيلة لتحسين الكفاءة وترشيد النفقات، فقد ارتفع عدد الفروع المحلية الى 50 فرعاً، وقد ارتفع عدد أقسام السيدات ليصل الى 36 قسماً بجانب الفروع المصرفية. كما وصل عدد أجهزة الصرف الآلي الى 99 جهازاً وقد تم التوسع في خدمة جهاز الايداع النقدي وهي الخدمة التي تقدم لأول مرة في الكويت باضافة 15 جهازاً جديداً ليرتفع عدد الأجهزة الى 35 جهازاً.

المنتجات

واستمر «بيتك» في تقديم كل جديد ومبتكر لعملاء البطاقات المصرفية، فبعد ان شهد منتج مجموعة التيسير (البطاقات المتوافقة مع الشريعة الاسلامية) الفريدة في الكويت رواجاً واقبالاً كبيراً من عملائه تم اطلاق بطاقة الخير والبطاقة الماسية واطلاق أول منتج تأمين تكافلي في الكويت في تطور ملفت للنظر لتقديم خدمات شاملة ومبتكرة. وفي مبادرة هي الأولى من نوعها بين البنوك المحلية طرح «بيتك» خدمة «بيتك» لأجهزة BlackBerry والتي توفر للعملاء عبر اجهزتهم النقالة امكانية الاطلاع المباشر على خدمات أسعار العملات والحسبة التجارية وآخر العروض المتاحة.
وقد استمر «بيتك» في طرح مجموعة من المنتجات التي تحقق الفورية في خدماته وتضمن تواجده مع العميل في كل مكان والذي يلاقي معدلات نمو قياسية ويخفف من تكلفة تقديم المنتجات حيث تم تطوير الموقع الالكتروني. وعلى صعيد آخر تم تحديث خدمة التمويل أون لاين باطلاق آلية Site Key والذي يضمن أعلى درجات الأمن والسلامة ويحمي العملاء من المواقع المشبوهة كما تم تطبيق المرحلة الثانية من منتج «بيتك الى بيتك» للتحويلات المالية الفورية.
وعلى صعيد آخر واصل «بيتك» تطوير البرامج والأنظمة الخاصة بتقنية المعلومات لديه واستحداث نظم جديدة لمواكبة التطورات التقنية بهدف رفع الكفاءة وترشيد الانفاق في الأجل الطويل، حيث يعمل «بيتك» حالياً على تطبيق نظامين في قطاع التمويل لكل من ادارتي الائتمان والعقار المحلي، كما يجري الاختبارات النهائية للحلول الآلية للقطاع التجاري. وسعياً نحو تسهيل الاجراءات للعملاء على مستوى «بيتك»، فقد عكف «بيتك» على استحداث نظام آلي جديد لادارة وحفظ وأرشفة الوثائق الكترونياً والذي يمكن من استيعاب 20 مليون مستند بمعدل استرداد للبيانات لا يتجاوز 30 ثانية، كما تم تشغيل نظام الفروع عن بعد لتمكين البيع المباشر لموظفي المصرفي والتجاري.

السوق المحلي

وقال المخيزيم ان السوق المحلي يأتي على قمة الأولويات في استراتيجية «بيتك»، حيث شهدت حصته فيه نمواً مستمراً، وفي هذا الاطار عمل «بيتك» على تطوير خدماته في السوق المحلي والعقاري وتمويل الشركات.
واحتل «بيتك» مركز الصدارة في سوق تمويل المستهلك، وحقق نمواً مؤثراً في نشاطاته، لاسيما في تمويل السيارات والمواد الانشائية. واستمر «بيتك» في دعم السوق المحلي بانفاقه المستمر لتمويل عمليات حقيقية تعتمد على البيع والشراء والاجارة، ومنظومة متكاملة من العملاء والموردين بحيث أصبح «بيتك» نموذجاً يحتذى به، ومحل اهتمام شركات وبنوك دول أخرى تطمح الى تعزيز ذلك المجال عبر المنتجات المالية الاسلامية.
كما استمر «بيتك» في تحقيق سياسة الانتشار الجغرافي وذلك من خلال انشاء مراكز ومعارض جديدة وفروع مصرفية ومعارض موردين في مختلف الأنشطة، وجاري العمل حالياً على افتتاح معرض الفروانية بعد التجديد.

