سامع كلام.. والرأي لكم

ريّس نفسه

عضو نشط
التسجيل
17 يناير 2009
المشاركات
587


فلم قصير "سامع كلام"


قمة في الابداع

فكرة: بدر المطلق

http://www.youtube.com/watch_popup?v=HzKx-XRrsN4



لكم مطلق الحرية في التعبير والتعقيب على .. زمن التناقضات
 

العاشق

عضو مميز
التسجيل
18 يناير 2009
المشاركات
14,324
الإقامة
هنا
والله مشهد يقطع القلب ويحزن​
 

Q8_cat

عضو نشط
التسجيل
7 أبريل 2009
المشاركات
1,598
الإقامة
كويت
لاحول ولاقوه الا بالله بجد عواااااار قلب :( فقدان شيئ ما بحياتك يكون نعمه وارحم كثير من الواقع .. شكرا لك
 

نواره1

إلغاء نهائي
بعد مشاهدتي لهذا الفلم الإبداعي.. سأطرح رأيي الشخصي به ...و ما طرحته إلا لأني بالفعل تأثرت به .........

قد يرى البعض من خلال مشاهدته للفلم .. أن من رسائله للمشاهد ... أننا قد نمتلك نعما .. و لكن فقدانها أفضل من أن نتملكها .... و الدليل أن الشخصية ( عبدالله القنبر ) الفاقدة لسمع .. رمى بالسماعة الصناعية التي كانت عوضا عن حاسة السمع لديه ...


و لكني أرى أن المضمون هو أعمق بكثير من هذا الجانب .... لأن كل نعمة أنعمها الله علينا و فضلنا بها ... تبقى نعمة ...لها قيمتها و لها متعتها التي سنظل نشكر الله عليها ما حيينا .....

و لكن ..............

شخصية سامع شي ... هو فقد حاسه عظيمة ... تمنى أن ترجع له ... وكان يتحدث مع الناس دون أن يسمعهم ... و لأن قلبه و ضميره نابضا بالطيبه .. فيظن بالناس الحسن و الطيب كما تخلجت بنفسه ... لهذا هو أعتقد أن ما يقوله الناس من حوله ..دون أن يسمعه ... بأنه قولا حسنا ... فلأن روحه حسنه .. فظن الحسن المماثل ....

ثم ... أراد أن يرجع تلك الحاسة المفقوده ..فقصد الغير في مساعدته ... ولكن ما إن رجعت دون معرفة من هم حوله ... و سمع ما سمع ....!!!! أراد أن يبقى دون سمع ... لأن وسيلته صناعية ومن صنع البشر و بإمكانه أن يتخلى عنها ... فتخلى عن حاسه عظيمه .. قد يستمتع بها ......

فالكلام الذي صدر من أصوات من حوله دون معرفتهم ... هي أصوات قلوبهم و ضمائرهم ... فلو كانوا يعلمون أنه يسمع .... حتما لن يمرروا كلماتهم الجريحه على أذنيه ...

و كأن أراد المؤلف أن يعرض قائمة التناقضات الإجتماعية و النفسية.... منها ...
أنك تظهر ما تبطن ......و ما يبطن في السرائر من نكران وحقد وشتات و ضمير تائه .. موجع ومؤلم لمن تنغمس روحه بالطيبة و الأصالة و حسن المعاملة ....
أنك قد تظن الحسن بالناس ... و لكن قد ترى نفاقا موجعا ... إبتسامة خرساء ظاهره .. يقابله نكران و حقد ناطق في القلب .....

كثيره هي التناقضات التي قد تقيسها على الجانب الإجتماعي أو السياسي أو الإقتصادي ...............


فلم .... رغم تواضع إمكانياته ... إلا أنه ابداع حقيقي ... و مأثر جدا ....

كل الشكر لك يا الريس ... استمتعت بهذا الفلم .. رغم آهاته الناطقه ...

