تقرير اقتصادي

سهمك اخضر

عضو نشط
التسجيل
22 أكتوبر 2009
المشاركات
9,427
الإقامة
الكويت
المؤشر ينخفض بواقع 27.5 نقطة والسيولة تتراجع إلى 66.1 مليون دينار


البورصة تواصل تراجعها للجلسة الثانية نتيجة تراجع الأسهم القيادية

واصلت الأسهم التشغيلية والقيادية المؤثرة التي شهدت نشاطا خلال التداولات السابقة من ضغطها على سوق الكويت للأوراق المالية لليوم الثاني على التوالي، لتدفع المؤشر السعري للمزيد من الانخفاض، هذا وقد تمكنت عمليات الشراء الانتقائي على عدد من الأسهم الرخيصة والواعدة في تقليص منحنى التراجع ما قبل الإغلاق ليغلق المؤشر السعري منخفضا بمقدار 27.5 نقطة، كما شهدت المؤشرات الفنية لمعظم القطاعات تراجعا متباينا في مستوياتها، باستثناء قطاعي الخدمات والأغذية اللذين ارتفعا بشكل محدود، كما انخفض المؤشر الوزني بنسبة 3.5 نقاط تقريبا نتيجة لعمليات البيع وجني الأرباح التي مازالت تستهدف عددا من الأسهم التقليدية في قطاعي البنوك والصناعة، كما ساهمت الأجواء المتذبذبة بالأمس في تراجع القيمة النقدية المتداولة لتصل عند 66.1 مليون دينار، وهي بلاشك قيمة متدنية ومعبرة عن القلق والحذر قياساً بالتداولات السابقة، هذا وقد أغلق المؤشر السعري عند مستوى 7385.6 نقطة.

ضغط.. في «البنوك»

الانخفاض الملحوظ في تداولات وأسعار بعض أسهم القطاع وذلك باستثناء التداولات المكثفة وعمليات البيع التكتيكية لسهم «بيتك» بالأمس بسبب انعقاد الجمعية العمومية، قد يبدو طبيعيا ومنطقيا من النواحي الفنية والمالية، ويرى المراقبون ان عمليات الدعم والإسناد لتلك الأسهم قد حالت دون تراجعها بشكل مؤثر وحاد كما كان يتوقع البعض، مما ساهم في تعزيز ذلك القطاع وتأسيسه ككيان استراتيجي ومهم للسوق، وتركزت تداولات الأمس على «بيتك» و«الوطني» و«الخليج»، بالإضافة الى بعض التداولات محدودة الأسهم «برقان» و«الدولي» و«بوبيان».

تذبذب وترقب... في «الاستثمار» و«العقار»

المتابع لتداولات أسهم القطاعين بالأمس سيلاحظ ان سمات التذبذب والحذر والضغط والتجميع مازالت هي السائدة والمهيمنة على تداولات وحركة معظم الأسهم الاستثمارية والعقارية، باستثناء التداولات المكثفة والنشطة التي ما زالت تستهدف أسهم مجموعة «ايفا» رغم التذبذب والانخفاض المحدود، كما لوحظ انحسار النشاط الفني على اسهم مجموعتي «الاستثمارات الوطنية» و«المجموعة الدولية» اضافة الى عدد من الأسهم الإسلامية وخصوصا تلك التابعة أو المرتبطة بسهم «جلوبل»، وقد كنا اشرنا بالأمس الى تلك الأسباب الفنية التي ساهمت في الوقت الحالي في تراجع النشاط على تلك الأسهم المميزة والواعدة كـ«الاستثمارات الوطنية» و«الساحل» و«عارف» و«الصفاة» و«المشاريع»، كما شمل النشاط كلا من اسهم «الصينية» و«عقارات الكويت» الذي شهد عمليات دعم من قبل محافظات مالية تابعة لشركة «كفيك»، هذا بالاضافة الى التداولات النشطة التي شهدتها اسهم «المنتجعات» و«جيزان» و«ابيار» و«منازل» وسط مؤشرات ايجابية حول الأخير، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والميل للاستقرار النسبي باستثناء ملاحظة عمليات البيع الفنية التي استهدفت سهمي «جراند» و«السلام» بعد نشاط دام عدة أيام.

أهداف وإشارات.. في «الصناعة» و«الخدمات»

كما أشرنا في تقرير الأمس تحديدا فقد استمرت عمليات البيع وجني الأرباح مركزة على الأسهم التشغيلية والقيادية التي سبق وأعلنت عن حجم ونسبة توزيعها وأرباحها، حيث تعتبر تلك السياسة منطقية وصحية حسب رأي معظم المراقبين، والمتابع للتداولات الأمس سيلاحظ أن عمليات الدعم والشراء مازالت مركزة على اسهم «زين» و«أجيليتي» و«بوبيان» للبتروكيماويات بالاضافة الى اسهم «الأنابيب» و«الصناعات المتحدة» و«هيتس تلكوم»، هذا وقد عادت التداولات النشطة مجددا لتستهدف اسهم مجموعة «الرابطة» و«مبرد» لليوم الثاني على التوالي وذلك وسط معلومات غير رسمية عن قيام احدى المجاميع الاستثمارية الكبرى بعمليات شراء وتجميع استراتيجي لتلك الأسهم عند أسعارها الحالية.
 
أعلى