الخدمات العقارية

واحتل «بيتك» مكاناً رائداً ومحورياً في مجال ادارة وتمويل العقار من خلال مجموعة من الكفاءات المتميزة في تطوير ادارة العقارات على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقد حصل «بيتك» خلال العام الماضي على حكم قضائي يكفل له تمويل العقار السكني وذلك استثناءً من القانونين رقمي 8 و9 وهو ما انعكس على عودة نشاط التمويل العقاري السكني والذي شهد ركوداً نتيجة لشح التمويل الموجه له في وقت الحظر.


الازمة كشفت أخطاء وقصوراً في بعض وحدات القطاع المصرفي

قال المخيزيم ان دول مجلس التعاون تأثرت بشكل مباشرا بالازمة المالية العالمية نتيجة للانخفاض الحاد في اسعار النفط لاسيما في بداية الازمة حيث تذبذبت اسعار النفط مابين 30 و 40 دولاراً للبرميل ثم شهدت تحسناً لتصل الى 70 دولارا في اغسطس من العام نفسه وقد جاء ذلك نتيجة لانكماش الاقتصاد العالمي والنضوب المفاجئ في التدفقات الرأسمالية وقد ادى ذلك الى تباطؤ النمو الاقتصادي في دول المجلس ليصل الى %0.7.
كما كشفت الازمة المالية الاخيرة النقاب عن اوجه الضعف والقصور في بعض وحدات القطاع المصرفي وقطاع الشركات الاستثمارية وهو مايستوجب اتخاذ تدابير استثنائية لتحقيق الاستقرار وتعزيز حوكمة الشركات وتعبئة الموارد وتنويع المخاطر.



المخصصات القابلة لتحريرها إلى أرباح
رداً على سؤال طرحته «الوطن» عما إذا كان هناك توجه لدى «بيتك» لتحرير المخصصات وتحويلها إلى أرباح أجاب المخيزيم أنه من الممكن ذلك في حال تحسن الأوضاع.
متابعا أنه إذا كان هناك تحرير للمخصصات فإنه سيكون على مدى السنوات المقبلة ولا نستطيع أن تحدد موعداً بعينه.


نمو الأصول بـ747 مليون دينار وحقوق المساهمين عند 1.2 مليار

قال المخيزيم إن إجمالي أصول «بيتك» بنهاية 2009 بلغت 11.291 مليار دينار بزيادة قدرها 747 مليون دينار عن عام 2008، وبنسبة %7 مقارنة بالعام السابق، أما في جانب المطلوبات فقد بلغت أرصدة حسابات العملاء 7.262 مليارات دينار بزيادة قدرها 650 مليون دينار بنسبة %10 مقارنة بالعام السابق، بينما بلغت حقوق المساهمين 1.242 مليار دينار.
وبلغ إجمالي الإيرادات المحققة لهذا العام 766 مليون دينار، وبعد خصم المصاريف والمخصصات المختلفة، فإن الربح قبل التوزيعات هو 317 مليون ديناركما بلغ صافي ربح المساهمين 118.741 مليون دينار وتم توزيع الأرباح على المودعين المستثمرين عن السنة المالية المنتهية في 13 ديسمبر 2009.


«بيتك».. واحتواء شركات الاستثمار

ذكر المخيزيم أن بيتك هو البنك الوحيد الذي استطاع احتواء الشركات الاستثمارية التي تعالج أوضاعها. أما بالنسبة لشركة أعيان للاجارة والاستثمار فهناك تعاون عن طريق شركة المثنى للاستثمار التي تمثل بيتك لعمل خطة لتوافق عليها أعيان ودائنوها.

