زين افريقيا» أشعلت الفضول ووجهت الأنظار إلى سوق مومباي
منسوب السيولة يرسل إشارات مطمئنة لأداء البورصة
(ضغط وتجميع) هذا هو العنوان الرئيسي لتداولات السوق منذ بداية هذا الاسبوع اذ لا مبرر في الهبوط الغير مقنع، فالانخفاضات المحدودة يقابلها عمليات ضغط وشراء مكثف يتم عبر خدعة قديمة وهي تكثيف العروض وشراء جميع أوامر الطلب وهي اشارة واضحة على ان هناك من يتحضر لعمليات تدوير للأعلى خلال فترة قريبة اذ أغلق السوق تداولاته على انخفاض طفيف أمس بعد ان عدلتها عمليات الشراء في الدقائق الأخيرة، ولكن السيولة مازالت بمستويات عالية وهو شئ مطمئن الى ان هناك قوى في السوق، تختفي لحظات ولكنها سرعان ما تعود حين ترى الفرص الاستثمارية قد نضجت، وخاصة ان التوقيت الحالي يشهد العد التنازلي لاعلانات أرباح الشركات التي تنتهي بنهاية الشهر الجاري، بعدها مرحلة الفرز والتحرك العشوائي بمضاربات ستكون لبعض الاسهم تصريفية والبعض الآخر جرعة تنشيطية لبدء تحركها للأعلى، والأهم والمحرك الأساسي لهذه التحركات هو ان الاسبوعين المقبلين سيشهدان اعلان تطورات صفقة زين افريقيا الكبرى والتي حتى الآن لم يتم حولها التصريح بأي خبر سلبي من قبل الطرفين، مما يعني أنها تسير وفق ما تم الاعلان عنه.
البنوك
تجريد سهمي بنك الوطني وبيتك من أرباحها زاد من عمليات الشراء الاستثماري لهما، وكان الملاحظ ان الصفقات وكمياتها توضح أنها لصغار المتداولين، وكما هو معتاد في هذا التوقيت ان تزداد عمليات الشراء الاستثماري بعد تجريد اسهم القيادة في البنوك حتى الوصول الى القمة السعرية والتي عادة تأخذ وقتا حتى قبل حلول يونيو ومن ثم تبدأ عمليات جني الأرباح لدخول مضاربين في هذا التوقيت مع المستثمرين الذين يجدون في هذا الوقت الأفضل لجني الأرباح.
تداولات السوق
كان الملاحظ في التداولات ان سهمي زين واجيليتي كانا باستقرار سعري والكميات المتداولة لهما بدأت تنخفض قليلا عن الكميات التي كانت في الفترة السابقة وهو مؤشر على ان الكميات بدات تنتقل من الأيدي الصغيرة المترددة الى الأيدي الكبيرة والتي هي في انتظار الحسم القريب جدا.
مجموعة ايفا قادت السوق لأيام قليلة ولكنها نشطت جرعة المضاربه فيه ثم سلمتها الى اسهم المجموعة الدولية، كادت العدوى ان تنتقل لأسهم المجاميع الاخرى ولكن حساسية المرحلة الراهنة وفرضها على الجميع بالترقب والانتظار أو أخذ مخاطر المغامرة بنسبة قليلة، جعل الوضع يهدأ لبقية المجاميع، وهو أمر لن يطول كثيرا في ظل المعطيات الحالية.
السوق الهندي
صفقة زين وبهارتي جعلت الفضول يزداد حول سوق بومباي المالي اذ بدأت الاحاديث في قاعة التداول تتناول ضخامة الصفقة وقدرة شركة بهارتي الهندية على الاستحواذ، واحتمالية وجود شركات كبرى في السوق الهندي الأمر الذي يشير الى قوة توزيعاتها وجدوى الاستثمار فيها.
حيث شدت صفقة بهارتي الانتباه الى سوق بومباي المالي وهو أمر ليس غريب انما فيه عودة الى جذور الاجداد في العلاقة التجارية التاريخية التي جمعتهم مع الهند لسنوات عديدة، ولكن تجدر الاشارة الى ان شركة زين هي من ستحصل على اموال هذه الصفقة اي ان الاموال ستكون محصلة لصالح زين وداخلة للسوق الكويتي والتي سيكون لها تأثير مباشر على انتعاش السوق الكويتي ووجود زين يعني وجود شركات كويتية كبرى ايضا قادرة على المنافسة عالميا، بينما بهارتي هي من ستقوم بالاستحواذ اي من سيقوم بالدفع.
السوق فنياً
الملاحظ ان مؤشر السوق السعري بدأ يأخذ منطقة جانبية محصورة بين 7454-7330 نقطة وذلك منذ منتصف فبراير، عادة ما يكون التذبذب الجانبي اشارة الى حركة للمؤشر اما للأعلى او للأسفل بقدر الارتفاع الذي شهده قبل حدوث التذبذب الجانبي، وهو ما يقارب 180 نقطة ستضاف للمؤشر في حال تجاوزه لهذه المنطقة الجانبية للأعلى.
