يسيطر على التداولات تأهبا لاقفالات الربع الأول
رياح تغيير قد تهب على تداولات البورصة بداية الأسبوع المقبل
دولاب الحظ يدور ويشير الى عدد محدود من الاسهم في السوق لترتفع دون أي مبرر، فأغلب الاسهم المرتفعة يقف خلفها مضاربات ملاكها، وقلة منهم تسربت حولها اشاعات عن عقود دون صدور اي بيان رسمي من الشركة .
الارتفاع غير المبرر هو اشارة الى ان السوق يترقب وفي حالة انتظار لأي خبر ايجابي أو سلبي،فرغم ان كافة التوقعات تشير الى ان السوق سيبدأ بارتفاعات كبيرة خلال اليومين المقبلين كنتيجة لاقفال الربع الاول للعام الحالي التي تنتهي غدا، الا ان هذه التوقعات تحمل المبالغة قليلا، فالسوق لا يحتاج بطبيعة الحال الى اقفالات مفتعلة فأداؤه الكلي منذ بداية العام يمضي بشكل جيد جدا ،بمقارنة اقفاله في الربع الاول لعام 2009 حيث أقفل المؤشر السعري على 6.745.3 نقطة فيما أقفل مؤشره الوزني على 358.2 مما يعني ان مؤشرات السوق الحالية تحمل نموا ولا داعي لأي اقفالات وهمية، والأفضل ان لا تتم حتى تتبقى ارتفاعات لمراحل أخرى وأرباع سنوية أخرى فمازلنا في الربع الاول وفي بداية العام واستنفاد كافة الارتفاعات في ربع أول سيكون له ضرر على بقية العام.
تداولات السوق
الهدوء والتداولات الرتيبة هي التي تسيطر على السوق، فضعف التداولات بدأ يسيطر على معظم قطاعات السوق والزخم يكاد ينعدم حتي المجموعات الاستثمارية تخلت عن مضارباتها، فالمتابع للتداولات يجد ان الثواني الأخيرة هي التي تلون المؤشر باللون الأخضر بصفقات يتيمة،ولكن الواضح جدا ان هذا الوضع لن يستمر اذ ان السوق يحمل بالفعل تغييرا شاملا متوقعا في تحركاته بداية الاسبوع المقبل.
ضيوف الشرف
ضيوف الشرف في السوق الكويتي هي الاسهم التي لا ناقة لها ولا جمل في التداولات أسابيع بل أشهر تمضي ولا تتم عليها ولو صفقة واحدة ،فطالما انها تدفع رسوم اشتراكها السنوي للبورصة فلها الحق ان تتباهى بانها شركة مدرجة في السوق رغم ان ملكية كبار مساهميها تصل الى %80 ولم تتغير،وان صحت من سباتها وتم تداول صفقة واحدة تستطيع ان تغير لون المؤشر بحدود تفوق الخمس وحدات المسموح بها،اسهم ضيوف الشرف لا رادع لها من ان تتمادى بضيافتها وتؤثر على المؤشرات فلا قانون يجبرها على حتمية التداول بشكل ربع السنوي على الاقل.
رياح تغيير قد تهب على تداولات البورصة بداية الأسبوع المقبل
دولاب الحظ يدور ويشير الى عدد محدود من الاسهم في السوق لترتفع دون أي مبرر، فأغلب الاسهم المرتفعة يقف خلفها مضاربات ملاكها، وقلة منهم تسربت حولها اشاعات عن عقود دون صدور اي بيان رسمي من الشركة .
الارتفاع غير المبرر هو اشارة الى ان السوق يترقب وفي حالة انتظار لأي خبر ايجابي أو سلبي،فرغم ان كافة التوقعات تشير الى ان السوق سيبدأ بارتفاعات كبيرة خلال اليومين المقبلين كنتيجة لاقفال الربع الاول للعام الحالي التي تنتهي غدا، الا ان هذه التوقعات تحمل المبالغة قليلا، فالسوق لا يحتاج بطبيعة الحال الى اقفالات مفتعلة فأداؤه الكلي منذ بداية العام يمضي بشكل جيد جدا ،بمقارنة اقفاله في الربع الاول لعام 2009 حيث أقفل المؤشر السعري على 6.745.3 نقطة فيما أقفل مؤشره الوزني على 358.2 مما يعني ان مؤشرات السوق الحالية تحمل نموا ولا داعي لأي اقفالات وهمية، والأفضل ان لا تتم حتى تتبقى ارتفاعات لمراحل أخرى وأرباع سنوية أخرى فمازلنا في الربع الاول وفي بداية العام واستنفاد كافة الارتفاعات في ربع أول سيكون له ضرر على بقية العام.
تداولات السوق
الهدوء والتداولات الرتيبة هي التي تسيطر على السوق، فضعف التداولات بدأ يسيطر على معظم قطاعات السوق والزخم يكاد ينعدم حتي المجموعات الاستثمارية تخلت عن مضارباتها، فالمتابع للتداولات يجد ان الثواني الأخيرة هي التي تلون المؤشر باللون الأخضر بصفقات يتيمة،ولكن الواضح جدا ان هذا الوضع لن يستمر اذ ان السوق يحمل بالفعل تغييرا شاملا متوقعا في تحركاته بداية الاسبوع المقبل.
ضيوف الشرف
ضيوف الشرف في السوق الكويتي هي الاسهم التي لا ناقة لها ولا جمل في التداولات أسابيع بل أشهر تمضي ولا تتم عليها ولو صفقة واحدة ،فطالما انها تدفع رسوم اشتراكها السنوي للبورصة فلها الحق ان تتباهى بانها شركة مدرجة في السوق رغم ان ملكية كبار مساهميها تصل الى %80 ولم تتغير،وان صحت من سباتها وتم تداول صفقة واحدة تستطيع ان تغير لون المؤشر بحدود تفوق الخمس وحدات المسموح بها،اسهم ضيوف الشرف لا رادع لها من ان تتمادى بضيافتها وتؤثر على المؤشرات فلا قانون يجبرها على حتمية التداول بشكل ربع السنوي على الاقل.