gulffalcon
عضو نشط
****** بورشة تكشف على الجيل الثاني من كايين******
ستبدأ أسواق أوروبا في 8 مايو القادم بالحصول على الجيل الثاني والجديد من المركبة النفعية الرياضية «بورشة كايين» على أن يتم تقديمها للأسواق العالمية تباعا. وتمثل كايين ومنذ تقديم الجيل الأول منها 2002 منجم الذهب الحقيقي للماركة الألمانية العريقة، فهي تحقق لها قرابة 50 بالمائة من أرباحها السنوية، ولذلك حرصت على توسعة مجموعتها عبر الجيل الثاني لتشمل طرز دفع هجين يلبي احتياجات السوق الأمريكية والأوروبية.
وأطلقت بورشة اليوم الصور الرسمية الأولى لسيارتها المرتقبة وذلك قبل الكشف عنها بعد أيام في معرض جنيف مع التركيز وبشكل رئيسي على طراز الدفع الهجين «كايين S هايبرد» والمجهز بتقنية غاية في التطور والتعقيد تساهم في خفض لاستهلاك الوقود إلى 8.2 لتر لكل 100 كيلومتر وفق دائرة القياس الأوروبية الجديدة وبمصاحبة انبعاث 193 جرام من ثاني أوكسيد الكربون لكل كيلومتر، وبذلك يجمع بين أداء المحرك V8 وبين اقتصادية المحرك V6.
ولن يكون طراز الدفع الهجين قائد الخفض في استهلاك الوقود للجيل الثاني من كايين فحسب، بل سيشمل ذلك كافة الطرز إذ تشير بورشة إلى انخفاض المتوسط العام للاستهلاك بنسبة 23 بالمائة مقارنة بالجيل السابق، وهي نتيجة حتمية بتطوير الجيل الجديد وفق مبدأ «بورشة للأداء الذكي» والذي يهدف إلى تحقيق المزيد من القوة مقابل استهلاك أقل للوقود، والكفاءة العالية بالتشغيل، وخفض في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
ومن ضمن حلول مختلفة لجأت إليها بورشة لخفض استهلاك الوقود توفير ناقل الحركة الأوتوماتيكي تيب-ترونيك S بـ 8 نسب أمامية تم نشرها على مجال واسع لتحقيق الكفاءة في استهلاك الوقود، وسيكون هذا الناقل قياسيا لكل المركبات.
وتشمل الحلول الأخرى نظام «التشغيل والإيقاف الأوتوماتيكي» Auto Start Stop والذي يعمل على وقف دوران المحرك تلقائيا عند التوقف على إشارات المرور ووسط الزحام وإعادة تدويره تلقائيا بمجرد أن يرفع السائق قدمه عن دواسة الفرملة.
وهناك أيضا نظام للتحكم الحراري بنظام التبريد للمحرك وناقل الحركة، وشبكة إلكترونية لاسترداد الطاقة المهدرة، وتثبيط للمحرك في بعض الظروف التي لا تتطلب الأداء القوي.
كما وحرصت بورشة على تخفيف الوزن باتباع عدة إجراءات من ضمنها استخدام مواد مختلفة في البناء مع إدخال تعديلات على مبدأ المركبة ككل مثل توظيف نظام جديد للدفع بكل العجلات يجمع ما بين الاستجابة النشيطة والوزن الخفيف.
وقد أدت هذه الإجراءات ككل إلى خفض وزن طراز كايين S على سبيل المثال لا الحصر بمقدار 180 كيلوجرام على الرغم من حجمه الأكبر وتجهيزاته الأفضل مع رفع في معايير الأمان القياسية.
ولن ينعكس تخفيف الوزن على خفض استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون فحسب، بل وعلى أداء السيارة الذي سيكون أكثر رشاقة في الحركة والنشاط وأعلى دقة في التحكم.
كما وتساهم إجراءات تخفيف الوزن وتوظيف تقنيات أحدث وأكثر كفاءة في زيادة متعة القيادة سواء على الطرقات المعبدة أو الوعرة مع ضمان سهولة القيادة للاستخدامات اليومية المختلفة.
وعبر التصميم الجديد الذي ظل يحافظ على مكتسبات الجيل السابق في مظهر حضوره مع اختلافه الكبير في التفاصيل، أضافت بورشة إلى كايين الجديدة نفس اللمسات التي أضافتها على طرزها الأخرى من السيارات الرياضية.