تحياتي لك ....​
 

abo Rana

عضو مميز
التسجيل
23 مايو 2008
المشاركات
5,084
الإقامة
kuwait
اخ صج مقطع معبر اشكرك رئيس نفسه
 

ريّس نفسه

عضو نشط
التسجيل
17 يناير 2009
المشاركات
587

ريّس نفسه

عضو نشط
التسجيل
17 يناير 2009
المشاركات
587
لاحول ولاقوه الا بالله بجد عواااااار قلب :( فقدان شيئ ما بحياتك يكون نعمه وارحم كثير من الواقع .. شكرا لك

صحيح ، لقوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]

الحمدلله على كل حال، شاكر لك مرورك العطر
 

ريّس نفسه

عضو نشط
التسجيل
17 يناير 2009
المشاركات
587
بعد مشاهدتي لهذا الفلم الإبداعي.. سأطرح رأيي الشخصي به ...و ما طرحته إلا لأني بالفعل تأثرت به .........

قد يرى البعض من خلال مشاهدته للفلم .. أن من رسائله للمشاهد ... أننا قد نمتلك نعما .. و لكن فقدانها أفضل من أن نتملكها .... و الدليل أن الشخصية ( عبدالله القنبر ) الفاقدة لسمع .. رمى بالسماعة الصناعية التي كانت عوضا عن حاسة السمع لديه ...


و لكني أرى أن المضمون هو أعمق بكثير من هذا الجانب .... لأن كل نعمة أنعمها الله علينا و فضلنا بها ... تبقى نعمة ...لها قيمتها و لها متعتها التي سنظل نشكر الله عليها ما حيينا .....

و لكن ..............

شخصية سامع شي ... هو فقد حاسه عظيمة ... تمنى أن ترجع له ... وكان يتحدث مع الناس دون أن يسمعهم ... و لأن قلبه و ضميره نابضا بالطيبه .. فيظن بالناس الحسن و الطيب كما تخلجت بنفسه ... لهذا هو أعتقد أن ما يقوله الناس من حوله ..دون أن يسمعه ... بأنه قولا حسنا ... فلأن روحه حسنه .. فظن الحسن المماثل ....

ثم ... أراد أن يرجع تلك الحاسة المفقوده ..فقصد الغير في مساعدته ... ولكن ما إن رجعت دون معرفة من هم حوله ... و سمع ما سمع ....!!!! أراد أن يبقى دون سمع ... لأن وسيلته صناعية ومن صنع البشر و بإمكانه أن يتخلى عنها ... فتخلى عن حاسه عظيمه .. قد يستمتع بها ......

فالكلام الذي صدر من أصوات من حوله دون معرفتهم ... هي أصوات قلوبهم و ضمائرهم ... فلو كانوا يعلمون أنه يسمع .... حتما لن يمرروا كلماتهم الجريحه على أذنيه ...

و كأن أراد المؤلف أن يعرض قائمة التناقضات الإجتماعية و النفسية.... منها ...
أنك تظهر ما تبطن ......و ما يبطن في السرائر من نكران وحقد وشتات و ضمير تائه .. موجع ومؤلم لمن تنغمس روحه بالطيبة و الأصالة و حسن المعاملة ....
أنك قد تظن الحسن بالناس ... و لكن قد ترى نفاقا موجعا ... إبتسامة خرساء ظاهره .. يقابله نكران و حقد ناطق في القلب .....

كثيره هي التناقضات التي قد تقيسها على الجانب الإجتماعي أو السياسي أو الإقتصادي ...............


فلم .... رغم تواضع إمكانياته ... إلا أنه ابداع حقيقي ... و مأثر جدا ....

كل الشكر لك يا الريس ... استمتعت بهذا الفلم .. رغم آهاته الناطقه ...

تحياتي لك ....​



صحيح وذلك ان شخصية عبدالله القنبر جسدت طبيعة تقلب حال الانسان ما بين حدوث النقم والابتلاءات وبين تجدد النعم.. ولو بحثت عن تفسير افضل لما حصل فلن اجد افضل من الآية الكريمة التي تبين مدى ضعفنا في تقييم ابعاد الامور المقدرة .. وهذا هو ما يجعلني متوكلا على مقدر المقادير، سبحانه

ولكن لا نقول الا

اللهم دبر لنا فاننا لا نحسن التدبير واختر لنا فإنا لا نحسن الاختيار، اللهم اصلح لى شأنى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين

شكرا لك وجزاك الله خير اثريتي الموضوع وشرفتينا بمرورك
 

ريّس نفسه

عضو نشط
التسجيل
17 يناير 2009
المشاركات
587
اخ صج مقطع معبر اشكرك رئيس نفسه



شكرا لك ابو رنا، الله يجيرنا واياك من مثل هذه المواقف ويصلح لنا امورنا، اللهم آمين
 
أعلى