الوطن 9-3-2010

فعلاً لي يقرا المقال كامل يعرف امكانيات هالبنك الجباره
 

Trillion

عضو مميز
التسجيل
27 مايو 2009
المشاركات
7,157
9-3-2010
القبس
عمومية بيت التمويل أقرت توزيع %25 نقداً و%8 منحة
المخيزيم: عين «بيتك» على أسواق أميركا وكندا والصين


بدر المخيزيم ومحمد العمر يترأسان العمومية (تصوير: مصطفى نجم)
محمد الإتربي
أعلن رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي بدر المخيزيم ان «بيتك» مستمر في مواصلة سياسة التوسع والانتشار الخارجي واقتناص الفرص رغم تحديات الأزمة المالية وتداعياتها.
وأفصح خلال الجمعية العمومية للبنك التي عقدت بنسبة حضور تعدت ال‍ـ %75 ان بيتك متجه الى اسواق اميركا وكندا والصين، اضافة الى التركيز على السوق المحلية.
وكشف المخيزيم ان سياسة التوسع أثمرت نتائج ايجابية حيث يقدر دخل بيتك حاليا من الاسواق الخارجية ما نسبته %43. وكانت العمومية أقرت توزيع أرباح بنسبة %25 نقدا و%8 منحة.
وشدد المخيزيم على رضاه التام عن اداء «بيتك» خلال العام الماضي، مشيرا الى ان بيت التمويل حافظ على سمعته، ووزع عوائد ايجابية على المساهمين اكثر من اي بنك آخر، مستدركا ان من خرج من الازمة محافظا على اصوله من دون ارباح يعتبر رابحا، فما حدث من انخفاضات بتداعيات الازمة كان خارجا عن التصور أو التوقع.