وتبدو كايين الجديدة أكثر رياضية وأناقة من جيلها الحالي، وبغض النظر عن زاوية النظر إليها، تبقى ملامحها مخلصة وأصيلة لعالم بورشة العريق، وهي أيضا أكثر نقاء ونضارة من أي وقت مضى.
وستوفر كايين الجديدة متسعا داخليا أكبر تضمنه قاعدة العجلات الأطول 40 ملم، والجسم الأطول 48 ملم. وعلى الرغم من هذه الزيادة الواضحة، تؤكد بورشة احتفاظ سيارتها بحجم يبدو أكثر اندماجية وديناميكية من الجيل الحالي.
ولعل أكثر السمات لفتا للانتباه في كايين الجديدة هي مقصورتها عالية الجودة، وكونسولها المركزي الذي يعلو بالتدريج مع تثبيت ذراع ناقل الحركة بشكل قائم كليا وعلى مستوى مرتفع ليحصل السائق على بيئة داخلية مقاربة لقمرة قيادة الطائرات.
وزيادة في الراحة لركاب الخلف ونحو تحكم أفضل بمساحات الأمتعة، يمكن تحريك صف المقاعد الثاني أماما وخلفا على مسار طوله 160 ملم مع إمكانية تعديل زاوية ميلان مسند الظهر ضمن 3 وضعيات محددة.
وبينما يمكن ملاحظة ارتفاع قوة كايين S من 385 إلى 400 حصان، تؤكد بورشة بأن كافة الطرز ستحقق أداء أفضل بسبب الوزن الأخف وناقل الحركة الجديد.
ولن يكون طراز الدفع الهجين الأكثر نظافة من بين كل طرز كايين الجديدة من حيث انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، بل هو الأنظف من بين جميع ما تنتجه بورشة من سيارات حاليا.
ويجمع نظام الدفع الهجين بين محرك 3.0 لتر V6 يتنفس الهواء عبر ضاغط سوبرشارجر، وبين موتور كهربائي مثبت بين المحرك البنزيني وناقل الحركة.
وتهدف بورشة عبر نظامها إلى توفير الكفاءة الأعلى وفق ظروف القيادة المختلفة، ويمكن للسيارة أن تندفع بمحرك البنزين فقط، أو بالموتور الكهربائي فقط، أو بالمحرك والموتور في نفس الوقت.
ويولد الموتور الكهربائي 47 حصان، بينما يولد محرك البنزين 333 حصان، وبذلك تصل القوة الإجمالية إلى 380 حصان والعزم إلى 427 رطل-قدم ويتولد ابتداء من 1000 دورة بالدقيقة ليتمتع العملاء بنفس قوة التسارع والنشاط التي تتميز بها كايين S بالمحرك V8.
ويرتبط الموتور الكهربائي بالمحرك البنزيني عبر كلتش فاصل، وهو يخضع لنظام التحكم بالدفع الهجين، ويلعب هذا الكلتش دورا رئيسيا في توزيع أدوار الدفع بين الموتور والمحرك سواء بتشغيل أي منهما على حدة أو بتشغيلهما معا لتحقيق أداء قوي وسريع.
فعلى سبيل المثال، يعمل الكلتش على تعشيق الموتور الكهربائي لقطع المسافات القصيرة داخل المناطق السكنية وبسرعة قصوى تصل إلى 60 كلم/س وبذلك تنعم تلك المناطق بهواء خال من الملوثات.
وعندما يرغب السائق بتحقيق تسارع قوي، تناط المهمة الرئيسية إلى محرك البنزين بينما يعمل الموتور الكهربائي على تعزيز الأداء بتقديم المزيد من القوة والعزم.
ويساهم النظام الإلكتروني الذكي وعبر تحكمه بالكلتش الفاصل في تحويل الدفع بين المحرك والموتور بطريقة مريحة وسريعة لا يشعر بها السائق. كما ويمكن إيقاف دوران المحرك البنزيني كليا حتى سرعة 156 كلم/س، ففي تلك الحالة لن تكون السيارة بحاجة له ويكفيها قدر ضئيل من الطاقة لدفعها ويمكن أن تستمدها من الموتور الكهربائي خاصة وأن فصل المحرك البنزيني سيؤدي إلى تحرير نظام الدفع من مؤثرات الجر الميكانيكي التي يمكن أن تخفض سرعة السيارة. وتعرف هذه الحالة من الدفع بـ«القيادة الشراعية».
ومؤكدا بتوجه بورشة والمصانع الأوروبية نحو تقديم المزيد من خيارات الدفع الهجين، ستحظى هذه التقنية بالمزيد من التطوير السريع مما يساهم في خفض استهلاك الوقود ومستويات التلوث إلى أدنى مستويات ممكنة.
