كويتي2010
عضو نشط
- التسجيل
- 7 أبريل 2009
- المشاركات
- 309
رغم العوامل الايجابية التي تحيط بالبورصة خلال تلك الفترة التي اعقبت اتمام صفقة بيع أصول زين الإفريقية الى شركة بهارتي الهندية في صفقة هي الأضخم بتاريخ الكويت والتي أعقبتها شركة التمدين الاستثمارية بأيام قليلة للإعلان عن صفقة بيع اسهم مملوكة لها ولآخرين في البنك الأهلي المتحد البحريني في صفقة تتجاوز قيمتها المبدئية حتى الآن حاجز الـ 300 مليون دينار محققة ربحا يصل الى 98 مليون دينار بمفردها، الا ان البورصة لازالت تشهد مرحلة تذبذب بسبب تأخر 20 شركة عن إعلان نتائجها المالية اضف الى ذلك ان اغلب النتائج المالية للشركات التي اعلنت قد حققت خسائر عن 2009 وهو الامر الذي ألقى بظلاله السلبية على السوق حتى الآن.
وأبرز محللون لـ «الأنباء» مجموعة من السلوكيات الخاطئة للمستثمرين في البورصة خلال تلك الفترة تتمثل في 9 سلوكيات خاطئة تتمثل في:
1- الاندفاع نحو المضاربة السريعة غير المدروسة وهو الامر الذي افرزته الأزمة المالية وتسببت في رغبة المستثمرين في تحقيق الربح السريع على حساب الاستثمار متوسط وطويل الأمد.
2- عدم توقع الخسارة بقدر توقع الربح، ما يؤدي الى احباطات وتداعيات نفسية مؤلمة، تؤثر سلبا على القرار الاستثماري، وذلك كما بدا واضحا خلال العام 2006، حيث خسر معظم المتداولين الصغار ما يقارب 25% من أموالهم في البورصة ـ في المتوسط ـ نتيجة توالي الأحداث العاصفة حينها.
3- الانسياق وراء ما تنشره وسائل الإعلام، سواء كانت مقروءة أو مرئية أو مسموعة، ناهيك عن الانترنت، وذلك دون تمحيص أو تدقيق.
4- انقسام الأغلبية الكبرى لصغار المتداولين ما بين مصدق لكل أو معظم الأخبار والشائعات اليومية، وما بين من يتبنى نظرية المؤامرة، أي عدم تصديق أي شيء، بل اتخاذ القرارات بما يعاكس تلك الأخبار والشائعات.
5- العزوف عن قراءة ومتابعة الإصدارات الرسمية للشركات المدرجة، مثل التقارير السنوية والبيانات الصحافية والنشرات الدورية، والذي يرجع إلى الكسل والإهمال المرتبط بشريحة معينة، وانخفاض مستوى الثقافة الاقتصادية والاستثمارية لشريحة أخرى.
6- عدم التمحيص في تصريحات المسؤولين عن الشركات المدرجة، خاصة البراق منها والرنان.
7- العزوف عن حضور الجمعيات العمومية السنوية، وان تم هناك حضور ومساءلة، فإنها تكون عادة دون إعداد جيد.
8- عدم الإقبال على التعليم والتثقيف الذاتي، من خلال قراءة الكتب المتخصصة، أو المواقع الالكترونية الموثوقة.
9- عدم الإنفاق على حضور الدورات المتخصصة والمهنية، والإقبال على الدورات الرخيصة غالبا، والتي لا تزيد منافعها عن المبالغ المتواضعة المدفوعة لحضورها.
وبالرغم من نقاط الضعف العديدة لدى صغار المتداولين، الا أن هنالك قصورا من جانب ادارة السوق، والتي تزيد من مواطن الضعف لدى الصغار، ما يعتبر أمرا مقلقا للغاية. ومنها ما يتعلق بالتداول.