عن توقعاته لأداء العام الحالي، أمل بدر المخيزيم: ان يكون الأداء جيدا ونتطلع لذلك لكن لن تكون هناك طفرات كما كان في السابق، هذا الامر عندنا وعند غيرنا، فبالنسبة للنصف الاول مؤشراته ليست كبيرة، والنصف الثاني من العام قد يكون افضل.
وفيما يتعلق بخطة التنمية، اكد المخيزيم استعداد بيتك على تمويل عملائه من شركات واشخاص أو غيرهم ممن ستكون لهم مساهمات أو ادوار في الخطة، وقال نتوقع البدء في تنفيذ الخطة مع اقتراب نهاية 2010.
وعن معدلات كفاية رأس المال اعلن المخيزيم« لدى بيتك تتعدى ال‍ـ %15 حاليا»، لذا لا توجد اي حاجة لزيادة رأسمال البنك.
اما فيما يخص امكانية تحرير مخصصات، فقال المخيزيم هذا الامر يحتاج الى وقت ولن يكون سريعاً أو على المدى المنظور.
وأشار إلى أن تحسن الأوضاع واستقرارها سيوقفان خصم المخصصات، وهو أمر إيجابي، كاشفا عن ان «بيتك» طلب من السلطات السعودية المعنية السماح لـ«بيت التمويل» بافتتاح فرع في المملكة.
ولفت الى ان الترخيص المالي الذي حصل عليه «بيتك» الخاص بإنشاء شركة رأس مالها 500 مليون ريال، ستكون جاهزة للعمل في الربع الثاني، بعد ان حصلت على الموافقات اللازمة لممارسة النشاط.
وأشار إلى أن السوق السعودي يعتبر من الأسواق الاستراتيجية لـ«بيتك» ويوجد اهتمام كبير في الاستثمار فيه، نظرا لتميز المملكة في الاستثمارات والإنفاق، لافتا الى ان في السعودية ورشة عمل دائمة.
وتابع: دخلنا بشركة عقارية رأس مالها 2.5 مليار ريال وُظّ.فت بالكامل ونحتاج مبالغ زيادة، وستؤتي هذه المشاريع ثمارها خلال السنوات المقبلة.
وأوضح في رده على سؤال ان انكشاف «بيتك» على مجموعتي القصيبي وسعد، أقل من 10 ملايين دينار، وسُدّ.دت اجزاء من هذه المبالغ.
وفي ما يتعلق بسوق دبي، أكد المخيزيم ان «بيت التمويل» لم يستثمر هناك، ولكن لديه تعاملات وتحويلات لحكومة أبوظبي، إضافة الى استثمار في بنك الشارقة، حيث ان أداءه جيد ومقنع.
وعن إعادة هيكلة «أعيان»، اشار المخيزيم الى ان شركة المثنى تتولى ملف الشركة وهناك تشاور وتعاون مستمر لوضع الحلول وإنجاح إعادة الهيكلة.
وقال ان «بيتك» هو الوحيد الذي استطاع ان يحتوى ويعالج بعض الشركات الاستثمارية ونجح في معالجة «عارف»، وفي الطريق شركتان أخريان.
وفي ما يخص كثرة المصارف الإسلامية، قال المخيزيم: السوق صغير، وأعتقد -عموما- لم يعد يحتمل إسلاميا أو غيره، فالبنوك الموجودة حاليا كافية على حجم السوق.
وأكد المخيزيم ان مجموعة «بيتك» تمكنت بفضل الله من تجنب تداعيات الأزمة المالية العالمية والاستمرار في استراتيجيتها المتوازنة التي طُبعت تاريخياً عبر نشاطه في مجال المساهمة في إرساء قواعد صناعة الخدمات المالية الإسلامية، وعدم اندفاعه وراء العوائد القياسية في الاستثمار وتمسكه الراسخ بمبادئ وأخلاقيات العمل المصرفي الإسلامي المستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية، لتترسخ مكانته المحلية والإقليمية والدولية، كأحد أهم رواد الاستثمار الإسلامي القائم على الدراسة المتأنية والتوسع في ضوء مخاطر محسوبة، حفاظاً على أصول «بيتك» متعددة المصادر، سواء أصول العملاء أو أصحاب رأس المال وحمايتها وتحصين أوضاع «بيتك» والاعتماد على إمكانيات المؤسسة.

تأثير الأزمة
وقال المخيزيم خلال الجمعية العمومية التي عقدت امس في مقر البنك انه نظراً إلى ارتباط «بيتك» بالبيئة الاقتصادية التي يعمل بها وأسواق رأس المال العالمية التي شهدت تراجعاً وركوداً لم نشهده منذ الكساد العظيم، فليس «بيتك» بعيداً عن التأثر بتداعيات الأزمة، وإن كان ذلك بدرجة أقل لمتانة أدواته وسلامة استثماراته، ومن هنا وجب العمل على تحمل جزء من تداعيات هذا التراجع، لاسيما في ظل التدهور الذي أصاب مختلف فئات الاستثمار ومختلف الأسواق العالمية، وإعادة ترتيب مكونات المحفظة الاستثمارية والاستمرار في سياسة تنويع الاستثمار وتوزيعها جغرافياً وضبط أداء الشركات التابعة، وزيادة الأدوات الاستثمارية ذات الدخل الثابت والمخاطر المحدودة، والعمل على تعزيز أوضاع السيولة وتعظيم الإيرادات وترشيد الإنفاق وزيادة دور «بيتك» المالي والاقتصادي والاجتماعي، وإعادة النظر في التوجه نحو خدمة أسواق أخرى والتركيز على الأسواق الإقليمية.