ستبدأ أسواق أوروبا في 8 مايو القادم بالحصول على الجيل الثاني والجديد من المركبة النفعية الرياضية «بورشة كايين» على أن يتم تقديمها للأسواق العالمية تباعا. وتمثل كايين ومنذ تقديم الجيل الأول منها 2002 منجم الذهب الحقيقي للماركة الألمانية العريقة، فهي تحقق لها قرابة 50 بالمائة من أرباحها السنوية، ولذلك حرصت على توسعة مجموعتها عبر الجيل الثاني لتشمل طرز دفع هجين يلبي احتياجات السوق الأمريكية والأوروبية.
وأطلقت بورشة اليوم الصور الرسمية الأولى لسيارتها المرتقبة وذلك قبل الكشف عنها بعد أيام في معرض جنيف مع التركيز وبشكل رئيسي على طراز الدفع الهجين «كايين S هايبرد» والمجهز بتقنية غاية في التطور والتعقيد تساهم في خفض لاستهلاك الوقود إلى 8.2 لتر لكل 100 كيلومتر وفق دائرة القياس الأوروبية الجديدة وبمصاحبة انبعاث 193 جرام من ثاني أوكسيد الكربون لكل كيلومتر، وبذلك يجمع بين أداء المحرك V8 وبين اقتصادية المحرك V6.
ولن يكون طراز الدفع الهجين قائد الخفض في استهلاك الوقود للجيل الثاني من كايين فحسب، بل سيشمل ذلك كافة الطرز إذ تشير بورشة إلى انخفاض المتوسط العام للاستهلاك بنسبة 23 بالمائة مقارنة بالجيل السابق، وهي نتيجة حتمية بتطوير الجيل الجديد وفق مبدأ «بورشة للأداء الذكي» والذي يهدف إلى تحقيق المزيد من القوة مقابل استهلاك أقل للوقود، والكفاءة العالية بالتشغيل، وخفض في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
ومن ضمن حلول مختلفة لجأت إليها بورشة لخفض استهلاك الوقود توفير ناقل الحركة الأوتوماتيكي تيب-ترونيك S بـ 8 نسب أمامية تم نشرها على مجال واسع لتحقيق الكفاءة في استهلاك الوقود، وسيكون هذا الناقل قياسيا لكل المركبات.
وتشمل الحلول الأخرى نظام «التشغيل والإيقاف الأوتوماتيكي» Auto Start Stop والذي يعمل على وقف دوران المحرك تلقائيا عند التوقف على إشارات المرور ووسط الزحام وإعادة تدويره تلقائيا بمجرد أن يرفع السائق قدمه عن دواسة الفرملة.
وهناك أيضا نظام للتحكم الحراري بنظام التبريد للمحرك وناقل الحركة، وشبكة إلكترونية لاسترداد الطاقة المهدرة، وتثبيط للمحرك في بعض الظروف التي لا تتطلب الأداء القوي.
كما وحرصت بورشة على تخفيف الوزن باتباع عدة إجراءات من ضمنها استخدام مواد مختلفة في البناء مع إدخال تعديلات على مبدأ المركبة ككل مثل توظيف نظام جديد للدفع بكل العجلات يجمع ما بين الاستجابة النشيطة والوزن الخفيف.
وقد أدت هذه الإجراءات ككل إلى خفض وزن طراز كايين S على سبيل المثال لا الحصر بمقدار 180 كيلوجرام على الرغم من حجمه الأكبر وتجهيزاته الأفضل مع رفع في معايير الأمان القياسية.
ولن ينعكس تخفيف الوزن على خفض استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون فحسب، بل وعلى أداء السيارة الذي سيكون أكثر رشاقة في الحركة والنشاط وأعلى دقة في التحكم.
كما وتساهم إجراءات تخفيف الوزن وتوظيف تقنيات أحدث وأكثر كفاءة في زيادة متعة القيادة سواء على الطرقات المعبدة أو الوعرة مع ضمان سهولة القيادة للاستخدامات اليومية المختلفة.
وعبر التصميم الجديد الذي ظل يحافظ على مكتسبات الجيل السابق في مظهر حضوره مع اختلافه الكبير في التفاصيل، أضافت بورشة إلى كايين الجديدة نفس اللمسات التي أضافتها على طرزها الأخرى من السيارات الرياضية.
وتبدو كايين الجديدة أكثر رياضية وأناقة من جيلها الحالي، وبغض النظر عن زاوية النظر إليها، تبقى ملامحها مخلصة وأصيلة لعالم بورشة العريق، وهي أيضا أكثر نقاء ونضارة من أي وقت مضى.