منسوب السيولة يرسل إشارات مطمئنة لأداء البورصة
(ضغط وتجميع) هذا هو العنوان الرئيسي لتداولات السوق منذ بداية هذا الاسبوع اذ لا مبرر في الهبوط الغير مقنع، فالانخفاضات المحدودة يقابلها عمليات ضغط وشراء مكثف يتم عبر خدعة قديمة وهي تكثيف العروض وشراء جميع أوامر الطلب وهي اشارة واضحة على ان هناك من يتحضر لعمليات تدوير للأعلى خلال فترة قريبة اذ أغلق السوق تداولاته على انخفاض طفيف أمس بعد ان عدلتها عمليات الشراء في الدقائق الأخيرة، ولكن السيولة مازالت بمستويات عالية وهو شئ مطمئن الى ان هناك قوى في السوق، تختفي لحظات ولكنها سرعان ما تعود حين ترى الفرص الاستثمارية قد نضجت، وخاصة ان التوقيت الحالي يشهد العد التنازلي لاعلانات أرباح الشركات التي تنتهي بنهاية الشهر الجاري، بعدها مرحلة الفرز والتحرك العشوائي بمضاربات ستكون لبعض الاسهم تصريفية والبعض الآخر جرعة تنشيطية لبدء تحركها للأعلى، والأهم والمحرك الأساسي لهذه التحركات هو ان الاسبوعين المقبلين سيشهدان اعلان تطورات صفقة زين افريقيا الكبرى والتي حتى الآن لم يتم حولها التصريح بأي خبر سلبي من قبل الطرفين، مما يعني أنها تسير وفق ما تم الاعلان عنه.
البنوك
تجريد سهمي بنك الوطني وبيتك من أرباحها زاد من عمليات الشراء الاستثماري لهما، وكان الملاحظ ان الصفقات وكمياتها توضح أنها لصغار المتداولين، وكما هو معتاد في هذا التوقيت ان تزداد عمليات الشراء الاستثماري بعد تجريد اسهم القيادة في البنوك حتى الوصول الى القمة السعرية والتي عادة تأخذ وقتا حتى قبل حلول يونيو ومن ثم تبدأ عمليات جني الأرباح لدخول مضاربين في هذا التوقيت مع المستثمرين الذين يجدون في هذا الوقت الأفضل لجني الأرباح.
تداولات السوق
كان الملاحظ في التداولات ان سهمي زين واجيليتي كانا باستقرار سعري والكميات المتداولة لهما بدأت تنخفض قليلا عن الكميات التي كانت في الفترة السابقة وهو مؤشر على ان الكميات بدات تنتقل من الأيدي الصغيرة المترددة الى الأيدي الكبيرة والتي هي في انتظار الحسم القريب جدا.
مجموعة ايفا قادت السوق لأيام قليلة ولكنها نشطت جرعة المضاربه فيه ثم سلمتها الى اسهم المجموعة الدولية، كادت العدوى ان تنتقل لأسهم المجاميع الاخرى ولكن حساسية المرحلة الراهنة وفرضها على الجميع بالترقب والانتظار أو أخذ مخاطر المغامرة بنسبة قليلة، جعل الوضع يهدأ لبقية المجاميع، وهو أمر لن يطول كثيرا في ظل المعطيات الحالية.
السوق الهندي
صفقة زين وبهارتي جعلت الفضول يزداد حول سوق بومباي المالي اذ بدأت الاحاديث في قاعة التداول تتناول ضخامة الصفقة وقدرة شركة بهارتي الهندية على الاستحواذ، واحتمالية وجود شركات كبرى في السوق الهندي الأمر الذي يشير الى قوة توزيعاتها وجدوى الاستثمار فيها.
حيث شدت صفقة بهارتي الانتباه الى سوق بومباي المالي وهو أمر ليس غريب انما فيه عودة الى جذور الاجداد في العلاقة التجارية التاريخية التي جمعتهم مع الهند لسنوات عديدة، ولكن تجدر الاشارة الى ان شركة زين هي من ستحصل على اموال هذه الصفقة اي ان الاموال ستكون محصلة لصالح زين وداخلة للسوق الكويتي والتي سيكون لها تأثير مباشر على انتعاش السوق الكويتي ووجود زين يعني وجود شركات كويتية كبرى ايضا قادرة على المنافسة عالميا، بينما بهارتي هي من ستقوم بالاستحواذ اي من سيقوم بالدفع.
السوق فنياً
الملاحظ ان مؤشر السوق السعري بدأ يأخذ منطقة جانبية محصورة بين 7454-7330 نقطة وذلك منذ منتصف فبراير، عادة ما يكون التذبذب الجانبي اشارة الى حركة للمؤشر اما للأعلى او للأسفل بقدر الارتفاع الذي شهده قبل حدوث التذبذب الجانبي، وهو ما يقارب 180 نقطة ستضاف للمؤشر في حال تجاوزه لهذه المنطقة الجانبية للأعلى.