التوسع
وأضاف: تم التركيز على السوق السعودي الذي يشهد نمواً على الرغم من الأزمة المالية، والسوق التركي ممثلاً في «بيتك» تركيا والذي شهد توسعاً وانطلاقاً ليصل عدد فروعه إلى 120 فرعاً، وليتخطى الإقليمية ويحصل على رخصة لافتتاح فرع في ألمانيا، وليرتفع عدد الفروع في «بيتك» ماليزيا ليصل إلى سبعة فروع في حين بلغ عدد فروع «بيتك» البحرين تسعة فروع، بالإضافة إلى سوقه المحلي بعد سلسلة نجاحات متتالية خلال مسيرة عطائه الممتدة لأكثر من ثلاثين عاماً، ليصل إجمالي عدد فروع المجموعة إلى 186 فرعاً محلياً وإقليمياً وعالمياً، وبما يصب في خانة تلبية ما يفوق توقعات عملاء «بيتك» وتطوير قاعدة المنتجات كماً ونوعاً لخدمة قطاعات العملاء المتنوعة واستقطاب شرائح جديدة منهم مع تحسين جودة الخدمات القائمة والارتقاء بأداء الموظفين إلى أعلى المستويات، إلى جانب التواصل الفعال مع المجتمع وزيادة الإنفاق على البنية التحتية التكنولوجية.
وتابع المخيزيم، قائلا: لا شك في أن عام 2009 يعتبر مرحلة فارقة في مسيرة «بيتك» آخذاً في الاعتبار ما تضمنته من أحداث وتحديات ذات صلة بتداعيات تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، والافرازات المؤثرة لتلك التحديات على الأوضاع الاقتصادية والنقدية والمصرفية المحلية منذ بداية الربع الثالث من عام 2008 وذلك مع انتشار تلك الأزمة وتحولها من أزمة مالية إلى أزمة مالية واقتصادية عالمية. وترتيباً على ذلك برزت الحاجة الملحة للتحرك السريع للحد من انعكاسات تداعيات تلك الأزمة على دعامات الاستقرار التي يتمتع بها «بيتك»، فكان من أوائل المؤسسات التي لجأت إلى تحصين المجموعة عبر تجنيب مخصصات كافية لمواجهة تلك التحديات والالتزام بالمعايير الدولية والرقابية وتطبيق معيار بازل 2 في ظل صعوبة الحديث عن تحقيق العوائد خلال العام الحالي مع اقتناص عديد من الفرص. فكل أزمة كما تخلق تحدياً فهي تولد فرصاً ينبغي استثمارها من خلال التركيز على تحقيق الانصهار المدروس بين كل الموارد والإمكانات والقدرات المحفزة للنمو في أربعة اتجاهات أساسية، تمثلت في تحديث استراتيجيته مع مراعاة التطورات الاقتصادية الحالية والعمل على ضمان فعالية إدارة المخاطر، ورفع كفاءتها والاستمرار في توسيع شبكة الانتشار المحلي والدولي والتكنولوجيا المتطورة، وتطوير وتنويع قاعدة المنتجات والخدمات والموارد البشرية.

نموذج الأعمال
وأضاف: تمكن «بيتك» من إظهار تنظيمه القوي ونموذج أعماله الناجح على الرغم من تداعيات الأزمة مما أدى إلى زيادة قاعدة أصوله إلى ما يزيد عن 11 مليار دينار كويتي في نهاية عام2009، وبما ينعكس إيجاباً على وتيرة العمل المالي الإسلامي، ويحسن من كفاءة الأداء ويزيد من الشفافية والملاءة المحلية والدولية لـ «بيتك»، وبما يدعم مسيرة الكويت وريادتها وتميزها في مجال رعاية تقديم الخدمات المالية الإسلامية، والذي بات أحد أهم البدائل المطروحة بقوة كنموذج للأعمال والاستثمار وواحد من أهم البدائل للخروج من دائرة الأزمة التي يعانيها النظام المصرفي العالمي بمجمله. فقد بدت البنوك الإسلامية حتى الآن أكثر استقراراً وأكثر قدرة على امتصاص الصدمات نتيجة لحصانة ذاتية ناجمة عن عدم تعاملها في تلك النوعيات التي كانت سبباً مباشراً في الأزمة كمثلث يتمثل في التعامل بالفائدة والمتاجرة بالديون والاستثمار في المشتقات.