وهنا اوضح مراقبون ان الملاحظات التي تتعلق بالتداول هي اوجه قصور تشوب التداول اليومي ومنها:
1 ـ التداولات المصطنعة.
2 ـ الاقفالات اليومية المفتعلة.
3 ـ عدم وجود تداول يذكر على مجموعة من الأسهم وبشكل مستمر.
4 ـ عيوب الوحدات الكمية، وأيضا سوق الكسور.
5 ـ عدم العدالة في الارتفاعات والانخفاضات القصوى ما بين مختلف شرائح أسعار الأسهم.
اتمني التوفيق من الله لي ولكم
وأبرز محللون لـ «الأنباء» مجموعة من السلوكيات الخاطئة للمستثمرين في البورصة خلال تلك الفترة تتمثل في 9 سلوكيات خاطئة تتمثل في:
1- الاندفاع نحو المضاربة السريعة غير المدروسة وهو الامر الذي افرزته الأزمة المالية وتسببت في رغبة المستثمرين في تحقيق الربح السريع على حساب الاستثمار متوسط وطويل الأمد.
2- عدم توقع الخسارة بقدر توقع الربح، ما يؤدي الى احباطات وتداعيات نفسية مؤلمة، تؤثر سلبا على القرار الاستثماري، وذلك كما بدا واضحا خلال العام 2006، حيث خسر معظم المتداولين الصغار ما يقارب 25% من أموالهم في البورصة ـ في المتوسط ـ نتيجة توالي الأحداث العاصفة حينها.
3- الانسياق وراء ما تنشره وسائل الإعلام، سواء كانت مقروءة أو مرئية أو مسموعة، ناهيك عن الانترنت، وذلك دون تمحيص أو تدقيق.
4- انقسام الأغلبية الكبرى لصغار المتداولين ما بين مصدق لكل أو معظم الأخبار والشائعات اليومية، وما بين من يتبنى نظرية المؤامرة، أي عدم تصديق أي شيء، بل اتخاذ القرارات بما يعاكس تلك الأخبار والشائعات.
5- العزوف عن قراءة ومتابعة الإصدارات الرسمية للشركات المدرجة، مثل التقارير السنوية والبيانات الصحافية والنشرات الدورية، والذي يرجع إلى الكسل والإهمال المرتبط بشريحة معينة، وانخفاض مستوى الثقافة الاقتصادية والاستثمارية لشريحة أخرى.
6- عدم التمحيص في تصريحات المسؤولين عن الشركات المدرجة، خاصة البراق منها والرنان.
7- العزوف عن حضور الجمعيات العمومية السنوية، وان تم هناك حضور ومساءلة، فإنها تكون عادة دون إعداد جيد.
8- عدم الإقبال على التعليم والتثقيف الذاتي، من خلال قراءة الكتب المتخصصة، أو المواقع الالكترونية الموثوقة.
9- عدم الإنفاق على حضور الدورات المتخصصة والمهنية، والإقبال على الدورات الرخيصة غالبا، والتي لا تزيد منافعها عن المبالغ المتواضعة المدفوعة لحضورها.
وبالرغم من نقاط الضعف العديدة لدى صغار المتداولين، الا أن هنالك قصورا من جانب ادارة السوق، والتي تزيد من مواطن الضعف لدى الصغار، ما يعتبر أمرا مقلقا للغاية. ومنها ما يتعلق بالتداول.
وهنا اوضح مراقبون ان الملاحظات التي تتعلق بالتداول هي اوجه قصور تشوب التداول اليومي ومنها:
1 ـ التداولات المصطنعة.
2 ـ الاقفالات اليومية المفتعلة.
3 ـ عدم وجود تداول يذكر على مجموعة من الأسهم وبشكل مستمر.
4 ـ عيوب الوحدات الكمية، وأيضا سوق الكسور.
5 ـ عدم العدالة في الارتفاعات والانخفاضات القصوى ما بين مختلف شرائح أسعار الأسهم.
اتمني التوفيق من الله لي ولكم