وستوفر كايين الجديدة متسعا داخليا أكبر تضمنه قاعدة العجلات الأطول 40 ملم، والجسم الأطول 48 ملم. وعلى الرغم من هذه الزيادة الواضحة، تؤكد بورشة احتفاظ سيارتها بحجم يبدو أكثر اندماجية وديناميكية من الجيل الحالي.
ولعل أكثر السمات لفتا للانتباه في كايين الجديدة هي مقصورتها عالية الجودة، وكونسولها المركزي الذي يعلو بالتدريج مع تثبيت ذراع ناقل الحركة بشكل قائم كليا وعلى مستوى مرتفع ليحصل السائق على بيئة داخلية مقاربة لقمرة قيادة الطائرات.
وزيادة في الراحة لركاب الخلف ونحو تحكم أفضل بمساحات الأمتعة، يمكن تحريك صف المقاعد الثاني أماما وخلفا على مسار طوله 160 ملم مع إمكانية تعديل زاوية ميلان مسند الظهر ضمن 3 وضعيات محددة.
وبينما يمكن ملاحظة ارتفاع قوة كايين S من 385 إلى 400 حصان، تؤكد بورشة بأن كافة الطرز ستحقق أداء أفضل بسبب الوزن الأخف وناقل الحركة الجديد.
ولن يكون طراز الدفع الهجين الأكثر نظافة من بين كل طرز كايين الجديدة من حيث انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، بل هو الأنظف من بين جميع ما تنتجه بورشة من سيارات حاليا.
ويجمع نظام الدفع الهجين بين محرك 3.0 لتر V6 يتنفس الهواء عبر ضاغط سوبرشارجر، وبين موتور كهربائي مثبت بين المحرك البنزيني وناقل الحركة.
وتهدف بورشة عبر نظامها إلى توفير الكفاءة الأعلى وفق ظروف القيادة المختلفة، ويمكن للسيارة أن تندفع بمحرك البنزين فقط، أو بالموتور الكهربائي فقط، أو بالمحرك والموتور في نفس الوقت.
ويولد الموتور الكهربائي 47 حصان، بينما يولد محرك البنزين 333 حصان، وبذلك تصل القوة الإجمالية إلى 380 حصان والعزم إلى 427 رطل-قدم ويتولد ابتداء من 1000 دورة بالدقيقة ليتمتع العملاء بنفس قوة التسارع والنشاط التي تتميز بها كايين S بالمحرك V8.
ويرتبط الموتور الكهربائي بالمحرك البنزيني عبر كلتش فاصل، وهو يخضع لنظام التحكم بالدفع الهجين، ويلعب هذا الكلتش دورا رئيسيا في توزيع أدوار الدفع بين الموتور والمحرك سواء بتشغيل أي منهما على حدة أو بتشغيلهما معا لتحقيق أداء قوي وسريع.
فعلى سبيل المثال، يعمل الكلتش على تعشيق الموتور الكهربائي لقطع المسافات القصيرة داخل المناطق السكنية وبسرعة قصوى تصل إلى 60 كلم/س وبذلك تنعم تلك المناطق بهواء خال من الملوثات.
وعندما يرغب السائق بتحقيق تسارع قوي، تناط المهمة الرئيسية إلى محرك البنزين بينما يعمل الموتور الكهربائي على تعزيز الأداء بتقديم المزيد من القوة والعزم.
ويساهم النظام الإلكتروني الذكي وعبر تحكمه بالكلتش الفاصل في تحويل الدفع بين المحرك والموتور بطريقة مريحة وسريعة لا يشعر بها السائق. كما ويمكن إيقاف دوران المحرك البنزيني كليا حتى سرعة 156 كلم/س، ففي تلك الحالة لن تكون السيارة بحاجة له ويكفيها قدر ضئيل من الطاقة لدفعها ويمكن أن تستمدها من الموتور الكهربائي خاصة وأن فصل المحرك البنزيني سيؤدي إلى تحرير نظام الدفع من مؤثرات الجر الميكانيكي التي يمكن أن تخفض سرعة السيارة. وتعرف هذه الحالة من الدفع بـ«القيادة الشراعية».
ومؤكدا بتوجه بورشة والمصانع الأوروبية نحو تقديم المزيد من خيارات الدفع الهجين، ستحظى هذه التقنية بالمزيد من التطوير السريع مما يساهم في خفض استهلاك الوقود ومستويات التلوث إلى أدنى مستويات ممكنة.