استقرار التصنيفات
ومن ناحية أخرى، قال المخيزيم: أعادت وكالات التقييم الدولية تأكيد التصنيف الائتماني الممنوح لـ «بيتك». وبالتالي أكدت موديز Moody’s، وفيتش ريتنغز، ووكالة ستاندرد أند بورز، وكابيتال انتليجنس، تصنيفها لـ«بيت التمويل» الكويتي على المدى البعيد وعلى المدى القصير.
وقد استمر «بيتك» خلال عام 2009 في ترسيخ حجم حصته في السوق المصرفي الكويتي، وعلى الرغم من تبوئه مكانة الصدارة في الحصة السوقية لاستقطاب الأموال والودائع بما يعكس ثقة العملاء ومتانة العلاقة بين «بيتك» وعملائه، إلا أنه لم يأل جهداً في تلبية احتياجات عملائه ورغباتهم مع التركيز على مختلف شرائح المجتمع الكويتي.

قنوات الاتصال
وأضاف: على الرغم من الأزمة المالية فإن وتيرة النمو والانتشار باستخدام كل قنوات الاتصال قد استمرت، فقد زاد اهتمام «بيتك» بتوسيع شبكة فروعه الشاملة المنتشرة في أنحاء الكويت وذلك لتعزيز الانتشار وزيادة الحصة السوقية ولخدمة أكبر شريحة من العملاء بشكل أكثر جودة ومرونة وسرعة والاعتماد على تكنولوجيا المعلومات كوسيلة لتحسين الكفاءة وترشيد النفقات، فقد ارتفع عدد الفروع المحلية إلى 50 فرعاً، وقد ارتفع عدد أقسام السيدات ليصل إلى 36 قسماً بجانب الفروع المصرفية. كما وصل عدد أجهزة الصرف الآلي إلى 99 جهازاً، وقد تم التوسع في خدمة جهاز الإيداع النقدي وهي الخدمة التي تقدم لأول مرة في الكويت بإضافة 15 جهازاً جديداً ليرتفع عدد الأجهزة إلى 35 جهازاً.

السوق المحلي
وتابع المخيزيم قائلا: يأتي السوق المحلي على قمة الأولويات في استراتيجية «بيتك»، حيث شهدت حصته فيه نمواً مستمراً. وفي هذا الإطار، عمل «بيتك» على تطوير خدماته في السوق المحلي والعقاري وتمويل الشركات.
واحتل «بيتك» مركز الصدارة في سوق تمويل المستهلك، وحقق نمواً مؤثراً في نشاطاته، لا سيما في تمويل السيارات والمواد الإنشائية. واستمر «بيتك» في دعم السوق المحلي بإنفاقه المستمر على تمويل عمليات حقيقية تعتمد على البيع والشراء والإجارة، ومنظومة متكاملة من العملاء والموردين بحيث أصبح «بيتك» نموذجاً يحتذى به، ومحل اهتمام شركات وبنوك دول أخرى تطمح إلى تعزيز ذلك المجال عبر المنتجات المالية الإسلامية. كما استمر «بيتك» في تحقيق سياسة الانتشار الجغرافي وذلك من خلال إنشاء مراكز ومعارض جديدة وفروع مصرفية ومعارض موردين في مختلف الأنشطة، وجار العمل حالياً على افتتاح معرض الفروانية بعد التجديد.

