يبدو أن لكل منطقة من مناطق الكويت نصيبها من التلوث، والاختلاف فقط في التوقيت، فالتلوث الذي انتشر ولايزال، في منطقة أم الهيمان بفعل مصانع الشعيبة، قابله تلوث آخر في منطقة مشرف بسبب محطتها للصرف الصحي، واليوم يأتي الدور على منطقة الظهر التي تعاني تلوثا من نوع جديد سببه حشرات صغيرة لا يعرف نوعها أو مصدرها، تشارك الأهالي طعامهم وتمتص دماءهم وتحرمهم من النوم. وكذلك مدينة صباح الأحمد السكنية المقبلة على تلوث خطير بسبب مردم النفايات السائلة والصناعية القريب منها. هذه التلوثات استدعت استحداث مركز يراقب البيئة ومستويات التلوث على مدار الساعة وتزويد المسؤولين بها أولا بأول لمعالجتها قبل تضخم الكارثة.
أما في شأن مدينة صباح الأحمد السكنية، فقد أكد مدير الادارة الصناعية في الهيئة العامة للبيئة المهندس محمد العنزي أن مردم النفايات السائلة والصناعية الذي يقع على بعد أربعة كيلومترات من مدينة صباح الأحمد سيكون له تأثيراته البيئية السلبية على المدينة مستقبلا نظرا لوقوعه شمال المدينة باتجاه الرياح السائدة.
وقال ان عدد المرادم في الكويت 16 مردما تتراوح مساحاتها من كيلومتر مربع الى عشرة كيلومترات، منها مرادم مفتوحة وأخرى مغلقة، وأوضح أن المفتوحة هي التي تستقبل كافة أنواع النفايات سواء نفايات الصرف الصحي أو النفايات السائلة الصناعية ومخلفات المنازل.
وتحدث عن خطة لمعالجة مرادم النفايات وتأهيلها، منها تأهيل مردم القرين الذي حل مشكلة بيئية عانت منها الكويت، وأشار الى جلب خبراء من الولايات المتحدة وألمانيا للاطلاع على مردم النفايات السائلة على خط كيلو 14 من منطقة الوفرة ووضع الحلول المناسبة لتأهيلها من جديد.
ومن أجل معالجة هذه التلوثات وأي تلوثات أخرى تظهر مستقبلا فان الوضع البيئي في الكويت سيكون تحت الرقابة الدائمة على مدار الساعة، وسيتم رصد التلوث في كل المناطق وقياس مستوياته زيادة أو نقصاناً ليكون أمام المسؤولين البيئيين معلومات شاملة ووافية عن الوضع البيئي والتلوث في البلاد لتسهيل مهمة معالجته قبل استفحاله، وذلك عن طريق انشاء مركز للرقابة البيئية بتكلفة تقارب المليون و260 ألف دينار
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=10270
أما في شأن مدينة صباح الأحمد السكنية، فقد أكد مدير الادارة الصناعية في الهيئة العامة للبيئة المهندس محمد العنزي أن مردم النفايات السائلة والصناعية الذي يقع على بعد أربعة كيلومترات من مدينة صباح الأحمد سيكون له تأثيراته البيئية السلبية على المدينة مستقبلا نظرا لوقوعه شمال المدينة باتجاه الرياح السائدة.
وقال ان عدد المرادم في الكويت 16 مردما تتراوح مساحاتها من كيلومتر مربع الى عشرة كيلومترات، منها مرادم مفتوحة وأخرى مغلقة، وأوضح أن المفتوحة هي التي تستقبل كافة أنواع النفايات سواء نفايات الصرف الصحي أو النفايات السائلة الصناعية ومخلفات المنازل.
وتحدث عن خطة لمعالجة مرادم النفايات وتأهيلها، منها تأهيل مردم القرين الذي حل مشكلة بيئية عانت منها الكويت، وأشار الى جلب خبراء من الولايات المتحدة وألمانيا للاطلاع على مردم النفايات السائلة على خط كيلو 14 من منطقة الوفرة ووضع الحلول المناسبة لتأهيلها من جديد.
ومن أجل معالجة هذه التلوثات وأي تلوثات أخرى تظهر مستقبلا فان الوضع البيئي في الكويت سيكون تحت الرقابة الدائمة على مدار الساعة، وسيتم رصد التلوث في كل المناطق وقياس مستوياته زيادة أو نقصاناً ليكون أمام المسؤولين البيئيين معلومات شاملة ووافية عن الوضع البيئي والتلوث في البلاد لتسهيل مهمة معالجته قبل استفحاله، وذلك عن طريق انشاء مركز للرقابة البيئية بتكلفة تقارب المليون و260 ألف دينار
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=10270