فضل
عضو مميز
قصه قصيره يرويها مفكر
اليكم تفاصيلها ..،
جلس احمد في محطة الباص منتظراً أن يصل الباص الذي ينقله إلى بيته
حيث كانت الباصات تأتي الواحد تلو الآخر ويصعد إليها ناس وينزل منها آخرون
واحمد يراقب أشكال الناس من حوله
أكثر ما أثار تعجبه هو منظر الشباب والفتيات والملابس الغريبة التي يرتدونها
إلتفت إلى الشخص الذي يقف بجانبه وقال :
سبحان الله يا أخي الواحد ما بقاش عارف مين البنت ومين الشاب هاليومين
ردّ عليه الرجل ببرود :
- آه والله دي بقت حاجة تحيّر
- تصور حضرتك إن البنت من دول بقت تقص شعرها زي الصبيان وتلبس
بنطلون زيهم وماسكة في ايدها سيكارة ولا اجدعها شاب
- صحيح يا افندم صحيح
- والشاب من دول بقى مطول شعره وشايل حواجبه ومش ناقصه غير أنه
يلبس فستان علشان يبقى ما شاء الله عروسه
- لا حول ولا قوة إلا بالله
- طيب فين رقابة الأهل ؟ فين الإرشاد والنصح ؟ فين المجتمع ؟
- حد عارف خليها على الله
- والفضائيات ما شاء الله ليل نهار فيديو كليبات لمطربين ومطربات ماحدش
عارف ليهم جنس من لون من هدوم
- يسلم بقك كلامك ذهب
- وغير كده التلفزيونات بتعرض مسلسلات أجنبية وعربية كلها مياعة
ومسخرة والممثلين فيها كل واحد فيهم مدلّع زي البنات وأكثر
- صحيح أنا معاك 100%
- ومن ناحية تانية التطرف والارهاب بيجذب الشباب ويخليهم يدمروا المجتمع
اللي همه عايشين فيه بإسم الدين يعني الشباب محاصرين من جهتين
الميوعة والانحلال والفساد من جهة والارهاب والتطرف الديني من جهة تانية
- ينصر دينك كلامك ده لازم ينكتب بمية الذهب
وهنا رأى احمد من بعيد شاب أو فتاة بنفس الملابس العجيبة والتسريحة
الغريبة ، والمشية التي لا تشبه مشية الرجال ولا النساء يتجه إليهم
فأشار احمد إلى جهته وقال لجاره :
- بص شوف بالله عليك بقى المخلوق العجيب ده بنت والا ولد ؟
وهنا أجاب جاره بهدوء :
- دي بنت يا افندم !!
- وانت عرفت إزاي ؟ لا الهدوم هدوم بنات ولا الشعر
- علشان دي بنتي يا افندم واحنا متفقين نتقابل هنا
أحسّ احمد بالحرج الشديد بعدما قاله واحمرّ وجهه خجلاً وقال بصوت متلعثم:
- معلش يا افندم , حقك عليا , حضرتك ما تزعلش مني لو أنا أعرف انك
أبوها ماكنتش قلت الكلام ده
- حصل خير بس على فكرة انت غلطت تاني
- إزاي ؟
- أنا مش أبوها أنا أمها !!
اليكم تفاصيلها ..،
جلس احمد في محطة الباص منتظراً أن يصل الباص الذي ينقله إلى بيته
حيث كانت الباصات تأتي الواحد تلو الآخر ويصعد إليها ناس وينزل منها آخرون
واحمد يراقب أشكال الناس من حوله
أكثر ما أثار تعجبه هو منظر الشباب والفتيات والملابس الغريبة التي يرتدونها
إلتفت إلى الشخص الذي يقف بجانبه وقال :
سبحان الله يا أخي الواحد ما بقاش عارف مين البنت ومين الشاب هاليومين
ردّ عليه الرجل ببرود :
- آه والله دي بقت حاجة تحيّر
- تصور حضرتك إن البنت من دول بقت تقص شعرها زي الصبيان وتلبس
بنطلون زيهم وماسكة في ايدها سيكارة ولا اجدعها شاب
- صحيح يا افندم صحيح
- والشاب من دول بقى مطول شعره وشايل حواجبه ومش ناقصه غير أنه
يلبس فستان علشان يبقى ما شاء الله عروسه
- لا حول ولا قوة إلا بالله
- طيب فين رقابة الأهل ؟ فين الإرشاد والنصح ؟ فين المجتمع ؟
- حد عارف خليها على الله
- والفضائيات ما شاء الله ليل نهار فيديو كليبات لمطربين ومطربات ماحدش
عارف ليهم جنس من لون من هدوم
- يسلم بقك كلامك ذهب
- وغير كده التلفزيونات بتعرض مسلسلات أجنبية وعربية كلها مياعة
ومسخرة والممثلين فيها كل واحد فيهم مدلّع زي البنات وأكثر
- صحيح أنا معاك 100%
- ومن ناحية تانية التطرف والارهاب بيجذب الشباب ويخليهم يدمروا المجتمع
اللي همه عايشين فيه بإسم الدين يعني الشباب محاصرين من جهتين
الميوعة والانحلال والفساد من جهة والارهاب والتطرف الديني من جهة تانية
- ينصر دينك كلامك ده لازم ينكتب بمية الذهب
وهنا رأى احمد من بعيد شاب أو فتاة بنفس الملابس العجيبة والتسريحة
الغريبة ، والمشية التي لا تشبه مشية الرجال ولا النساء يتجه إليهم
فأشار احمد إلى جهته وقال لجاره :
- بص شوف بالله عليك بقى المخلوق العجيب ده بنت والا ولد ؟
وهنا أجاب جاره بهدوء :
- دي بنت يا افندم !!
- وانت عرفت إزاي ؟ لا الهدوم هدوم بنات ولا الشعر
- علشان دي بنتي يا افندم واحنا متفقين نتقابل هنا
أحسّ احمد بالحرج الشديد بعدما قاله واحمرّ وجهه خجلاً وقال بصوت متلعثم:
- معلش يا افندم , حقك عليا , حضرتك ما تزعلش مني لو أنا أعرف انك
أبوها ماكنتش قلت الكلام ده
- حصل خير بس على فكرة انت غلطت تاني
- إزاي ؟
- أنا مش أبوها أنا أمها !!
< فتح عينك عدل .. علشان ما تنحرج مع الناس>