تمويل العقار
وختم المخيزيم قائلا: احتل «بيتك» مكاناً رائداً ومحورياً في مجال إدارة وتمويل العقار من خلال مجموعة من الكفاءات المتميزة في تطوير إدارة العقارات على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد حصل «بيتك» خلال العام الماضي على حكم قضائي يكفل له تمويل العقار السكني وذلك استثناء من القانونين رقمي 8 و9 وهو ما انعكس على عودة نشاط التمويل العقاري السكني والذي شهد ركوداً نتيجة لشح التمويل الموجه له في وقت الحظر. وقد تركزت جهود «بيتك» خلال العام الماضي على العمل من خلال محاور عدة في ضوء المتغيرات الحالية والتي تمثلت في تطوير عدد من المحافظ العقارية وطرحها للعملاء للمشاركة فيها بعوائد مجزية، حيث طرح خلال العام الماضي محفظة «بيتك» العقارية برأس مال قدره 50 مليون دينار كويتي، وتطوير مجموعة من العقارات في مختلف أنحاء الكويت لعدد يقترب من 50 عقاراً والتي تتسم بتحقيق عوائد ثابتة وتسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي عبر الإنفاق الخاص لـ«بيتك».

400 مليون دينار تمويلات 2010/2009

قال بدر المخيزيم ان «بيتك» نجح في تقديم تمويلات استهلاكية وفردية وللشركات منذ بداية 2009 وحتى الآن بمقدار 400 مليون دينار.
ونفى المخيزيم ان تكون الشركات أو البنوك الاسلامية الاكثر تأثرا، بدليل ان البنوك والشركات التقليدية تتسابق في طرح منتجات حسب الشريعة، وتتوسع في تأسيس كيانات لها.

قرارات الجمعية

أقرت الجمعية العمومية لبيت التمويل جميع البنود المطروحة وأهمها:
- الموافقة على توزيع أرباح نقدية للمساهمين بواقع %25 نقداً.
- توزيع %8 أسهم منحة مجانية.
- تحويل %10 من الأرباح إلى الاحتياطي القانوني.
- ارتفع رأسمال «بيتك» بعد توزيع أسهم المنحة الى 248.9 مليون دينار من 230.5 مليوناً.

العمالة الوطنية %63

قال بدر المخيزيم: يولي «بيتك» عناية فائقة لسياسته الوظيفية، وحرصاً شديداً على انتقاء الكفاءات القادرة على مواكبة أحدث التطورات في الصناعة المصرفية وتوفير أفضل الخدمات للعملاء. وينظر «بيتك» للموارد البشرية كواحد من أهم الأصول الحيوية المتنامية، وارتكزت جهوده خلال العام الماضي على تطوير الكفاءات والارتقاء بمستواهم العلمي والمهني بما يعزز من قدرات «بيتك»، ورفع نسبة العمالة الوطنية التي تخطت حاجز %63 وعلى الرغم من ارتفاع عدد العاملين فإن الادارة نجحت في الحفاظ على معدلات الانفاق عند حدود العام الماضي.

أرقام 2009

• بلغ اجمالي الأصول بنهاية العام 11.291 مليار دينار بزيادة قدرها 747 مليون دينار عن عام 2008، وبنسبة %7 مقارنة بالعام السابق.
• في جانب المطلوبات، بلغت أرصدة حسابات العملاء 7.262 مليارات دينار بزيادة قدرها 650 مليون دينار بنسبة %10 مقارنة بالعام السابق.
• بلغت حقوق المساهمين 1.242 مليار دينار.
• بلغ اجمالي الايرادات المحققة لهذا العام 766 مليون دينار، وبعد خصم المصاريف والمخصصات المختلفة، فان الربح قبل التوزيعات هو 317 مليون دينار.
• بلغ صافي ربح المساهمين 118.741 مليون دينار.

سوق كندا العقاري

أشار المخيزيم الى ان «بيتك» دخل في اكثر من صفقة عقارية في اميركا وتريث بسبب عودة الأسعار للصعود، مشيرا الى ان سوق كندا احد الاسواق الجديدة، وهو- للعلم- لم يتأثر عقاريا كما حدث في اميركا.

مخصصات أكثر من المطلوب

سأل مساهم مدقق الحسابات وليد العصيمي عن مخصصات «بيتك»، فأكد العصيمي انه تم خصم اكثر من المطلوب من المخصصات وفقا لتوجيهات «المركزي» والمعايير الدولية. وتوجد مخصصات تحوطية كافية ومطمئنة.
 

gulf

عضو نشط
التسجيل
29 يناير 2008
المشاركات
970
الإقامة
الكويت
السلام عليكم
حصل «بيتك» خلال العام الماضي على حكم قضائي يكفل له تمويل العقار السكني وذلك استثناء من القانونين رقمي 8 و9 وهو ما انعكس على عودة نشاط التمويل العقاري السكني ....
هذا النشاط له الأثر الكبير في ربحية البنك وراح يبين في أرباح 2010 ... تحياتي
 

*الأستاذ*

عضو نشط
التسجيل
17 أغسطس 2009
المشاركات
529
السلام عليكم .......


ممكن وضع السهم ؟
هل لديه اهداف معينة !!
 

"عابر سبيل"

عضو نشط
التسجيل
25 يوليو 2008
المشاركات
620
هل مــن جــديـــد ياشبــااااب ؟
 

ابوشوق

عضو نشط
التسجيل
26 فبراير 2006
المشاركات
166
[13:58:29] ِ.(عارف طاقة) تحقق 60 مليون دولار من صفقة بيع مشروع الغاز فى اميركا ‏
يعلن سوق الكويت للاوراق المالية بان شركة عارف للطاقة القابضة افادت ‏
بانها اتمت صفقة بيع حصتها فى مشروع الغاز بمقاطعة ديويت تكساس فى ‏
الولايات المتحدة الاميركية مع الاحتفاظ بالابار المنتجة وشبكة الانابيب ، ‏
وافادت الشركة بانها استثمرت فى هذا المشروع فى عام 2007 حيث قامت ‏
شركة عارف للطاقة القابضة بالاستحواذ على حصة 50% من اجمالي ‏
المشروع من خلال احدى شركاتها التابعة فى الولايات المتحدة الاميركية ،
وقد قامت تلك الشركة التابعة لعارف للطاقة والمملوكة بنسبة100% ببيع ما ‏
نسبته 95% من حصتها فى مشروع الغاز بمقاطعة ديويت تكساس الاميركية ‏
والذي تملك فيه الشركة نسبة 50% من اجمالي المشروع مع الاحتفاظ ‏
بالابار المنتجة وشبكة الانابيب والتي تمثل 5% من اجمالي المشروع .‏
وافادت الشركة بان اجمالي قيمة الصفقة بلغ 117,5 مليون دولار امريكي ‏
غير شاملة الضرائب وقام المشتري بتحويل 90% من قيمة الصفقة نقدا الى حساب ‏
شركة عارف للطاقة ،على ان يتم دفع المبلغ المتبقي على مرحلتين :‏
الاولى بعد 45 يوم والثانية بعد 90 يوم من تاريخ توقيع الاتفاقية ،ومن ‏
المتوقع ان تترجم تلك العوائد الى ارباح فعلية لعارف للطاقة خلال الربع ‏
الاول من العام الحالي ،حيث تقدر الارباح ب 60 مليون دولار امريكي بعد ‏
حساب التكاليف والتي ستعود ايجابيا على ربحية السهم بما يوازي 23 فلس ‏
للسهم .‏
وعليه سوف تعاد الشركة الى التداول اعتبارا من غدا الاربعاء الموافق ‏
ِ10-03-2010 .‏


عارف للاستثمار تملك في عارف للطاقه 40,49%

وبيتك يملك في عارف للاستثمار 53,08%
 

*أحمد*

عضو نشط
التسجيل
25 يونيو 2008
المشاركات
271
تم ايداع الارباح في حسابات عملاء بيت التمويل
 
التسجيل
20 فبراير 2010
المشاركات
151
مشكور استاذ أحمد.وصل مسج من البنك يفيد بايداع المبلغ..
......والموفقيه لجميع الاخوان.
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى